مؤمن بالله
27-11-2007, 08:37 PM
احــلفوا بالله تعالى
اشتهر عند بعض العوام أنه إذا رأى أحدا يحلف بالله أكثر من مرة أن يقول له لا تحلف بالله ... والصحيح إن الحلف بالله مطلوب لأنه من تعظيم الله سبحانه وتعالى فهو جلّ في علاه يحب أن يُحلف به .. ولكن يجب أن نبرّ ونصدق في حلفنا هذا .
ففي الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( احلفوا بالله و بروا و اصدقوا ، فإن الله يحــب أن يحلف به ))
وبعض العوام كذلك يستشهدون بهذه الآية على عدم جواز كثرة الحلف بالله :
(( وَلا تَجْـــعَلُوا اللَّهَ عُرْضَـةً لِأَيْمَانِكُمْ ))ولكن لنرى تكلمة الآية حتى نعلم معناها الحقيقي .. قال تعالى :
(( وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَــبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
فالله تعالى في هذه الآية أمر بحفظ الأيمان واستثنى تبارك وتعالى من ذــلك إذا كان البر باليمين يتضمن ترك ما هو أحب إليه ، فنهى عباده أن يجعلوا أيمانهم عرضة أي مانعة وحائلة عن أن يبروا ويفعلوا الخير ويتقوا الشر ويصلحوا بين الناس .
فمن حلف على ترك واجب وجب حنثه " أي مخالفة هذا الحلف "، وحرم إقامته على يمينه ، ومن حلف على ترك مستحب ، استحب له الحنث ، ومن حلف على فعل محرم، وجب الحنث ، أو على فعل مكروه استحب الحنث ، وأما المباح فينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث.
ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
(( إنـي والله -إن شاء الله- لا أحـلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ))
اشتهر عند بعض العوام أنه إذا رأى أحدا يحلف بالله أكثر من مرة أن يقول له لا تحلف بالله ... والصحيح إن الحلف بالله مطلوب لأنه من تعظيم الله سبحانه وتعالى فهو جلّ في علاه يحب أن يُحلف به .. ولكن يجب أن نبرّ ونصدق في حلفنا هذا .
ففي الحديث الذي صححه الألباني رحمه الله عن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( احلفوا بالله و بروا و اصدقوا ، فإن الله يحــب أن يحلف به ))
وبعض العوام كذلك يستشهدون بهذه الآية على عدم جواز كثرة الحلف بالله :
(( وَلا تَجْـــعَلُوا اللَّهَ عُرْضَـةً لِأَيْمَانِكُمْ ))ولكن لنرى تكلمة الآية حتى نعلم معناها الحقيقي .. قال تعالى :
(( وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَــبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
فالله تعالى في هذه الآية أمر بحفظ الأيمان واستثنى تبارك وتعالى من ذــلك إذا كان البر باليمين يتضمن ترك ما هو أحب إليه ، فنهى عباده أن يجعلوا أيمانهم عرضة أي مانعة وحائلة عن أن يبروا ويفعلوا الخير ويتقوا الشر ويصلحوا بين الناس .
فمن حلف على ترك واجب وجب حنثه " أي مخالفة هذا الحلف "، وحرم إقامته على يمينه ، ومن حلف على ترك مستحب ، استحب له الحنث ، ومن حلف على فعل محرم، وجب الحنث ، أو على فعل مكروه استحب الحنث ، وأما المباح فينبغي فيه حفظ اليمين عن الحنث.
ودليل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم :
(( إنـي والله -إن شاء الله- لا أحـلف على يمين فأرى غيرها خيراً منها إلا أتيت الذي هو خير وتحللتها ))