ابتسـ ألم ـامة
20-12-2007, 01:36 AM
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm1.gif
:101: هلا وغلا :101:
رقـم الفتوى : 47610
عنوان الفتوى : لا يقطع لشخص معين بجنة ولا بنار
تاريخ الفتوى : 01 ربيع الأول 1425 / 21-04-2004
السؤال
يقول الله تعالى في القرآن إن من لم يرض بالإسلام فلن يقبل منه في الآخرة فهل معنى هذا أن كل النصارى واليهود وباقي العالم سيذهبون إلى النار حتى وإن كان فيهم أخيار؟ وماذا عن مصير شهيدة بطلة مثل ناشطة السلام الأمريكية (رايتشل كوري) التي استشهدت وهي تقف أمام جرافة إسرائيلية تحاول هدم بيت فلسطيني فدهستها الجرافة، هل هي أيضاً في النار؟
وشكراً جزيلا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاليهود والنصارى وكل من لم يقبل دين الإسلام ويدين به فهو كافر خالد مخلد في النار، وهذا من المعلوم من الدين الضرورة، وراجع الفتوى رقم: 2924 ،والفتوى رقم: 5750 ، والفتوى رقم: 38266.
وأما عن المرأة المذكورة فإنها نصرانية كافرة، ولكننا لا نستطيع أن نقول إنها في النار لأن من عقيدة المسلمين أنه لا يقطع لشخص معين بجنة ولا بنار بل أمرها إلى ربها، قال الصنعاني في رفع الأستار بعد ذكره لأثر ابن عباس وهو قوله: لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا ناراً، مراده لا يحكم على معين أنه من أهل الجنة ولا أنه من أهل النار، وكانه يريد غير من حكم الله ورسوله عليه بأحد الدارين؛ كإخباره صلى الله عليه وسلم أن العشرة من الصحابة من أهل الجنة، وكإخبار الله أن أبا لهب سيصلى ناراً ذات لهب. ا.هـ
وهذا كله فيمن لم يعلم موته على الكفر، أما من علم منه الموت على الكفر فهو في النار قطعاً.
وإذا كان الكافر من ذوي الأعمال الصالحة فإن الله يجازيه عليها في الدنيا، أما في الآخرة فلا، قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (الفرقان:23).
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=47610
http://www.alraidiah.org/up/up/17801425720070501.gif
من ختم له بشهادة التوحيد
ترجى له الجنة
رقـم الفتوى : 80080
عنوان الفتوى : من ختم له بشهادة التوحيد ترجى له الجنة
تاريخ الفتوى : 20 ذو الحجة 1427 / 10-01-2007
السؤال
عندي سؤال
إذا قال الشخص قبل موته( إعدامه )لا اله إلا الله محمد رسول الله وكان خلال حياته قد ظلم وقتل فهل يعتبر من أهل الجنة بناء على قول الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة وكيف ممكن لشخص أن يقول الشهادة قبل موته وهو إنسان لم يكن في حياته يخاف الله (ظلم وقتل)ألم يقل الله في القرآن الكريم (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) سورة إبراهيم
الرجاء الرد بالأدلة الشرعية. وجزاكم الله كل خير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنيبغي أن يعلم أولا أنه لا يصح أن يحكم على أحد بعينه أنه من أهل الجنة
إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك كالعشرة المبشرين،
ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أم العلاء قالت عن عثمان بن مظعون بعد موته
فشهادتي عليك لقد أكرمك الله..قال لها: وما يدريك أن الله أكرمه ؟!!
رواه البخاري. وانظر الفتوى رقم: 47610.
ولكن من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله فإنه يرجى له دخول الجنة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.
رواه أحمد وأبو داود. وانظر معنى الحديث في الفتوى رقم: 12801.
فكل من ختم له بشهادة التوحيد ترجى له الجنة ولو كان ظالما فاسقا،
والله تعالى حكم عدل لا يظلم عبده حسنة ولا يضيع عنده حق لمظلوم،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.
وقال أيضا: إن الرجل ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة... الأعمال بالخواتيم. رواه البخاري
فكم من عامل يعمل الشر في الظاهر وفيه خصلة حميدة خفية يتداركه الله بسببها برحمة منه وفضل،
فيختم له بخير، ورحمة الله واسعة، وذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها،
ولما قال رجل لرجل عاص: والله لا يغفر الله لك،
قال الله تعالى: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك.
والحديث رواه مسلم.
وأما الآية التي استدل بها الأخ السائل فهي لا تعارض ما ذكرنا
وقد قال الله في آخرها: وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ {ابراهيم: 27}.
