عبدالله اليامي
31-01-2004, 02:29 PM
http://www.alwatan.com.sa/daily/2004-01-31/Pictures/3101.nat.p9.n30.jpg
مكة المكرمة:
ترتدي الكعبة المشرفة اليوم السبت 9 ذو الحجة كسوتها الجديدة التي صنعت وطرزت في مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة جريا على العادة السنوية.
وأوضح كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي لـ"الوطن" أن الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين حظيا باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين لم يحظيا بمثله من قبل. وتطرق لمراحل التوسعات في الحرمين الشريفين ومشروعات الترميم للكعبة المشرفة وقال: "هذا يجسد اهتمام هذه الحكومة الموفقة بالإسلام والمسلمين. وحول كسوة الكعبة المشرفة التي تسلمها يوم الجمعة الماضي قال: إن كتب التاريخ تشير إلى أن إسماعيل عليه السلام أول من كسا الكعبة المشرفة بينما تشير مصادر أخرى إلى أن تبع الحميري ملك اليمن أول من كساها بالخصف، وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كساها صلى الله عليه وسلم بعد أن احترقت الكسوة القديمة على يد امرأة كانت تبخرها ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده وهكذا توالى الحكام المسلمون على هذه العادة الإسلامية حيث كانت الأكسية تتراكم فوق بعضها البعض حتى خشي على الكعبة من التصدع فلما حج المهدي العباسي عام 160هـ أمر بألا يبقى عليها سوى كسوة واحدة.
وفي العهد السعودي الزاهر أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل الكسوة بعدها تم تطويرها إلى المصنع عام 1382هـ في عهد الملك فيصل يرحمه الله، وفي عام 1397هـ تم افتتاح المصنع الجديد في أم الجود، وأشار الشيبي إلى أن ارتفاع الثوب يصل إلى 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه حزام الكسوة بعرض 95 سم وبه آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية مغطاة بأسلاك من الفضة مطلية بالذهب ويبلغ طول الحزام 45م ويتألف من 16 قطعة وكل ما تحت الحزام مكتوب بخط الثلث. وعن ستارة باب الكعبة أكد أنها وضعت أول مرة عام 810هـ واستمرت حتى الآن وتتكون من خمس قطع ويطلق عليها اسم "البرقع" ومساحتها 6.32م × 3.30م. وقال إن صناعة الكسوة تمر بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة، النسيج، التصميم، الطباعة، التطريز، المختبر، تجميع الكسوة.
وفي رده على سؤال لـ"الوطن" حول مدى صحة أن باب الكعبة لا يفتح إلا بحضور أحد أسرة "الشيبي" قال إن هذه المقولة نسمعها كثيرا وفي الحقيقة ليس لها أساس فمفتاح الكعبة المشرفة مفتاح عادي طوله نحو 25 سم وله كيس خاص يوضع فيه يتم صناعته يدويا خصيصا بمصنع الكسوة. فآل الشيبي هم سدنة الكعبة المشرفة من قبل العهد النبوي وبعد فتح مكة قام النبي صلى الله عليه وسلم بتسليم المفتاح لطلحة بن شيبة وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "خذوها يا آل شيبة خالدة تالدة لا ينزعها عنكم إلا ظالم" ومنذ ذلك التاريخ وآل الشيبي يتولون سدانة البيت العظيم ومعهم مفتاح الكعبة المشرفة. وتتم مراسيم لباس الكعبة المشرفة بعد صلاة فجر اليوم حيث يتم وضع الكسوة الجديدة فوق الكسوة القديمة حتى لا تتعرى الكعبة المشرفة ويتم وضع لباس كل جدار منفصلا ويتم ربط الأربعة أجزاء ببعضها البعض بأيدي فنيين سعوديين.
منقوش
تحياتي
مكة المكرمة:
ترتدي الكعبة المشرفة اليوم السبت 9 ذو الحجة كسوتها الجديدة التي صنعت وطرزت في مصنع الكسوة بأم الجود بمكة المكرمة جريا على العادة السنوية.
