الملك ديل بييرو
01-01-2008, 07:13 PM
في الوقت الذي يترقب فيه مشجعو فريق برشلونة الاسباني لكرة القدم في كل أنحاء العالم عودة الفريق بشكل جديد في عام 2008 بعد عطلة الشتاء وأعياد الميلاد (كريسماس) التي يقضيها الفريق حاليا لا يتوقف طموح مشجعيه في العالم الاسلامي على التغير في الاداء وإنما يمتد إلى شكل قميص اللعب.
وأنهى برشلونة عام 2007 بشكل هزيل يعبر عن مدى ما وصل إليه الفريق من
اهتزاز في المستوى خلال العام المنقضي حيث سقط نجوم برشلونة على ملعبهم في استاد "كامب نو" بالهزيمة أمام منافسهم العنيد ريال مدريد في المرحلة السابعة عشر من الدوري الاسباني للعبة.
وبدلا من نجاح الفريق في تقليص الفارق الذي يفصله في المركز الثاني عن ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر المسابقة إلى نقطة واحدة نجح ريال مدريد في توسيع الفارق إلى سبع نقاط.
وكان برشلونة قد فقد أيضا لقب الدوري الاسباني في منتصف نفس العام عندما أحرزه ريال مدريد في المرحلة الاخيرة من الموسم الماضي في أيار/مايو 2007 ليتلقى برشلونة صدمة حقيقية في ولكن أداء الفريق ونتائجه ليست أكثر ما يزعج مشجعيه وعشاقه في العالم الاسلامي وإنما امتد الفريق إلى قميص اللعب الذي يرتديه نجوم الفريق وبالتحديد إلى الشارة الشهيرة التي يحملها قميص اللعب والذي عملت العديد من الدول العربية في الاونة الاخيرة إلى تغييره لما فيه مما وصفه البعض بأنه "إهانة" للمسلمين.
وبالطبع يتمنى مشجعون برشلونة في الوطن العربي والعالم الاسلامي أن يمتد التغيير في برشلونة خلال عام 2008 إلى شارة الفريق.
وكانت صحيفة "لا فانجارديا" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل فريق برشلونة قد أشارت في منتصف شهر كانون أول/ديسمبر الماضي إلى هذه المشكلة وإلى لجوء بعض الدول العربية لتغيير شارة الفريق.
وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن بعض الدول العربية ومنها السعودية والجزائر تشهد بيع قمصان فريق برشلونة بشارة تختلف عن الشارة الفعلية للفريق والتي ابتكرت في عام 1906 لان هذه الشارة تتخذ شكل الصليب الاحمر أو صليب سان جورج قديس إقليم قطالونيا.
وذكرت الصحيفة أن شارة الصليب تحولت في كل من السعودية والجزائر إلى خط أفقي أحمر لان الصليب الأحمر يشير في العالم الاسلامي إلى الحملات الصليبية الوحشية التي شنتها أوروبا في القرون الوسطى على العالم الاسلامي.
وأعربت الصحيفة عن صدمتها وسخطها على هذا التغيير في شارة الفريق وطالبت خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني بالرد على هذا الموقف الذي تتخذه بعض الدول العربية.
ورغم ذلك لم يدل النادي الاسباني أو رئيسه بأي بيان رسمي بشأن هذه القضية التي قد تثير الجدل بين مشجعي برشلونة.
واضطر برشلونة خلال عهد الجنرال فرانكو في الفترة من 1939 إلى 1975 بأسبانيا إلى إزالة شارته التي تحمل الخطوط الحمراء والصفراء التي يشهدها علم إقليم قطالونيا وذلك لان نظام الحكم كان يمنع آنذاك وجود أي رموز تشير إلى استقلال أو انفصال إقليم قطالونيا.
وبالاضافة إلى ذلك اضطر النادي إلى تغيير اسمه من "نادي برشلونة لكرة القدم" إلى "نادي كرة القدم في برشلونة" ليكون أكثر نسبة إلى أسبانيا أكثر منه لقطالونيا.
وفي عام 1974 وعندما كان الجنرال فرانكو يدنو من الموت بينما كان نظامه الحاكم يفكر في العودة للحكم الديمقراطي سمح لبرشلونة بإعادة الخطوط الحمراء والصفراء إلى شارته وأيضا باستعادة اسمه القديم.
وتأتي هذه المشكلة المتعلقة بشارة قميص برشلونة بعد المضاكل التي أثارها انتر ميلان بطل الدوري الايطالي في أيلول/سبتمبر الماضي في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم وبالتحديد عندما حل ضيفا على فنار بخشة التركي حيث قرر انتر ارتداء قميص لعب أبيض رسم على مقدمته صليب أزرق كبير الحجم.
وانتقدت العديد من وسائل الاعلام التركية اختيار انتر لهذا القميص واتهمت الفريق الايطالي بأنه أهان مشاعر المسلمين.
