محمد الرويضان
24-12-2007, 07:41 PM
http://www.u111u.com/up/uploads/c141756655.gif
الفتيات يفضلن النقوش المائية
http://www.u111u.com/up/uploads/06d9006fff.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/33eed471c4.gif
نقش الحناء من أهم أنواع الزينة النسائية التي تلقى قبولا لدى المرأة ، ورغم ظهور وسائل تجميل جديدة مختلفة، إلا أن أدواته تطورت لمواكبة الموضة، ولا يزال يحتفظ بمكانته المهمة في صالونات التجميل النسائية، وفي الماضي كان هناك نساء محترفات يزاولن هذه المهنة، ويستخدمن أدوات خاصة للنقش، ولا يتم النقش إلا في المنازل، ولدى نساء عرفن بامتلاكهن الخبرة في هذا المجال، ولكن مع اختلاف الوقت انتقل هذا الفن من المنازل إلى الصالونات النسائية، واستبدلت الريشة التي كانت بالسابق بالإبرة المعدنية.
في البداية تقول دلال السالم (اختصاصية في النقش بالحناء) " ليس هناك مجال لمقارنة النقش القديم بالحديث، إذ لم تعد النساء يلتزمن بالعادات والتقاليد القديمة في النقش، وفي الماضي كان هناك حدود، وأماكن تنقش عليها الحناء، ومساحات معينة خاصة بالفتاة، وأخرى للمرأة المتزوجة، أما الآن فالنقش يحدد في أي مكان ودون مراعاة، وأصبح لكل زمان عادات وتقاليد، فالنساء اليوم أصبحن يطلبن نقشات غريبة، والبعض منهن يطلبن أن نضع ألوانا من الحناء مثل الأحمر والبرتقالي والأسود، وأخريات يفضلن بعد الانتهاء من النقش غسل الحناء، وتركب على نقوشها بعض الكريستال المختلف الألوان للاستعداد لحضور المناسبة".
وعن الطلبات التي تتلقاها دلال تقول "العازبات يفضلن نقش اليد حتى الكتف والساق بأشكال مختلفة في المعصم، أو أسورة في الساعد، أما النساء المتزوجات فطلباتهن تختلف، ويكثر الإقبال على النقش في المناسبات كالزواج و الأعياد".
وتهوى أميرة السعدون ( فتاة في السابعة عشرة) "طالبة" مشاهدة والدتها وشقيقاتها حين يذهبن لنقش أيديهن، ولكن لا تحب التزين بالحناء، تقول "أشعر أنه يناسب النساء الكبيرات في السن والمتزوجات فقط، أما أنا وصديقاتي فنحب أن نستخدم في مناسباتنا النقوش المائية المؤقتة، والتي تلصق بالماء، وهي متوفرة بالأسواق بأشكال رائعة ومتنوعة وسهلة الاستعمال، ولا تحتاج لتعب أو وقت، وهي أنيقة ومميزه، وأستطيع أن أحدد اللون والشكل"، مشيرة إلى أن نقش الحناء أصبح موضة قديمة وتراثا.
وتشاركها الرأي حنين الخليفة (موظفة) حيث تقول "أصبح نقش الحناء من العادات والتقاليد، ومع مرور الوقت أضيفت أشياء جديدة له، وبرغم هذا أرى أنا وصديقاتي أن النقش يمثل لنا رحلة عناء طويلة ومتعبة لا نستطيع أن نتحملها.
وترى سهام الزهراني (طالبة) أن الحناء تشويه مؤقت لليد، وخاصة إذا كثرت الرسومات فيها، تقول "أنا لا أحب رائحتها ومنظرها، و أحب أن أستخدم طلاء الأظافر بلون هادئ لتزيين أصابع يدي، وهو يغنيني عن النقش"، وتخالفهم الرأي أم سعود، وهي امرأة خمسينية حيث تقول "ما أجمل الحناء، وما أزكى رائحتها، فهي تذكرني بأيام شبابي، وبالأيام القديمة الرائعة التي أتمنى أن تعود، فنحن نحب الحناء، وهي زينة للمرأة ، ومن عاداتنا وتقاليدنا، وكان النساء المتزوجات في الماضي يحرصن على وضع نقوش مختلفة من الحناء في حال وجود أزواجهن، وبالمقابل تواجه الانتقاد إذا وضعته أثناء سفر الزوج أو غيابه عن المنزل لأي أسباب، بينما الفتيات يتزين به، ويضعن نقوشا مختلفة في منطقتي الكفين أو القدمين في مناسبات الزواج و الأعياد".
وأشارت وصال نور (اختصاصية في وضع الحناء في أحد المشاغل النسائية) إلى أن نقش الحناء اختلف كثيرا عن السابق، فالطلب ازداد لدينا من قبل النساء في استخدام أجزاء الجسد للنقش عليها، وتعدى ذلك الكتفين والقدمين إلى الساق واليد بأكمله من الأصابع وحتى الكتف".