وأوضح كبير سدنة بيت الله الحرام الشيخ عبدالعزيز الشيبي لـ"الوطن" أن الكعبة المشرفة والحرمين الشريفين حظيا باهتمام كبير من حكومة خادم الحرمين الشريفين لم يحظيا بمثله من قبل. وتطرق لمراحل التوسعات في الحرمين الشريفين ومشروعات الترميم للكعبة المشرفة وقال: "هذا يجسد اهتمام هذه الحكومة الموفقة بالإسلام والمسلمين. وحول كسوة الكعبة المشرفة التي تسلمها يوم الجمعة الماضي قال: إن كتب التاريخ تشير إلى أن إسماعيل عليه السلام أول من كسا الكعبة المشرفة بينما تشير مصادر أخرى إلى أن تبع الحميري ملك اليمن أول من كساها بالخصف، وفي عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كساها صلى الله عليه وسلم بعد أن احترقت الكسوة القديمة على يد امرأة كانت تبخرها ثم كساها الخلفاء الراشدون من بعده وهكذا توالى الحكام المسلمون على هذه العادة الإسلامية حيث كانت الأكسية تتراكم فوق بعضها البعض حتى خشي على الكعبة من التصدع فلما حج المهدي العباسي عام 160هـ أمر بألا يبقى عليها سوى كسوة واحدة.
وفي العهد السعودي الزاهر أمر الملك عبدالعزيز رحمه الله عام 1346هـ بإنشاء دار خاصة لعمل الكسوة بعدها تم تطويرها إلى المصنع عام 1382هـ في عهد الملك فيصل يرحمه الله، وفي عام 1397هـ تم افتتاح المصنع الجديد في أم الجود، وأشار الشيبي إلى أن ارتفاع الثوب يصل إلى 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه حزام الكسوة بعرض 95 سم وبه آيات قرآنية محاطة بزخارف إسلامية مغطاة بأسلاك من الفضة مطلية بالذهب ويبلغ طول الحزام 45م ويتألف من 16 قطعة وكل ما تحت الحزام مكتوب بخط الثلث. وعن ستارة باب الكعبة أكد أنها وضعت أول مرة عام 810هـ واستمرت حتى الآن وتتكون من خمس قطع ويطلق عليها اسم "البرقع" ومساحتها 6.32م × 3.30م. وقال إن صناعة الكسوة تمر بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة، النسيج، التصميم، الطباعة، التطريز، المختبر، تجميع الكسوة.
وفي رده على سؤال لـ"الوطن" حول مدى صحة أن باب الكعبة لا يفتح إلا بحضور أحد أسرة "الشيبي" قال إن هذه المقولة نسمعها كثيرا وفي الحقيقة ليس لها أساس فمفتاح الكعبة المشرفة مفتاح عادي طوله نحو 25 سم وله كيس خاص يوضع فيه يتم صناعته يدويا خصيصا بمصنع الكسوة. فآل الشيبي هم سدنة الكعبة المشرفة من قبل العهد النبوي وبعد فتح مكة قام النبي صلى الله عليه وسلم بتسليم المفتاح لطلحة بن شيبة وورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال "خذوها يا آل شيبة خالدة تالدة لا ينزعها عنكم إلا ظالم" ومنذ ذلك التاريخ وآل الشيبي يتولون سدانة البيت العظيم ومعهم مفتاح الكعبة المشرفة. وتتم مراسيم لباس الكعبة المشرفة بعد صلاة فجر اليوم حيث يتم وضع الكسوة الجديدة فوق الكسوة القديمة حتى لا تتعرى الكعبة المشرفة ويتم وضع لباس كل جدار منفصلا ويتم ربط الأربعة أجزاء ببعضها البعض بأيدي فنيين سعوديين.
منقوش
تحياتي