دخــــٌيل
30-12-2007, 02:35 PM
http://www.aljazeerasport.net/NR/rdonlyres/F7C74064-D1A0-4E6A-B00E-5B1542512E8E/81442/etifaq_B.jpg
يسعى فريق الاتفاق السعودي للاحتفاظ بلقبه بطلاً لدوري أبطال الخليج عندما يحل ضيفاً على الجزيرة الإماراتي في أبو ظبي، في إياب الدور النهائي من البطولة.
وكان الاتفاق فاز ذهاباً في الدمام 2- صفر قاطعاً بذلك نصف الطريق نحو إحراز لقبه الرابع في البطولة بعد أعوام 1983 و1988 و2007، ويكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف ليتوج بطلاً، في حين لن يكون أمام الجزيرة سوى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في حال ما أراد إهداء اللقب الثالث للإمارات.
وتملك الفرق السعودية الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة برصيد 12 لقباً، مقابل لقبين للفرق الإماراتية عبر الشباب عام 1992 والعين عام 2001.
وستكون المباراة هي الثالثة التي تجمع الجزيرة والاتفاق في النسخة الحالية من البطولة حيث التقيا في الدور الأول في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الأولى وتعادلا 1-1 قبل أن يفوز الاتفاق 2-صفر في ذهاب الدور النهائي الاثنين الماضي في الدمام.
خطة هجومية للجزيرة
وسيعتمد الجزيرة على خطة هجومية واضحة لتحقيق الفوز الذي يمكنه من إحراز اللقب لذلك من المتوقع أن يستعين مدربه الفرنسي الجنسية الروماني الأصل لازلو بولوني بخدمات العاجي بونافانتور كالو في وقت مبكر من المباراة بدلاً من إشراكه في منتصف الشوط الثاني كما درجت العادة، على أن يكون مواطنه طوني هو نقطة الارتكاز الأولى في خط الهجوم.
ويشكل الهولندي فيليب كوكو وابراهيما دياكيه في الوسط محور انطلاقة هجمات الجزيرة الذي يراهن على ضعف خط دفاع الاتفاق لدك شباك الحارس فيصل الخالدي.
ويملك الجزيرة هذا الموسم تشكيلة متكاملة أثبتت تميزها في الدوري الإماراتي حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبفارق نقطتين خلف الشباب المتصدر الذي لعب مباراة أكثر.
ويبرز في صفوف الجزيرة الدوليون راشد عبد الرحمن وصالح عبيد في الدفاع وأحمد دادا في الوسط ويتميز الأخير بانطلاقاته السريعة على الجهة اليمنى، ويشكل مع احمد جمعة الجناح الأيسر مكمن خطورة الجزيرة على الأطراف من خلال توجيه الكرات العرضية إلى المهاجمين.
واعترف لازلو بولوني أن "مهمة الجزيرة لن تكون سهلة بعدما خسرنا ذهاباً بهدفين، لكن لا يوجد مستحيل في كرة القدم وعلينا تسجيل ثلاثة أهداف في حال أردنا إحراز اللقب أو هدفين لجر اللقاء إلى ركلات الترجيح، والمهم أن لا يتلقى مرمانا أي هدف لأن الأمور ستصبح أكثر تعقيداً".
واعتبر بولوني أن فريقه "لم يكن يستحق الخسارة في الذهاب، حيث قدمنا عرضاً جيداً من الناحية الهجومية وكان بإمكاننا التسجيل وألغى الحكم هدفاً صحيحاً لأحمد جمعة".
ورأى أن الضغوط ستكون على الفريقين "وليس على الجزيرة فقط خصوصاً إذا ما نجحنا في تسجيل هدف مبكر، وهذا ما نسعى إليه".
الاتفاق يسعى لإنقاذ موسمه
وفي الطرف الآخر، يسعى الاتفاق إلى إنقاذ موسمه بلقب خارجي بعد إخفاقاته المحلية، حيث يحتل المركز السابع في الدوري السعودي برصيد 15 نقطة بفارق 13 نقطة عن الاتحاد المتصدر.
وبعكس البطولة المحلية قدم الاتفاق عروضاً متوازنة في البطولة الخليجية فاحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف خلف الجزيرة، وتخطى مواطنه الهلال في دور الأربعة فتعادل معه 1-1 في الدمام ذهاباً ثم فاز عليه 1-صفر إياباً في الرياض، وتجاوز الجزيرة 2-صفر في الدمام في ذهاب الدور النهائي.
ويعتمد الاتفاق على خط هجوم قوي بقيادة الثنائي الغاني البرنس تاغو وصالح بشير صاحب هدفي مباراة الذهاب مع الجزيرة، كما أن المغربي صلاح الدين عقال يشكل دعامة قوية لخط الوسط مع الدولي حسين النجعي والسنغالي محمد روبيز، وهو يستفيد كثيراً من انطلاقات راشد الرهيب لتعزيز الجانب الهجومي.
وأكد رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري أن فريقه لم يضمن الفوز باللقب والجزيرة لم يفقد فرصة التتويج بعد، وصحيح أن الاتفاق يمتلك الأفضلية لكن كل الاحتمالات واردة.
من جهته صرح مدرب الاتفاق البرتغالي طوني أوليفيرا قائلاً: "إن المباراة صعبة جداً وفوزنا بهدفين ذهاباً ليس كافياً، وعلينا الحذر وألا نعتقد بأن المهمة انتهت وأن نضع في الاعتبار أننا نواجه فريقاً قوياً"
وأضاف: "الجزيرة فريق منظم وخطير جداً لذلك سنلعب أمامه بطريقة متوازنة لأنه لا يمكن أن ندافع لمدة 90 دقيقة أمام هجوم الفريق المنافس القوي، وفي المقابل لن نهاجم بطريقة مفتوحة وعشوائية".
تشاااووو...
يسعى فريق الاتفاق السعودي للاحتفاظ بلقبه بطلاً لدوري أبطال الخليج عندما يحل ضيفاً على الجزيرة الإماراتي في أبو ظبي، في إياب الدور النهائي من البطولة.
وكان الاتفاق فاز ذهاباً في الدمام 2- صفر قاطعاً بذلك نصف الطريق نحو إحراز لقبه الرابع في البطولة بعد أعوام 1983 و1988 و2007، ويكفيه التعادل أو الخسارة بفارق هدف ليتوج بطلاً، في حين لن يكون أمام الجزيرة سوى الفوز بثلاثة أهداف نظيفة في حال ما أراد إهداء اللقب الثالث للإمارات.
وتملك الفرق السعودية الرقم القياسي بعدد الألقاب في البطولة برصيد 12 لقباً، مقابل لقبين للفرق الإماراتية عبر الشباب عام 1992 والعين عام 2001.
وستكون المباراة هي الثالثة التي تجمع الجزيرة والاتفاق في النسخة الحالية من البطولة حيث التقيا في الدور الأول في أبوظبي ضمن منافسات المجموعة الأولى وتعادلا 1-1 قبل أن يفوز الاتفاق 2-صفر في ذهاب الدور النهائي الاثنين الماضي في الدمام.
خطة هجومية للجزيرة
وسيعتمد الجزيرة على خطة هجومية واضحة لتحقيق الفوز الذي يمكنه من إحراز اللقب لذلك من المتوقع أن يستعين مدربه الفرنسي الجنسية الروماني الأصل لازلو بولوني بخدمات العاجي بونافانتور كالو في وقت مبكر من المباراة بدلاً من إشراكه في منتصف الشوط الثاني كما درجت العادة، على أن يكون مواطنه طوني هو نقطة الارتكاز الأولى في خط الهجوم.
ويشكل الهولندي فيليب كوكو وابراهيما دياكيه في الوسط محور انطلاقة هجمات الجزيرة الذي يراهن على ضعف خط دفاع الاتفاق لدك شباك الحارس فيصل الخالدي.
