عبدالله اليامي
20-01-2004, 11:48 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-20/Pictures/2001.eco.p19.n1.jpg
الكويت:
انطلقت أمس في الكويت فعاليات معرض إعادة إعمار العراق بمشاركة 1450 شركة تمثل 50 دولة حول العالم كان بينها 80 شركة سعودية تتنافس جميعها للحصول على أكبر قدر ممكن من العقود في أكبر ورشة بناء ينتظر أن تستقطب 200 مليار دولار خلال 10 سنوات, ينتظر أن يوفر القطاع الخاص العالمي نصف هذا المبلغ في استثمارات مفتوحة, بينما ستنفق النصف الآخر الحكومة العراقية ممثلة بمجلس الحكم العراقي والوزارة اللذين أقرا تخصيص 100 مليار دولار لإعادة البناء.
ودعا وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر جبر الزبيدي رجال الأعمال وأصحاب الشركات السعودية لافتتاح مكاتب لهم في بغداد من أجل المنافسة على عقود البناء, في الوقت الذي كشف فيه ممثلون عن شركات سعودية عن إبرام شراكات تجارية مع أطراف عراقية لتسويق بعض وكالات عالمية تشمل من بينها زيروكس, وشارب, ومايتاج، وأدميرال, وهوفر, وآلكاتيل, فيما أكد آخرون أنهم بصدد الدخول في استثمارات صناعية بالعراق.
وافتتح وزير التجارة والصناعة الكويتي عبد الله بن عبد الرحمن الطويل المعرض بحضور وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر الزبيدي، ووزير التجارة الخارجية الإيطالي أدولفو أورسو, وعدد من المسؤولين الحكوميين, ورجال الأعمال في الدول المشاركة, وخاصة من قبل الفعاليات الاقتصادية العراقية يتقدمهم رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبود الطفيلي، ورئيس مجلس الأعمال العراقي مؤيد حسن, ورئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين غالب بليبل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل أن بلاده اتخذت الخطوات اللازمة لتعزيز تنافسيتها في إعادة إعمار العراق سواء من النواحي الإجرائية، أو التنظيمية ومنها تسهيل استخدام منفذ العبدلي البري, وفتح باب التصدير للعراق, وتسهيل إجراءات النفاذ للأسواق العراقية، وتشجيع تجارة الترانزيت، ودخول التجار العراقيين للكويت, لتكون البوابة التجارية للسوق العراقية.
وقال الشيخ صباح إن الكويت طورت مرافقها الأساسية لإيجاد مستودعات جمركية، ومنطقة حرة على الحدود مع العراق، وتسعى لاستكمال التشريعات المشجعة لوجود الشركات الأجنبية واستثماراتها في البلاد.
وأوضح وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر جبر الزبيدي أن العراق يعاني حاليا من نقص في الوحدات السكنية تقدر حاليا بحدود 1.5 مليون وحدة سكنية، معتبرا أن الدمار كان كبيرا في بلاده، حيث تدمرت البنى التحتية، وحدث نقص هائل في الطرق والجسور, والمباني العامة والبنى التحتية, وأشار الزبيدي إلى أن المعرض الحالي يؤسس لإعادة إعمار العراق في الكويت التي وقفت إلى جانب الشعب العراقي وساهمت في سقوط النظام السابق, وسيكون لها الدور الريادي في إعادة إعمار العراق.
وأوضح الوزير العراقي أن هناك استثمارات هائلة سيتم ضخها في العراق من بينها 56 مليار دولار اعتمدتها الدول المانحة لإعادة إعمار العراق, مبينا أن مجلس الحكم ومجلس الوزراء العراقي قررا تخصيص 100 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لإعادة إعمار العراق.
وتوقع الزبيدي أن يضخ القطاع الخاص المحلي والخارجي استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار للمساهمة في إعادة بناء العراق على مدى السنوات العشر المقبلة يتم توجيهها لبناء الوحدات السكنية, والطرق, والجسور, والبنى التحتية، والمطارات, وتلبية احتياجات العراق, موضحا أن هناك دراسات أجريت حول المطارات التي يسعى العراق لبنائها وتحديثها خلال الفترة المقبلة خاصة المطار الدولي المقرر بناؤه بين مدينتي كربلاء والنجف والمتوقع أن يستقبل 10 ملايين زائر في قطاع السياحة الدينية كل عام.
في هذه الأثناء أعلنت مجموعة الهوشان السعودية عن استثمار 4 ملايين دولار لافتتاح خمسة معارض تجارية في العراق ثلاث منها في بغداد وواحد في كل من البصرة والموصل لتسويق منظومة من الوكالات العالمية التجارية في قطاع تقنية المكاتب والأدوات والأجهزة المنزلية.
