سلطان الشهري
29-12-2007, 10:02 PM
(بسم الله الرحمن الرحيم )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعتذر إليكم أحبتي القراء على تأخر المقال لهذا الأسبوع وذلك لظروف السفر .
بداية أقول كل عام وأنتم بخير وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .وأشكر كل من قرأ أو داخل وأسأل الله أن يجعلنا خيراً مما تظنون وأن يغفر لي مالا تعلمون .
عنوان حلقة اليوم (عقاب الأبناء )
هذه القضية لا تزال محط خلاف بين المؤيدين والمعارضين في استخدامها في التربية ,والعقاب فن مهارة نفتقده في تربية الأولاد ,فنحن نحتاج أن نقول للولد( قف) ونحتاج أن نوقفه عند بعض التصرفات .
لعلي أبدأ بهذه الطرفة يُذكر أن رجلاً كان له ولد غبي فكان إذا أراد منه شيئا يضربه ضرباً شديداً ثم يرسله للحاجة التي يريدها ,فسأله من حوله لماذا تضربه ثم ترسله ؟ قال لأنني أعلم أنه سوف يتأخر فأنا أضربه الآن لأنني ربما لا أستطيع إمساكه مستقبلاً.
الشاهد : أن بعض الآباء يعاقب ابنه قبل أن يجرب ولده والأم كذلك , والله جل وعلا يقول (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) أي لابد من أن يفهم الرسالة واضحة تماماً ماالذي تريده أنت منه .لذلك تجد بعض الآباء والأمهات يرسل ولده أبنته أعطني الجوال من على الدولاب فيذهب الابن ثم يعود يقول من أين ؟ فمباشرة يرد عليه بكف , ياغبي ماتفهم يا أصم لا لابد أن يفهم ماالذي تريده منه قبل عقابه .
ولنا في قصة موسى مع الخضر أعظم الدروس عندما ذهب موسى مع الخضر واتفقا على عدم السؤال (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً) وانطلقا وفي أول محطة سأل موسى عليه السلام .ماذا قال موسى (لاتؤاخذني بمانسيت ولاترهقني من أمري عسرا) بعض الآباء يقول الإبن نسيت فيصفعه الأب على وجهه , كيف نسيت ؟ليش نسيت ؟ وهذا نبي مكلم من الله ومع ذلك يقول (نسيت) نحن بحاجة ماسة للوقوف مع هذه المواقف التربوية حتى للمعلمين والمعلمات ,هل انتهى الموقف مع موسى (لا) ماذا حصل ؟ سأل مرة آخرى ,ماذا قال الخضر (إن سألتني عن شيء بعدها فلا تصاحبنني قد بلغت من لدني عذرا ) أعطاه فرصة ثانية , يأيها الفضلاء من أعطى ولده فرصتين ,بعد أن بين له وفهمه ثم أعطاه فرصة أولى ثم ثانية ثم ثالثة ثم عاقب .
العقاب ينصرف عند إطلاقه لى الضرب ,وهذا خطأ يذكر أن طفلاً كسر نافذة البيت فجاء الأب وضربه بخشبة على يده وكان فيها مسماراً قد صدئ فضرب الإبن على يده فوقع المسمار في اليد ,هرب الإبن من أبيه وفي اليوم التالي جاءت الأم فوجدت اليد قد ضمرت فأخذوه الي المستشفي وقال الأطباء أن اليد قد تسممت ولابد من قطعها ,فقطعوها وفي وقت الزيارة جاء الأب لزيارة ابنه فقال الابن معتذرا لابيه"ياابي اعدك لن اكررها مرة آخرى لكن ارجع لي يدي" في هذه الحالة أسقط في يد الوالد ولم يملك الا أن فتح نافذة المستشفي ورمى بنفسه من الشباك منتحراً .هذا نموذج من آلاف النماذج التي يشهدها المجتمع .
أختم وأقول متى يأتي اليوم الذي تكون العقوبة للأولاد مجرد نظرة من الأب والأم توصل الرسالة بعدم الرضا بما صنع الطفل .
