فارس الحب
14-01-2008, 12:31 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و المرسلين محمد الصادق الأمين و بعد ,,,
يلح عليا سؤالا كبيراً بشكل مستمر منذ فتره من الزمن
وددت أن أعرض عليكم هذا السؤال لثقتي الكبيره بكم
و أتمنى من الله أن ألقى عندكم الإجابه الوافيه و الشافيه
السؤال : هل يعتبر الجاسوس خائن أم شهيداً ؟
لحظه من فضلكم قبل الإجابه ,,
فقبلما يشرع أحداً في الإجابه على هذا السؤال ينبغي أولا أن يتعرف على ماهية الجاسوسيه و فحوى عمل الجاسوس و تعريف الجاسوس أصلا ..
فالجاسوسيه نظام عمل سياسي عسكري أمني و إستكشافي أيضا
و هو نظام معمول به في كل بلاد العالم بلا إستثناء
فالجاسوسيه أحد قطاعات العمل بأجهزة المخابرات و الإستخبارات في الدوله أياً كانت سواء عربيه أو أجنبيه و سواء كانت الدوله موحده أو فيدراليه أو كونفدراليه .
و الجاسوس : هو شخص يحمل مؤهلات خاصه ذات طبيعه معينه أو يملك ظروفا خاصه تحتاج إليها بلداً ما و تقوم بتجنيده لخدمتها و خدمة أهدافها مستغله تلك المواهب أو القدرات أو مستغله لهذه الظروف الخاصه
و من البديهي أن يعلم الجميع أن وصف الجاسوس ينطبق على أكثر من شخصيه
فالجاسوس هو أحد فئاتً ثلاثه هم:
أولا : الجاسوس الأصيل أو ( المغامـر ) :-
و هذا عباره عن أحد ضباط المخابرات أو الإستخبارات في قطاع الإستطلاعات الخارجيه و هو بذلك يعد في دولته أحد ضباطها العسكريين الأكثر مهاره و شجاعه و تميز و هو عادة ما يتمتع بمزايا كثيره و هيبه و تميز أحيانا يكون لا محدود
و هو غالبا ما يكون وحيدا لا عائله له أو أسره حتى لا يكون لديه ما يخشى عليه أو يخاف غير بلاده
و بذلك فإن هذا الشخص هو شخص لا هم له طوال عمره إلا تحقيق الأمن و الإستقرار لبلاده و حفظها من تعديات البلدان الأخرى على بلاده
و هو أيضا أول المدافعين عنها بماله و روحه و كل ما يملك إلا أنه لا يسعى لمجد شخصي و إنما يقتصر مجده فقط على مجد مستمد من مجد بلاده و رقيها بين أقرانها
و المدهش أن هذا الشخص بالذات لا يطمع في أية إنتصارات شخصيه فهو يعمل في الخفاء و الكتمان و حيث أنه لا يمتلك أسره أو عائله فهو يعتبر أن كل مواطنين دولته هم أهله و عائلته فهو بذلك لا يبذل روحه كتضحيه لأجل أهله المقيمين بدولته و لا لأجل ما يملكه بالدوله و إنما فقط يفعل ما يفعله كواجب مقدس و هو حماية الناس من المخاطر الخارجيه
عذرا إن كنت قد أطلت في شرح هذا النوع من الجواسيس فهم يستحقون في رأيي ما هو أكثر من ذلك و أعتقد بأني إن كتبت مجلدات عنهم فلن أوفيهم أجرهم و حقهم .,
و على الجانب الآخر : نجد أن هذا النوع شأنه شأن الآخرين بالنسبه للدول الأخرى فهو بالنسبه لخصمه ليس إلا جاسوسا أي عميل أجنبي غالبا ما يحاط بالكراهيه و الإستياء و حين يكتشفونه يعاملونه بأسوأ المعاملات التي لا يمكن وصفها بالإنسانيه أبدا
