الديرة
04-12-2007, 12:03 AM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0034.gif
هذه خطبة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين .... رحمه الله تعالى
يبين فيها فضل عشر ذي الحجة وما يسن فيها وفضل الأضحية وأحكامها
أمور يحتاجها إليها كل منا ....... تعرض لها الشيخ بإسلوبه الرائع والمختصر المفيد الشافي والكافي
فجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير وجمعنا به في جنته برحمته وفضله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد ؛
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة ينجو بها قائلها من عذاب الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد
فيا عباد الله إنكم تستقبلون في هذه الأيام أيام العشر المباركة التي أقسم الله بها في قوله
﴿ وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ ( الفجر : 1-2 )
فإن المراد بالليالي العشر عند كثير من المفسرين هي عشر ذي الحجة
وقال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)
قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال :
( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء) (1)
إي أنه خرج فاستشهد وعقر جواده فمات ولم يرجع من ذلك بشيء
فأكثروا فيها أيها الأخوة أكثروا فيها من الأعمال الصالحة من الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل والصدقة والصيام فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا القول إلا حثاً لأمته أن يبتدروها بصالح الأعمال
أكثروا من التكبير جاهدين به
أكثروا من قول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لتوافقوا الحجاج الذين تعج بهم الأفاق بالتلبية فلتعج الأفاق بتكبيركم وتحميدكم لله عز وجل
فإن الله تعالى حكيم رحيم لما شرع للحجاج أن يهلوا بالتلبية ويرفعوا أصواتهم بها وشرع لهم الهدي
شرع لأهل الأقطار أن يعجوا بالتكبير والتهليل والتحميد وأن يضحوا
فإن هذه الأضاحي نسك من الأنساك التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل
فضحوا عن أنفسكم وعن أهليكم
والأضحية الواحدة تغني عن الرجل وأهل بيته ولا حاجة أن يضحي كل واحد لنفسه حتى ولو كان عندهم مال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق ومع ذلك لم يضحي عنه وعن أهل بيته إلا بأضحية
واحدة وكان أهل بيته تسعَ نسوة ومع ذلك لم يضحي إلا بأضحية واحدة صلوات الله وسلامه عليه
أما الأضحية الثانية فضحى بها عن أمته جزاه الله عنها أفضل الجزاء
ومن أراد أن يضحي فإنه إذا دخل العشر لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن ذلك
ولهذا من أراد أن يفعل السنة بقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار وحلق العانة فليبادر قبل أن تدخل عشر لأنه إذا دخلت العشر فإنه لا يأخذ من هذه شيئا لنهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك
بل إني أقول بهذه المناسبة لا يؤخر الإنسان الأخذ من هذه الأربع أكثر من أربعين يوماً لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأخذها أربعين يوماً
فالشارب والإبط والعانة والأظفار لا تترك فوق أربعين يوما هكذا وقت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمراد بمن يضحي هو صاحب البيت إي رب البيت
أما أهل البيت فلا حرج عليهم أن يأخذوا من ذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :
( وأراد أحدكم أن يضحي ) (2)
ولم ينقل عنه أنه نهى أهله أن يأخذ شيئاً من أظفارهم وأشعارهم مع أنه كان يضحي عنهم
وعلى هذا فأهل البيت في حل ورب البيت الذي يتولى الأضحية هو الذي لا يأخذ من ذلك
وقد ظن بعد العوام أن الإنسان إذا أراد أن يضحي ووكل غيره في الأضحية جاز له الأخذ من هذه الأربع ولكن هذا خطأ العبرة بالموكل لا بالوكيل الوكيل كالجزار تماماً فكما أن الجزارين لا ينهون عن الأخذ من ذلك فكذلك الوكلاء لأن الأجر إنما هو للموكل وليس للوكيل
فإن قال قائل ما هي الحكمة في أن ينهى من أراد الأضحية أن يأخذ من شعره وبشرته وأظفاره
فالجواب أن ذلك من أجل أن يكون للأضحية حرمة وأن يشارك من لم يحجوا حجاج بيت الله في عدم الترفه الكثير فإن كانت هي الحكمة فهذا من فضل الله ونعمته
وإن لم تكن هي الحكمة فالحكمة هي امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث نهى أن يأخذ الإنسان من شعره وأظفاره وبشرته
أيها الأخوة إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ألا وأن من البدع ما يفعله بعض الناس إذا مات لهم ميت ضحوا عنه أول سنة وقالوا هذه أضحية الحفرة فإن هذا لا أصل له في دين الله وهو بدعة لا يزيد الإنسان إلا ضلالة
وقد لا ينتفع بها لا هو ولا الميت لأنها لم تكن على شريعة الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) (3)
وأن أفضل ما نفعله لأمواتنا ما أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
(إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) (4)
فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في نفع الولد لميتهِ في هذا الحديث إلا الدعاء
لذلك لا ينبغي للإنسان أن يحرص الحرص الشديد على أن يهدي ثواب العبادات لأمواته بل الدعاء لهم أفضل أتباعا لهذا الحديث النبوي الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم في صيام نفع الأعمال
اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين اللهم أرضى عن الصحابة أجمعين اللهم أرضى عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين
اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم أصلح ولاة أمورنا صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدعوهم إلى الحق وتحثهم عليه وأبعد عنهم كل بطانة سوء يا رب العالمين اللهم خذ بأيديهم إلى الصلاح والفلاح إنك على كل شئ قدير ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين أمنوا ربنا إنك رءوف رحيم
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون و واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
(1) أخرجه البخاري ( 969 ) من حديث بن عباس رضي الله عنهما .
(2) أخرجه مسلم ( 1977 ) من حديث أم سلمه رضي الله عنها .
(3) أخرجه مسلم ( 1718 ) من حديث عائشة رضي الله عنها .
(4) أخرجه مسلم ( 1631 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_179.shtml
ما يفعل بالأضحية (( من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز ))
- يستحب لمن له أضحية أن يأكل أول ما يأكل منها إذا تيسر له ذلك لحديث
( ليأكل كل رجل من أضحيته) صححه في(صحيح الجامع 5349)
وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم علي وابن عباس ومالك والشافعي وغيرهم.
ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة رضي الله عنه:
( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح) قال الألباني: "إسناده صحيح: ( المشكاة 1/452)".
- والأفضل أن يذبحها بيده، فإن لم يفعل استحب له أن يحضر ذبحها.
- يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً
ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة،
قاله ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها وفي الحديث الصحيح:
( من باع جلد أضحيته فلا أضحية له ) حسنه في ( صحيح الجامع 6118)
وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة لقول علي رضي الله عنه
( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال نحن نعطيه من عندنا) [متفق عليه].
وقيل يجوز دفع ذلك إليه على سبيل الهدية، ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه.
هذه خطبة لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح العثيمين .... رحمه الله تعالى
يبين فيها فضل عشر ذي الحجة وما يسن فيها وفضل الأضحية وأحكامها
أمور يحتاجها إليها كل منا ....... تعرض لها الشيخ بإسلوبه الرائع والمختصر المفيد الشافي والكافي
فجزاه الله عنا وعن المسلمين كل خير وجمعنا به في جنته برحمته وفضله .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..وبعد ؛
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له شهادة ينجو بها قائلها من عذاب الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
أما بعد
فيا عباد الله إنكم تستقبلون في هذه الأيام أيام العشر المباركة التي أقسم الله بها في قوله
﴿ وَالْفَجْرِ*وَلَيَالٍ عَشْرٍ ﴾ ( الفجر : 1-2 )
فإن المراد بالليالي العشر عند كثير من المفسرين هي عشر ذي الحجة
وقال فيها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم :
( ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله من هذه الأيام العشر)
قالوا يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال :
( ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء) (1)
إي أنه خرج فاستشهد وعقر جواده فمات ولم يرجع من ذلك بشيء
فأكثروا فيها أيها الأخوة أكثروا فيها من الأعمال الصالحة من الصلاة وقراءة القرآن وذكر الله عز وجل والصدقة والصيام فإن النبي صلى الله عليه وسلم لم يقل هذا القول إلا حثاً لأمته أن يبتدروها بصالح الأعمال
أكثروا من التكبير جاهدين به
أكثروا من قول الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد
لتوافقوا الحجاج الذين تعج بهم الأفاق بالتلبية فلتعج الأفاق بتكبيركم وتحميدكم لله عز وجل
فإن الله تعالى حكيم رحيم لما شرع للحجاج أن يهلوا بالتلبية ويرفعوا أصواتهم بها وشرع لهم الهدي
شرع لأهل الأقطار أن يعجوا بالتكبير والتهليل والتحميد وأن يضحوا
فإن هذه الأضاحي نسك من الأنساك التي يتقرب بها الإنسان إلى الله عز وجل
فضحوا عن أنفسكم وعن أهليكم
والأضحية الواحدة تغني عن الرجل وأهل بيته ولا حاجة أن يضحي كل واحد لنفسه حتى ولو كان عندهم مال لأن النبي صلى الله عليه وسلم أكرم الخلق ومع ذلك لم يضحي عنه وعن أهل بيته إلا بأضحية
واحدة وكان أهل بيته تسعَ نسوة ومع ذلك لم يضحي إلا بأضحية واحدة صلوات الله وسلامه عليه
أما الأضحية الثانية فضحى بها عن أمته جزاه الله عنها أفضل الجزاء
ومن أراد أن يضحي فإنه إذا دخل العشر لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئاً
لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم نهى عن ذلك
ولهذا من أراد أن يفعل السنة بقص الشارب ونتف الإبط وتقليم الأظفار وحلق العانة فليبادر قبل أن تدخل عشر لأنه إذا دخلت العشر فإنه لا يأخذ من هذه شيئا لنهي النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن ذلك
بل إني أقول بهذه المناسبة لا يؤخر الإنسان الأخذ من هذه الأربع أكثر من أربعين يوماً لأن النبي صلى الله عليه وسلم وقت لأخذها أربعين يوماً
فالشارب والإبط والعانة والأظفار لا تترك فوق أربعين يوما هكذا وقت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمراد بمن يضحي هو صاحب البيت إي رب البيت
أما أهل البيت فلا حرج عليهم أن يأخذوا من ذلك لأن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال :
( وأراد أحدكم أن يضحي ) (2)
ولم ينقل عنه أنه نهى أهله أن يأخذ شيئاً من أظفارهم وأشعارهم مع أنه كان يضحي عنهم
وعلى هذا فأهل البيت في حل ورب البيت الذي يتولى الأضحية هو الذي لا يأخذ من ذلك
وقد ظن بعد العوام أن الإنسان إذا أراد أن يضحي ووكل غيره في الأضحية جاز له الأخذ من هذه الأربع ولكن هذا خطأ العبرة بالموكل لا بالوكيل الوكيل كالجزار تماماً فكما أن الجزارين لا ينهون عن الأخذ من ذلك فكذلك الوكلاء لأن الأجر إنما هو للموكل وليس للوكيل
فإن قال قائل ما هي الحكمة في أن ينهى من أراد الأضحية أن يأخذ من شعره وبشرته وأظفاره