قال في فتح القدير: يفعل ما يشاء من التثبيت والخذلان لا راد لحكمه ولا يسأل عما يفعل.
وانظر تفسير الآية في الفتوى رقم: 27868.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=80080&Option=FatwaId
http://www.alraidiah.org/up/up/17801425720070501.gif
معنى حديث:
"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
رقـم الفتوى : 12801
عنوان الفتوى : معنى حديث: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
تاريخ الفتوى : 05 ذو القعدة 1422 / 19-01-2002
السؤال
1-بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفضيلة علماء الفتوى
سمعت قول الرسول أن من قال (لا إله إلا الله ) في آخر كلامه دخل الجنة فما هو مصير من لم يقله في آخر كلامه هل نفهم بالمخالف يعني دخوله النار أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فللعلماء في معنى الحديث قولان:
الأول: أن من ختم بكلمة التوحيد دخل الجنة، أي لا بد له من دخولها: إما معجلاً معافى، وإما مؤخراً بعد عقابه.
وعلى هذا المعنى فلا يختص ذلك بمن ختم له بهذه الكلمة. ولا عبرة بمفهوم المخالفة لأنه سيعارض نصوصاً منطوقة كثيرة، والمنطوق مقدم على المفهوم.
الثاني: أن من ختم له بلا إله إلا الله، وكانت خاتمة لفظه -وإن كان قبل ذلك مخلطاً- كان ذلك سبباً لرحمة الله تعالى إياه، ونجاته رأساً من النار، وتحريمه عليها، بخلاف من لم يكن ذلك آخر كلامه من الموحدين المخلطين، فإنه تحت مشيئة الله سبحانه، إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة بلا عذاب، وإن شاء عذبه بذنبه ثم أدخله الجنة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=12801
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال حكيم
عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار
ولا يغسل قلبه ولو مرة في السنة
:101: هلا وغلا :101:
رقـم الفتوى : 47610
عنوان الفتوى : لا يقطع لشخص معين بجنة ولا بنار
تاريخ الفتوى : 01 ربيع الأول 1425 / 21-04-2004
السؤال
يقول الله تعالى في القرآن إن من لم يرض بالإسلام فلن يقبل منه في الآخرة فهل معنى هذا أن كل النصارى واليهود وباقي العالم سيذهبون إلى النار حتى وإن كان فيهم أخيار؟ وماذا عن مصير شهيدة بطلة مثل ناشطة السلام الأمريكية (رايتشل كوري) التي استشهدت وهي تقف أمام جرافة إسرائيلية تحاول هدم بيت فلسطيني فدهستها الجرافة، هل هي أيضاً في النار؟
وشكراً جزيلا
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاليهود والنصارى وكل من لم يقبل دين الإسلام ويدين به فهو كافر خالد مخلد في النار، وهذا من المعلوم من الدين الضرورة، وراجع الفتوى رقم: 2924 ،والفتوى رقم: 5750 ، والفتوى رقم: 38266.
وأما عن المرأة المذكورة فإنها نصرانية كافرة، ولكننا لا نستطيع أن نقول إنها في النار لأن من عقيدة المسلمين أنه لا يقطع لشخص معين بجنة ولا بنار بل أمرها إلى ربها، قال الصنعاني في رفع الأستار بعد ذكره لأثر ابن عباس وهو قوله: لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه ولا ينزلهم جنة ولا ناراً، مراده لا يحكم على معين أنه من أهل الجنة ولا أنه من أهل النار، وكانه يريد غير من حكم الله ورسوله عليه بأحد الدارين؛ كإخباره صلى الله عليه وسلم أن العشرة من الصحابة من أهل الجنة، وكإخبار الله أن أبا لهب سيصلى ناراً ذات لهب. ا.هـ
وهذا كله فيمن لم يعلم موته على الكفر، أما من علم منه الموت على الكفر فهو في النار قطعاً.
وإذا كان الكافر من ذوي الأعمال الصالحة فإن الله يجازيه عليها في الدنيا، أما في الآخرة فلا، قال تعالى: وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً (الفرقان:23).
