ذو فكر
26-01-2008, 10:31 AM
قصة آية ( الحلقة الثانية )
إخواني وأخواتي أعضاء منتديات الرائدية الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد :
وقفنا في اللقاء السابق عندما تلاقى الجيشان , جيش الإسلام بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم , وجيش الكفر بقيادة الحارث بن أبي ضرار سيد قومه,وكان مكان اللقاء عند ماء تسمى المُرَيْسِيع....
كيف كان اللقاء ؟؟ .......................اللقاء كان عجيب جدا ومشوقا
اعلموا إخواني وأخواتي ....
أن العرب الذين خرجوا مع الحارث لما سمعوا بخروج النبي صلى الله عليه وسلم خافوا وارتعبوا كثيرا , فما كان منهم إلا أنهم تركوا الحارث بن أبي ضرار وفروا عنه وخذلوه , ولربما تركه وخذله بعض قومه أيضا فقد حصل في صدورهم شيء لم يعتادوا عليه فقد أصابهم خوف شديد ............
قد يقول قائل لماذا خافوا قبل المعركة ؟؟؟؟؟؟
الجواب مع هذا الحديث, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي, نصرت بالرعب مسيرة شهر...)
الله أكبر ألقى الله الرعب في قلوب الكفار بمجرد سماعهم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وانطلق لقتالهم.
بل النبي صلى الله عليه وسلم ,لم يمهل الأعداء لتجميع صفوفهم وأخذ الاستعدادات الكاملة للمعركة .... بل بمجرد ما رآهم أغار عليهم وهم في غفلة يشربون من الماء ويسقون أنعامهم حمل عليهم حملة رجل واحد فلم يتمكنوا من الوقوف أمام هذه الحملة فتمزقوا وتقطوا وفروا وانهزموا...............
فَقُتِل من المقاِتلة من قُتِلَ, وسُبِيَت النساء والأطفال والأنعام.
ولنا وقفة لابد منها:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان من عادة العرب لكي يحثوا المقاتلين على القتال , ولكي لا يفروا أيضا يحضرون معهم أنعامهم ونسائهم وأولادهم ويكونون في الخلف , والرجال المقاتلون في الأمام تجاه من سيقاتلونهم , بل كل امرأة تصيح وترفع صوتها حثا على أن يجتهد الرجال في القتال , وخوفا على نفسها أن تكون سبيا للأعداء يتصرفون بها كيفما شاؤا....
وهذا ما فعله الحارث بقومه فقد أخرج معه النساء والذراري والأنعام .
عودة بعد هذه الوقفة::::::::::::::::::::::::::::::::::
قسمت الغنائم على المقاتلين:
بعدما انتصر جند الإسلام , قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم على الصحابة رضوان الله عليهم , وكان من بين الغنائم بنت الحارث بن أبي ضرار وهي جويرية , وكانت لثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه.
واتفقت جويرية مع سيدها ثابت بن قيس لكي تكون حرة أن تدفع له مالا محددا ,ويكون على شكل أقساط , وإذا انتهت من تسديد المبلغ كاملا تكون حرة لا مملوكة له....
امرأة في مثل هذه الحالة من أين لها بالمال, وهي ترغب أن تكون حرة............
أتدرون من سدد عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سدد عنها الرسول صلى الله عليه وسلم, بل وتزوجها فهي أم لنا معاشر المسلمين, بل الصحابة رضوان الله عليهم الذين كان عندهم سبي من المعركة أعتقوهم مجانا, وقالوا: كيف يكون أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم عبيدا لنا.
فكانت جويرية رضي الله عنها أعظم النساء بركة على قومها .
بعد هذه المعركة رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو في الطريق حصلت أحداث عظام استمرت أكثر من شهر,
......يا ترى ما هي هذه الأحداث ؟؟
هذا ما سنعرفه في اللقاء القادم, دمتم في رعاية الله...
والسلام خير ختام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم / ذو فكر...........................
