حماد التميمي
26-01-2008, 12:27 AM
يلتقي المنتخب المصري حامل اللقب مع جاره السوداني غدا السبت في قمة عربية-عربية ساخنة ضمن الجولة الثانية من النسخة السادسة والعشرين لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم المقامة حاليا في غانا حتى 10 شباط/فبراير المقبل.
ويواجه المنتخب الكاميروني خطر الخروج من الدور الأول عندما يلاقي زامبيا ضمن المجموعة ذاتها، حيث يحتاج إلى الفوز للإبقاء على آماله في بلوغ الدور ربع النهائي.
وكانت الكاميرون منيت بخسارة مذلة أمام مصر 2-4، فيما نال السودان المصير ذاته أمام زامبيا صفر-3.في المباراة الأولى، يلتقي المنتخبان المصري والسوداني في لقاء يعيد إلى الأذهان مباريات الطرفين في النهائيات القارية أواخر الخمسينيات عندما انطلقت المسابقة.
وتعود المواجهة الأولى بين المنتخبين إلى افتتاح النسخة الأولى عام 1957 في الخرطوم، وفازت مصر 2-1 في الدور نصف النهائي، ثم التقيا في المباراة النهائية للنسخة الثانية عام 1959 في القاهرة وفاز الفراعنة بالنتيجة ذاتها.
والتقى المنتخبان للمرة الثالثة في الدور الأول عام 1963، وانتهت المواجهة بالتعادل 2-2، ثم حقق السودان فوزه الأول على الفراعنة 2-1، بعد التمديد في نصف النهائي عام 1970 عندما نال اللقب الوحيد له حتى الآن.
وتكتسي المواجهات بين الكرتين المصرية والسودانية أهمية كبيرة وندية وإثارة، وهما التقيا 4 مرات في الكؤوس الإفريقية العام الماضي، حيث لعب الهلال مع الأهلي المصري في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ففاز الأول 2-صفر ذهابا ورد الثاني 3-صفر إيابا، ولعب المريخ مع الإسماعيلي المصري في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، فتعادلا 1-1 ذهابا وفاز المريخ 1-صفر إيابا.
ويدخل المنتخبان المباراة غدا بشعار واحد وهو الفوز، فالمنتخب المصري يطمع في مواصلة انطلاقته القوية بعد الفوز الكبير على الكاميرون 4-2 وبالتالي كسب 3 نقاط جديدة تضعه في الدور ربع النهائي مبكرا، فيما يأمل السودان في رد الاعتبار لنفسه بعد الخسارة المدوية أمام زامبيا صفر-3 ومن ثم إنعاش آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة المؤهلتين إلى الدور ربع النهائي.
كما يمني السودان النفس بتحقيق الفوز لرفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة الساخنة أمام الكاميرون في الجولة الثالثة الأخيرة.
وأكد المنتخب المصري استعداده الجيد للدفاع عن لقبه بعد عرضه الرائع أمام الكاميرون، حيث شل حركة مهاجميها في مقدمتهم نجم برشلونة الأسباني صامويل إيتو، وهو سيسعى إلى تأكيد فوزه من خلال إزاحة السودان من طريقه لضمان التأهل إلى الدور المقبل.
ويدخل المنتخب المصري المباراة بمعنويات عالية، معولا على نجمه محمد أبو تريكة صانع الهدف الرابع أمام الكاميرون ومهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان صاحب الثنائية أمام الأسود غير المروضة.
وأوضح المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة أن فريقه جاهز لمواجهة السودان، وقال "بعد النتيجة الرائعة أمام الكاميرون، ركزنا على مباراة الغد التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، لعلنا نذهب إلى الدور المقبل دون انتظار الجولة الأخيرة".
وأضاف "اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز".
وأوضح أن "المنتخب السوداني قوي وسيكون أقوى أمامنا غدا لأنه بحاجة ماسة إلى الفوز لإنعاش آماله، وبالتالي يجب الحذر واستغلال الاندفاع الهجومي للاعبيه لهز شباكه".
من جهته، أكد المدرب شوقي غريب أن الفوز على الكاميرون رفع معنويات اللاعبين وسيساعدنا كثيرا في باقي مشوارنا في النهائيات "سنحاول مواصلة الانطلاقة القوية وتحقيق النتائج الإيجابية، لكن مع الوضع في الحسبان أن المهمة لن تكون سهلة، فجميع المنتخبات تسعى إلى الفوز على مصر".
أما مدرب السودان محمد عبد الله فأكد أن "المباراة تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا، ويجب أن نفوز بها لننعش آمالنا في التأهل".
وأضاف "طالبت اللاعبين بنسيان الخسارة أمام زامبيا والتركيز على مباراة الغد لأنها ستكون بمثابة نقطة التحول في مشوارها في العرس القاري".
