ابوليان2000
03-01-2008, 03:49 AM
http://www.u111u.com/up/uploads/8ef5eae0b9.gif
تعريف السكري
داء السكري مرض أيضي مزمن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وهناك نوعان من السكري، النوع الأول هو السكري المعتمد على الأنسولين ويتطلب العلاج بالأنسولين، يصاب به عادة صغار السن والمراهقين، وهؤلاء يصبحون معتمدين على الأنسولين طوال حياتهم. والنوع الثاني هو السكري غير المعتمد على الأنسولين وهو لا يتطلب العلاج بالأنسولين، ويحدث عادة بعد سن الأربعين وتستخدم الحمية الغذائية في علاجه وأحياناً يستعمل الأنسولين بالإضافة إلى الحمية.
وللمحافظة على مستويات السكر تقوم غدة البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين الذي يستطيع خفض مستوى السكر في الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهل عبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا ومن ثم حرقها وتوليد الطاقة منها. ولأسباب غير محدده يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاج الأنسولين، وهنا يتراكم السكر في الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرق مخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة. وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجة وخلايا العضلات ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
أعراض السكري
تتلخص أعراض المرض في الشعور بالعطش الشديد بسبب خروج كميات كبيرة من الماء مع البول. ويزداد إدرار البول عند المريض بشكل غير طبيعي، فيخرج البول بكميات كبيرة ويصاب المريض بالإعياء ونقص في القدرة والكفاءة البدنية مع خمول. وقد لا تظهر هذه الأعراض عند مرضى السكري من النوع الثاني، وتظهر أعراض إضافية لمرضى النوع الأول.
مضاعفات السكري
المشكلة في داء السكري هي مضاعفاته خاصة لمرضى السكري الذين يهملون العلاج. ومضاعفات داء السكري على الأمد الطويل هي تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض العين مثل الماء الأبيض والتهابات الكلى والقصور الكلوي وتلف الأعصاب، وبالأخص أعصاب العين والعضو التناسلي الذكري والأطراف، والتشوه الخلقي في أجنة الحوامل المصابات بالسكري، وقد تحدث الغيبوبة السكرية نتيجة ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم لدرجة لا يستطيع الدماغ تحملها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأسيتون. وقد تحدث الغيبوبة أيضاً نتيجة انخفاض سكر الدم بشدة تحت معدله الطبيعي، مما يعطل وظائف المخ.
مسببات السكري
الوراثة: للوراثة دور هام في الإصابة بالسكري، فالأفراد المنحدرين من أبوين قد أصيب أحدهما بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم. أو أن يكون منحدراً من أسرة ذات تاريخ عائلي بالإصابات بهذا المرض.
السمنة: يعتقد أن النوع الثاني من السكري (غير المعتمد على الأنسولين) مرتبط بالسمنة، حيث تقلل السمنة من فعالية الأنسولين. وتشير بعض الدراسات إلى أن المصابين بالسمنة الذين تخزن الدهون في القسم الأعلى من أجسامهم، أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الذين تتجمع الدهون لديهم في الطرفين السفليين. ويمكن القول بصفة عامة أن مرض السكري شائع بين جميع الفئات البدينة التي لا تمارس نشاطاً بدنياً، ومن النادر أن نجده في النحفاء.
العمر: تزيد الإصابة بداء السكري مع تقدم العمر وتكون أعلى معدلاتهما في الأعمار المتقدمة. وبصفة عامة تزداد الإصابة عند الأشخاص الذين تعدوا الأربعين عاماً وخاصة النساء.
النشاط البدني: إن قلة النشاط البدني عامل مهم لحدوث السكري غير المعتمد على الأنسولين، فانعدام النشاط البدني يؤثر على التفاعل بين الأنسولين ومستقبلاته وبالتالي يؤدي إلى ظهور داء السكري.
التغير في نمط الحياة والغذاء: إن أفراد المجتمعات التي تغيرت سريعاً في نمط الحياة والغذاء فصارت الحياة أقل نشاطاً بدنياً وزاد المتناول من الغذاء تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري. ويعتقد أن التحسن في مستوى المعيشة وطول فترة الحياة وتحسن التغذية والسيطرة على الأمراض المعدية، ساهم في زيادة تشخيص داء السكري.