فالقوانين الدوليه تقضي بضرورة معاملته معاملة أسير و تسليمه لبلاده بطريق التبادل أو إحتجازه بقيود معينه و أسلوب معين غالبا ما لا ينفذ معه مطلقا
و الواقع أن هذا النوع تحديدا دون باقي أنواع الجواسيس حينما يكتشف أمره ( يقــــــتل بلا هواده أو رحمه )
ثانيا : الجاسوس الأهلي أو ( الحليــف ) :-
و هذا هو أحد مواطنوا الدوله و أحد رعاياها إلا أنه يملك مواهب خاصه أو غالبا ما يكون سبب إنضمامه للمخابرات هو إمتلاكه ظــروفاً خاصه جدا بحيث يكون وحده دون غيره من يمكنه تنفيذ أحد المهام
و هذا يختلف عن النوع السابق في أمور عده من حيث المهنيه أو ( طبيعة العمل ) و كذلك من حيث الأثار و النتائج و أيضا من حيث نطاق العمل , إلا أن أهم الإختلافات من وجهة نظري هي الإختلافات التاليه :
1 - أنه لا يكلف إلا بمهمه واحده طالت مدتها أو قصرت و دائما ما لا تكسر هذه القاعده
2 - حال إكتشاف أمره بين أخصامه فإنه غالبا ما يكون لديه فرصه أكبر للنجاه من الموت بخلاف النوع الأول و الثالث أيضا على ما سيتأتى
3 - يمكنه بعد إنجاز مهمته أو التأكد من فشله فيها أن يعود لممارسة حياته الطبيعيه بلا قيوداً تذكر
4 - و هذه هي الأهم من وجهة نظري أنه يملك عائله أو أسره يمكنه أن ينعم بفخرهم به حال نجاحه أو الدعاء له بالمغفره حال وفاته كما أنه إذا نجح في مهمته الوحيده يُمجد ويُعلى شأنه و شأن أهله بين مجتمعه و تظل ذكراه لسنوات و سنوات و إذا فشل لسبب خارج عن إرادته فهو غير مُحاسب أو مُعاقب
بعكس الأول الذي لا يعترف نظامه بما يسمى الفشل
5 - أنه لا يعمل أبداً بغير مقابل أو حتى بمقابل زهيد و إنما يتقاضى أجراً كبيرا جداً ربما يفوق التصور
(( و لكنه يتشارك مع الأول في أنه طوال عمله يظل مهددا بأقوى المخاطر و ما في ذلك القتل أيضا و أحيانا يقتل بالفعل ))
ثالثا: الجاسوس الخائن أو ( طابور خامس ) :-
و هذا شخص لا يملك في الغالب غير موهبه خاصه جدا و هي أنه لا يحمل هويه معينه فهو لا يدين بالولاء إلا لنفسه و لا يسعى أبدا إلا لتحقيق مصالح شخصيه لنفسه غالبا ما تكون مصلحه ماديه و لأن هذا طبعه و وصفه فإن الدول الخصوم دائما يسعوون للبحث عنه حتى يجدونه و يُجندُونه لمصلحتهم ضــد بلاده نفسها
و هو بذلك إنما يتجسس و يتلصص على بلده التي بكل أسف يحمل جنسيتها
و طبعا الإختلاف بينه و بين سابقيه بين و واضح وضوح الشمس
إلا أنه حال إكتشافه من قبل دولته فإنه غالبا ما ينعم بفرصه للحياه تكمن في تجنيده تجنيد مزدوج أي أن يصبح جاسوساً مشتركاً تارةً على بلاده و أخرى على الدوله الخصم هذا و إن كان بالأصل لا يحمل جنسيه حقيقيه تجعل له بلدا أو خصوم فمثله حليف نفسه و خصيم كل ما عداه من البشر
و لكن يبقى أكثر الإحتمالات بالنسبة له حال إكتشافه (( أنه يقتل أو بالأحرى يـُعدم ))
بهذا أظن أن أهم ملامح الصوره قد بدت واضحه ,, كما أظن أن مضمون السؤال أيضا قد بدى واضحا جليا .