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=47610
http://www.alraidiah.org/up/up/17801425720070501.gif
من ختم له بشهادة التوحيد
ترجى له الجنة
رقـم الفتوى : 80080
عنوان الفتوى : من ختم له بشهادة التوحيد ترجى له الجنة
تاريخ الفتوى : 20 ذو الحجة 1427 / 10-01-2007
السؤال
عندي سؤال
إذا قال الشخص قبل موته( إعدامه )لا اله إلا الله محمد رسول الله وكان خلال حياته قد ظلم وقتل فهل يعتبر من أهل الجنة بناء على قول الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة وكيف ممكن لشخص أن يقول الشهادة قبل موته وهو إنسان لم يكن في حياته يخاف الله (ظلم وقتل)ألم يقل الله في القرآن الكريم (يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء) سورة إبراهيم
الرجاء الرد بالأدلة الشرعية. وجزاكم الله كل خير.
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنيبغي أن يعلم أولا أنه لا يصح أن يحكم على أحد بعينه أنه من أهل الجنة
إلا من شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك كالعشرة المبشرين،
ولما سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم أم العلاء قالت عن عثمان بن مظعون بعد موته
فشهادتي عليك لقد أكرمك الله..قال لها: وما يدريك أن الله أكرمه ؟!!
رواه البخاري. وانظر الفتوى رقم: 47610.
ولكن من كان آخر كلامه من الدنيا لا إله إلا الله فإنه يرجى له دخول الجنة
لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة.
رواه أحمد وأبو داود. وانظر معنى الحديث في الفتوى رقم: 12801.
فكل من ختم له بشهادة التوحيد ترجى له الجنة ولو كان ظالما فاسقا،
والله تعالى حكم عدل لا يظلم عبده حسنة ولا يضيع عنده حق لمظلوم،
وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار
حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها.
وقال أيضا: إن الرجل ليعمل عمل أهل النار وإنه من أهل الجنة... الأعمال بالخواتيم. رواه البخاري
فكم من عامل يعمل الشر في الظاهر وفيه خصلة حميدة خفية يتداركه الله بسببها برحمة منه وفضل،
فيختم له بخير، ورحمة الله واسعة، وذنوب العبد وإن عظمت فإن عفو الله ومغفرته أعظم منها،
ولما قال رجل لرجل عاص: والله لا يغفر الله لك،
قال الله تعالى: من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان إني قد غفرت له وأحبطت عملك.
والحديث رواه مسلم.
وأما الآية التي استدل بها الأخ السائل فهي لا تعارض ما ذكرنا
وقد قال الله في آخرها: وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ {ابراهيم: 27}.
قال في فتح القدير: يفعل ما يشاء من التثبيت والخذلان لا راد لحكمه ولا يسأل عما يفعل.
وانظر تفسير الآية في الفتوى رقم: 27868.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?lang=A&Id=80080&Option=FatwaId
http://www.alraidiah.org/up/up/17801425720070501.gif
معنى حديث:
"من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
رقـم الفتوى : 12801
عنوان الفتوى : معنى حديث: "من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة"
تاريخ الفتوى : 05 ذو القعدة 1422 / 19-01-2002
السؤال
1-بسم الله الرحمن الرحيم أصحاب الفضيلة علماء الفتوى
سمعت قول الرسول أن من قال (لا إله إلا الله ) في آخر كلامه دخل الجنة فما هو مصير من لم يقله في آخر كلامه هل نفهم بالمخالف يعني دخوله النار أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فللعلماء في معنى الحديث قولان:
الأول: أن من ختم بكلمة التوحيد دخل الجنة، أي لا بد له من دخولها: إما معجلاً معافى، وإما مؤخراً بعد عقابه.
وعلى هذا المعنى فلا يختص ذلك بمن ختم له بهذه الكلمة. ولا عبرة بمفهوم المخالفة لأنه سيعارض نصوصاً منطوقة كثيرة، والمنطوق مقدم على المفهوم.
الثاني: أن من ختم له بلا إله إلا الله، وكانت خاتمة لفظه -وإن كان قبل ذلك مخلطاً- كان ذلك سبباً لرحمة الله تعالى إياه، ونجاته رأساً من النار، وتحريمه عليها، بخلاف من لم يكن ذلك آخر كلامه من الموحدين المخلطين، فإنه تحت مشيئة الله سبحانه، إن شاء عفا عنه وأدخله الجنة بلا عذاب، وإن شاء عذبه بذنبه ثم أدخله الجنة.
والله أعلم.
المفتـــي: مركز الفتوى
http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=12801
دمتم بحفظ الباري
:101: وعلى الخير بإذن الله نلتقي :101:
http://www.alraidiah.net/up/ar/alm2.gif
كلمــات مـن ذهـب
قال حكيم
عجبت لمن يغسل وجهه مرات في النهار
ولا يغسل قلبه ولو مرة في السنة