عايض محمد العصيمي
24-11-2007, 08:49 PM
الرؤيا وعلم الغيب .
الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى وهو من خصائصه وحده سبحانه وأقرؤا إن شئتم قوله تعالى : ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) وقوله تعالى : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) وقوله : ( ولله غيب السموات والأرض ) .
والناس اختلفوا في طرقهم لمعرفة الغيب بالكهانة والعرافة وقراءة الكف والفنجال والأبراج والخط على الرمل وغير ذلك من الطرق الشيطانية المحرمة التي أغوى بها البشر.
ولم يبق لنا جميعاً إلا طريق واحد مشروعاً وهو طريق الرؤيا الصالحة قال عليه الصلاة والسلام : ( لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة ) . رواه البخاري . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( إنه لم يبق من النبوة إلا الرؤيا يراها العبد أو ترى له ) . أخرجه مسلم في صحيحه .
قال ابن حجر : ( وفضيلة الرؤيا ما تشتمل عليه من الإطلاع على بعض الغيب وأسرار الكائنات ) . ( فتح الباري 12 / 542) .
فإن من الخطأ أيه الأحبة : اعتقاد الكثير من الناس أن المعبرين للرؤى والمنامات يدّعون معرفة الغيب وهذا اعتقاد خاطئ إذ أن هذا الطريق لمعرفة الرؤيا وتفسيرها طريق سمح به الإسلام وأذن به .
قال الإمام ابن العربي المالكي كما في ( أحكام القرآن 2/31 ) : ( إن الله تعالى لم يبق من الأسباب الدالة على الغيب التي أذن في التعلق بها والإستدلال منها إلا الرؤيا فإنه أذن فيها ، وأخبر أنها جزء من النبوة ... ولا يجوز لأحد من خلق الله أن يتعرض للغيب ، فإن الله قد رفعه بعد نبيه إلا في الرؤيا ) . والله تعالى أعلم .
وقفة : ..... ( تمص تمرة وتعطيها جاراً لها ) . : ..................................
سئل ابن سيرين عن امرأة رأت كأنها تمص تمرة وتعطيها جاراً لها فيمصها . فقال : هذه المرأة تشاركه في معروف يسير فإذا هي تغسل ثوبه .
الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى وهو من خصائصه وحده سبحانه وأقرؤا إن شئتم قوله تعالى : ( قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله ) وقوله تعالى : ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) وقوله : ( وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو ) وقوله : ( ولله غيب السموات والأرض ) .
والناس اختلفوا في طرقهم لمعرفة الغيب بالكهانة والعرافة وقراءة الكف والفنجال والأبراج والخط على الرمل وغير ذلك من الطرق الشيطانية المحرمة التي أغوى بها البشر.
ولم يبق لنا جميعاً إلا طريق واحد مشروعاً وهو طريق الرؤيا الصالحة قال عليه الصلاة والسلام : ( لم يبق من النبوة إلا المبشرات . قالوا : وما المبشرات ؟ قال : الرؤيا الصالحة ) . رواه البخاري . وقوله عليه الصلاة والسلام : ( إنه لم يبق من النبوة إلا الرؤيا يراها العبد أو ترى له ) . أخرجه مسلم في صحيحه .
قال ابن حجر : ( وفضيلة الرؤيا ما تشتمل عليه من الإطلاع على بعض الغيب وأسرار الكائنات ) . ( فتح الباري 12 / 542) .
فإن من الخطأ أيه الأحبة : اعتقاد الكثير من الناس أن المعبرين للرؤى والمنامات يدّعون معرفة الغيب وهذا اعتقاد خاطئ إذ أن هذا الطريق لمعرفة الرؤيا وتفسيرها طريق سمح به الإسلام وأذن به .
قال الإمام ابن العربي المالكي كما في ( أحكام القرآن 2/31 ) : ( إن الله تعالى لم يبق من الأسباب الدالة على الغيب التي أذن في التعلق بها والإستدلال منها إلا الرؤيا فإنه أذن فيها ، وأخبر أنها جزء من النبوة ... ولا يجوز لأحد من خلق الله أن يتعرض للغيب ، فإن الله قد رفعه بعد نبيه إلا في الرؤيا ) . والله تعالى أعلم .
وقفة : ..... ( تمص تمرة وتعطيها جاراً لها ) . : ..................................
سئل ابن سيرين عن امرأة رأت كأنها تمص تمرة وتعطيها جاراً لها فيمصها . فقال : هذه المرأة تشاركه في معروف يسير فإذا هي تغسل ثوبه .