شيخ.الشباب
19-01-2008, 02:01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم .................................................. . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
..................[size=4]الحلم الرهيب[/size
وجدت نفسها تسير علي ساحل البحر علي رمله ألأبيض رافعة ذراعيه ليتلاعب نسيم البحر الهادي في أكمام فستانها وهي تقفز ثارتا وأخري تعدو ببراءة الأطفال ونشوة السعادة كائنها مزنه سحاب هبطت من السماء إلي الأرض وحدة لا يعكر عليه متطفل ولا ينهرها متسلط تعدو وتغني وتمرح .
وصلة إلي تله صغير في نهاية ساحل البحر بكل رشاقة وخفة كائنها فرشة الربيع ألملونه التي يعشقه الطير قبل الطفل وقبل الإنسان صاعدة وفي أعلا ألتله وجدة كوخ صغيرا مهجورا وإمام الكوخ كرسي وفوق الكرسي مظلة من أغصان الشجر جلسة إمام هذا المنظر البيع تستمع بنسيم البحر وعبير الأزهار من الغابة أغمضة عيناها سرحت وجدة حبيبها إمام عيناها لم تستطيع إن تفتح عيناها خوف من إن تفقد الحبيب سبحة بالخيال مع طيف من تحب .
وهي في هذه النشوة إذ كبس النوم عليها وغطه وهي تحلم بنوم عميق ودعة الشمس شط البحر فجئه سمعة الصوت المدوي وذا بها تقوم خائفة ولا تدري أين هي من الذعر الذي إصابة ولم تتمكن من جمع أشتات أفكارها حتى بداء المطر ينهار ولرعد صوته يدوي دوي يجعل القلب يخفق والأعضاء ترتجف والأوصال تتفكك والرعب يعم المكان دخلة إلي الكوخ للهرب من البرد والمطر هنا تغيرت الحالة .
نست الحبيب ونست النشوة بدئت تتحقق من هو الذي يكون معها في هذا الموقف الصعب ولخوف والرعب يحيط بها من كل مكان.
جميع البشر إذا ضاقت بهم الدنيا بالحقيقة أو بالخيال وإذا ظلموا أنفسهم لجوي إلي ربهم الواحد جميع لغات العالم وبكل أطيافهم وبكل ديانتهم ( اصبحو يدعون ربهم ويتوسلون لربهم وفي المحن يرجع الواحد إلي ربه وفي ألرخي ينس العبد ربه ويتبع هوا نفسه ) ومن ثم أمه وأبيه ونسيت حبيبها وذكرت انه ليس له من بعد ربه عز وجل سوي أهله .
تبدأ تصرخ تأتي أمها مسرعة وتقضها وتجدها ترتجف والعرق بتصبب منها توقظها تقر عليها وردها تصحي تفتح عيناها تجد أمها إمامها تحضن أمها وتحكي لها حلمها........:102::101:
..................[size=4]الحلم الرهيب[/size
وجدت نفسها تسير علي ساحل البحر علي رمله ألأبيض رافعة ذراعيه ليتلاعب نسيم البحر الهادي في أكمام فستانها وهي تقفز ثارتا وأخري تعدو ببراءة الأطفال ونشوة السعادة كائنها مزنه سحاب هبطت من السماء إلي الأرض وحدة لا يعكر عليه متطفل ولا ينهرها متسلط تعدو وتغني وتمرح .
وصلة إلي تله صغير في نهاية ساحل البحر بكل رشاقة وخفة كائنها فرشة الربيع ألملونه التي يعشقه الطير قبل الطفل وقبل الإنسان صاعدة وفي أعلا ألتله وجدة كوخ صغيرا مهجورا وإمام الكوخ كرسي وفوق الكرسي مظلة من أغصان الشجر جلسة إمام هذا المنظر البيع تستمع بنسيم البحر وعبير الأزهار من الغابة أغمضة عيناها سرحت وجدة حبيبها إمام عيناها لم تستطيع إن تفتح عيناها خوف من إن تفقد الحبيب سبحة بالخيال مع طيف من تحب .
وهي في هذه النشوة إذ كبس النوم عليها وغطه وهي تحلم بنوم عميق ودعة الشمس شط البحر فجئه سمعة الصوت المدوي وذا بها تقوم خائفة ولا تدري أين هي من الذعر الذي إصابة ولم تتمكن من جمع أشتات أفكارها حتى بداء المطر ينهار ولرعد صوته يدوي دوي يجعل القلب يخفق والأعضاء ترتجف والأوصال تتفكك والرعب يعم المكان دخلة إلي الكوخ للهرب من البرد والمطر هنا تغيرت الحالة .
نست الحبيب ونست النشوة بدئت تتحقق من هو الذي يكون معها في هذا الموقف الصعب ولخوف والرعب يحيط بها من كل مكان.
جميع البشر إذا ضاقت بهم الدنيا بالحقيقة أو بالخيال وإذا ظلموا أنفسهم لجوي إلي ربهم الواحد جميع لغات العالم وبكل أطيافهم وبكل ديانتهم ( اصبحو يدعون ربهم ويتوسلون لربهم وفي المحن يرجع الواحد إلي ربه وفي ألرخي ينس العبد ربه ويتبع هوا نفسه ) ومن ثم أمه وأبيه ونسيت حبيبها وذكرت انه ليس له من بعد ربه عز وجل سوي أهله .
تبدأ تصرخ تأتي أمها مسرعة وتقضها وتجدها ترتجف والعرق بتصبب منها توقظها تقر عليها وردها تصحي تفتح عيناها تجد أمها إمامها تحضن أمها وتحكي لها حلمها........:102::101: