محمود فايد
10-01-2008, 01:38 AM
أثناء حفر أساسات منزل في سيناء.. العثور على مقبرة جماعية جديدة تضم رفات لجنود مصريين قتلتهم إسرائيل في 67
عثرت السلطات المصرية، أمس الأربعاء على رفات نحو 30 جنديًا مصريًا يعتقد أنهم قتلوا في حرب عام 1967 في مقبرة جماعية في سيناء، وذلك بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وكان أحد البدو قد أبلغ الشرطة بعثوره على المقبرة أثناء حفره لوضع أساسات بيت جديد، حيث تم استخراج الرفات التي كان يرتدي أصحابها الزي العسكري بالقرب من مدينة الشيخ زويد الواقعة بين مدينة العريش ومدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة.
وقال شهود عيان أن الجيش المصري ضرب طوقًا على المنطقة التي عثر فيها على المقبرة ومنع أحدًا من الوصول إليها.
وستخضع الرفات لعملية فحص من قبل خبراء في الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت الجثث دفنت بعد مقتل أصحابها في معارك، أم جرى إعدامهم، في الوقت الذي رجحت مصادر أن تكون تلك الجثث لجنود من المشاركين في حرب عام 1967.
يأتي اكتشاف هذه المقبرة في أعقاب إعلان "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" في الأراضي العربية المحتلة عام 1948، العثور على مقبرة جماعية لمسلمين قتلوا شنقًا أو رميًا بالرصاص تضم بقايا بشرية ومصاحف وأسلحة بيضاء في مدينة إيلات على خليج العقبة التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1949.
وقد أثار هذا الأمر ردود فعل كبيرة في مصر، وذلك لكون المجزرة وقعت على أرض مصرية محتلة اسمها أم الرشراش، التي تغير اسمها إلى إيلات بعد احتلال إسرائيل لها. (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=44131)
وأعلنت "الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش"، احتفاظها بوثائق مهمة تؤكد أن هذه المقبرة دفن فيها 350 من قوة حرس الحدود المصرية، بعد أن قتلتهم بشكل جماعي قوات كان يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إسحق رابين في عملية "عوفيدا" في 10 مارس 1949.
عثرت السلطات المصرية، أمس الأربعاء على رفات نحو 30 جنديًا مصريًا يعتقد أنهم قتلوا في حرب عام 1967 في مقبرة جماعية في سيناء، وذلك بالقرب من الحدود الإسرائيلية.
وكان أحد البدو قد أبلغ الشرطة بعثوره على المقبرة أثناء حفره لوضع أساسات بيت جديد، حيث تم استخراج الرفات التي كان يرتدي أصحابها الزي العسكري بالقرب من مدينة الشيخ زويد الواقعة بين مدينة العريش ومدينة رفح على الحدود بين مصر وغزة.
وقال شهود عيان أن الجيش المصري ضرب طوقًا على المنطقة التي عثر فيها على المقبرة ومنع أحدًا من الوصول إليها.
وستخضع الرفات لعملية فحص من قبل خبراء في الطب الشرعي لتحديد ما إذا كانت الجثث دفنت بعد مقتل أصحابها في معارك، أم جرى إعدامهم، في الوقت الذي رجحت مصادر أن تكون تلك الجثث لجنود من المشاركين في حرب عام 1967.
يأتي اكتشاف هذه المقبرة في أعقاب إعلان "مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية" في الأراضي العربية المحتلة عام 1948، العثور على مقبرة جماعية لمسلمين قتلوا شنقًا أو رميًا بالرصاص تضم بقايا بشرية ومصاحف وأسلحة بيضاء في مدينة إيلات على خليج العقبة التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1949.
وقد أثار هذا الأمر ردود فعل كبيرة في مصر، وذلك لكون المجزرة وقعت على أرض مصرية محتلة اسمها أم الرشراش، التي تغير اسمها إلى إيلات بعد احتلال إسرائيل لها. (http://www.alraidiah.com/vb/showthread.php?t=44131)
وأعلنت "الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش"، احتفاظها بوثائق مهمة تؤكد أن هذه المقبرة دفن فيها 350 من قوة حرس الحدود المصرية، بعد أن قتلتهم بشكل جماعي قوات كان يقودها رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إسحق رابين في عملية "عوفيدا" في 10 مارس 1949.