فالأمـر الذي أسأل عنه هو الوصف الشرعي لكلا من الأنواع الثلاثه حيث أنني في حيرة من هذا الأمر
فأنا أعلم تمام العلم أن النوع الثالث إذا قُتل أو مات فهو إن لم يكن كافرا فهو عاصٍ آثم و لا يمكن أبداً وصفه بالشهيد
و لكن الحيره في أمر الأول و الثاني , و هذا للأمور التاليه :
أن الأول و إن كان يخاطر بحياته فهو رغم ثقته بأنه يفعل ذلك لأجل بلاده و رعاياها إلا أنه أحياناً تنتابه أفكار بأنه لا يفعل ذلك بإرادته الحره فلربما أحياناً يتصرف مع الأمـر من قبيل أنها مهنته أو لمجرد أنه عمل شيق و أحيانا ينتابه شعور بأنه لا يمارس العمل إلا لكون هذا العمل هو الوحيد الذي يخدم تميزه و يظهر له تفوقه و أحياناً تكون المسأله بالنسبة له مجرد تحدي لا يرغب أبدا في خسارته
فإن قتل هذا هل يعتبر شهيدا لأنه مات فداءاً لبلده تحت أي ظرف أم ماذا؟
و الثاني إنما يؤدي العمل المطلوب منه ليس فقط لأنه عمل يخدم بلاده و لكن لأنه يدر عليه دخلاً لا يمكنه تحصيله أبداً بأي طريق آخر فهو إذا قد يؤدي عمله من واقع إغراء مادي
فهل إذا قتل ذلك أثناء عمله هل يعد شهيدا أم ماذا ؟
تلك هي تساؤلاتي حول الموضوع
و نقبل الحوار حوله بأريحيه و نتقبل وجهات النظر كافه و أعد بأن أضع كل الأراء محل إعتبار
لكم مني خالص التحيه و التقدير
فارس الحب
و الصلاة و السلام على خاتم النبيين و المرسلين محمد الصادق الأمين و بعد ,,,
يلح عليا سؤالا كبيراً بشكل مستمر منذ فتره من الزمن
وددت أن أعرض عليكم هذا السؤال لثقتي الكبيره بكم
و أتمنى من الله أن ألقى عندكم الإجابه الوافيه و الشافيه
السؤال : هل يعتبر الجاسوس خائن أم شهيداً ؟
لحظه من فضلكم قبل الإجابه ,,
فقبلما يشرع أحداً في الإجابه على هذا السؤال ينبغي أولا أن يتعرف على ماهية الجاسوسيه و فحوى عمل الجاسوس و تعريف الجاسوس أصلا ..
فالجاسوسيه نظام عمل سياسي عسكري أمني و إستكشافي أيضا
و هو نظام معمول به في كل بلاد العالم بلا إستثناء
فالجاسوسيه أحد قطاعات العمل بأجهزة المخابرات و الإستخبارات في الدوله أياً كانت سواء عربيه أو أجنبيه و سواء كانت الدوله موحده أو فيدراليه أو كونفدراليه .