نجتهد برضاكم وشكرا
الفتيات يفضلن النقوش المائية
http://www.u111u.com/up/uploads/06d9006fff.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/33eed471c4.gif
نقش الحناء من أهم أنواع الزينة النسائية التي تلقى قبولا لدى المرأة ، ورغم ظهور وسائل تجميل جديدة مختلفة، إلا أن أدواته تطورت لمواكبة الموضة، ولا يزال يحتفظ بمكانته المهمة في صالونات التجميل النسائية، وفي الماضي كان هناك نساء محترفات يزاولن هذه المهنة، ويستخدمن أدوات خاصة للنقش، ولا يتم النقش إلا في المنازل، ولدى نساء عرفن بامتلاكهن الخبرة في هذا المجال، ولكن مع اختلاف الوقت انتقل هذا الفن من المنازل إلى الصالونات النسائية، واستبدلت الريشة التي كانت بالسابق بالإبرة المعدنية.
في البداية تقول دلال السالم (اختصاصية في النقش بالحناء) " ليس هناك مجال لمقارنة النقش القديم بالحديث، إذ لم تعد النساء يلتزمن بالعادات والتقاليد القديمة في النقش، وفي الماضي كان هناك حدود، وأماكن تنقش عليها الحناء، ومساحات معينة خاصة بالفتاة، وأخرى للمرأة المتزوجة، أما الآن فالنقش يحدد في أي مكان ودون مراعاة، وأصبح لكل زمان عادات وتقاليد، فالنساء اليوم أصبحن يطلبن نقشات غريبة، والبعض منهن يطلبن أن نضع ألوانا من الحناء مثل الأحمر والبرتقالي والأسود، وأخريات يفضلن بعد الانتهاء من النقش غسل الحناء، وتركب على نقوشها بعض الكريستال المختلف الألوان للاستعداد لحضور المناسبة".
وعن الطلبات التي تتلقاها دلال تقول "العازبات يفضلن نقش اليد حتى الكتف والساق بأشكال مختلفة في المعصم، أو أسورة في الساعد، أما النساء المتزوجات فطلباتهن تختلف، ويكثر الإقبال على النقش في المناسبات كالزواج و الأعياد".
وتهوى أميرة السعدون ( فتاة في السابعة عشرة) "طالبة" مشاهدة والدتها وشقيقاتها حين يذهبن لنقش أيديهن، ولكن لا تحب التزين بالحناء، تقول "أشعر أنه يناسب النساء الكبيرات في السن والمتزوجات فقط، أما أنا وصديقاتي فنحب أن نستخدم في مناسباتنا النقوش المائية المؤقتة، والتي تلصق بالماء، وهي متوفرة بالأسواق بأشكال رائعة ومتنوعة وسهلة الاستعمال، ولا تحتاج لتعب أو وقت، وهي أنيقة ومميزه، وأستطيع أن أحدد اللون والشكل"، مشيرة إلى أن نقش الحناء أصبح موضة قديمة وتراثا.
وتشاركها الرأي حنين الخليفة (موظفة) حيث تقول "أصبح نقش الحناء من العادات والتقاليد، ومع مرور الوقت أضيفت أشياء جديدة له، وبرغم هذا أرى أنا وصديقاتي أن النقش يمثل لنا رحلة عناء طويلة ومتعبة لا نستطيع أن نتحملها.
وترى سهام الزهراني (طالبة) أن الحناء تشويه مؤقت لليد، وخاصة إذا كثرت الرسومات فيها، تقول "أنا لا أحب رائحتها ومنظرها، و أحب أن أستخدم طلاء الأظافر بلون هادئ لتزيين أصابع يدي، وهو يغنيني عن النقش"، وتخالفهم الرأي أم سعود، وهي امرأة خمسينية حيث تقول "ما أجمل الحناء، وما أزكى رائحتها، فهي تذكرني بأيام شبابي، وبالأيام القديمة الرائعة التي أتمنى أن تعود، فنحن نحب الحناء، وهي زينة للمرأة ، ومن عاداتنا وتقاليدنا، وكان النساء المتزوجات في الماضي يحرصن على وضع نقوش مختلفة من الحناء في حال وجود أزواجهن، وبالمقابل تواجه الانتقاد إذا وضعته أثناء سفر الزوج أو غيابه عن المنزل لأي أسباب، بينما الفتيات يتزين به، ويضعن نقوشا مختلفة في منطقتي الكفين أو القدمين في مناسبات الزواج و الأعياد".
وأشارت وصال نور (اختصاصية في وضع الحناء في أحد المشاغل النسائية) إلى أن نقش الحناء اختلف كثيرا عن السابق، فالطلب ازداد لدينا من قبل النساء في استخدام أجزاء الجسد للنقش عليها، وتعدى ذلك الكتفين والقدمين إلى الساق واليد بأكمله من الأصابع وحتى الكتف".
نجتهد برضاكم وشكرا