وقال عبد الله عبد الرحمن بن عبد الواحد مدير تطوير الأعمال في المنطقة الوسطى بـ"الهوشان" إن شركته توصلت إلى اتفاق مع شركة جومار العراقية لتسويق عدة وكالات تجارية تشمل من بينها معدات "زيروكس" لآلات التصوير والطباعة, ومنتجات "شارب" لآلات التصوير, وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية الأخرى, فضلا عن منتجات شركات تشمل مايتاج للثلاجات والغسالات, وأدميرال، ووهوفر, وسي كي سي، وآلكاتيل.
وأوضح أنتوني جارابديان مدير التطوير في "الهوشان" أن السوق العراقية أبدت تجاوبا غير متوقع لبعض المنتجات التي طرحتها المجموعة, وشملت منتجات غير تقليدية مثل نشافات الملابس.
ومن جانبه ذكر مدير عام مجموعة المهيدب الصناعية المهندس مؤيد بن إبراهيم المزروع أن شركته تسعى للاستفادة من خبرتها التي كونتها في القطاع الصناعي السعودي لاستثمارها في العراق, وقال المزروع لـ "الوطن": "لقد نفذنا العديد من عقود توريد الأخشاب, والعربات اليدوية ومواد النجارة, وإكسسوارات البناء إلى العراق".
وفي ذات الاتجاه قال وزير التجارة والصناعة الكويتي عبد الله الطويل إن بلاده حريصة على تحقيق التكامل بدلا من المنافسة مع دول الجوار العراقي في السوق العراقية, وخاصة في المرحلة الحالية حيث تعد الكويت المنفذ الرئيسي لدخول المنتجات والسلع إلى العراق, في الوقت الذي ما زالت تنتظر السعودية من جانبها تفعيل منافذها الحدودية لتسهيل تجارتها مع العراق.
وأضاف الطويل أن البضائع السعودية كما هو حال الكويتية موجودة في السوق العراقية, مشيرا إلى أن هناك 1000 شاحنة تعبر من الكويت تجاه العراق يوميا, وقال إن بلاده تسعى حاليا لتنفيذ مشاريع تطويرية لبنيتها التحتية من أجل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لشمال الخليج تشتمل على إقامة ميناء في بوبيان ينتظر تشغيل مرحلته الأولى في عام 2005، وإقامة منطقة حرة بجوار ميناء أم قصر العراقي, فضلا عن تنفيذ مشروع لتحديث مطار الكويت بما يتيح خدمة 20 مليون راكب سنويا.
ويكتسب المعرض الحالي أهميته كونه يمثل فرصة جيدة للعارضين في تقديم أحدث ما لديهم من معدات وسلع وخدمات يمكن أن تساهم في تنفيذ أكبر ورشة بناء يشهدها القرن الحالي, ويوفر الكثير من العروض والمشروعات الإنمائية المتعددة للاستثمار في قطاعات تشمل النفط، والكهرباء, والاتصالات، والبنية التحتية, والصحة والتعليم وتوفير الوظائف, وتقنية المعلومات, والزراعة ومصادر المياه, والتعدين, والمجتمع المدني وبسط القانون, وتطوير القطاع الخاص.
ويعقد بالتزامن مع المعرض مؤتمر يركز على موضوع إعادة البناء وفرص الأعمال المتاحة في العراق من أجل تهيئة الفرصة للمشاركين ليحصلوا على رؤية واضحة عن طبيعة الوضع الحالي للاستثمار في العراق.
إلى هذا قال سفير إيران لدى دولة الكويت سيد جعفر الموسوي إن إيران والكويت باعتبارهما بلدين مجاورين للعراق يمكنهما القيام بدور مؤثر جدا في إعادة إعماره.
وأضاف أن المعرض يشكل فرصة استثنائية لشركات وتجار البلدين للتواصل والتخطيط للعثور على سبل التعاون لولوج السوق العراقي.
وذكر الموسوي أن سفارة إيران في الكويت ستعقد بالتعاون مع مركز تنمية الصادرات الإيرانية ندوة بعد غد يشارك فيها ممثلو الشركات الإيرانية المشاركة في المعرض وممثلو الشركات الكويتية والأجنبية والتجار الكويتيون والعراقيون المشاركون في المعرض للتعريف بإمكانيات الشركات الإيرانية.
وذكر أن إيران تتمتع بطاقات ملحوظة في العديد من مجالات البنية التحتية ومنها إنتاج وتصدير الكهرباء ومنشات الاتصالات وإنشاء الطرق والمدن وصناعة الغاز والنفط وتأسيس وتشغيل مختلف المصانع الإنتاجية وتقديم الخدمات الفنية والهندسية وهي على استعداد للمساعدة في المجالات التي يحتاج إليها العراق.