يذكر أنها المرة الأولى التي يشارك فيها السودان في النهائيات منذ 1976.
وفي المباراة الثانية، لا تختلف حال الكاميرون عن السودان لأنها مطالبة بالفوز لإنقاذ ماء وجهها ومصالحة جماهيرها، بعد الخسارة المذلة أمام مصر، وهي التي تسعى إلى معادلة إنجاز الأخيرة بإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002.
وأكد إيتو أن منتخب بلاده مصمم على تحقيق الفوز أمام زامبيا "لأنه الحل الوحيد للإبقاء على آمالنا في التأهل".
وأضاف "أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة أمام مصر، فالاستياء لم يكن بسبب الخسارة فقط؛ لأنها واردة في أية مباراة لكن للنتيجة، شخصيا لم أكن أتوقع الخسارة بهذه الحصة".
وتابع "هذه هي كرة القدم، فمثلما نفرح للفوز يجب أن نتقبل الخسارة، فالمنتخب المصري كان أفضل منا. مباراة الغد مهمة ويجب فعل أي شيء من أجل الفوز".
وأوضح إيتو أنه يتمنى هز الشباك غدا لسببين "أولهما وأغلاهما مساعدة المنتخب لتحقيق الفوز، والثاني معادلة وتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في النهائيات الذي يوجد بحوزة العاجي لوران بوكو".
وكان إيتو سجل هدفين في مرمى مصر، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في النهائيات بفارق هدف واحد خلف بوكو.
من جهته، أوضح مدرب الكاميرون أوتو بفيستر أن "مباراة الغد تشكل مفترق طرق بالنسبة إلينا، فإما أن نفوز ونحيي آمالنا في التأهل، وإما نتعثر ونعود خاليي الوفاض إلى ياوندي". وتابع "مباراة مصر يجب نسيانها، ومباراة زامبيا يجب الفوز فيها، إنها تعليماتي إلى اللاعبين".
في المقابل، سيحاول المنتخب الزامبي استغلال معنويات لاعبي الكاميرون المهزوزة لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له تعزيز حظوظه في التأهل إلى النهائيات.
وقدمت زامبيا عرضا جيدا أمام السودان، وهي تملك جميع الأسلحة للوقوف ندا أمام الكاميرون.
ويواجه المنتخب الكاميروني خطر الخروج من الدور الأول عندما يلاقي زامبيا ضمن المجموعة ذاتها، حيث يحتاج إلى الفوز للإبقاء على آماله في بلوغ الدور ربع النهائي.
وكانت الكاميرون منيت بخسارة مذلة أمام مصر 2-4، فيما نال السودان المصير ذاته أمام زامبيا صفر-3.في المباراة الأولى، يلتقي المنتخبان المصري والسوداني في لقاء يعيد إلى الأذهان مباريات الطرفين في النهائيات القارية أواخر الخمسينيات عندما انطلقت المسابقة.
وتعود المواجهة الأولى بين المنتخبين إلى افتتاح النسخة الأولى عام 1957 في الخرطوم، وفازت مصر 2-1 في الدور نصف النهائي، ثم التقيا في المباراة النهائية للنسخة الثانية عام 1959 في القاهرة وفاز الفراعنة بالنتيجة ذاتها.
والتقى المنتخبان للمرة الثالثة في الدور الأول عام 1963، وانتهت المواجهة بالتعادل 2-2، ثم حقق السودان فوزه الأول على الفراعنة 2-1، بعد التمديد في نصف النهائي عام 1970 عندما نال اللقب الوحيد له حتى الآن.
وتكتسي المواجهات بين الكرتين المصرية والسودانية أهمية كبيرة وندية وإثارة، وهما التقيا 4 مرات في الكؤوس الإفريقية العام الماضي، حيث لعب الهلال مع الأهلي المصري في مسابقة دوري أبطال إفريقيا، ففاز الأول 2-صفر ذهابا ورد الثاني 3-صفر إيابا، ولعب المريخ مع الإسماعيلي المصري في مسابقة كأس الاتحاد الإفريقي، فتعادلا 1-1 ذهابا وفاز المريخ 1-صفر إيابا.
ويدخل المنتخبان المباراة غدا بشعار واحد وهو الفوز، فالمنتخب المصري يطمع في مواصلة انطلاقته القوية بعد الفوز الكبير على الكاميرون 4-2 وبالتالي كسب 3 نقاط جديدة تضعه في الدور ربع النهائي مبكرا، فيما يأمل السودان في رد الاعتبار لنفسه بعد الخسارة المدوية أمام زامبيا صفر-3 ومن ثم إنعاش آماله في المنافسة على بطاقتي المجموعة المؤهلتين إلى الدور ربع النهائي.
كما يمني السودان النفس بتحقيق الفوز لرفع معنويات لاعبيه قبل المواجهة الساخنة أمام الكاميرون في الجولة الثالثة الأخيرة.
