سلطان الشهري
18-12-2007, 02:52 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحباً بكم من جديد ,
وأشكر كل من داخل أوعلق على المضوع السابق ,
وإن كنت أقترح على الإخوة والأخوات أن يسهموا في إثراء الموضوع
فمما لاشك فيه أن هناك من قد سمع مواداً أو قراء في هذه المواضيع .
ندلف لى موضوعنا اليوم وهو بعنوان
(حب الأولاد والرحمة بهم )
مما نتفق عليه جميعاً أن إرواء المحبة والرحمة عند الأطفال
من أهم الغرائز التي فطرعليها الإنسان والحيوان ،
وجعلها الله أساساً من أسس الحياة النفسية والاجتماعية والطبيعة
لكثير من الكائنات الحية .
وتتحمل الأسرة مسؤولية رحمة الأولاد ، ومحنتهم ، والعطف عليهم ،
لأن هذا من أهم أسس نشأتهم ومقومات نموهم النفسي والاجتماعي ،
نمواً قوياً سوياً ، فإذا لم تتحق المحبة للأولاد بالشكل الكافي المتزن ،
نشأ الطفل منحرفاً في مجتمعه ، لايحسن التآلف مع الآخرين ،
ولا يستطيع التعاون أو تقديم الخدمات والتضحيات ،
وقد يكبر فلا يستطيع أن يكون أباً رحيماً ، أو زوجاً متزناً حسن المعشر ،
ولا جاراً مستقيماً لا يؤذي جيرانه ، وغير ذلك من أنماط السلوك .
لذلك ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثلاً أعلى في
محبة الأطفال ، ورحمتهم ، والصبر على مداعبتهم .
روي أن أبا هريرة رضي الله عنه ، قال :
قَبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي
وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً ،
فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت فيهم أحداً ،
فنظر إليه رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال :
( مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ ) رواه البخاري .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأخذ أسامة بن زيد فيقعده على فخذه ،
ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ، ثم يضمهما ، ثم يقول :
( اللهم ارحمهما فإني أرحمهما ) رواه البخاري.
ماالذي يمنع أن تضم ابنك الى صدرك أوابنتك ثم تقبله ثم تقول
(والله انك أحب خلق الله ليٍِ) وأنت صادق في يمينك.
أين نحن من صاحب القلب الكبير الذي تحمل البشرية كلها عليه الصلاة والسلام
ثم يأتي ويقبل الصبيان ويقبل الحسن والحسين
بل كانت تأتيه فاطمة رضي الله عنها فيقوم عليه الصلاة والسلام
فيقبلها بين عينيها ويجلسها مكانه ,
لم يقل ياناس أنا مشغول أناعندي مواعيد انا عندي تجارة بتأخروني
لا والله عليه الصلاة والسلام .
كنت مسافرأ يوم أمس وكنت جالساً في الطيارة وخلفي رجل معه ولده ,
لم أرى الولد لكنني أسمع صوت الأب اجلس ,الله واكبر عليك ,
حسبنا الله ونعم والوكيل,ثم اسمع بعدها ضرب الأب لهذ الطفل ,
حقيقتةً أخذني الفضول لأنظر لهذا الولد الجبار في نظري طبعاً لما سمعت قبلها ,
فكانت المفاجئة ,
طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات لديه عملية في العين اليمنى ومغطاة بالكامل ,
نحيل الجسم ,حزنت له وقلت ياالله هو خلفي ولم أسمع له صوتاً
لابعد الضرب بكى ثم لم يتحمل الأب هذا الطفل المسكين أين الرحمة على الأقل ,
كل ماقرأتموه في جانب والجانب الأخر حينما تعلمون أن العين اليسرى للطفل
لايبصر بها تماماً من ولادته تمنيت والله لوأخذته في المقعد معي لى أن نصل .
هذا موذج فقط مما يعني منه أطفالنا ثم نقول لماذا ينحرف الأولاد .
إنها دعوة للرحمة بالأوالد, بحبهم, بضمهم, بتقبيلهم,
قبل أن يجدوها عند غيركم أيها الأباء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
مرحباً بكم من جديد ,
وأشكر كل من داخل أوعلق على المضوع السابق ,
وإن كنت أقترح على الإخوة والأخوات أن يسهموا في إثراء الموضوع
فمما لاشك فيه أن هناك من قد سمع مواداً أو قراء في هذه المواضيع .