منقول
تحياتي
الكويت:
انطلقت أمس في الكويت فعاليات معرض إعادة إعمار العراق بمشاركة 1450 شركة تمثل 50 دولة حول العالم كان بينها 80 شركة سعودية تتنافس جميعها للحصول على أكبر قدر ممكن من العقود في أكبر ورشة بناء ينتظر أن تستقطب 200 مليار دولار خلال 10 سنوات, ينتظر أن يوفر القطاع الخاص العالمي نصف هذا المبلغ في استثمارات مفتوحة, بينما ستنفق النصف الآخر الحكومة العراقية ممثلة بمجلس الحكم العراقي والوزارة اللذين أقرا تخصيص 100 مليار دولار لإعادة البناء.
ودعا وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر جبر الزبيدي رجال الأعمال وأصحاب الشركات السعودية لافتتاح مكاتب لهم في بغداد من أجل المنافسة على عقود البناء, في الوقت الذي كشف فيه ممثلون عن شركات سعودية عن إبرام شراكات تجارية مع أطراف عراقية لتسويق بعض وكالات عالمية تشمل من بينها زيروكس, وشارب, ومايتاج، وأدميرال, وهوفر, وآلكاتيل, فيما أكد آخرون أنهم بصدد الدخول في استثمارات صناعية بالعراق.
وافتتح وزير التجارة والصناعة الكويتي عبد الله بن عبد الرحمن الطويل المعرض بحضور وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر الزبيدي، ووزير التجارة الخارجية الإيطالي أدولفو أورسو, وعدد من المسؤولين الحكوميين, ورجال الأعمال في الدول المشاركة, وخاصة من قبل الفعاليات الاقتصادية العراقية يتقدمهم رئيس اتحاد الغرف التجارية العراقية عبود الطفيلي، ورئيس مجلس الأعمال العراقي مؤيد حسن, ورئيس اتحاد رجال الأعمال العراقيين غالب بليبل.
وأكد رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنه وزير التجارة والصناعة عبدالله الطويل أن بلاده اتخذت الخطوات اللازمة لتعزيز تنافسيتها في إعادة إعمار العراق سواء من النواحي الإجرائية، أو التنظيمية ومنها تسهيل استخدام منفذ العبدلي البري, وفتح باب التصدير للعراق, وتسهيل إجراءات النفاذ للأسواق العراقية، وتشجيع تجارة الترانزيت، ودخول التجار العراقيين للكويت, لتكون البوابة التجارية للسوق العراقية.
وقال الشيخ صباح إن الكويت طورت مرافقها الأساسية لإيجاد مستودعات جمركية، ومنطقة حرة على الحدود مع العراق، وتسعى لاستكمال التشريعات المشجعة لوجود الشركات الأجنبية واستثماراتها في البلاد.
وأوضح وزير الإعمار والإسكان العراقي باقر جبر الزبيدي أن العراق يعاني حاليا من نقص في الوحدات السكنية تقدر حاليا بحدود 1.5 مليون وحدة سكنية، معتبرا أن الدمار كان كبيرا في بلاده، حيث تدمرت البنى التحتية، وحدث نقص هائل في الطرق والجسور, والمباني العامة والبنى التحتية, وأشار الزبيدي إلى أن المعرض الحالي يؤسس لإعادة إعمار العراق في الكويت التي وقفت إلى جانب الشعب العراقي وساهمت في سقوط النظام السابق, وسيكون لها الدور الريادي في إعادة إعمار العراق.
وأوضح الوزير العراقي أن هناك استثمارات هائلة سيتم ضخها في العراق من بينها 56 مليار دولار اعتمدتها الدول المانحة لإعادة إعمار العراق, مبينا أن مجلس الحكم ومجلس الوزراء العراقي قررا تخصيص 100 مليار دولار خلال السنوات العشر المقبلة لإعادة إعمار العراق.
وتوقع الزبيدي أن يضخ القطاع الخاص المحلي والخارجي استثمارات تصل إلى 100 مليار دولار للمساهمة في إعادة بناء العراق على مدى السنوات العشر المقبلة يتم توجيهها لبناء الوحدات السكنية, والطرق, والجسور, والبنى التحتية، والمطارات, وتلبية احتياجات العراق, موضحا أن هناك دراسات أجريت حول المطارات التي يسعى العراق لبنائها وتحديثها خلال الفترة المقبلة خاصة المطار الدولي المقرر بناؤه بين مدينتي كربلاء والنجف والمتوقع أن يستقبل 10 ملايين زائر في قطاع السياحة الدينية كل عام.
في هذه الأثناء أعلنت مجموعة الهوشان السعودية عن استثمار 4 ملايين دولار لافتتاح خمسة معارض تجارية في العراق ثلاث منها في بغداد وواحد في كل من البصرة والموصل لتسويق منظومة من الوكالات العالمية التجارية في قطاع تقنية المكاتب والأدوات والأجهزة المنزلية.
