شيخ.الشباب
14-01-2008, 03:11 PM
بسم الرحمن الرحيم
أم = امة عبر الزمان ولأيام تنتج رجال . وأم تكو ن نعمة تصلح وتعدل وترمم مايفسد وتعبر إلي بر الأمان وأم معمعة ماشيه بالبركة وطيبة قلبها . وأم نقمة نسي أكثر من ما تصلح
أولا . الأم الأمة هي الفدائية هي المضحية هي التي استبدلت السعادة الزائفة بالسعادة الباقية المثمرة هي إلام التي ضحت بشبابها وجمالها لتربيه أبنائها وتحضنهم كال حمامة السلام أنها إلام التي فقده الزوج هي بالسن الصغيرة لم تلتفت لمباهج الدنيا ولكن بدلتها بمباهج اشرف وأدوم . تحنوا علي أولادها تستمتع بالسعادة معهم لأنها عرفت أين تجد السعادة التي تشبها النخلة باسقة مثمره فرعها ثابت ورأسها بالسماء.
تبدأ صباحها بترتيب أولادها البنات ولأولاد تتلمس السعادة وألهنا بكل لمسه وبكل همسة في تسرح شعر البنت في إلباس الولد الثوب وهي تودعهم للمدرسة عند الباب كم هي تستمع بالسعادة وتتفرغ للبيت ومن بقي من الأولاد وتبدأ المشوار للقمة العيش تنظف لي هؤلاء وتطبخ وتسل وتخدم وبعد هذا العناء تذهب إلي بيتها وهي متشوقة لاستقبال الأحباب تستقبلهم بنفس السعادة وبنفس الفرح . هذه إلام التي كم أنتجت من عباقرة وإعلام وفرسان ومشايخ ونوابغ يدوم ذكرها أجيال وأجيال هذه إلام التي أنتجت أمه كم يطول الكلام عنها ولا نوفيها حقها فهنيا لها من أم...
الثانية. إلام النعمة هي المرأة الصالحة التي بليت بزوج غير سوي مريض كان أو معوق أو من بلي بالمخدرات أو من أدمن الاستراحات والمقاهي أب لايعرف عن بيته شي ولكن هذه إلام وهذه الزوجة التي انعم الله بها عليه ستر وغطا كم سهرت من أليالي تنتظر رجوعه للبيت كم تحملت منه السب وشتم كم من ليله نامت ودمعتها علي خدها . لكنها لم يخطر ببالها إن تترك بيتها في كل صباح إذا شاهدة أحبابها إمامها يفطرون ويضحكون ويذهبون للمدرسة تنسي كل شي وتدخل العز يمه بها من جديد تنسي ما فعل هذا الزوج لأنه لان يكون عقبة لسعادتها. هي تعدل أخطائه وتسدد مانقص بشني الوسائل تظهر محاسنه وتداري عيوبه إمام الجميع تصور هذا الأب انه أحسن الإباء إمام أولادها وأهلها كم تحرج نفسها عند أهلها تارة بالسلف وأخري تبيع أشيائها كم تضحي هذه إلام التي جعله الله نعمة لأولادها ولزوجها لن ينسي عملها سوف تجني ثماره لان الله ليضيع اجر من أحسن عملا.
الثالثة. إلام المعمعة ماشيه بالبركة وطيبة القلب إيمانها قوي لأتفكر بشي تعيش يومها قائمه بواجبها نحوا أولادها وبيتها لاشتكي ولا تتذمر هذه إلام غالبا موفقه من أهلها وأهل زوجها لطيبتها فهي مسالمة لأترفع صوت ولا تزعل علي احد تأخذ جميع الأمور بالبساطة ربنا سبحانه ليضيع أحدا فهي محبوبة جدا من أولادها يسمعون وينفذون . فهي سعيدة بفضل الله وأخلاقها .
الرابعة. إلام النقمة هي التي تطفش زوجها وتفسد أبنائها وبناتها هي تلك المرات التي لاتقر ببيتها وإذا قرت فهي أم نائمة أو بالتلفون أو مع المسلسلات والمسابقة لتدري عن زوجه ولا عن أولاده ساعدها . التسكع بالأسواق مع بنتها الأكل بالمطاعم أخر الأسبوع بالاستراحات والشيلاهات هذه إلام لأتصنع سوي الضياع ولاتجني سوي الفشل أولاد متخنفسين بنات سامجات بيت ليسكنها سوي الخادم والسائق لا وجبات تجمعهم ولا مناسبة تلمهم انه تلك إلام النقمة علي مجتمعها وعائلتها ....
