أدم
01-12-2007, 11:28 AM
عزيزي رئيس التحرير
عادة ما تكون الاجراءات الادارية متطابقة في الامور المتماثلة، ويعد ذلك من الامور البدهية ومسلماتها، وتسعى كثير من الدوائر الحكومية جادة الى تخفيف تلك الاجراءات، وتعمل على مرونتها بما يكفل سرعة ودقة الانجاز، حيث اصبح كثير من المكاتبات ـ مع وجود تقنية الحاسوب ـ شيئا من الروتين والبيروقراطية التي يتمسك بها من لايستطيعون التعامل مع هذه التقنية.
فبعض دوائرنا الحكومية لايزال بها بعض هؤلاء الموظفين الذين لم يستطيعوا تطوير قدراتهم المهنية، فاضحوا حملا ثقيلا وعبئا يعطل عمل هذه الدوائر ويربك مراجعيها، ويعطل اعمالهم بسبب آليات العمل البدائية التي يمارسونها في مجالات عملهم، ويفرضونها نمطا لتلك الادارات التي يعملون بها وقد يلزمون بها مرؤوسيهم ان كانوا في مركز المسؤولية.
ولعل ادارة الاحوال المدنية بالخفجي من تلك الانماط في كثير من اجراءات عملها مع مايرافق ذلك من اختلاف في الاجراءات في الامور المتطابقة والمتماثلة فمراجع تنهى اجراءات معاملته بطريقة سريعة، بينما آخر يحظى بكل تعقيدات البيروقراطية والروتين.
وعلى المراجع موفور الحظ هذا ان ينتظر ردود المكاتبات المرسلة الى مصدر حفيظته باحدى المحافظات او عودة المكاتبة المرسلة للمستشفى الذي وضعت به زوجته مولودها الى ادارة الاحوال المدنية بالخفجي ليصدر لابنه بطاقة احوال جديدة او ليصدر شهادة ميلاد لمولوده الجديد الذي يحمل تبليغ ولادته في احد مستشفيات الخفجي.
وكأن مايحمله ذلك المراجع موفور الحظ من بطاقات رسمية واوراق ـ قد تكون صادرة او مجددة من احوال الخفجي نفسها ـ غير كافية او كأن قاعدة البيانات الموجودة على الحاسوب غير دقيقة حتى تتم تلك الاجراءات العجيبة وغير المبررة سوى في عقلية ونفسية ذلك المدير او الموظف الذي يعمل بها بتباين مختلف بين زيد وعمرو، والعجيب ان تلك الاجراءات الغريبة لاتحصل في احوال الخبر او الدمام او غيرها لمن يذهب متحملا اخطار الطريق كي لا ينتظر تلك الاجراءات المطولة والمعقدة، وهاربا من ذلك الروتين والبيروقراطية التي اضحت نمطا اداريا متأصلا في ادارة الاحوال المدنية بالخفجي رغم تعاقب المديرين على هذه الادارة، والتي كان من آخر تعقيداتها ان طالبت مراجعا بضرورة احضار تصريح الدفن لابيه المتوفى منذ سنة تقريبا رغم انه يحمل شهادة وفاته الاصلية، وطالبت آخر متزوجا من كويتية بتصديق عقد الزواج، لاضافة ابنه ـ رغم انه لم يطالب بذلك عند اضافة ابنائه السبعة السابقين عندما كان ساكنا في الرياض ـ ويعجب ذلك المواطن كيف يطالب بتصديق هذا العقد بعد مرور تلك السنين التي قاربت العشرين والمراجعات العديدة لاضافة أبنائه السابقين في احوال الرياض.
ويسافر بعض اهل الخفجي ايضا الى الدمام او الرياض متكبدين اعباء السفر واخطاره المتعددة كذلك ليحصلوا على البطاقة الجديدة التي اصبح الحصول عليها في الخفجي امرا عسيرا يحتاج الى كثير من الانتظار او مستحيلا في بعض الاحيان ما لم يتم اللجوء الى الخيار الصعب المسمى (فيتامين و) ولان البطاقة الجديدة اصبح التنقل بها متاحا بين بعض دول مجلس التعاون ومنها الكويت القريبة من الخفجي ـ في القريب العاجل ان شاء الله ـ فان الامر يحتاج الى ان تراجع ادارة الاحوال اجراءاتها وتيسر الامر للحصول على البطاقة الجديدة وتخفف العبء على ابناء هذه المدينة النائية.
ان وجود التقنية الحديثة التي وفرتها الدولة ـ اعزها الله ـ يجب ان تسهم في تسهيل الاجراءات وتيسر على الناس عبء المراجعات المتكررة لبعض الدوائر الحكومية تحقيقا لتوجيهات ولاة الامر ـ حفظهم الله ـ وتوحيد الاجراءات في الامر الواحد هو نمط يجب ان يعمل به جميع الموظفين والا يشعر المراجع بفرق بين محافظة وأخرى خاصة في الدوائر المتماثلة التي تقدم خدمة واحدة للمواطنين.
عبدالله بن مهدي الشمري ـ الخفجي
وتقبلوا اصدق تحياتى ..
