ذو فكر
19-01-2008, 09:00 AM
قصة آية
إخواني وأخواتي القراء أعضاء منتدى الرائدية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد:
أحب أن أطرح وأن ألقي عليكم حكاية آية في كتابة الله عزوجل , فيها عبر ودروس كثيرة جدا , فيها يتميز أهل الحق من أهل الباطل , فيها نتعلم الصبر وحسن الظن بإخواننا وأخواتنا , فيها ... وفيها ...........
قصة لم ينسجها الخيال بل هي من الواقع, وشاهد صحتها كتاب الله عزوجل, وكفى بالله شهيدا ...
لربما قلتم الآن: ما هي هذه الآية ,وفي أي سورة, وفي أي جزء وحزب ؟؟؟؟؟؟؟
إخواني وأخواتي...
لا تستعجلوا ستعرفون كل الحكاية وكل القصة , والله مع الصابرين .
بداية القصة::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
هنالك رجل زعيم قومه اسمه :الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن مالك بن جذيمة بن كعب بن خزاعة سيد بني الْمُصْطَلِقِ.
هذا الرجل جمع لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قدر عليه من قومه ومن العرب.
وبعدما اكتمل العدد تهيأ هو ومن معه للمسير وساروا , ,,,,,,
فبلغ خبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه لتحقيق الخبر , وفعلا ذهب ورأى القوم وما هم عليه من استعدادات للحرب على الإسلام , فرجع بريدة رضي الله عنه مسرعا , وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعزم القوم على القتال.
بعد أن تأكد لديه صلى الله عليه وسلم صحة الخبر ندب الصحابة، وأسرع في الخروج للقاء القوم ...........
وقفة قبل الخروج من المدينة::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد السفر أقرع بين نسائه , وفعلا في هذه الرحلة كانت معه أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما.
عودة بعد هذه الوقفة:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
انطلق القائد الكبير , القائد المحنك , القائد الموفق , القائد العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ومعه جيش يضيء الآفاق بنجومه الأبطال والفرسان , انطلق ومعه أسود الإسلام و حماة العقيدة.
انطلقوا حتى وصلوا إلى عين ماء للأعداء تسمى المُرَيْسِيع .......
ماذا حصل بعدما تلاقى الجيشان: جيش الإسلام والألفة, وجيش الكفر والشقاق .
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة ...موعدنا معكم في الأسبوع القادم يوم السبت بإذن الله فتابعونا ...
الكاتب : محبكم ذو فكر
إخواني وأخواتي القراء أعضاء منتدى الرائدية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...وبعد:
أحب أن أطرح وأن ألقي عليكم حكاية آية في كتابة الله عزوجل , فيها عبر ودروس كثيرة جدا , فيها يتميز أهل الحق من أهل الباطل , فيها نتعلم الصبر وحسن الظن بإخواننا وأخواتنا , فيها ... وفيها ...........
قصة لم ينسجها الخيال بل هي من الواقع, وشاهد صحتها كتاب الله عزوجل, وكفى بالله شهيدا ...
لربما قلتم الآن: ما هي هذه الآية ,وفي أي سورة, وفي أي جزء وحزب ؟؟؟؟؟؟؟
إخواني وأخواتي...
لا تستعجلوا ستعرفون كل الحكاية وكل القصة , والله مع الصابرين .
بداية القصة::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::::
هنالك رجل زعيم قومه اسمه :الحارث بن أبي ضرار بن حبيب بن مالك بن جذيمة بن كعب بن خزاعة سيد بني الْمُصْطَلِقِ.
هذا الرجل جمع لحرب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قدر عليه من قومه ومن العرب.
وبعدما اكتمل العدد تهيأ هو ومن معه للمسير وساروا , ,,,,,,
فبلغ خبرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث بُرَيْدَة بن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه لتحقيق الخبر , وفعلا ذهب ورأى القوم وما هم عليه من استعدادات للحرب على الإسلام , فرجع بريدة رضي الله عنه مسرعا , وأخبر الرسول صلى الله عليه وسلم بعزم القوم على القتال.
بعد أن تأكد لديه صلى الله عليه وسلم صحة الخبر ندب الصحابة، وأسرع في الخروج للقاء القوم ...........
وقفة قبل الخروج من المدينة::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::
كان من عادة النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد السفر أقرع بين نسائه , وفعلا في هذه الرحلة كانت معه أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما.
عودة بعد هذه الوقفة:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::::::::
انطلق القائد الكبير , القائد المحنك , القائد الموفق , القائد العظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم ,ومعه جيش يضيء الآفاق بنجومه الأبطال والفرسان , انطلق ومعه أسود الإسلام و حماة العقيدة.
انطلقوا حتى وصلوا إلى عين ماء للأعداء تسمى المُرَيْسِيع .......
ماذا حصل بعدما تلاقى الجيشان: جيش الإسلام والألفة, وجيش الكفر والشقاق .
هذا ما سنعرفه في الحلقة القادمة ...موعدنا معكم في الأسبوع القادم يوم السبت بإذن الله فتابعونا ...
الكاتب : محبكم ذو فكر