و الجاسوس : هو شخص يحمل مؤهلات خاصه ذات طبيعه معينه أو يملك ظروفا خاصه تحتاج إليها بلداً ما و تقوم بتجنيده لخدمتها و خدمة أهدافها مستغله تلك المواهب أو القدرات أو مستغله لهذه الظروف الخاصه
و من البديهي أن يعلم الجميع أن وصف الجاسوس ينطبق على أكثر من شخصيه
فالجاسوس هو أحد فئاتً ثلاثه هم:
أولا : الجاسوس الأصيل أو ( المغامـر ) :-
و هذا عباره عن أحد ضباط المخابرات أو الإستخبارات في قطاع الإستطلاعات الخارجيه و هو بذلك يعد في دولته أحد ضباطها العسكريين الأكثر مهاره و شجاعه و تميز و هو عادة ما يتمتع بمزايا كثيره و هيبه و تميز أحيانا يكون لا محدود
و هو غالبا ما يكون وحيدا لا عائله له أو أسره حتى لا يكون لديه ما يخشى عليه أو يخاف غير بلاده
و بذلك فإن هذا الشخص هو شخص لا هم له طوال عمره إلا تحقيق الأمن و الإستقرار لبلاده و حفظها من تعديات البلدان الأخرى على بلاده
و هو أيضا أول المدافعين عنها بماله و روحه و كل ما يملك إلا أنه لا يسعى لمجد شخصي و إنما يقتصر مجده فقط على مجد مستمد من مجد بلاده و رقيها بين أقرانها
و المدهش أن هذا الشخص بالذات لا يطمع في أية إنتصارات شخصيه فهو يعمل في الخفاء و الكتمان و حيث أنه لا يمتلك أسره أو عائله فهو يعتبر أن كل مواطنين دولته هم أهله و عائلته فهو بذلك لا يبذل روحه كتضحيه لأجل أهله المقيمين بدولته و لا لأجل ما يملكه بالدوله و إنما فقط يفعل ما يفعله كواجب مقدس و هو حماية الناس من المخاطر الخارجيه
عذرا إن كنت قد أطلت في شرح هذا النوع من الجواسيس فهم يستحقون في رأيي ما هو أكثر من ذلك و أعتقد بأني إن كتبت مجلدات عنهم فلن أوفيهم أجرهم و حقهم .,
و على الجانب الآخر : نجد أن هذا النوع شأنه شأن الآخرين بالنسبه للدول الأخرى فهو بالنسبه لخصمه ليس إلا جاسوسا أي عميل أجنبي غالبا ما يحاط بالكراهيه و الإستياء و حين يكتشفونه يعاملونه بأسوأ المعاملات التي لا يمكن وصفها بالإنسانيه أبدا
فالقوانين الدوليه تقضي بضرورة معاملته معاملة أسير و تسليمه لبلاده بطريق التبادل أو إحتجازه بقيود معينه و أسلوب معين غالبا ما لا ينفذ معه مطلقا
و الواقع أن هذا النوع تحديدا دون باقي أنواع الجواسيس حينما يكتشف أمره ( يقــــــتل بلا هواده أو رحمه )
ثانيا : الجاسوس الأهلي أو ( الحليــف ) :-
و هذا هو أحد مواطنوا الدوله و أحد رعاياها إلا أنه يملك مواهب خاصه أو غالبا ما يكون سبب إنضمامه للمخابرات هو إمتلاكه ظــروفاً خاصه جدا بحيث يكون وحده دون غيره من يمكنه تنفيذ أحد المهام
و هذا يختلف عن النوع السابق في أمور عده من حيث المهنيه أو ( طبيعة العمل ) و كذلك من حيث الأثار و النتائج و أيضا من حيث نطاق العمل , إلا أن أهم الإختلافات من وجهة نظري هي الإختلافات التاليه :
1 - أنه لا يكلف إلا بمهمه واحده طالت مدتها أو قصرت و دائما ما لا تكسر هذه القاعده
2 - حال إكتشاف أمره بين أخصامه فإنه غالبا ما يكون لديه فرصه أكبر للنجاه من الموت بخلاف النوع الأول و الثالث أيضا على ما سيتأتى
3 - يمكنه بعد إنجاز مهمته أو التأكد من فشله فيها أن يعود لممارسة حياته الطبيعيه بلا قيوداً تذكر