الحمل: من المعتقد أن الحمل يزيد من خطر الإصابة بداء السكري. رغم أن المرض أثناء الحمل، يكون مؤقتاً عادة.
الالتهابات: تدل الدراسات الوبائية على أن الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية تلعب دوراً في الإصابة بالنوع الأول من داء السكري.
الوقاية من السكري
الناتجة عتناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، ويعتبر هذا مهماً للأشخاص المصابين بالسكري المعتمد على الأنسولين.
الإقلال من تناول الأغذية التي تحتوي على السكريات بما في ذلك الموجودة في الفواكه مثل التمر والعنب وكذلك العسل.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي والجري الخفيف لمدة نصف ساعة في اليوم وبمعدل 3 – 4 مرات في الأسبوع، وهذا يساعد على تخفيض الاحتياج من الأنسولين.
أن تتناسب السعرات المتناولة مع الوزن والنشاط، فإذا كان المصاب سميناً فيجب أن يتبع نظاماً غذائياً خاصاً لإنزال الوزن.
الإقلال من تناول الدهون (وخاصة الكوليسترول والدهون المشبعة) بحيث لا تزيد عن 30% من مجموع الطاقة الحرارية.
تناول أغذية غنية بالألياف لتساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم، مثل الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح.
أن تكون كمية الأغذية الغنية بالبروتين معتدلة، بحيث لا تزيد كمية السعرات نها عن 15% من مجموع السعرات التي يتناولها المريض.
http://www.u111u.com/up/uploads/e27382be12.gif
نجتهد لخدمه منتدى الرائدية
اخوكم ابوليان2000
تعريف السكري
داء السكري مرض أيضي مزمن يؤدي إلى زيادة مستوى السكر في الدم. وهناك نوعان من السكري، النوع الأول هو السكري المعتمد على الأنسولين ويتطلب العلاج بالأنسولين، يصاب به عادة صغار السن والمراهقين، وهؤلاء يصبحون معتمدين على الأنسولين طوال حياتهم. والنوع الثاني هو السكري غير المعتمد على الأنسولين وهو لا يتطلب العلاج بالأنسولين، ويحدث عادة بعد سن الأربعين وتستخدم الحمية الغذائية في علاجه وأحياناً يستعمل الأنسولين بالإضافة إلى الحمية.
وللمحافظة على مستويات السكر تقوم غدة البنكرياس بإفراز هرمون الأنسولين الذي يستطيع خفض مستوى السكر في الدم بسبب قدرته على إحداث تغييرات تسهل عبور ونفاذ جزيئات السكر إلى داخل الخلايا ومن ثم حرقها وتوليد الطاقة منها. ولأسباب غير محدده يتوقف البنكرياس كلياً أو جزئياً عن إنتاج الأنسولين، وهنا يتراكم السكر في الدم دون احتراق مما يدفع الكبد إلى حرق مخزونه من السكر لإمداد الجسم بالطاقة. وتمتد عملية الاحتراق إلى أنسجة وخلايا العضلات ومنها إلى الشحوم المترسبة تحت الجلد، مما يؤدي إلى فقدان الوزن.
أعراض السكري
تتلخص أعراض المرض في الشعور بالعطش الشديد بسبب خروج كميات كبيرة من الماء مع البول. ويزداد إدرار البول عند المريض بشكل غير طبيعي، فيخرج البول بكميات كبيرة ويصاب المريض بالإعياء ونقص في القدرة والكفاءة البدنية مع خمول. وقد لا تظهر هذه الأعراض عند مرضى السكري من النوع الثاني، وتظهر أعراض إضافية لمرضى النوع الأول.
مضاعفات السكري
المشكلة في داء السكري هي مضاعفاته خاصة لمرضى السكري الذين يهملون العلاج. ومضاعفات داء السكري على الأمد الطويل هي تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وأمراض العين مثل الماء الأبيض والتهابات الكلى والقصور الكلوي وتلف الأعصاب، وبالأخص أعصاب العين والعضو التناسلي الذكري والأطراف، والتشوه الخلقي في أجنة الحوامل المصابات بالسكري، وقد تحدث الغيبوبة السكرية نتيجة ارتفاع مفاجئ لمستوى السكر في الدم لدرجة لا يستطيع الدماغ تحملها، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الأسيتون. وقد تحدث الغيبوبة أيضاً نتيجة انخفاض سكر الدم بشدة تحت معدله الطبيعي، مما يعطل وظائف المخ.