كما حاول المحامي باريس كاسكا عبثا مطالبة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) بمعاقبة انتر على ارتداء قميص "يعيد إلى الذاكرة ذكريات الحملات الصليبية بل ويعبر بوضوح عن السيادة العنصرية لديانة ما".
وأنهى برشلونة عام 2007 بشكل هزيل يعبر عن مدى ما وصل إليه الفريق من
اهتزاز في المستوى خلال العام المنقضي حيث سقط نجوم برشلونة على ملعبهم في استاد "كامب نو" بالهزيمة أمام منافسهم العنيد ريال مدريد في المرحلة السابعة عشر من الدوري الاسباني للعبة.
وبدلا من نجاح الفريق في تقليص الفارق الذي يفصله في المركز الثاني عن ريال مدريد حامل اللقب ومتصدر المسابقة إلى نقطة واحدة نجح ريال مدريد في توسيع الفارق إلى سبع نقاط.
وكان برشلونة قد فقد أيضا لقب الدوري الاسباني في منتصف نفس العام عندما أحرزه ريال مدريد في المرحلة الاخيرة من الموسم الماضي في أيار/مايو 2007 ليتلقى برشلونة صدمة حقيقية في ولكن أداء الفريق ونتائجه ليست أكثر ما يزعج مشجعيه وعشاقه في العالم الاسلامي وإنما امتد الفريق إلى قميص اللعب الذي يرتديه نجوم الفريق وبالتحديد إلى الشارة الشهيرة التي يحملها قميص اللعب والذي عملت العديد من الدول العربية في الاونة الاخيرة إلى تغييره لما فيه مما وصفه البعض بأنه "إهانة" للمسلمين.
وبالطبع يتمنى مشجعون برشلونة في الوطن العربي والعالم الاسلامي أن يمتد التغيير في برشلونة خلال عام 2008 إلى شارة الفريق.
وكانت صحيفة "لا فانجارديا" التي تصدر في إقليم قطالونيا معقل فريق برشلونة قد أشارت في منتصف شهر كانون أول/ديسمبر الماضي إلى هذه المشكلة وإلى لجوء بعض الدول العربية لتغيير شارة الفريق.
وكشف تحقيق أجرته الصحيفة أن بعض الدول العربية ومنها السعودية والجزائر تشهد بيع قمصان فريق برشلونة بشارة تختلف عن الشارة الفعلية للفريق والتي ابتكرت في عام 1906 لان هذه الشارة تتخذ شكل الصليب الاحمر أو صليب سان جورج قديس إقليم قطالونيا.
وذكرت الصحيفة أن شارة الصليب تحولت في كل من السعودية والجزائر إلى خط أفقي أحمر لان الصليب الأحمر يشير في العالم الاسلامي إلى الحملات الصليبية الوحشية التي شنتها أوروبا في القرون الوسطى على العالم الاسلامي.
وأعربت الصحيفة عن صدمتها وسخطها على هذا التغيير في شارة الفريق وطالبت خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني بالرد على هذا الموقف الذي تتخذه بعض الدول العربية.
ورغم ذلك لم يدل النادي الاسباني أو رئيسه بأي بيان رسمي بشأن هذه القضية التي قد تثير الجدل بين مشجعي برشلونة.
واضطر برشلونة خلال عهد الجنرال فرانكو في الفترة من 1939 إلى 1975 بأسبانيا إلى إزالة شارته التي تحمل الخطوط الحمراء والصفراء التي يشهدها علم إقليم قطالونيا وذلك لان نظام الحكم كان يمنع آنذاك وجود أي رموز تشير إلى استقلال أو انفصال إقليم قطالونيا.
وبالاضافة إلى ذلك اضطر النادي إلى تغيير اسمه من "نادي برشلونة لكرة القدم" إلى "نادي كرة القدم في برشلونة" ليكون أكثر نسبة إلى أسبانيا أكثر منه لقطالونيا.
وفي عام 1974 وعندما كان الجنرال فرانكو يدنو من الموت بينما كان نظامه الحاكم يفكر في العودة للحكم الديمقراطي سمح لبرشلونة بإعادة الخطوط الحمراء والصفراء إلى شارته وأيضا باستعادة اسمه القديم.
وتأتي هذه المشكلة المتعلقة بشارة قميص برشلونة بعد المضاكل التي أثارها انتر ميلان بطل الدوري الايطالي في أيلول/سبتمبر الماضي في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا هذا الموسم وبالتحديد عندما حل ضيفا على فنار بخشة التركي حيث قرر انتر ارتداء قميص لعب أبيض رسم على مقدمته صليب أزرق كبير الحجم.
وانتقدت العديد من وسائل الاعلام التركية اختيار انتر لهذا القميص واتهمت الفريق الايطالي بأنه أهان مشاعر المسلمين.
كما حاول المحامي باريس كاسكا عبثا مطالبة الاتحاد الاوروبي لكرة القدم (يويفا) بمعاقبة انتر على ارتداء قميص "يعيد إلى الذاكرة ذكريات الحملات الصليبية بل ويعبر بوضوح عن السيادة العنصرية لديانة ما".