ســـــوار
27-12-2007, 04:56 AM
النفس اللوامـة
http://www.alraidiah.org/up/up/19343025420071026.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
قالت طائفة من العلماء في تعريفها :-
هي النفس التي لاتثبت على حال واحدة , فهي كثيرة التقلب والتلون , فتذكر وتغفل , وتقبل وتعرض ,
وتحب وتبغض, وتفرح وتحزن , وترضى وتغضب , وتطيع وتتقي .
وقالوا:
هي نفس المؤمن , قال الحسن البصري : إن المؤمن لاتراه إلا يلوم نفسه دائما يقول :
ما أردت هذا ؟ لم فعلت هذا ؟ كان هذا أولى من هذا ؟ او نحو هذا الكلام.
وقالوا :اللوم يوم القيامة ,فإن كل أحد يلوم نفسه أن كان مسيئا على اساءته , وإن كان حسنا على تقصيره .
يقول الامام ابن القيم : وهذا كله حق
واللوامة نوعان :
لوامة ملومة , ولوامة غير ملومة .
اللوامة الملومة :-
هي النفس الجاهلة , الظالمة , التي يلومها الله وملائكته .
اما اللوامة غير الملومة :-هي التي لاتزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده , فهذه غير ملومه
وأشرف النفوس من لامت نفسها من طاعة الله , واحتملت ملام اللوام في مرضاته ,
فلا تأخذها في الله لومة لائم , فهذه قد تخلصت من لوم الله .
واما من رضيت بأعمالها ولم تلم نفسها , ولم تحتمل في الله ملام اللوام , فهي التي يلومها الله عز وجل .
منقول من كتاب تزكية النفوس (ابن رجب , ابن القيم , الغزالي
http://www.alraidiah.org/up/up/19343025420071026.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى ( ولا أقسم بالنفس اللوامة )
قالت طائفة من العلماء في تعريفها :-
هي النفس التي لاتثبت على حال واحدة , فهي كثيرة التقلب والتلون , فتذكر وتغفل , وتقبل وتعرض ,
وتحب وتبغض, وتفرح وتحزن , وترضى وتغضب , وتطيع وتتقي .
وقالوا:
هي نفس المؤمن , قال الحسن البصري : إن المؤمن لاتراه إلا يلوم نفسه دائما يقول :
ما أردت هذا ؟ لم فعلت هذا ؟ كان هذا أولى من هذا ؟ او نحو هذا الكلام.
وقالوا :اللوم يوم القيامة ,فإن كل أحد يلوم نفسه أن كان مسيئا على اساءته , وإن كان حسنا على تقصيره .
يقول الامام ابن القيم : وهذا كله حق
واللوامة نوعان :
لوامة ملومة , ولوامة غير ملومة .
اللوامة الملومة :-
هي النفس الجاهلة , الظالمة , التي يلومها الله وملائكته .
اما اللوامة غير الملومة :-هي التي لاتزال تلوم صاحبها على تقصيره في طاعة الله مع بذله جهده , فهذه غير ملومه
وأشرف النفوس من لامت نفسها من طاعة الله , واحتملت ملام اللوام في مرضاته ,
فلا تأخذها في الله لومة لائم , فهذه قد تخلصت من لوم الله .
واما من رضيت بأعمالها ولم تلم نفسها , ولم تحتمل في الله ملام اللوام , فهي التي يلومها الله عز وجل .
منقول من كتاب تزكية النفوس (ابن رجب , ابن القيم , الغزالي