وقال عبد الله عبد الرحمن بن عبد الواحد مدير تطوير الأعمال في المنطقة الوسطى بـ"الهوشان" إن شركته توصلت إلى اتفاق مع شركة جومار العراقية لتسويق عدة وكالات تجارية تشمل من بينها معدات "زيروكس" لآلات التصوير والطباعة, ومنتجات "شارب" لآلات التصوير, وأجهزة التلفزيون والأجهزة المنزلية الأخرى, فضلا عن منتجات شركات تشمل مايتاج للثلاجات والغسالات, وأدميرال، ووهوفر, وسي كي سي، وآلكاتيل.
وأوضح أنتوني جارابديان مدير التطوير في "الهوشان" أن السوق العراقية أبدت تجاوبا غير متوقع لبعض المنتجات التي طرحتها المجموعة, وشملت منتجات غير تقليدية مثل نشافات الملابس.
ومن جانبه ذكر مدير عام مجموعة المهيدب الصناعية المهندس مؤيد بن إبراهيم المزروع أن شركته تسعى للاستفادة من خبرتها التي كونتها في القطاع الصناعي السعودي لاستثمارها في العراق, وقال المزروع لـ "الوطن": "لقد نفذنا العديد من عقود توريد الأخشاب, والعربات اليدوية ومواد النجارة, وإكسسوارات البناء إلى العراق".
وفي ذات الاتجاه قال وزير التجارة والصناعة الكويتي عبد الله الطويل إن بلاده حريصة على تحقيق التكامل بدلا من المنافسة مع دول الجوار العراقي في السوق العراقية, وخاصة في المرحلة الحالية حيث تعد الكويت المنفذ الرئيسي لدخول المنتجات والسلع إلى العراق, في الوقت الذي ما زالت تنتظر السعودية من جانبها تفعيل منافذها الحدودية لتسهيل تجارتها مع العراق.
وأضاف الطويل أن البضائع السعودية كما هو حال الكويتية موجودة في السوق العراقية, مشيرا إلى أن هناك 1000 شاحنة تعبر من الكويت تجاه العراق يوميا, وقال إن بلاده تسعى حاليا لتنفيذ مشاريع تطويرية لبنيتها التحتية من أجل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لشمال الخليج تشتمل على إقامة ميناء في بوبيان ينتظر تشغيل مرحلته الأولى في عام 2005، وإقامة منطقة حرة بجوار ميناء أم قصر العراقي, فضلا عن تنفيذ مشروع لتحديث مطار الكويت بما يتيح خدمة 20 مليون راكب سنويا.
ويكتسب المعرض الحالي أهميته كونه يمثل فرصة جيدة للعارضين في تقديم أحدث ما لديهم من معدات وسلع وخدمات يمكن أن تساهم في تنفيذ أكبر ورشة بناء يشهدها القرن الحالي, ويوفر الكثير من العروض والمشروعات الإنمائية المتعددة للاستثمار في قطاعات تشمل النفط، والكهرباء, والاتصالات، والبنية التحتية, والصحة والتعليم وتوفير الوظائف, وتقنية المعلومات, والزراعة ومصادر المياه, والتعدين, والمجتمع المدني وبسط القانون, وتطوير القطاع الخاص.
ويعقد بالتزامن مع المعرض مؤتمر يركز على موضوع إعادة البناء وفرص الأعمال المتاحة في العراق من أجل تهيئة الفرصة للمشاركين ليحصلوا على رؤية واضحة عن طبيعة الوضع الحالي للاستثمار في العراق.
إلى هذا قال سفير إيران لدى دولة الكويت سيد جعفر الموسوي إن إيران والكويت باعتبارهما بلدين مجاورين للعراق يمكنهما القيام بدور مؤثر جدا في إعادة إعماره.
وأضاف أن المعرض يشكل فرصة استثنائية لشركات وتجار البلدين للتواصل والتخطيط للعثور على سبل التعاون لولوج السوق العراقي.
وذكر الموسوي أن سفارة إيران في الكويت ستعقد بالتعاون مع مركز تنمية الصادرات الإيرانية ندوة بعد غد يشارك فيها ممثلو الشركات الإيرانية المشاركة في المعرض وممثلو الشركات الكويتية والأجنبية والتجار الكويتيون والعراقيون المشاركون في المعرض للتعريف بإمكانيات الشركات الإيرانية.
وذكر أن إيران تتمتع بطاقات ملحوظة في العديد من مجالات البنية التحتية ومنها إنتاج وتصدير الكهرباء ومنشات الاتصالات وإنشاء الطرق والمدن وصناعة الغاز والنفط وتأسيس وتشغيل مختلف المصانع الإنتاجية وتقديم الخدمات الفنية والهندسية وهي على استعداد للمساعدة في المجالات التي يحتاج إليها العراق.
منقول
تحياتي