أدم
19-12-2007, 11:19 AM
http://www.sabq.org/inf/newsm/4155.jpg
اتجه الكثير من العاملين بمحلات "الزينة" للمركبات بالطائف إلى تسويق عدد كبير من الملصقات المتباينة في أحجامها وأغراضها والتي قوبلت بتوافد حشد ضخم من المستهلين والتي عملت إدارة المحلات على توظيفها لإحياء الانتماءات القبلية للمجتمع السعودي حيث أوضح أمين مكي احد ملاك المحلات المتخصصة في صناعة هذه الملصقات والذي أشار إلى أنه من الضروري توظيف جميع الإمكانات لدى التجار في تسويق ورواج سلعهم التجارية والتي تحكمها طبيعة المجتمع ومتطلباته العصرية مؤكداً بان هذه الملصقات وجدت بيئة تسويقية ضخمه مما ساعد على وجود التنافس بين أصحاب المحلات في صناعة هذه الملصقات مع توفير جميع رغبات المستهلكين وأكد مكي أن هذا المنتج لم يقتصر رواجه على فئة عمرية محددة بل امتدد إلى قبول شديد من فئات عمرية متقدمه كما أنها لا تتجاوز تكلفتها المالية عن 200 ريال .
وأما عن ما تعنيه هذه الأرقام والمصطلحات أشار مكي إلى أن 501 ترمز إلى قبيلة بجنوب الطائف بينما 511 رمز يختص بأكبر قبائل المملكة بينما07 يرمز لقبيلة تقع جنوب المملكة كما كان رمز 911 لقبيلة تسكن شمال الطائف بينما 502 لقبيلة تقع شرق الرياض .
وأشار مكي إلى أن هنالك تنسيق بين المصانع البلاستيكية والمحلات التسويقية لإعداد هذه العبارات بأحجام متباينة إلى جانب توفر آلة بلوتر لبعض المحلات لصناعة الملصقات ووضع الألوان المناسبة لها بحسب رغبات المستهلكين .
كما أوضح الشاب فهد العتيبي إلى أن هذه الملصقات تعيد إلى الأذهان وخاصة الأجيال الحديثة أمجاد القبيلة وتاريخها وتعكس الانتماء إلى قبيلة معينه كما أنها تساعد على اتساع رقعة التعارف وتقوية العلاقات بين أفراد القبيلة ذاتها كما أشار الشاب خالد الحارثي إلى أن هذه الملصقات تعد إحدى وسائل الزينة للمركبات والتي تستهوي الكثير من الشباب والتي تعتمد في صناعة بعض ألفاظ الزينة على الأحداث التاريخية وقصائد الفخر للقبيلة بالإضافة إلى عبارة شخصية لها دلالات نفسية لدى صاحب المركبة .
من جهة أخرى حذر الدكتور عبدالله علي الأنسي أكاديمي التربية وعلم من إغفال عواقب هذه الظاهرة التي تقوم على تضمين مفاتيح الاتصال الهاتفي بين مدن المملكة والتي تسخر للتفاخر فيما بين القبائل والتي بطبيعتها تهدد المجتمعات بعودة الطائفية والعصبيات القبلية الجاهلية والمعايير المقيتة والكبرياء المهلك والتي تشير إلى إغفالهم للقواعد الإسلامية والرسالة المحمدية التي تندد بأمثال هذه السلوكيات الاجتماعية مطالباً بضرورة تدخل الجهات الأمنية والحكومية للحد من هذه السلبيات التي تهدد امن واستقرار المجتمع .
وتقبلوا اصدق تحياتى
ابوتركي
اتجه الكثير من العاملين بمحلات "الزينة" للمركبات بالطائف إلى تسويق عدد كبير من الملصقات المتباينة في أحجامها وأغراضها والتي قوبلت بتوافد حشد ضخم من المستهلين والتي عملت إدارة المحلات على توظيفها لإحياء الانتماءات القبلية للمجتمع السعودي حيث أوضح أمين مكي احد ملاك المحلات المتخصصة في صناعة هذه الملصقات والذي أشار إلى أنه من الضروري توظيف جميع الإمكانات لدى التجار في تسويق ورواج سلعهم التجارية والتي تحكمها طبيعة المجتمع ومتطلباته العصرية مؤكداً بان هذه الملصقات وجدت بيئة تسويقية ضخمه مما ساعد على وجود التنافس بين أصحاب المحلات في صناعة هذه الملصقات مع توفير جميع رغبات المستهلكين وأكد مكي أن هذا المنتج لم يقتصر رواجه على فئة عمرية محددة بل امتدد إلى قبول شديد من فئات عمرية متقدمه كما أنها لا تتجاوز تكلفتها المالية عن 200 ريال .
وأما عن ما تعنيه هذه الأرقام والمصطلحات أشار مكي إلى أن 501 ترمز إلى قبيلة بجنوب الطائف بينما 511 رمز يختص بأكبر قبائل المملكة بينما07 يرمز لقبيلة تقع جنوب المملكة كما كان رمز 911 لقبيلة تسكن شمال الطائف بينما 502 لقبيلة تقع شرق الرياض .
وأشار مكي إلى أن هنالك تنسيق بين المصانع البلاستيكية والمحلات التسويقية لإعداد هذه العبارات بأحجام متباينة إلى جانب توفر آلة بلوتر لبعض المحلات لصناعة الملصقات ووضع الألوان المناسبة لها بحسب رغبات المستهلكين .
كما أوضح الشاب فهد العتيبي إلى أن هذه الملصقات تعيد إلى الأذهان وخاصة الأجيال الحديثة أمجاد القبيلة وتاريخها وتعكس الانتماء إلى قبيلة معينه كما أنها تساعد على اتساع رقعة التعارف وتقوية العلاقات بين أفراد القبيلة ذاتها كما أشار الشاب خالد الحارثي إلى أن هذه الملصقات تعد إحدى وسائل الزينة للمركبات والتي تستهوي الكثير من الشباب والتي تعتمد في صناعة بعض ألفاظ الزينة على الأحداث التاريخية وقصائد الفخر للقبيلة بالإضافة إلى عبارة شخصية لها دلالات نفسية لدى صاحب المركبة .
من جهة أخرى حذر الدكتور عبدالله علي الأنسي أكاديمي التربية وعلم من إغفال عواقب هذه الظاهرة التي تقوم على تضمين مفاتيح الاتصال الهاتفي بين مدن المملكة والتي تسخر للتفاخر فيما بين القبائل والتي بطبيعتها تهدد المجتمعات بعودة الطائفية والعصبيات القبلية الجاهلية والمعايير المقيتة والكبرياء المهلك والتي تشير إلى إغفالهم للقواعد الإسلامية والرسالة المحمدية التي تندد بأمثال هذه السلوكيات الاجتماعية مطالباً بضرورة تدخل الجهات الأمنية والحكومية للحد من هذه السلبيات التي تهدد امن واستقرار المجتمع .
وتقبلوا اصدق تحياتى
ابوتركي