المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وقفة مع الشاعر (متعب التركي)


بـــقـــايـــا حـــي
27-01-2008, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



http://img407.imageshack.us/img407/8810/19337186ed2.jpg



(مـــتـــعـــب الـــتـــركـــي)


صوت العاطفة و الحزن.

يجمع البساطة المتناهية في العمق و الدفء.

يأخذ من الشمس توهجها و من الأمل لمعته.

لن يغيب صوته و لن يخبو رغم إبتعاده عن مجال الشعر و إتجاهه للطريق الأصلح و الأنفع ونسأل الله له الثبات و التوفيق.




أعلم أن الكثير من محبي الشعر أو بالأصح الجدد على متابعة الشعر يجهلون من هو متعب التركي و لكن بالرغم من هذا فإنهم يرددون بعضا ً من أبيات قصائدة التي علقت بالأذهان لدى كل المتلقين.

دعوني أنقل لكم بعضا ً من الأبيات الخالدة لشاعرنا المبدع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يوم طاب السهر عيت تطيب النفوس=جت من الله و أنا كم كنت محتاجها

كنها من حلاها كل يوم(ن) عروس=خايفة من عيون الناس و إحراجها

حي هالطول يا زول(ن) عساه محروس=من عبث لوعة الأيام و إزعاجها

.
.
.
.
.
.
.
.


صاحبي محتاج لك شعر و شعور=و إحتياجي شي ما كان إختياري

من متى و الغصن يختار الطيور؟=من متى و البال يختار الطواري

لا تسمي صمتي البارح غرور=إنكساري خلف هالصمت إمتواري

في غياب الشمس وش ذنب الزهور=و المطر لا شح وش ذنب الصحاري

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يا سعود لا تنشد ترى ماني مجيب=خل الذي خافي له شهور خافي

إن شفتني مغتاظ لي حق و مصيب=يا سعود مزعلني جديد إكتشافي

الغالي اللي كان من قلبي قريب=بيني و بينه صار مثل التجافي

إن قلت زلة... مثلنا زلته عيب=من قال لك شمس الضحى ما تشافي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يوم فلّت على الخصر النحيل الجدايل=و إستدارت خجل مدري تصنّع غرام

عودها مال لو هي ما تبيه إيتمايل=ماهو بكيفها من لين ذاك القوام

واقف و كن رجلي فوق جرف متهايل=للجمال بعيون العاشقين إحترام

قلت في خاطري ماني عليها بعايل=لكن القلب سابقني برد السلام

.
.
.
.
.
.
.
.
.


قدرت! لا والله على نفسي معك ما قدرت=لا زاد عنها غيابك... زاد وسواسها

لو شفت حال الورق و الشعر عقبك عذرت=اللي حرق صفحة الماضي و كراسها

ما كنت أصدق يجي يوم أبتسم لا نظرت=أطلال ركب الليالي مر ما داسها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


نسيتني!.. علمني شلون أبنساك=في هالزمن نسان الأحباب عادي

وشلون لا مرت على البال ذكراك=و طيفك سرق مني لذيذ القادي

وشلون لا قالوا لي الناس وش جاك؟=من كنت في لذة منامك تنادي؟

وشلون أعيش اللي بقى لي بلياك=لامن غدينا كل واحد بوادي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ما عاد هي سالفة ليلى و معشوقها=مديت شوفي و شفت الكون رحب و فسيح

الأرض حدر المواطي و السماء فوقها=مادام عين الرضا ماها هماج و شحيح

أبتبع الغيمة اللي رفّت بروقها=مدري عن المقبلة لكن عسى الله يبيح

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


شاعر تزلزل من فراقك كيانه=لك يعترف ما يسكن القلب غير إنت

لو كان قلبك صافي الود خانه=في ذمتي ما هان حبك ولا هنت

أحد(ن) يخون و واحد الوقت خانه=أنا ترى الثاني و الأول تراه إنت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ما شغل بالي إلا يوم أفكر بـ نحت=القصايد و أحفظّها قلوب الرجال

قالوا إني بترويض القوافي نجحت=قلت أجل كيف لو بزعل و أمس الحبال

لو تخوّفت من الخطر ما فلحت=ما يهاب الصعاب إلا ردي العيال

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


حسي بلوعات الليالي و الأحزان=بعدين حسي بالهوى لا بغيتي

وش به يهمك لو يقولون زعلان=لو فيك ذرة من الغلا ما جفيتي

يا اللي تقولين الخطا زلة لسان=في زحمة الأيام ليه إختفيتي؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


متى ذكرتيني علشان تنسين=خليك مرة صادقة و إنصفيني

في وقت واحد تكرهين و تحبين=و أنا تعبت أستحملك و إعذريني

حب(ن) سرق من عمري أيام و سنين=مثل الهواء ما يقضبنه يديني

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


قل لهم يا قصيدي لا يروحون توّي=ماني اللي حضوره مع غيابه تساوى

رد عني علوم(ن) ما توّنس عدوي=قل لهم متعب التركي عليل و تداوى

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ما قلت لي شي؟.. وش خليت ما قلته؟=إسكت و خل الكلام لـ جرحي الدامي

لو غيرك اللي يسولف ما تحملته=لكن علشان عينك هانت آلامي

للحب مفهوم عمرك ما تخيلته=ما أظن يستوعبه تفكيرك السامي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


أبتسم لك و همي فوج يقفاه فوج=من يحبك لزوم يصير مثلك هجاج

بس قلي و أنا غلطان لك و محجوج=وين يلقون لجروح النواعس علاج؟

القمر غاب و أنت أطفيت نور السروج=قلت يكفيك نور الوجه إلى أصبح سراج

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لك بقلبي غلا و إعجاب ماهو بزايل=لو عن الأرض زال طويق ولا ّ سنام

كن دمع العيون اللي على الخد سايل=صافي الماء و هو يسقي ورود الخزام

راوي العود لا قاصر ولا هو بطايل=ينعرف زولها لو هي بوسط الزحام

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا يا علي الوضع هذا ما يناسبني=قل له يفارق ترى لي بان تزييفه

يروح يبعد و ثم يرجع يقرّبني=يبيني أتبع هواه و أخضع لكيفه

يخطي و يزعل و يرجع لي يؤنبني=أسكت و أنا أسمع تفاهاته و تخريفه

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا تنشغل فيني أنا بحالي أدرى=قلب(ن) تعلق فيك ينسى مع الوقت

أكثر من اللي صار لي وش بيجرى؟=بين الرجا و الياس شفني تعلقت

لا راحت الفرصة تحرّيت الأخرى=و تروح ماكني عليها تشوّقت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


تدري اللي ذبحني قولتك (ما أبيك)=ما بقى لي لثاري لو بغيته مدى

ما هقيت المشاعر كلها ترتجيك=قل لها بالمفارق منهو اللي بدى

هاك دمعة عيون(ن) باكية تشتكيك=هاك ريّح ضمير(ن) ما إستراح و هدا

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


قالوا حبيبك يسمع الشعر؟ قلت إيه=يقراه بعيوني قبل تسمعونه

لولاه حتى طاري الشعر ما أبيه=مير أكتبه من شان خاطر عيونه

هو روح شعري و أمنياته و ماضيه=جذع الشجر وش كان لولا غصونه؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ضايق البال ما يستانس لحاله=و أنت لا غبت عني كني لحالي

جتك الأشواق رجليّة و خيّالة=غير الأول تحمل شوقي التالي

ليت من قال متعب خابت آماله=شاف بعيونك الخدرات منزالي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


رغم التعب و التناقض منزلك عالي=لو كنت في خطوتك تكثر تعاريجك

عنيد لكن عنادك حيل يحلا لي=و لو كان للعند تاج أعلنت تتويجك

لكن ترفّق و شوف وجيه عذالي=تفرح تأيد صدودك لي و تحجيجك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ذكراك لا هبت يجي عطرها صلف=و أستنشقه بالصدر مثل الخزامى

إي والله إن غيابها مكلف(ن) كلف=إي والله إن عروق قلبي توامى

رمش النواعس و الحجاجين و الزلف=ياما خذن قبلي قلوب النشامى

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


دليل المحبة شوف عيني عليك تغار=ولا ودي الحاسد عيونك يطالعها

مع إنك رحلت بعيد لكن بقى التذكار=ليا شافته عيني تسابق مدامعها

دفنت الغرام بخافقي و القلوب أسرار=مشاعر هقيت إن الليالي تضيّعها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


البارحة مدري وش اللي خذاني=يوم أجنبوا عني من الضيقة أشملت

جيت أتكلم بس عيّا لساني=ماكني إلا مرتكب ذنب و أخملت

الله يسامح من ذكرت و نساني=و أنا أدري إني لا ذكرته تجمّلت

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


كل حاجة طعمها مر في هذا الزمان=هم هالدنيا و حنا نعيش لهمّها

المكان اللي عرفناه ما عاد المكان= و القلوب أحداث الأيام زادت غمّها

صاحبي حتى أنت ما عاد تستاهل حنان=أنت بعثرت المشاوير و أنت تلمّها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لا لا تقول إن الليالي لها دور=شف منهو اللي كان فينا أناني

مدري تصنّعت الغلا زور في زور؟=مدري أنا اللي حيل كنت إمتفاني؟

مثل العمى ما تنفعه طلعة النور=النور بعيون العمى ما يباني

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يا نفس هيدي لا تزيدين الأوجاع=كافي من الدنيا نشوف العجايب

ماني على من صد ضايق و مرتاع=لا هو من الغالين و لا من القرايب

لا صار ما بيني و لا بينه نزاع=و لا جيته بزلة و لا علم خايب

حق الرفيق إني نهيته و لا طاع=و الراي مابه فرض ولا ّ غصايب

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


مرت سنة و شهور و شوية أيام=على غياب اللي حلاها شمالي

كم قلت في نفسي قبل عيني تنام=يا رب جبها عند ما أصحى قبالي

تعبت أدوّر بين حزني و الآلام=عن صبري اللي ما بقى منه تالي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