4 - و هذه هي الأهم من وجهة نظري أنه يملك عائله أو أسره يمكنه أن ينعم بفخرهم به حال نجاحه أو الدعاء له بالمغفره حال وفاته كما أنه إذا نجح في مهمته الوحيده يُمجد ويُعلى شأنه و شأن أهله بين مجتمعه و تظل ذكراه لسنوات و سنوات و إذا فشل لسبب خارج عن إرادته فهو غير مُحاسب أو مُعاقب
بعكس الأول الذي لا يعترف نظامه بما يسمى الفشل
5 - أنه لا يعمل أبداً بغير مقابل أو حتى بمقابل زهيد و إنما يتقاضى أجراً كبيرا جداً ربما يفوق التصور
(( و لكنه يتشارك مع الأول في أنه طوال عمله يظل مهددا بأقوى المخاطر و ما في ذلك القتل أيضا و أحيانا يقتل بالفعل ))
ثالثا: الجاسوس الخائن أو ( طابور خامس ) :-
و هذا شخص لا يملك في الغالب غير موهبه خاصه جدا و هي أنه لا يحمل هويه معينه فهو لا يدين بالولاء إلا لنفسه و لا يسعى أبدا إلا لتحقيق مصالح شخصيه لنفسه غالبا ما تكون مصلحه ماديه و لأن هذا طبعه و وصفه فإن الدول الخصوم دائما يسعوون للبحث عنه حتى يجدونه و يُجندُونه لمصلحتهم ضــد بلاده نفسها
و هو بذلك إنما يتجسس و يتلصص على بلده التي بكل أسف يحمل جنسيتها
و طبعا الإختلاف بينه و بين سابقيه بين و واضح وضوح الشمس
إلا أنه حال إكتشافه من قبل دولته فإنه غالبا ما ينعم بفرصه للحياه تكمن في تجنيده تجنيد مزدوج أي أن يصبح جاسوساً مشتركاً تارةً على بلاده و أخرى على الدوله الخصم هذا و إن كان بالأصل لا يحمل جنسيه حقيقيه تجعل له بلدا أو خصوم فمثله حليف نفسه و خصيم كل ما عداه من البشر
و لكن يبقى أكثر الإحتمالات بالنسبة له حال إكتشافه (( أنه يقتل أو بالأحرى يـُعدم ))
بهذا أظن أن أهم ملامح الصوره قد بدت واضحه ,, كما أظن أن مضمون السؤال أيضا قد بدى واضحا جليا .
فالأمـر الذي أسأل عنه هو الوصف الشرعي لكلا من الأنواع الثلاثه حيث أنني في حيرة من هذا الأمر
فأنا أعلم تمام العلم أن النوع الثالث إذا قُتل أو مات فهو إن لم يكن كافرا فهو عاصٍ آثم و لا يمكن أبداً وصفه بالشهيد
و لكن الحيره في أمر الأول و الثاني , و هذا للأمور التاليه :
أن الأول و إن كان يخاطر بحياته فهو رغم ثقته بأنه يفعل ذلك لأجل بلاده و رعاياها إلا أنه أحياناً تنتابه أفكار بأنه لا يفعل ذلك بإرادته الحره فلربما أحياناً يتصرف مع الأمـر من قبيل أنها مهنته أو لمجرد أنه عمل شيق و أحيانا ينتابه شعور بأنه لا يمارس العمل إلا لكون هذا العمل هو الوحيد الذي يخدم تميزه و يظهر له تفوقه و أحياناً تكون المسأله بالنسبة له مجرد تحدي لا يرغب أبدا في خسارته
فإن قتل هذا هل يعتبر شهيدا لأنه مات فداءاً لبلده تحت أي ظرف أم ماذا؟
و الثاني إنما يؤدي العمل المطلوب منه ليس فقط لأنه عمل يخدم بلاده و لكن لأنه يدر عليه دخلاً لا يمكنه تحصيله أبداً بأي طريق آخر فهو إذا قد يؤدي عمله من واقع إغراء مادي
فهل إذا قتل ذلك أثناء عمله هل يعد شهيدا أم ماذا ؟
تلك هي تساؤلاتي حول الموضوع
و نقبل الحوار حوله بأريحيه و نتقبل وجهات النظر كافه و أعد بأن أضع كل الأراء محل إعتبار
لكم مني خالص التحيه و التقدير
فارس الحب