عبدالله اليامي
29-01-2004, 12:16 AM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-28/Pictures/2801.mis.p31.n6.jpg
ما كان أحد المحررين في مؤسسة صحفية, وهو يهم بالخروج بحثا عن مادة طريفة يمتع بها قراءه، يعلم أن تلك المادة الطريفة ستأتي إليه بنفسها. فبينما هو يوشك على مغادرة مكتبه الصحفي إذا بأحد المتسولين الذين يدعون ظروفا طارئة على طريقة: (ارحموا عزيز قوم ذل ) يدلف إلى مقر المؤسسة الصحفية بالرياض, وهو في الخامسة والثلاثين من العمر فبدأ بالتجول في أروقة الصحيفة. والتقى بعدد من المحررين طالباً المساعدة بمبلغ مئة ريال مدعياً أنه قد تعرض لحادث مروري في أحد شوارع الرياض وأن الطرف الآخر في الحادث يطالبه بـ 300 ريال وينقصه المبلغ المذكور لدفع التعويض اللازم، وللتأكد من مصداقيته طلب منه الصحفي الذهاب إلى موقع الحادث فوافق مبدئياً وخرج الصحفي مع الرجل الذي بدت عليه علامات الارتباك لحظة الخروج من الصحيفة وقبل ركوبه سيارة المحرر ادعى أن لديه سيارة يمكنه الذهاب بواسطتها إلى موقع الحادث وبعد مواجهة الصحفي له بعدد من الأسئلة اعترف بأنه كان يدعي وقوع الحادث للحصول على مبلغ من المال لدفعه لأحد الفنادق مدعياً أن الفندق قد صادر جميع بطاقاته رهنا حتى تسدد قيمة السكن فوافق الصحفي على دفع المبلغ مشترطاً الذهاب معه إلى الفندق إلا أن المتسول تراجع عن الذهاب إلى الفندق وفي تلك الأثناء لاحظ المحرر آثار دماء أسفل ثوبه وأن ساقه اليسرى مربوطة بقطعة قماش أبيض ملطخة بالدماء .. فأحس الصحفي بألف "أن" وبادره بالسؤال عن الدماء والرباط. وفورا ادعى المتسول أنه كان منوما في مركز الرياض الطبي" الشميسي "بالرياض قبل شهر".. مع أن آثار الدماء جديدة .."، .. ولم يمض وقت طويل حتى حضرت السلطات الأمنية وتحفظت على الرجل وأوضح رجل الأمن لدى حضوره أن هناك بلاغا بإطلاق النار ويحتمل أن يكون المشتبه به له علاقة بذلك.
منقول
تحياتي
ما كان أحد المحررين في مؤسسة صحفية, وهو يهم بالخروج بحثا عن مادة طريفة يمتع بها قراءه، يعلم أن تلك المادة الطريفة ستأتي إليه بنفسها. فبينما هو يوشك على مغادرة مكتبه الصحفي إذا بأحد المتسولين الذين يدعون ظروفا طارئة على طريقة: (ارحموا عزيز قوم ذل ) يدلف إلى مقر المؤسسة الصحفية بالرياض, وهو في الخامسة والثلاثين من العمر فبدأ بالتجول في أروقة الصحيفة. والتقى بعدد من المحررين طالباً المساعدة بمبلغ مئة ريال مدعياً أنه قد تعرض لحادث مروري في أحد شوارع الرياض وأن الطرف الآخر في الحادث يطالبه بـ 300 ريال وينقصه المبلغ المذكور لدفع التعويض اللازم، وللتأكد من مصداقيته طلب منه الصحفي الذهاب إلى موقع الحادث فوافق مبدئياً وخرج الصحفي مع الرجل الذي بدت عليه علامات الارتباك لحظة الخروج من الصحيفة وقبل ركوبه سيارة المحرر ادعى أن لديه سيارة يمكنه الذهاب بواسطتها إلى موقع الحادث وبعد مواجهة الصحفي له بعدد من الأسئلة اعترف بأنه كان يدعي وقوع الحادث للحصول على مبلغ من المال لدفعه لأحد الفنادق مدعياً أن الفندق قد صادر جميع بطاقاته رهنا حتى تسدد قيمة السكن فوافق الصحفي على دفع المبلغ مشترطاً الذهاب معه إلى الفندق إلا أن المتسول تراجع عن الذهاب إلى الفندق وفي تلك الأثناء لاحظ المحرر آثار دماء أسفل ثوبه وأن ساقه اليسرى مربوطة بقطعة قماش أبيض ملطخة بالدماء .. فأحس الصحفي بألف "أن" وبادره بالسؤال عن الدماء والرباط. وفورا ادعى المتسول أنه كان منوما في مركز الرياض الطبي" الشميسي "بالرياض قبل شهر".. مع أن آثار الدماء جديدة .."، .. ولم يمض وقت طويل حتى حضرت السلطات الأمنية وتحفظت على الرجل وأوضح رجل الأمن لدى حضوره أن هناك بلاغا بإطلاق النار ويحتمل أن يكون المشتبه به له علاقة بذلك.
منقول
تحياتي