ابوتركي
عادة ما تكون الاجراءات الادارية متطابقة في الامور المتماثلة، ويعد ذلك من الامور البدهية ومسلماتها، وتسعى كثير من الدوائر الحكومية جادة الى تخفيف تلك الاجراءات، وتعمل على مرونتها بما يكفل سرعة ودقة الانجاز، حيث اصبح كثير من المكاتبات ـ مع وجود تقنية الحاسوب ـ شيئا من الروتين والبيروقراطية التي يتمسك بها من لايستطيعون التعامل مع هذه التقنية.
فبعض دوائرنا الحكومية لايزال بها بعض هؤلاء الموظفين الذين لم يستطيعوا تطوير قدراتهم المهنية، فاضحوا حملا ثقيلا وعبئا يعطل عمل هذه الدوائر ويربك مراجعيها، ويعطل اعمالهم بسبب آليات العمل البدائية التي يمارسونها في مجالات عملهم، ويفرضونها نمطا لتلك الادارات التي يعملون بها وقد يلزمون بها مرؤوسيهم ان كانوا في مركز المسؤولية.
ولعل ادارة الاحوال المدنية بالخفجي من تلك الانماط في كثير من اجراءات عملها مع مايرافق ذلك من اختلاف في الاجراءات في الامور المتطابقة والمتماثلة فمراجع تنهى اجراءات معاملته بطريقة سريعة، بينما آخر يحظى بكل تعقيدات البيروقراطية والروتين.
وعلى المراجع موفور الحظ هذا ان ينتظر ردود المكاتبات المرسلة الى مصدر حفيظته باحدى المحافظات او عودة المكاتبة المرسلة للمستشفى الذي وضعت به زوجته مولودها الى ادارة الاحوال المدنية بالخفجي ليصدر لابنه بطاقة احوال جديدة او ليصدر شهادة ميلاد لمولوده الجديد الذي يحمل تبليغ ولادته في احد مستشفيات الخفجي.
وكأن مايحمله ذلك المراجع موفور الحظ من بطاقات رسمية واوراق ـ قد تكون صادرة او مجددة من احوال الخفجي نفسها ـ غير كافية او كأن قاعدة البيانات الموجودة على الحاسوب غير دقيقة حتى تتم تلك الاجراءات العجيبة وغير المبررة سوى في عقلية ونفسية ذلك المدير او الموظف الذي يعمل بها بتباين مختلف بين زيد وعمرو، والعجيب ان تلك الاجراءات الغريبة لاتحصل في احوال الخبر او الدمام او غيرها لمن يذهب متحملا اخطار الطريق كي لا ينتظر تلك الاجراءات المطولة والمعقدة، وهاربا من ذلك الروتين والبيروقراطية التي اضحت نمطا اداريا متأصلا في ادارة الاحوال المدنية بالخفجي رغم تعاقب المديرين على هذه الادارة، والتي كان من آخر تعقيداتها ان طالبت مراجعا بضرورة احضار تصريح الدفن لابيه المتوفى منذ سنة تقريبا رغم انه يحمل شهادة وفاته الاصلية، وطالبت آخر متزوجا من كويتية بتصديق عقد الزواج، لاضافة ابنه ـ رغم انه لم يطالب بذلك عند اضافة ابنائه السبعة السابقين عندما كان ساكنا في الرياض ـ ويعجب ذلك المواطن كيف يطالب بتصديق هذا العقد بعد مرور تلك السنين التي قاربت العشرين والمراجعات العديدة لاضافة أبنائه السابقين في احوال الرياض.
ويسافر بعض اهل الخفجي ايضا الى الدمام او الرياض متكبدين اعباء السفر واخطاره المتعددة كذلك ليحصلوا على البطاقة الجديدة التي اصبح الحصول عليها في الخفجي امرا عسيرا يحتاج الى كثير من الانتظار او مستحيلا في بعض الاحيان ما لم يتم اللجوء الى الخيار الصعب المسمى (فيتامين و) ولان البطاقة الجديدة اصبح التنقل بها متاحا بين بعض دول مجلس التعاون ومنها الكويت القريبة من الخفجي ـ في القريب العاجل ان شاء الله ـ فان الامر يحتاج الى ان تراجع ادارة الاحوال اجراءاتها وتيسر الامر للحصول على البطاقة الجديدة وتخفف العبء على ابناء هذه المدينة النائية.
ان وجود التقنية الحديثة التي وفرتها الدولة ـ اعزها الله ـ يجب ان تسهم في تسهيل الاجراءات وتيسر على الناس عبء المراجعات المتكررة لبعض الدوائر الحكومية تحقيقا لتوجيهات ولاة الامر ـ حفظهم الله ـ وتوحيد الاجراءات في الامر الواحد هو نمط يجب ان يعمل به جميع الموظفين والا يشعر المراجع بفرق بين محافظة وأخرى خاصة في الدوائر المتماثلة التي تقدم خدمة واحدة للمواطنين.
عبدالله بن مهدي الشمري ـ الخفجي
وتقبلوا اصدق تحياتى ..
ابوتركي