محمد الرويضان
26-12-2007, 03:50 AM
http://www.u111u.com/up/uploads/dd02d90832.gif
ما حكم ضرب الطالبات والطلاب
http://www.u111u.com/up/uploads/aa256b24b0.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/f7da964903.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/ec23a333a4.jpg
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
ما حكم ضرب الطالبات والطلاب لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات
المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ .
فأجاب :
لا بأس في ذلك ؛ فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ
الأولاد ، وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصَّر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة
وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح ، ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في
المضاجع " ، فالذَّكر يُضرب والأنثى كذلك إذا بلغ كل منهم العشر وقصَّر في الصلاة ،
ويؤدَّب حتى يستقيم على الصلاة ، وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت
وغير ذلك ، فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم
وتأديبهم لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه ولكن يحصل به المقصود .
هل يجوز للأب أو الأم معاقبة الطفل بالضرب أو وضع شي مر أو حار في فمه كالفلفل إذا أرتكب خطأ ؟
الجواب: أما تأديبه بالضرب فإنه جائز إذا بلغ سنا يمكنه أن يتأدب منه وهو غالبا عشر سنين، وأما إعطاؤه الشي الحار فإن هذا لا يجوز ، لن هذا يؤثر عليه وقد ينشأ من ذلك حبوب تكون في فمه أو حرارة في معدته . ويحصل بهذا ضرر بخلاف الضرب فإنه على ظاهر الجسم فلا بأس به إذا كان يتأدب به ، وكان ضربا غير مبرح .
فيما دون العشر ؟
الجواب : فيما دون العشر ينظر فيه ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أباح الضرب لعشر على ترك الصلاة ، فينظر فيما دون العشر قد يكون الصبي الذي دون العشر عنده فهم وذكاء وكبر جسم يتحمل الضرب والتوبيخ والتأديب به ، وقد لا يكون .
فإن لم يجد مع الطالب المخطئ الأساليب السابقة فإن المعلم او المعلمة يمكنهم اللجوء إلى الضرب، وقد جاءت السنة ببيان أن الضرب وسيلة للتربية يقول ژ : (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) .
واقر النبي ژ أبا بكر على ضرب غلام له حين أضاع بعيره. ولكن على المعلم والمعلمة أن يعلموا أن الضرب اسلوب تربية وتقويم اعوجاج وليس متنفساً لهم وانتقاماً لأشخاصهم.
وبناءً على ذلك فيراعى في الضرب أن يكون غير مبرح ولا يشق جلد أو يكسر عظماً أو يُذهب منفعة أو يضر بجارحة، فكل ذلك لا يجوز، والنبي ژ يقول: (لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله) .
ولما شرع الله ضرب الزوجة الناشز بعد موعظتها وهجرها في الفراش ذكر النبي ژ أن ذلك الضرب يكون غير مبرح.
لأن المقصد من الضرب تقويم اعوجاج لا إبراز القوة وإظهار الانتقام فهذا لا يساعد على تربية الطلاب التربية السليمة.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
قال الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه :
وفيه أيضا : أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , وأن السلف كانوا يستعملونه , بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب , فقال : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .
بل الله جل وعلا أمر بالضرب أيضا للتأديب في حق الزوجات : [ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا يُضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله .
فالضرب من وسائل التربية , فللمعلم أن يضرب , وللمؤدب أن يضرب , ولولي الأمر أن يضرب يأديبا وتعزيرا , وللزوج أن يضرب زوجته على النشوز .
فالذين ينكرون الضرب ويمنعون منه ويقولون : إنه وسلية فاشلة .
هؤلاء متأثرون بالغرب وبتربية الغرب وهم ينقلون إلينا ما تحملوه عن هؤلاء لأنهم تعلموا على أيديهم .
أما ما جاء عن الله وعن رسوله وعن سلفنا الصالح فهو أن الضرب وسيلة ناجحة , لكن بحدود , ولا يكون ضربا مبرحا يشق الجلد أو يكسر العظم وإنما يكون بقدر الحاجة .
