m2ak
29-11-2007, 12:12 PM
إعتــــذارات للحيــــاه ..!!
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة
فيقول للحياة ***
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألآمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
و اعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
"أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
"أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
"أعتذر"للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما انتهى رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
"أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبه ..
"أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعه "
"أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان ..
فلقد كانت سعاتي الوهميه تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الأخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
"أعتذر " للسعاده"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن الأمي ..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعاده لأني أبعدتك عن حياتي
"أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
"أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء ..
"أعتذر "لأمي"
وسهرت على نشأتي ورعايتي ..
فتبكي على بكائي ..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ..
وتسقم لسقمي ..
وتتعافى بمعافاتي ..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
"
أعــــتذر "للحياة"
حينما أتهمتها بالقسوه ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
"أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتي
بلحظه من اللحظات التي تطرأ في ذهن الإنسان ،
أن يسترجع بها حياته ويتأمل ما كان يفعله فيها ، ويحاول الاعتذار لكل سمه من سمات الحياة
فيقول للحياة ***
أعتذر "لأحبائي"
لأني بكيت في وقت فرحهم ..
وضحكت في وقت ألآمهم ..
وأطلقت صرخاتي في لحظة هدوئهم ..
وصمت في لحظة مشاركاتهم ..
وبقيت في لحظة رحيلهم ..
ورحلت في لحظة اجتماعاتهم ولقاءاتهم ..
و اعتذرت لهم في وقت حاجتهم ..
وبدون سبب تركتهم ..
"أعتذر "لقلبي"
لأني أتعبته كثيرا في لحظات حبي ..
وجرعته ألما في لحظة حزني ..
ونزعته من قلبي وبدون تردد لأهبه لغيري ..
"أعتذر "لأوراقي"
لأني كتبت بها وأحرقتها ..
ورسمت الطبيعة عليها ..
وبدون ألوان تركتها ..
وفي لحظة همومي وأحزاني لجأت إليها ..
وفي لحظة فرحي وراحتي أهملتها ..
وعندما عزمت الاعتكاف عن الكتابة مزقتها وودعتها إلى الأبد
"أعتذر"للقلم"
لأني في معاناتي أتعبته ..
ولأني حملته الألم والأحزان وهو في بداية عهده ..
وعندما انتهى رميته ..
واستعنت بأخر مثله ..
"أعتذر "للواقع"
لأني بكل قسوة رفضته ..
وأغمضت عيناي عنه في كل لحظاتي المره ..
وشكلته بشبح أسود يتحداني بدون رحمه ..
ونسيت بأنه هو مدرستي التي جعلتني أكون حكيماً في المواقف الصعبه ..
"أعتذر "للأحلام"
لأني أطرق على أبوابها في كل ساعة ..
وأجعلها تبحرني في كل مكان أريده ..
فهي من حققت كل أمنياتي دون تردد ..
وهي من أتعبتها معي حينما كبرت
وكبرت معي أحلامي ..
ورغم ذلك كله ،
لا تتذمر وإنما تقول:
" أطلب وأنا على السمع والطاعه "
"أعتذر "للأمل"
حينما رحلت عنه وبدون إستئذان ..
ولازمت اليأس في محنتي .. ومكابرتي
رغم مرارتي والأمي أقول بأني أسعد إنسان ..
فلقد كانت سعاتي الوهميه تكويني في صمتي ..
وتعذبني في ليلي ..
دون أحساس الأخرين بي ..
فعذرا أيها الأمل
"أعتذر " للسعاده"
لأني عشقت الحزن ،
وحملته شطرا من حياتي ..
وعشقت البكاء لأني أنفس به عن الأمي ..
وعشقت قول الآلآه لأنها تطفئ حرقة أناملي ..
وعشقت الجراح لانها أصبحت قطعه أرقع بها ثغور ثيابي ..
وعشقت الصمت في لحظة الألم لأنها تحفظ لي كبريائي ..
فعذرا أيتها السعاده لأني أبعدتك عن حياتي
"أعتذر "للبحر"
لأني عشقته بجنون ..
وطعنته في خواطري بالمليون ..
وأضفت إليه الغدر في هدوئه ..
ووصفته بأنه جميل وهو في قمة جنونه ..
فلم تكن تلك الطقوس سوى أحاسيس مختلقه
وكان ضحيتها البحر لأني عشقته ..
"أعتذر "للقاء"
لأني كتبت عن الرحيل والوداع ..
ولأني جردته من قاموسي الملتاع ..
ولأني أصبحت خاضعا للقدر
فأمنت بالرحيل كثيرا
وبكيت لأجله كثيرا ..
وتناسيت كلمة الأجتماع واللقاء ..
"أعتذر "لأمي"
وسهرت على نشأتي ورعايتي ..
فتبكي على بكائي ..
وتسعد عندما تسمع ضحكاتي ..
وتسقم لسقمي ..
وتتعافى بمعافاتي ..
وصبرت وتحملت طيشي وأزعاجي
وتجاوزت عن أخطائي ..
وتذكرت حسناتي
"
أعــــتذر "للحياة"
حينما أتهمتها بالقسوه ..
وللطيور والبلابل حينما قلت عنها خرساء ..
وللدموع حينما جمدتها بالعين ..
ولصندوق الذكريات الذي أخرجته بعد دفنه ..
"أعتذر "لكلمة أعتذر"
لأني أدخلتها في بحور شتي من الإعتذار ..
فشكرا وعذرا ..
وأدمعت عيناها عندما سمعت أعتذاراتي