مسببات السكري
الوراثة: للوراثة دور هام في الإصابة بالسكري، فالأفراد المنحدرين من أبوين قد أصيب أحدهما بالسكري هم أكثر عرضة للإصابة به من غيرهم. أو أن يكون منحدراً من أسرة ذات تاريخ عائلي بالإصابات بهذا المرض.
السمنة: يعتقد أن النوع الثاني من السكري (غير المعتمد على الأنسولين) مرتبط بالسمنة، حيث تقلل السمنة من فعالية الأنسولين. وتشير بعض الدراسات إلى أن المصابين بالسمنة الذين تخزن الدهون في القسم الأعلى من أجسامهم، أكثر عرضة للإصابة بالسكري من الذين تتجمع الدهون لديهم في الطرفين السفليين. ويمكن القول بصفة عامة أن مرض السكري شائع بين جميع الفئات البدينة التي لا تمارس نشاطاً بدنياً، ومن النادر أن نجده في النحفاء.
العمر: تزيد الإصابة بداء السكري مع تقدم العمر وتكون أعلى معدلاتهما في الأعمار المتقدمة. وبصفة عامة تزداد الإصابة عند الأشخاص الذين تعدوا الأربعين عاماً وخاصة النساء.
النشاط البدني: إن قلة النشاط البدني عامل مهم لحدوث السكري غير المعتمد على الأنسولين، فانعدام النشاط البدني يؤثر على التفاعل بين الأنسولين ومستقبلاته وبالتالي يؤدي إلى ظهور داء السكري.
التغير في نمط الحياة والغذاء: إن أفراد المجتمعات التي تغيرت سريعاً في نمط الحياة والغذاء فصارت الحياة أقل نشاطاً بدنياً وزاد المتناول من الغذاء تكون أكثر عرضة للإصابة بداء السكري. ويعتقد أن التحسن في مستوى المعيشة وطول فترة الحياة وتحسن التغذية والسيطرة على الأمراض المعدية، ساهم في زيادة تشخيص داء السكري.
الحمل: من المعتقد أن الحمل يزيد من خطر الإصابة بداء السكري. رغم أن المرض أثناء الحمل، يكون مؤقتاً عادة.
الالتهابات: تدل الدراسات الوبائية على أن الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية تلعب دوراً في الإصابة بالنوع الأول من داء السكري.
الوقاية من السكري
الناتجة عتناول 5 إلى 6 وجبات صغيرة في اليوم بدلاً من وجبتين أو ثلاث وجبات كبيرة، ويعتبر هذا مهماً للأشخاص المصابين بالسكري المعتمد على الأنسولين.
الإقلال من تناول الأغذية التي تحتوي على السكريات بما في ذلك الموجودة في الفواكه مثل التمر والعنب وكذلك العسل.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، كالمشي والجري الخفيف لمدة نصف ساعة في اليوم وبمعدل 3 – 4 مرات في الأسبوع، وهذا يساعد على تخفيض الاحتياج من الأنسولين.
أن تتناسب السعرات المتناولة مع الوزن والنشاط، فإذا كان المصاب سميناً فيجب أن يتبع نظاماً غذائياً خاصاً لإنزال الوزن.
الإقلال من تناول الدهون (وخاصة الكوليسترول والدهون المشبعة) بحيث لا تزيد عن 30% من مجموع الطاقة الحرارية.
تناول أغذية غنية بالألياف لتساعد على تخفيض نسبة السكر في الدم، مثل الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح.
أن تكون كمية الأغذية الغنية بالبروتين معتدلة، بحيث لا تزيد كمية السعرات نها عن 15% من مجموع السعرات التي يتناولها المريض.
http://www.u111u.com/up/uploads/e27382be12.gif
نجتهد لخدمه منتدى الرائدية
اخوكم ابوليان2000