الديرة
21-01-2008, 07:48 PM
أمر وزير الجيش الإسرائيلي إيهود باراك بفرض المزيد من العقوبات على سكان قطاع غزة فيما يعرف بالمرحلة الثانية من "مسلسل العقوبات".
وقالت مصادر إسرائيلية: إنه عقب أوامر باراك بتنفيذ المرحلة الأولى من الحصار يوم الجمعة, حيث أغلقت المعابر ومنع الوقود عن غزة، أمر باراك صباح اليوم الاثنين مدراء مكتبه بتنفيذ المرحلة الثانية والتي تعني منع إدخال الأدوات الكهربائية مثل الهواتف النقالة والكمبيوتر المحمول.
ويعترف قادة الأمن الإسرائيلي أنهم لن يستطيعوا إبقاء غزة مظلمة لوقت طويل, وأنهم سيضطرون آجلاً أو عاجلاً لإعادة تزويد القطاع بالوقود, ولذلك يفكرون في فرض عقوبات أخرى متنوعة على القطاع.
وقد لعب باراك, دورًا كبيرًا يوم أمس الأحد, في اتخاذ الحكومة لقرارها الإبقاء على الإغلاق التام وتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة, الذي كان المبادر إليه بعد إعلانه يوم الخميس الماضي.
تصريحات استفزازية:
ونقلت وسائل إعلام عبرية, عن باراك قوله أمس خلال جلسة الحكومة: "إننا سنجعل الحياة اليومية في غزة أكثر صعوبة، وسنستهدف العناصر "الإرهابية", ونحاول أن نظهر للمجتمع الدولي أننا نستنفد كل الخيارات قبل أن نقرر شن عملية واسعة".
ويرى مراقبون ومتتبعون للشأن السياسي الإسرائيلي أن خطوة باراك تلك ترمي لصعود نجمه لدى الرأي العام الإسرائيلي الذي يؤيد هذه الخطوات تمهيدًا للانتخابات المقبلة.
رابطة العالم الإسلامي تطالب بالتحرك الفوري:
وعلى صعيد آخر, أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالمجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة, للعمل على إنقاذ سكان قطاع غزة في فلسطين من الكارثة التي حلت بهم بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على القطاع واستمرار العدوان على أهله.
جاء ذلك في نداء عاجل أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، حذر فيه من خطورة الأوضاع داخل قطاع غزة المحاصر، ووصف الحال التي يعيشها أهله بأنها دخلت في طور كارثة إنسانية كبرى، حيث شلت الحركة، وتوقفت الأعمال، وقل الغذاء، ونضب الدواء، وازدادت أعداد الضحايا بسبب تفشي الأمراض بين الناس.
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: "إن شعب فلسطين في قطاع غزة يعيش في بؤس وفي مشقة عظيمة، وقد ازدادت معاناته مع برد الشتاء القارس ونفاد الوقود، وتوقف التدفئة، وتعطل الأعمال في المؤسسات الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، وتوقف الأجهزة الطبية فيها بسبب انقطاع الكهرباء، ما أدى إلى حدوث وفيات عديدة بين المرضى، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها في القطاع وتهدد باجتياحه، ضاربة عرض الحائط بالنداءات الدولية لفك الحصار، ووقف عملياتها في قطاع غزة وأنحاء فلسطين الأخرى".
وطالب معاليه المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الكارثة التي حلت به، وحمل إسرائيل على وقف عدوانها عليه، وفك الحصار الذي تفرضه على القطاع.
وأهاب معاليه بالدول والمنظمات الإسلامية والخيرية للإسراع في تقديم العون العاجل لأهالي قطاع غزة, مشيرًا إلى أنهم في حالة يرثى لها بسبب الحصار والعدوان المستمر عليهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل
وقالت مصادر إسرائيلية: إنه عقب أوامر باراك بتنفيذ المرحلة الأولى من الحصار يوم الجمعة, حيث أغلقت المعابر ومنع الوقود عن غزة، أمر باراك صباح اليوم الاثنين مدراء مكتبه بتنفيذ المرحلة الثانية والتي تعني منع إدخال الأدوات الكهربائية مثل الهواتف النقالة والكمبيوتر المحمول.
ويعترف قادة الأمن الإسرائيلي أنهم لن يستطيعوا إبقاء غزة مظلمة لوقت طويل, وأنهم سيضطرون آجلاً أو عاجلاً لإعادة تزويد القطاع بالوقود, ولذلك يفكرون في فرض عقوبات أخرى متنوعة على القطاع.
وقد لعب باراك, دورًا كبيرًا يوم أمس الأحد, في اتخاذ الحكومة لقرارها الإبقاء على الإغلاق التام وتشديد الخناق والحصار على قطاع غزة, الذي كان المبادر إليه بعد إعلانه يوم الخميس الماضي.
تصريحات استفزازية:
ونقلت وسائل إعلام عبرية, عن باراك قوله أمس خلال جلسة الحكومة: "إننا سنجعل الحياة اليومية في غزة أكثر صعوبة، وسنستهدف العناصر "الإرهابية", ونحاول أن نظهر للمجتمع الدولي أننا نستنفد كل الخيارات قبل أن نقرر شن عملية واسعة".
ويرى مراقبون ومتتبعون للشأن السياسي الإسرائيلي أن خطوة باراك تلك ترمي لصعود نجمه لدى الرأي العام الإسرائيلي الذي يؤيد هذه الخطوات تمهيدًا للانتخابات المقبلة.
رابطة العالم الإسلامي تطالب بالتحرك الفوري:
وعلى صعيد آخر, أهابت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي بالمجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها هيئة الأمم المتحدة, للعمل على إنقاذ سكان قطاع غزة في فلسطين من الكارثة التي حلت بهم بسبب حصار الاحتلال الإسرائيلي المفروض على القطاع واستمرار العدوان على أهله.
جاء ذلك في نداء عاجل أصدره معالي الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي، الأمين العام للرابطة، حذر فيه من خطورة الأوضاع داخل قطاع غزة المحاصر، ووصف الحال التي يعيشها أهله بأنها دخلت في طور كارثة إنسانية كبرى، حيث شلت الحركة، وتوقفت الأعمال، وقل الغذاء، ونضب الدواء، وازدادت أعداد الضحايا بسبب تفشي الأمراض بين الناس.
وقال معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي: "إن شعب فلسطين في قطاع غزة يعيش في بؤس وفي مشقة عظيمة، وقد ازدادت معاناته مع برد الشتاء القارس ونفاد الوقود، وتوقف التدفئة، وتعطل الأعمال في المؤسسات الحيوية، وفي مقدمتها المستشفيات والمراكز الصحية، وتوقف الأجهزة الطبية فيها بسبب انقطاع الكهرباء، ما أدى إلى حدوث وفيات عديدة بين المرضى، في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها في القطاع وتهدد باجتياحه، ضاربة عرض الحائط بالنداءات الدولية لفك الحصار، ووقف عملياتها في قطاع غزة وأنحاء فلسطين الأخرى".
وطالب معاليه المنظمات الدولية والإنسانية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة باتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من الكارثة التي حلت به، وحمل إسرائيل على وقف عدوانها عليه، وفك الحصار الذي تفرضه على القطاع.
وأهاب معاليه بالدول والمنظمات الإسلامية والخيرية للإسراع في تقديم العون العاجل لأهالي قطاع غزة, مشيرًا إلى أنهم في حالة يرثى لها بسبب الحصار والعدوان المستمر عليهم.
حسبنا الله ونعم الوكيل