ندلف لى موضوعنا اليوم وهو بعنوان
(حب الأولاد والرحمة بهم )
مما نتفق عليه جميعاً أن إرواء المحبة والرحمة عند الأطفال
من أهم الغرائز التي فطرعليها الإنسان والحيوان ،
وجعلها الله أساساً من أسس الحياة النفسية والاجتماعية والطبيعة
لكثير من الكائنات الحية .
وتتحمل الأسرة مسؤولية رحمة الأولاد ، ومحنتهم ، والعطف عليهم ،
لأن هذا من أهم أسس نشأتهم ومقومات نموهم النفسي والاجتماعي ،
نمواً قوياً سوياً ، فإذا لم تتحق المحبة للأولاد بالشكل الكافي المتزن ،
نشأ الطفل منحرفاً في مجتمعه ، لايحسن التآلف مع الآخرين ،
ولا يستطيع التعاون أو تقديم الخدمات والتضحيات ،
وقد يكبر فلا يستطيع أن يكون أباً رحيماً ، أو زوجاً متزناً حسن المعشر ،
ولا جاراً مستقيماً لا يؤذي جيرانه ، وغير ذلك من أنماط السلوك .
لذلك ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، مثلاً أعلى في
محبة الأطفال ، ورحمتهم ، والصبر على مداعبتهم .
روي أن أبا هريرة رضي الله عنه ، قال :
قَبَّل رسول الله صلى الله عليه وسلم الحسن بن علي
وعنده الأقرع بن حابس التميمي جالساً ،
فقال الأقرع : إن لي عشرة من الولد ما قبلت فيهم أحداً ،
فنظر إليه رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ثم قال :
( مَنْ لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ ) رواه البخاري .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يأخذ أسامة بن زيد فيقعده على فخذه ،
ويقعد الحسن على فخذه الأخرى ، ثم يضمهما ، ثم يقول :
( اللهم ارحمهما فإني أرحمهما ) رواه البخاري.
ماالذي يمنع أن تضم ابنك الى صدرك أوابنتك ثم تقبله ثم تقول
(والله انك أحب خلق الله ليٍِ) وأنت صادق في يمينك.
أين نحن من صاحب القلب الكبير الذي تحمل البشرية كلها عليه الصلاة والسلام
ثم يأتي ويقبل الصبيان ويقبل الحسن والحسين
بل كانت تأتيه فاطمة رضي الله عنها فيقوم عليه الصلاة والسلام
فيقبلها بين عينيها ويجلسها مكانه ,
لم يقل ياناس أنا مشغول أناعندي مواعيد انا عندي تجارة بتأخروني
لا والله عليه الصلاة والسلام .
كنت مسافرأ يوم أمس وكنت جالساً في الطيارة وخلفي رجل معه ولده ,
لم أرى الولد لكنني أسمع صوت الأب اجلس ,الله واكبر عليك ,
حسبنا الله ونعم والوكيل,ثم اسمع بعدها ضرب الأب لهذ الطفل ,
حقيقتةً أخذني الفضول لأنظر لهذا الولد الجبار في نظري طبعاً لما سمعت قبلها ,
فكانت المفاجئة ,
طفل لم يتجاوز الثلاث سنوات لديه عملية في العين اليمنى ومغطاة بالكامل ,
نحيل الجسم ,حزنت له وقلت ياالله هو خلفي ولم أسمع له صوتاً
لابعد الضرب بكى ثم لم يتحمل الأب هذا الطفل المسكين أين الرحمة على الأقل ,
كل ماقرأتموه في جانب والجانب الأخر حينما تعلمون أن العين اليسرى للطفل
لايبصر بها تماماً من ولادته تمنيت والله لوأخذته في المقعد معي لى أن نصل .
هذا موذج فقط مما يعني منه أطفالنا ثم نقول لماذا ينحرف الأولاد .
إنها دعوة للرحمة بالأوالد, بحبهم, بضمهم, بتقبيلهم,
قبل أن يجدوها عند غيركم أيها الأباء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .