السـبيـعـي
12-01-2008, 01:40 AM
السـلآم عليكـم ورحمـة الله وبركـآته ..
السـؤآل
أنا أعمل في سيارات الأجرة وفي وقت الشتاء يكون عندنا اليوم قصيرًا وأوقات الصلاة متقاربة جداً. وأنا أكون أحياناً في أماكن لا يوجد فيها مسجد أو مكان للصلاة والجو يكون بارداً والأرض كلها تكون مغطاة بالثلج.
السؤال: في هذه الحالة هل يجوز لي أداء صلاة الفريضة جالساً داخل السيارة.
الجـوآب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
1- الأصل هو أن الفريضة لا تصلى إلا في الحالة التي يكون المصلي فيها متمكناً من أداء الأركان (القيام، الركوع، السجود..) على صفتها؛ فقد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يصلي النافلة وهو راكب، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة. صحيح البخاري (400).
2- لكن إذا خشي الشخص فوات الوقت، ولم تكن الصلاة من الصلوات التي تجمع مع ما بعدها، ولم يمكن أن ينزل، فإنه يصلي على الحالة التي هو بها، فقد رُوي –بسند ضعيف- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان في سفر فحضرت الصلاة والمطر مستمر والأرض مبتلة، فصلى على راحلته يومئ إيماءً يجعل السجود أخفض من الركوع.
ورُوي مثل هذا عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- سنن الترمذي (411).
وهذه الحالة تدخل في عموم قول الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" [التغابن:16].
3- وأخيراً فإني أنصح السائل الكريم بأن يجعل في سيارته ما يمكنه من أداء الصلاة في وقتها؛ مثل سجادة وآلة لتسخين الماء عند اللزوم.
منقـول من موقـع [ الأسـلآم اليـوم ] ..
السـؤآل
أنا أعمل في سيارات الأجرة وفي وقت الشتاء يكون عندنا اليوم قصيرًا وأوقات الصلاة متقاربة جداً. وأنا أكون أحياناً في أماكن لا يوجد فيها مسجد أو مكان للصلاة والجو يكون بارداً والأرض كلها تكون مغطاة بالثلج.
السؤال: في هذه الحالة هل يجوز لي أداء صلاة الفريضة جالساً داخل السيارة.
الجـوآب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
1- الأصل هو أن الفريضة لا تصلى إلا في الحالة التي يكون المصلي فيها متمكناً من أداء الأركان (القيام، الركوع، السجود..) على صفتها؛ فقد كان رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يصلي النافلة وهو راكب، فإذا أراد الفريضة نزل فاستقبل القبلة. صحيح البخاري (400).
2- لكن إذا خشي الشخص فوات الوقت، ولم تكن الصلاة من الصلوات التي تجمع مع ما بعدها، ولم يمكن أن ينزل، فإنه يصلي على الحالة التي هو بها، فقد رُوي –بسند ضعيف- أن النبي –صلى الله عليه وسلم- كان في سفر فحضرت الصلاة والمطر مستمر والأرض مبتلة، فصلى على راحلته يومئ إيماءً يجعل السجود أخفض من الركوع.
ورُوي مثل هذا عن أنس بن مالك –رضي الله عنه- سنن الترمذي (411).
وهذه الحالة تدخل في عموم قول الله تعالى: "فاتقوا الله ما استطعتم" [التغابن:16].
3- وأخيراً فإني أنصح السائل الكريم بأن يجعل في سيارته ما يمكنه من أداء الصلاة في وقتها؛ مثل سجادة وآلة لتسخين الماء عند اللزوم.
منقـول من موقـع [ الأسـلآم اليـوم ] ..