لنا لقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أعتذر إليكم أحبتي القراء على تأخر المقال لهذا الأسبوع وذلك لظروف السفر .
بداية أقول كل عام وأنتم بخير وأسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال .وأشكر كل من قرأ أو داخل وأسأل الله أن يجعلنا خيراً مما تظنون وأن يغفر لي مالا تعلمون .
عنوان حلقة اليوم (عقاب الأبناء )
هذه القضية لا تزال محط خلاف بين المؤيدين والمعارضين في استخدامها في التربية ,والعقاب فن مهارة نفتقده في تربية الأولاد ,فنحن نحتاج أن نقول للولد( قف) ونحتاج أن نوقفه عند بعض التصرفات .
لعلي أبدأ بهذه الطرفة يُذكر أن رجلاً كان له ولد غبي فكان إذا أراد منه شيئا يضربه ضرباً شديداً ثم يرسله للحاجة التي يريدها ,فسأله من حوله لماذا تضربه ثم ترسله ؟ قال لأنني أعلم أنه سوف يتأخر فأنا أضربه الآن لأنني ربما لا أستطيع إمساكه مستقبلاً.
الشاهد : أن بعض الآباء يعاقب ابنه قبل أن يجرب ولده والأم كذلك , والله جل وعلا يقول (و ما كنا معذبين حتى نبعث رسولا) أي لابد من أن يفهم الرسالة واضحة تماماً ماالذي تريده أنت منه .لذلك تجد بعض الآباء والأمهات يرسل ولده أبنته أعطني الجوال من على الدولاب فيذهب الابن ثم يعود يقول من أين ؟ فمباشرة يرد عليه بكف , ياغبي ماتفهم يا أصم لا لابد أن يفهم ماالذي تريده منه قبل عقابه .
ولنا في قصة موسى مع الخضر أعظم الدروس عندما ذهب موسى مع الخضر واتفقا على عدم السؤال (فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكراً) وانطلقا وفي أول محطة سأل موسى عليه السلام .ماذا قال موسى (لاتؤاخذني بمانسيت ولاترهقني من أمري عسرا) بعض الآباء يقول الإبن نسيت فيصفعه الأب على وجهه , كيف نسيت ؟ليش نسيت ؟ وهذا نبي مكلم من الله ومع ذلك يقول (نسيت) نحن بحاجة ماسة للوقوف مع هذه المواقف التربوية حتى للمعلمين والمعلمات ,هل انتهى الموقف مع موسى (لا) ماذا حصل ؟ سأل مرة آخرى ,ماذا قال الخضر (إن سألتني عن شيء بعدها فلا تصاحبنني قد بلغت من لدني عذرا ) أعطاه فرصة ثانية , يأيها الفضلاء من أعطى ولده فرصتين ,بعد أن بين له وفهمه ثم أعطاه فرصة أولى ثم ثانية ثم ثالثة ثم عاقب .
العقاب ينصرف عند إطلاقه لى الضرب ,وهذا خطأ يذكر أن طفلاً كسر نافذة البيت فجاء الأب وضربه بخشبة على يده وكان فيها مسماراً قد صدئ فضرب الإبن على يده فوقع المسمار في اليد ,هرب الإبن من أبيه وفي اليوم التالي جاءت الأم فوجدت اليد قد ضمرت فأخذوه الي المستشفي وقال الأطباء أن اليد قد تسممت ولابد من قطعها ,فقطعوها وفي وقت الزيارة جاء الأب لزيارة ابنه فقال الابن معتذرا لابيه"ياابي اعدك لن اكررها مرة آخرى لكن ارجع لي يدي" في هذه الحالة أسقط في يد الوالد ولم يملك الا أن فتح نافذة المستشفي ورمى بنفسه من الشباك منتحراً .هذا نموذج من آلاف النماذج التي يشهدها المجتمع .
أختم وأقول متى يأتي اليوم الذي تكون العقوبة للأولاد مجرد نظرة من الأب والأم توصل الرسالة بعدم الرضا بما صنع الطفل .
لنا لقاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.