وقال أيضا :
الفائدة العاشرة : في الحديث دليل على أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , ففيه رد على من يمنع من الضرب , ويقول: إنه وسيلة فاشلة بل هو وسيلة ناجحة دينية إسلامية , عمل بها السلف الصالح وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأمر بها الله في كتابه , فهو وسيلة ناجحة , إذا استعملت على الوجه المشروع ووضعت في موضعها
أفاد الشيخ العلامة المحدث
ناصر الدين الألباني -نور الله ضريحه- بأن الضرب لا يجوز للولد إلا إذا تهاون بالصلاة وبالشروط
المعروفة عند أهل العلم
والذي ذكره العلامة الألباني رحمه الله وغيره من العلماء ليس عدم الضّرب مطلقا كما يروّج لذلك البعض بل عدم جوازه
قبل العاشرة بمفهوم المخالفة من الحديث المشهور ، ويجوز بعد العاشرة بضوابط ذكرها بعض العلماء
العلامة : عبد المحسن العباد حفظه الله
سؤال : هل يجوز للمعلم أن يضرب فوق عشر ضربات من أجل أن الطالب لم يحفظ أو أنه لم يهتم بدروسه ؟
الجواب :
التأديب يجب أن يكون بغير الضرب ولا يصار إلى الضرب إلا عند الضرورة ، وإلا فإن التأديب بالكلام المفيد والكلام النافع الذي فيه تشجيع وترغيب وترهيب أولى من الضرب ، وإن صار إلى الضرب فإنه لا يزيد عن عشرة أسواط
http://www.u111u.com/up/uploads/c4b3101cc9.gif
اللهم أنت ربى لااله الا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك
ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبى
فاغفر لى فانه لايغفر الذنوب ألا أنت
اخوكم محمد الرويضان
ما حكم ضرب الطالبات والطلاب
http://www.u111u.com/up/uploads/aa256b24b0.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/f7da964903.jpg
http://www.u111u.com/up/uploads/ec23a333a4.jpg
سئل الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله - :
ما حكم ضرب الطالبات والطلاب لغرض التعليم والحث على أداء الواجبات
المطلوبة منهن لتعويدهن على عدم التهاون فيها ؟ .
فأجاب :
لا بأس في ذلك ؛ فالمعلم والمعلمة والوالد كل منهم عليه أن يلاحظ
الأولاد ، وأن يؤدب من يستحق التأديب إذا قصَّر في واجبه حتى يعتاد الأخلاق الفاضلة
وحتى يستقيم على ما ينبغي من العمل الصالح ، ولهذا ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه قال : " مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرِّقوا بينهم في
المضاجع " ، فالذَّكر يُضرب والأنثى كذلك إذا بلغ كل منهم العشر وقصَّر في الصلاة ،
ويؤدَّب حتى يستقيم على الصلاة ، وهكذا الواجبات الأخرى في التعليم وشئون البيت
وغير ذلك ، فالواجب على أولياء الصغار من الذكور والإناث أن يعتنوا بتوجيههم
وتأديبهم لكن يكون الضرب خفيفاً لا خطر فيه ولكن يحصل به المقصود .
هل يجوز للأب أو الأم معاقبة الطفل بالضرب أو وضع شي مر أو حار في فمه كالفلفل إذا أرتكب خطأ ؟
الجواب: أما تأديبه بالضرب فإنه جائز إذا بلغ سنا يمكنه أن يتأدب منه وهو غالبا عشر سنين، وأما إعطاؤه الشي الحار فإن هذا لا يجوز ، لن هذا يؤثر عليه وقد ينشأ من ذلك حبوب تكون في فمه أو حرارة في معدته . ويحصل بهذا ضرر بخلاف الضرب فإنه على ظاهر الجسم فلا بأس به إذا كان يتأدب به ، وكان ضربا غير مبرح .
فيما دون العشر ؟
الجواب : فيما دون العشر ينظر فيه ، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم إنما أباح الضرب لعشر على ترك الصلاة ، فينظر فيما دون العشر قد يكون الصبي الذي دون العشر عنده فهم وذكاء وكبر جسم يتحمل الضرب والتوبيخ والتأديب به ، وقد لا يكون .