إخواني وأخواتي أعضاء منتديات الرائدية الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد :
وقفنا في اللقاء السابق عندما تلاقى الجيشان , جيش الإسلام بقيادة النبي صلى الله عليه وسلم , وجيش الكفر بقيادة الحارث بن أبي ضرار سيد قومه,وكان مكان اللقاء عند ماء تسمى المُرَيْسِيع....
كيف كان اللقاء ؟؟ .......................اللقاء كان عجيب جدا ومشوقا
اعلموا إخواني وأخواتي ....
أن العرب الذين خرجوا مع الحارث لما سمعوا بخروج النبي صلى الله عليه وسلم خافوا وارتعبوا كثيرا , فما كان منهم إلا أنهم تركوا الحارث بن أبي ضرار وفروا عنه وخذلوه , ولربما تركه وخذله بعض قومه أيضا فقد حصل في صدورهم شيء لم يعتادوا عليه فقد أصابهم خوف شديد ............
قد يقول قائل لماذا خافوا قبل المعركة ؟؟؟؟؟؟
الجواب مع هذا الحديث, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أعطيت خمسا لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي, نصرت بالرعب مسيرة شهر...)
الله أكبر ألقى الله الرعب في قلوب الكفار بمجرد سماعهم أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج وانطلق لقتالهم.
بل النبي صلى الله عليه وسلم ,لم يمهل الأعداء لتجميع صفوفهم وأخذ الاستعدادات الكاملة للمعركة .... بل بمجرد ما رآهم أغار عليهم وهم في غفلة يشربون من الماء ويسقون أنعامهم حمل عليهم حملة رجل واحد فلم يتمكنوا من الوقوف أمام هذه الحملة فتمزقوا وتقطوا وفروا وانهزموا...............
فَقُتِل من المقاِتلة من قُتِلَ, وسُبِيَت النساء والأطفال والأنعام.
ولنا وقفة لابد منها:::::::::::::::::::::::::::::::::::::
كان من عادة العرب لكي يحثوا المقاتلين على القتال , ولكي لا يفروا أيضا يحضرون معهم أنعامهم ونسائهم وأولادهم ويكونون في الخلف , والرجال المقاتلون في الأمام تجاه من سيقاتلونهم , بل كل امرأة تصيح وترفع صوتها حثا على أن يجتهد الرجال في القتال , وخوفا على نفسها أن تكون سبيا للأعداء يتصرفون بها كيفما شاؤا....
وهذا ما فعله الحارث بقومه فقد أخرج معه النساء والذراري والأنعام .
عودة بعد هذه الوقفة::::::::::::::::::::::::::::::::::
قسمت الغنائم على المقاتلين:
بعدما انتصر جند الإسلام , قسم النبي صلى الله عليه وسلم الغنائم على الصحابة رضوان الله عليهم , وكان من بين الغنائم بنت الحارث بن أبي ضرار وهي جويرية , وكانت لثابت بن قيس بن شماس رضي الله عنه.
واتفقت جويرية مع سيدها ثابت بن قيس لكي تكون حرة أن تدفع له مالا محددا ,ويكون على شكل أقساط , وإذا انتهت من تسديد المبلغ كاملا تكون حرة لا مملوكة له....
امرأة في مثل هذه الحالة من أين لها بالمال, وهي ترغب أن تكون حرة............
أتدرون من سدد عنها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سدد عنها الرسول صلى الله عليه وسلم, بل وتزوجها فهي أم لنا معاشر المسلمين, بل الصحابة رضوان الله عليهم الذين كان عندهم سبي من المعركة أعتقوهم مجانا, وقالوا: كيف يكون أصهار رسول الله صلى الله عليه وسلم عبيدا لنا.
فكانت جويرية رضي الله عنها أعظم النساء بركة على قومها .
بعد هذه المعركة رجع النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة وهو في الطريق حصلت أحداث عظام استمرت أكثر من شهر,
......يا ترى ما هي هذه الأحداث ؟؟
هذا ما سنعرفه في اللقاء القادم, دمتم في رعاية الله...
والسلام خير ختام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم / ذو فكر...........................