آخر اللي سمعته في نهار الوداع=دقة القلب مدري صوت عجل الخطاوي

نايف الطول وش سوّا بي الإنقطاع=صار بين الضلوع القلب كنه فداوي

بيني و بين ضحكات السعادة نزاع=كني اللي قضى عمره طريد(ن) جلاوي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


إنتهينا و صار أكبر خطاي الوفا=إنتهينا و عند الله جزاي و جزاك

أدري إن الزعل حجّة عشان الجفا=أدري و قلت أبسمعها من شفاك

تختفي و أنت خابر جرحنا ما خفا=كلهم شايفين الجرح و أنت بعماك

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


رجع بي طاري الذكرى على ذيك العيون السود=و أنا اللي قلت ما عاد الهوى يطري على بالي

تناسيتك و شفت الشوق في قلبي عليك يزود=أثرني ما نسيتك بس من همي يورّالي

غديت و طاري الذكرى سوات الملح و البارود=ليا منه قرب لي ثار شوقي و إنقلب حالي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيد؟=كافي إن المشاعر هايمة كلها

ودي أنساك و النسيان ماهو أكيد=كيف أبنسى عيون(ن) رمشها ظلها

من هاك اليوم و أنت اللي بعيني وحيد=ما خبرت العيون تمل من خلها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


ليل هاك الجدايل طال مسراه=بين تفسير حلم و بين أماني

يوم حد الغلا قلبي على أقصاه=شرّع القلب بيبان المحاني

ما رماني و لكن قلبي أدماه=عاد وشلون لامنه رماني؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


جابتني الذكرى على الماضي أكتاف=سجيت كني توني مكتشفها

سرى بي الهاجس و مريت الأطراف=دوّجت حول الساعتين بطرفها

نعم تذكرت الزمان الذي طاف=غديت مثل اللي عيونه طرفها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


يطول الجفا و تشاغل الخاطر المكسور=و يبقى مع الأيام طاريك بلساني

أشوفك بعيني مع غياب و طلوع النور=ذكّرني خيالك يوم قلبك تناساني

تذكرت يوم إني معك راضي(ن) مسرور=و سجيت مدري هاجسي وين وداني؟

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


لو قلت مرتاح... ما نفسي بمرتاحة=غير التعب في غيابه ماني بلاقي

من عام الأول و قلبي تنزف جراحه=ضاقت عليّ الوسيعة و الفضا ضاقي

لا بال مرتاح لا فرحه ولا راحة=كم لي سنة و أنتظر غيبات سرّاقي

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


وش ينفع اليوم لو جيتيني بـ ليني=كسر الخواطر مصيبة من يجبّرها؟

روحي و خلّي جروحي منك تدميني=و السالفة لو يطول الوقت أبسترها

و إليا سألوك وش اللي بينك و بيني=قولي حياتي قصيدة كان شاعرها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


وين هالغيبة عسى ماهي فراق؟=ليه تبخل بالمجي خلّك كريم

خابر إن الجرح لا صابه حراق=ما يفيده طب والله العظيم

ينشدوني وين من رمشه دقاق؟=قلت مدري ذاك خبري به قديم

الغلا راعيه له قلب(ن) رقاق=لو جفيته صارت ضلوعه هشيم

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.


زي لون الطيف و الوان الفراش=الهنوف اللي شغلني صدّها

إن بكت جا دمعها مثل الرشاش=و إن تبسّم ثغرها من قدّها

و إن حكت كن بشفايفها رعاش=الخجل عن سالفتها لدّها

بـــقـــايـــا حـــي
27-01-2008, 12:10 AM
و هذه قصيدة للشاعر متعب التركي من إختياري









توديع الأحباب مثل الموت له سكرة=أدمى جروحي و شق الصدر منيّا

و القلب طير ضلوع الآدمي وكره=لا شاقه الطلع لا سلّم ولا حيّا

مصير الأحزان تنساني و تفتكره=ما كل الأيام بيض و سمحة محيّا

قل غيرها ما إنت لا مجبر و لا مكره=لا صار ماهي غلا ما أبي لك حميّا

لو في يدي شي ما قلت الوعد بكره=حزمت حدب الضلوع و قلت لك هيّا

لو كل غالي يجي دايم على ذكره=ما صرت أشوفك هناك و حبك هنيّا

يا ليتني لا بغيت أكره قدرت أكره=ما كان قلبي ليا جيت أكرهك عيّا

ما دامك معيف رح لكن على فكرة=ما قلت لي ليه دمعك سال منيّا؟











××× من أراد إحدى القصائد كاملة ما عليه سوا طلبها و سوف أكون تحت الخدمة لجميع الأعضاء..


××× أتمنى تثبيت الموضوع نظرا ً لإبداع الشاعر متعب التركي و ما يملكه من قاعدة جماهيرية كبيرة في جميع أرجاء الخليج...





××× في الختام تقبلوا مني أرق و أجمل التحايا




××× أخـــوكــــم / لـــيـــه؟؟؟ :) ×××