فإن لم يجد مع الطالب المخطئ الأساليب السابقة فإن المعلم او المعلمة يمكنهم اللجوء إلى الضرب، وقد جاءت السنة ببيان أن الضرب وسيلة للتربية يقول ژ : (مروهم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر) .
واقر النبي ژ أبا بكر على ضرب غلام له حين أضاع بعيره. ولكن على المعلم والمعلمة أن يعلموا أن الضرب اسلوب تربية وتقويم اعوجاج وليس متنفساً لهم وانتقاماً لأشخاصهم.
وبناءً على ذلك فيراعى في الضرب أن يكون غير مبرح ولا يشق جلد أو يكسر عظماً أو يُذهب منفعة أو يضر بجارحة، فكل ذلك لا يجوز، والنبي ژ يقول: (لا يجلد فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله) .
ولما شرع الله ضرب الزوجة الناشز بعد موعظتها وهجرها في الفراش ذكر النبي ژ أن ذلك الضرب يكون غير مبرح.
لأن المقصد من الضرب تقويم اعوجاج لا إبراز القوة وإظهار الانتقام فهذا لا يساعد على تربية الطلاب التربية السليمة.
المفتي العام للمملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء
قال الشيخ الدكتور : صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى ورعاه :
وفيه أيضا : أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , وأن السلف كانوا يستعملونه , بل إن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالضرب , فقال : مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر .
بل الله جل وعلا أمر بالضرب أيضا للتأديب في حق الزوجات : [ واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن ] .
وقال صلى الله عليه وسلم : لا يُضرب فوق عشرة أسواط إلا في حد من حدود الله .
فالضرب من وسائل التربية , فللمعلم أن يضرب , وللمؤدب أن يضرب , ولولي الأمر أن يضرب يأديبا وتعزيرا , وللزوج أن يضرب زوجته على النشوز .
فالذين ينكرون الضرب ويمنعون منه ويقولون : إنه وسلية فاشلة .
هؤلاء متأثرون بالغرب وبتربية الغرب وهم ينقلون إلينا ما تحملوه عن هؤلاء لأنهم تعلموا على أيديهم .
أما ما جاء عن الله وعن رسوله وعن سلفنا الصالح فهو أن الضرب وسيلة ناجحة , لكن بحدود , ولا يكون ضربا مبرحا يشق الجلد أو يكسر العظم وإنما يكون بقدر الحاجة .
وقال أيضا :
الفائدة العاشرة : في الحديث دليل على أن الضرب وسيلة من وسائل التربية , ففيه رد على من يمنع من الضرب , ويقول: إنه وسيلة فاشلة بل هو وسيلة ناجحة دينية إسلامية , عمل بها السلف الصالح وأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم , وأمر بها الله في كتابه , فهو وسيلة ناجحة , إذا استعملت على الوجه المشروع ووضعت في موضعها
أفاد الشيخ العلامة المحدث
ناصر الدين الألباني -نور الله ضريحه- بأن الضرب لا يجوز للولد إلا إذا تهاون بالصلاة وبالشروط
المعروفة عند أهل العلم
والذي ذكره العلامة الألباني رحمه الله وغيره من العلماء ليس عدم الضّرب مطلقا كما يروّج لذلك البعض بل عدم جوازه
قبل العاشرة بمفهوم المخالفة من الحديث المشهور ، ويجوز بعد العاشرة بضوابط ذكرها بعض العلماء
العلامة : عبد المحسن العباد حفظه الله
سؤال : هل يجوز للمعلم أن يضرب فوق عشر ضربات من أجل أن الطالب لم يحفظ أو أنه لم يهتم بدروسه ؟
الجواب :
التأديب يجب أن يكون بغير الضرب ولا يصار إلى الضرب إلا عند الضرورة ، وإلا فإن التأديب بالكلام المفيد والكلام النافع الذي فيه تشجيع وترغيب وترهيب أولى من الضرب ، وإن صار إلى الضرب فإنه لا يزيد عن عشرة أسواط
http://www.u111u.com/up/uploads/c4b3101cc9.gif
اللهم أنت ربى لااله الا أنت خلقتنى وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك
ما استطعت أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك على وأبوء لك بذنبى
فاغفر لى فانه لايغفر الذنوب ألا أنت
اخوكم محمد الرويضان