بالأخير ( إلام مهما كانت في التي حملتنا وأرضعتنا وسهرت ونحن نمني فلها الحب والتقدير والاحترام )
رسول الله صلي الله عليه وسلم لم سئل سائل من أحق الناس ( قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) الله يجعلنا من الذين يبرون بي أبأهم وأمهاتهم وجداتهم وجميع أرحامهم لان الجنة لا تدخل إلا برضاهم هدنا الله إلي سوي السبيل
تقبلوا خالص سلامي
أم = امة عبر الزمان ولأيام تنتج رجال . وأم تكو ن نعمة تصلح وتعدل وترمم مايفسد وتعبر إلي بر الأمان وأم معمعة ماشيه بالبركة وطيبة قلبها . وأم نقمة نسي أكثر من ما تصلح
أولا . الأم الأمة هي الفدائية هي المضحية هي التي استبدلت السعادة الزائفة بالسعادة الباقية المثمرة هي إلام التي ضحت بشبابها وجمالها لتربيه أبنائها وتحضنهم كال حمامة السلام أنها إلام التي فقده الزوج هي بالسن الصغيرة لم تلتفت لمباهج الدنيا ولكن بدلتها بمباهج اشرف وأدوم . تحنوا علي أولادها تستمتع بالسعادة معهم لأنها عرفت أين تجد السعادة التي تشبها النخلة باسقة مثمره فرعها ثابت ورأسها بالسماء.
تبدأ صباحها بترتيب أولادها البنات ولأولاد تتلمس السعادة وألهنا بكل لمسه وبكل همسة في تسرح شعر البنت في إلباس الولد الثوب وهي تودعهم للمدرسة عند الباب كم هي تستمع بالسعادة وتتفرغ للبيت ومن بقي من الأولاد وتبدأ المشوار للقمة العيش تنظف لي هؤلاء وتطبخ وتسل وتخدم وبعد هذا العناء تذهب إلي بيتها وهي متشوقة لاستقبال الأحباب تستقبلهم بنفس السعادة وبنفس الفرح . هذه إلام التي كم أنتجت من عباقرة وإعلام وفرسان ومشايخ ونوابغ يدوم ذكرها أجيال وأجيال هذه إلام التي أنتجت أمه كم يطول الكلام عنها ولا نوفيها حقها فهنيا لها من أم...
الثانية. إلام النعمة هي المرأة الصالحة التي بليت بزوج غير سوي مريض كان أو معوق أو من بلي بالمخدرات أو من أدمن الاستراحات والمقاهي أب لايعرف عن بيته شي ولكن هذه إلام وهذه الزوجة التي انعم الله بها عليه ستر وغطا كم سهرت من أليالي تنتظر رجوعه للبيت كم تحملت منه السب وشتم كم من ليله نامت ودمعتها علي خدها . لكنها لم يخطر ببالها إن تترك بيتها في كل صباح إذا شاهدة أحبابها إمامها يفطرون ويضحكون ويذهبون للمدرسة تنسي كل شي وتدخل العز يمه بها من جديد تنسي ما فعل هذا الزوج لأنه لان يكون عقبة لسعادتها. هي تعدل أخطائه وتسدد مانقص بشني الوسائل تظهر محاسنه وتداري عيوبه إمام الجميع تصور هذا الأب انه أحسن الإباء إمام أولادها وأهلها كم تحرج نفسها عند أهلها تارة بالسلف وأخري تبيع أشيائها كم تضحي هذه إلام التي جعله الله نعمة لأولادها ولزوجها لن ينسي عملها سوف تجني ثماره لان الله ليضيع اجر من أحسن عملا.
الثالثة. إلام المعمعة ماشيه بالبركة وطيبة القلب إيمانها قوي لأتفكر بشي تعيش يومها قائمه بواجبها نحوا أولادها وبيتها لاشتكي ولا تتذمر هذه إلام غالبا موفقه من أهلها وأهل زوجها لطيبتها فهي مسالمة لأترفع صوت ولا تزعل علي احد تأخذ جميع الأمور بالبساطة ربنا سبحانه ليضيع أحدا فهي محبوبة جدا من أولادها يسمعون وينفذون . فهي سعيدة بفضل الله وأخلاقها .
الرابعة. إلام النقمة هي التي تطفش زوجها وتفسد أبنائها وبناتها هي تلك المرات التي لاتقر ببيتها وإذا قرت فهي أم نائمة أو بالتلفون أو مع المسلسلات والمسابقة لتدري عن زوجه ولا عن أولاده ساعدها . التسكع بالأسواق مع بنتها الأكل بالمطاعم أخر الأسبوع بالاستراحات والشيلاهات هذه إلام لأتصنع سوي الضياع ولاتجني سوي الفشل أولاد متخنفسين بنات سامجات بيت ليسكنها سوي الخادم والسائق لا وجبات تجمعهم ولا مناسبة تلمهم انه تلك إلام النقمة علي مجتمعها وعائلتها ....
بالأخير ( إلام مهما كانت في التي حملتنا وأرضعتنا وسهرت ونحن نمني فلها الحب والتقدير والاحترام )
رسول الله صلي الله عليه وسلم لم سئل سائل من أحق الناس ( قال أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبوك ) الله يجعلنا من الذين يبرون بي أبأهم وأمهاتهم وجداتهم وجميع أرحامهم لان الجنة لا تدخل إلا برضاهم هدنا الله إلي سوي السبيل
تقبلوا خالص سلامي