وأكد المنتخب المصري استعداده الجيد للدفاع عن لقبه بعد عرضه الرائع أمام الكاميرون، حيث شل حركة مهاجميها في مقدمتهم نجم برشلونة الأسباني صامويل إيتو، وهو سيسعى إلى تأكيد فوزه من خلال إزاحة السودان من طريقه لضمان التأهل إلى الدور المقبل.
ويدخل المنتخب المصري المباراة بمعنويات عالية، معولا على نجمه محمد أبو تريكة صانع الهدف الرابع أمام الكاميرون ومهاجم هامبورغ الألماني محمد زيدان صاحب الثنائية أمام الأسود غير المروضة.
وأوضح المدير الفني للمنتخب المصري حسن شحاتة أن فريقه جاهز لمواجهة السودان، وقال "بعد النتيجة الرائعة أمام الكاميرون، ركزنا على مباراة الغد التي تكتسي أهمية كبيرة بالنسبة إلينا، لعلنا نذهب إلى الدور المقبل دون انتظار الجولة الأخيرة".
وأضاف "اللاعبون واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم وسيبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق الفوز".
وأوضح أن "المنتخب السوداني قوي وسيكون أقوى أمامنا غدا لأنه بحاجة ماسة إلى الفوز لإنعاش آماله، وبالتالي يجب الحذر واستغلال الاندفاع الهجومي للاعبيه لهز شباكه".
من جهته، أكد المدرب شوقي غريب أن الفوز على الكاميرون رفع معنويات اللاعبين وسيساعدنا كثيرا في باقي مشوارنا في النهائيات "سنحاول مواصلة الانطلاقة القوية وتحقيق النتائج الإيجابية، لكن مع الوضع في الحسبان أن المهمة لن تكون سهلة، فجميع المنتخبات تسعى إلى الفوز على مصر".
أما مدرب السودان محمد عبد الله فأكد أن "المباراة تشكل مسألة حياة أو موت بالنسبة لنا، ويجب أن نفوز بها لننعش آمالنا في التأهل".
وأضاف "طالبت اللاعبين بنسيان الخسارة أمام زامبيا والتركيز على مباراة الغد لأنها ستكون بمثابة نقطة التحول في مشوارها في العرس القاري".
يذكر أنها المرة الأولى التي يشارك فيها السودان في النهائيات منذ 1976.
وفي المباراة الثانية، لا تختلف حال الكاميرون عن السودان لأنها مطالبة بالفوز لإنقاذ ماء وجهها ومصالحة جماهيرها، بعد الخسارة المذلة أمام مصر، وهي التي تسعى إلى معادلة إنجاز الأخيرة بإحراز اللقب للمرة الخامسة في تاريخها بعد أعوام 1984 و1988 و2000 و2002.
وأكد إيتو أن منتخب بلاده مصمم على تحقيق الفوز أمام زامبيا "لأنه الحل الوحيد للإبقاء على آمالنا في التأهل".
وأضاف "أصبنا بخيبة أمل كبيرة بعد الخسارة أمام مصر، فالاستياء لم يكن بسبب الخسارة فقط؛ لأنها واردة في أية مباراة لكن للنتيجة، شخصيا لم أكن أتوقع الخسارة بهذه الحصة".
وتابع "هذه هي كرة القدم، فمثلما نفرح للفوز يجب أن نتقبل الخسارة، فالمنتخب المصري كان أفضل منا. مباراة الغد مهمة ويجب فعل أي شيء من أجل الفوز".
وأوضح إيتو أنه يتمنى هز الشباك غدا لسببين "أولهما وأغلاهما مساعدة المنتخب لتحقيق الفوز، والثاني معادلة وتحطيم الرقم القياسي في عدد الأهداف في النهائيات الذي يوجد بحوزة العاجي لوران بوكو".
وكان إيتو سجل هدفين في مرمى مصر، رافعا رصيده إلى 11 هدفا في النهائيات بفارق هدف واحد خلف بوكو.
من جهته، أوضح مدرب الكاميرون أوتو بفيستر أن "مباراة الغد تشكل مفترق طرق بالنسبة إلينا، فإما أن نفوز ونحيي آمالنا في التأهل، وإما نتعثر ونعود خاليي الوفاض إلى ياوندي". وتابع "مباراة مصر يجب نسيانها، ومباراة زامبيا يجب الفوز فيها، إنها تعليماتي إلى اللاعبين".
في المقابل، سيحاول المنتخب الزامبي استغلال معنويات لاعبي الكاميرون المهزوزة لتحقيق نتيجة إيجابية تضمن له تعزيز حظوظه في التأهل إلى النهائيات.
وقدمت زامبيا عرضا جيدا أمام السودان، وهي تملك جميع الأسلحة للوقوف ندا أمام الكاميرون.