الديرة
26-12-2007, 10:19 PM
http://www.alraidiah.org/up/up/19869410120071226.gif
حياكم الله أخواتي
أحببت أن أنقل لكم قصة سمعتها وأعجبتني جدا خاصة أنها تحكي وتصف لنا حال الـ........
وهذه القصة قد سمعتها نقلاً عن الشيخ / عبد العزيز الفوزان حفظه الله
وقد رواها لهم في بداية درس ألقاه عليهم في حج هذا العام
فقال ( طبعا بتصريف وليس نقلا دقيقا ) :
قبل أن أبداء معكم في هذا الدرس المبارك
أحببت أن أروي لكم قصة تكون مدخلا ومثلا لنا في حديثنا
ثم بدأ برواية القصة فقال حفظه الله وجزاه خيرا :
كان هناك ثلاث شباب وكان من عادة الناس في شبه الجزيرة أن يخرج الأبناء عندما يشبون بحثا عن الرزق واتجارة
وبالفعل خرج هاؤلاء الأخوة الثلاثة يبحثون عن رزقهم ويجوبون البلاد سعيا وراء جمع المال والتجارة
وبعد مضي وقت من الزمن وفي الوقت المحدد الذي إتفق فيه الثلاثة على أن يعودو افيه لأهلهم
عاد أولهم ولكنه لم يكسب أي شيء
بل قد ركبه من الدين ما الله به عليم فقد عاد صفر اليدين وأصبح يستلف من الناس ويسألهم الصدقه .
وبعده عاد الأخ الثاني ولكن هذا قد كسب من تجارته مئة ألف دينار
وعندما وصل إلى قريته وأهله أخذ يبذرها يمنة ويسره حتى أنفقها جميعا
فأصبح مثل أخيه يسأل الناس ويطلبهم العون والصدقة .
ثم عاد أخوهم الثالث وقد كسب مثل أخيه مئة ألف دينار ؛ ولكنه
منذ أن وصل لقريته جد في العمل والتجارة
ففتح له دكاكين وإشترا له مزارع و......
حتى تضاعف ماله وعاش عيشة هنية منعمة شاكر لله فضله .
وبعد أن روى الشيخ هذه القصة بدأ في درسه وقال :
هذه القصة تحكي لنا حال الحجيج ..
فحاج يذهب لحجه ولا يرجع بخير
يكسب الأثام ويثير الفتن ويكثر الخصام والأذى للمسلمين فيعود مأزور لا مأجور
فيخسر خسران عظيما ، فهذا مثله كمثل الشاب الأول .
أما من جاهد نفسه في الحج وعمل فيه من الأعمال ما يرجو منه رضى الرحمن سبحانه وتعالى
ثم بعد تمام حجه ورجوعه لأهله رجع لما كان عليه من المعاصي والآثام والمخالفات لأوامر الرحمن
فهذا مثله كمثل الشاب الثاني الذي عاد بمال وفير بعد عناء وتعب ولكن ؛ ضـــــــــــــاااااااااع كله هباء
لعدم إتباعه بالعمل والجد والمثابره .
أما من حج ولم يرفث ولم يفسق وعمل ما يرجو منه رضى خالقه ورازقه وبذل جهده ليكون حجه مبرورا وسعيه مشكورا
ثم عاد بعد حجه فأتبعه بالتوبة والثبات على الطاعات وترك المنكرات والبعد عن الشبهات
وجاهد نفسه بالإكثار من الخيرات والإصطبار على الطاعات .
فهذا مثله كمثل الشاب الثالث الذي إجتهد في عمله وداوم عليه وحافظ على جهده من الضياع
فكسب الفوز الدائم والراحة الخالده .
نفعني الله وإيكم بما نقول ونسمع
حياكم الله أخواتي
أحببت أن أنقل لكم قصة سمعتها وأعجبتني جدا خاصة أنها تحكي وتصف لنا حال الـ........
وهذه القصة قد سمعتها نقلاً عن الشيخ / عبد العزيز الفوزان حفظه الله
وقد رواها لهم في بداية درس ألقاه عليهم في حج هذا العام
فقال ( طبعا بتصريف وليس نقلا دقيقا ) :
قبل أن أبداء معكم في هذا الدرس المبارك
أحببت أن أروي لكم قصة تكون مدخلا ومثلا لنا في حديثنا
ثم بدأ برواية القصة فقال حفظه الله وجزاه خيرا :
كان هناك ثلاث شباب وكان من عادة الناس في شبه الجزيرة أن يخرج الأبناء عندما يشبون بحثا عن الرزق واتجارة
وبالفعل خرج هاؤلاء الأخوة الثلاثة يبحثون عن رزقهم ويجوبون البلاد سعيا وراء جمع المال والتجارة
وبعد مضي وقت من الزمن وفي الوقت المحدد الذي إتفق فيه الثلاثة على أن يعودو افيه لأهلهم
عاد أولهم ولكنه لم يكسب أي شيء
بل قد ركبه من الدين ما الله به عليم فقد عاد صفر اليدين وأصبح يستلف من الناس ويسألهم الصدقه .
وبعده عاد الأخ الثاني ولكن هذا قد كسب من تجارته مئة ألف دينار
وعندما وصل إلى قريته وأهله أخذ يبذرها يمنة ويسره حتى أنفقها جميعا
فأصبح مثل أخيه يسأل الناس ويطلبهم العون والصدقة .
ثم عاد أخوهم الثالث وقد كسب مثل أخيه مئة ألف دينار ؛ ولكنه
منذ أن وصل لقريته جد في العمل والتجارة
ففتح له دكاكين وإشترا له مزارع و......
حتى تضاعف ماله وعاش عيشة هنية منعمة شاكر لله فضله .
وبعد أن روى الشيخ هذه القصة بدأ في درسه وقال :
هذه القصة تحكي لنا حال الحجيج ..
فحاج يذهب لحجه ولا يرجع بخير
يكسب الأثام ويثير الفتن ويكثر الخصام والأذى للمسلمين فيعود مأزور لا مأجور
فيخسر خسران عظيما ، فهذا مثله كمثل الشاب الأول .
أما من جاهد نفسه في الحج وعمل فيه من الأعمال ما يرجو منه رضى الرحمن سبحانه وتعالى
ثم بعد تمام حجه ورجوعه لأهله رجع لما كان عليه من المعاصي والآثام والمخالفات لأوامر الرحمن
فهذا مثله كمثل الشاب الثاني الذي عاد بمال وفير بعد عناء وتعب ولكن ؛ ضـــــــــــــاااااااااع كله هباء
لعدم إتباعه بالعمل والجد والمثابره .
أما من حج ولم يرفث ولم يفسق وعمل ما يرجو منه رضى خالقه ورازقه وبذل جهده ليكون حجه مبرورا وسعيه مشكورا
ثم عاد بعد حجه فأتبعه بالتوبة والثبات على الطاعات وترك المنكرات والبعد عن الشبهات
وجاهد نفسه بالإكثار من الخيرات والإصطبار على الطاعات .
فهذا مثله كمثل الشاب الثالث الذي إجتهد في عمله وداوم عليه وحافظ على جهده من الضياع
فكسب الفوز الدائم والراحة الخالده .
نفعني الله وإيكم بما نقول ونسمع