فالجواب أن ذلك من أجل أن يكون للأضحية حرمة وأن يشارك من لم يحجوا حجاج بيت الله في عدم الترفه الكثير فإن كانت هي الحكمة فهذا من فضل الله ونعمته
وإن لم تكن هي الحكمة فالحكمة هي امتثال أمر النبي صلى الله عليه وسلم حيث نهى أن يأخذ الإنسان من شعره وأظفاره وبشرته
أيها الأخوة إن خير الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد رسول الله وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ألا وأن من البدع ما يفعله بعض الناس إذا مات لهم ميت ضحوا عنه أول سنة وقالوا هذه أضحية الحفرة فإن هذا لا أصل له في دين الله وهو بدعة لا يزيد الإنسان إلا ضلالة
وقد لا ينتفع بها لا هو ولا الميت لأنها لم تكن على شريعة الله وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) (3)
وأن أفضل ما نفعله لأمواتنا ما أرشدنا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله :
(إذا مات الإنسان أنقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له ) (4)
فلم يذكر النبي صلى الله عليه وسلم في نفع الولد لميتهِ في هذا الحديث إلا الدعاء
لذلك لا ينبغي للإنسان أن يحرص الحرص الشديد على أن يهدي ثواب العبادات لأمواته بل الدعاء لهم أفضل أتباعا لهذا الحديث النبوي الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم في صيام نفع الأعمال
اللهم صلى وسلم على عبدك ورسولك محمد اللهم أرضى عن خلفائه الراشدين اللهم أرضى عن الصحابة أجمعين اللهم أرضى عن التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين اللهم أرضى عنا معهم وأصلح أحوالنا كما أصلحت أحوالهم يا رب العالمين
اللهم أصلح ولاة أمورنا اللهم أصلح ولاة أمورنا صغيرهم وكبيرهم يا رب العالمين اللهم هيئ لهم بطانة صالحة تدعوهم إلى الحق وتحثهم عليه وأبعد عنهم كل بطانة سوء يا رب العالمين اللهم خذ بأيديهم إلى الصلاح والفلاح إنك على كل شئ قدير ربنا أغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غل للذين أمنوا ربنا إنك رءوف رحيم
عباد الله إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا الإيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا إن الله يعلم ما تفعلون و واذكروا الله العظيم الجليل يذكركم واشكروه على نعمه يزدكم ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون .
(1) أخرجه البخاري ( 969 ) من حديث بن عباس رضي الله عنهما .
(2) أخرجه مسلم ( 1977 ) من حديث أم سلمه رضي الله عنها .
(3) أخرجه مسلم ( 1718 ) من حديث عائشة رضي الله عنها .
(4) أخرجه مسلم ( 1631 ) من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
http://www.ibnothaimeen.com/all/khotab/article_179.shtml
ما يفعل بالأضحية (( من فتاوى الشيخ عبد العزيز ابن باز ))
- يستحب لمن له أضحية أن يأكل أول ما يأكل منها إذا تيسر له ذلك لحديث
( ليأكل كل رجل من أضحيته) صححه في(صحيح الجامع 5349)
وأن يكون هذا الأكل بعد صلاة العيد والخطبة وهذا قول أهل العلم منهم علي وابن عباس ومالك والشافعي وغيرهم.
ويدلّ على ما تقدّم حديث بريدة رضي الله عنه:
( كان النبي صلى الله عليه وسلم لا يخرج يوم الفطر حتى يطعم، ولا يطعم يوم النحر حتى يذبح) قال الألباني: "إسناده صحيح: ( المشكاة 1/452)".
- والأفضل أن يذبحها بيده، فإن لم يفعل استحب له أن يحضر ذبحها.
- يستحب تقسيم لحمها أثلاثاً
ثلثاً للأكل وثلثاً للهدية وثلثاً للصدقة،
قاله ابن مسعود وابن عمر رضي الله عنهم، كما اتفق العلماء على أنه لا يجوز بيع شيء من لحمها أو شحمها أو جلدها وفي الحديث الصحيح:
( من باع جلد أضحيته فلا أضحية له ) حسنه في ( صحيح الجامع 6118)
وأن لا يعطي الجزار منها شيئاً من ذلك على سبيل الأجرة لقول علي رضي الله عنه
( أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنة وأن أتصدق بلحومها وجلودها وأجلتها وألا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال نحن نعطيه من عندنا) [متفق عليه].
وقيل يجوز دفع ذلك إليه على سبيل الهدية، ويجوز أن يعطى الكافر منها لفقره أو قرابته أو جواره أو تأليف قلبه.