ويملك الجزيرة هذا الموسم تشكيلة متكاملة أثبتت تميزها في الدوري الإماراتي حيث يحتل الفريق المركز الثاني برصيد 14 نقطة وبفارق نقطتين خلف الشباب المتصدر الذي لعب مباراة أكثر.
ويبرز في صفوف الجزيرة الدوليون راشد عبد الرحمن وصالح عبيد في الدفاع وأحمد دادا في الوسط ويتميز الأخير بانطلاقاته السريعة على الجهة اليمنى، ويشكل مع احمد جمعة الجناح الأيسر مكمن خطورة الجزيرة على الأطراف من خلال توجيه الكرات العرضية إلى المهاجمين.
واعترف لازلو بولوني أن "مهمة الجزيرة لن تكون سهلة بعدما خسرنا ذهاباً بهدفين، لكن لا يوجد مستحيل في كرة القدم وعلينا تسجيل ثلاثة أهداف في حال أردنا إحراز اللقب أو هدفين لجر اللقاء إلى ركلات الترجيح، والمهم أن لا يتلقى مرمانا أي هدف لأن الأمور ستصبح أكثر تعقيداً".
واعتبر بولوني أن فريقه "لم يكن يستحق الخسارة في الذهاب، حيث قدمنا عرضاً جيداً من الناحية الهجومية وكان بإمكاننا التسجيل وألغى الحكم هدفاً صحيحاً لأحمد جمعة".
ورأى أن الضغوط ستكون على الفريقين "وليس على الجزيرة فقط خصوصاً إذا ما نجحنا في تسجيل هدف مبكر، وهذا ما نسعى إليه".
الاتفاق يسعى لإنقاذ موسمه
وفي الطرف الآخر، يسعى الاتفاق إلى إنقاذ موسمه بلقب خارجي بعد إخفاقاته المحلية، حيث يحتل المركز السابع في الدوري السعودي برصيد 15 نقطة بفارق 13 نقطة عن الاتحاد المتصدر.
وبعكس البطولة المحلية قدم الاتفاق عروضاً متوازنة في البطولة الخليجية فاحتل المركز الثاني في المجموعة الثانية في الدور الأول برصيد 7 نقاط وبفارق الأهداف خلف الجزيرة، وتخطى مواطنه الهلال في دور الأربعة فتعادل معه 1-1 في الدمام ذهاباً ثم فاز عليه 1-صفر إياباً في الرياض، وتجاوز الجزيرة 2-صفر في الدمام في ذهاب الدور النهائي.
ويعتمد الاتفاق على خط هجوم قوي بقيادة الثنائي الغاني البرنس تاغو وصالح بشير صاحب هدفي مباراة الذهاب مع الجزيرة، كما أن المغربي صلاح الدين عقال يشكل دعامة قوية لخط الوسط مع الدولي حسين النجعي والسنغالي محمد روبيز، وهو يستفيد كثيراً من انطلاقات راشد الرهيب لتعزيز الجانب الهجومي.
وأكد رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري أن فريقه لم يضمن الفوز باللقب والجزيرة لم يفقد فرصة التتويج بعد، وصحيح أن الاتفاق يمتلك الأفضلية لكن كل الاحتمالات واردة.
من جهته صرح مدرب الاتفاق البرتغالي طوني أوليفيرا قائلاً: "إن المباراة صعبة جداً وفوزنا بهدفين ذهاباً ليس كافياً، وعلينا الحذر وألا نعتقد بأن المهمة انتهت وأن نضع في الاعتبار أننا نواجه فريقاً قوياً"
وأضاف: "الجزيرة فريق منظم وخطير جداً لذلك سنلعب أمامه بطريقة متوازنة لأنه لا يمكن أن ندافع لمدة 90 دقيقة أمام هجوم الفريق المنافس القوي، وفي المقابل لن نهاجم بطريقة مفتوحة وعشوائية".
تشاااووو...