بـــقـــايـــا حـــي
27-01-2008, 12:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://img407.imageshack.us/img407/8810/19337186ed2.jpg
(مـــتـــعـــب الـــتـــركـــي)
صوت العاطفة و الحزن.
يجمع البساطة المتناهية في العمق و الدفء.
يأخذ من الشمس توهجها و من الأمل لمعته.
لن يغيب صوته و لن يخبو رغم إبتعاده عن مجال الشعر و إتجاهه للطريق الأصلح و الأنفع ونسأل الله له الثبات و التوفيق.
أعلم أن الكثير من محبي الشعر أو بالأصح الجدد على متابعة الشعر يجهلون من هو متعب التركي و لكن بالرغم من هذا فإنهم يرددون بعضا ً من أبيات قصائدة التي علقت بالأذهان لدى كل المتلقين.
دعوني أنقل لكم بعضا ً من الأبيات الخالدة لشاعرنا المبدع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوم طاب السهر عيت تطيب النفوس=جت من الله و أنا كم كنت محتاجها
كنها من حلاها كل يوم(ن) عروس=خايفة من عيون الناس و إحراجها
حي هالطول يا زول(ن) عساه محروس=من عبث لوعة الأيام و إزعاجها
.
.
.
.
.
.
.
.
صاحبي محتاج لك شعر و شعور=و إحتياجي شي ما كان إختياري
من متى و الغصن يختار الطيور؟=من متى و البال يختار الطواري
لا تسمي صمتي البارح غرور=إنكساري خلف هالصمت إمتواري
في غياب الشمس وش ذنب الزهور=و المطر لا شح وش ذنب الصحاري
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا سعود لا تنشد ترى ماني مجيب=خل الذي خافي له شهور خافي
إن شفتني مغتاظ لي حق و مصيب=يا سعود مزعلني جديد إكتشافي
الغالي اللي كان من قلبي قريب=بيني و بينه صار مثل التجافي
إن قلت زلة... مثلنا زلته عيب=من قال لك شمس الضحى ما تشافي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوم فلّت على الخصر النحيل الجدايل=و إستدارت خجل مدري تصنّع غرام
عودها مال لو هي ما تبيه إيتمايل=ماهو بكيفها من لين ذاك القوام
واقف و كن رجلي فوق جرف متهايل=للجمال بعيون العاشقين إحترام
قلت في خاطري ماني عليها بعايل=لكن القلب سابقني برد السلام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قدرت! لا والله على نفسي معك ما قدرت=لا زاد عنها غيابك... زاد وسواسها
لو شفت حال الورق و الشعر عقبك عذرت=اللي حرق صفحة الماضي و كراسها
ما كنت أصدق يجي يوم أبتسم لا نظرت=أطلال ركب الليالي مر ما داسها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نسيتني!.. علمني شلون أبنساك=في هالزمن نسان الأحباب عادي
وشلون لا مرت على البال ذكراك=و طيفك سرق مني لذيذ القادي
وشلون لا قالوا لي الناس وش جاك؟=من كنت في لذة منامك تنادي؟
وشلون أعيش اللي بقى لي بلياك=لامن غدينا كل واحد بوادي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما عاد هي سالفة ليلى و معشوقها=مديت شوفي و شفت الكون رحب و فسيح
الأرض حدر المواطي و السماء فوقها=مادام عين الرضا ماها هماج و شحيح
أبتبع الغيمة اللي رفّت بروقها=مدري عن المقبلة لكن عسى الله يبيح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شاعر تزلزل من فراقك كيانه=لك يعترف ما يسكن القلب غير إنت
لو كان قلبك صافي الود خانه=في ذمتي ما هان حبك ولا هنت
أحد(ن) يخون و واحد الوقت خانه=أنا ترى الثاني و الأول تراه إنت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما شغل بالي إلا يوم أفكر بـ نحت=القصايد و أحفظّها قلوب الرجال
قالوا إني بترويض القوافي نجحت=قلت أجل كيف لو بزعل و أمس الحبال
لو تخوّفت من الخطر ما فلحت=ما يهاب الصعاب إلا ردي العيال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حسي بلوعات الليالي و الأحزان=بعدين حسي بالهوى لا بغيتي
وش به يهمك لو يقولون زعلان=لو فيك ذرة من الغلا ما جفيتي
يا اللي تقولين الخطا زلة لسان=في زحمة الأيام ليه إختفيتي؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
متى ذكرتيني علشان تنسين=خليك مرة صادقة و إنصفيني
في وقت واحد تكرهين و تحبين=و أنا تعبت أستحملك و إعذريني
حب(ن) سرق من عمري أيام و سنين=مثل الهواء ما يقضبنه يديني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قل لهم يا قصيدي لا يروحون توّي=ماني اللي حضوره مع غيابه تساوى
رد عني علوم(ن) ما توّنس عدوي=قل لهم متعب التركي عليل و تداوى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما قلت لي شي؟.. وش خليت ما قلته؟=إسكت و خل الكلام لـ جرحي الدامي
لو غيرك اللي يسولف ما تحملته=لكن علشان عينك هانت آلامي
للحب مفهوم عمرك ما تخيلته=ما أظن يستوعبه تفكيرك السامي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أبتسم لك و همي فوج يقفاه فوج=من يحبك لزوم يصير مثلك هجاج
بس قلي و أنا غلطان لك و محجوج=وين يلقون لجروح النواعس علاج؟
القمر غاب و أنت أطفيت نور السروج=قلت يكفيك نور الوجه إلى أصبح سراج
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لك بقلبي غلا و إعجاب ماهو بزايل=لو عن الأرض زال طويق ولا ّ سنام
كن دمع العيون اللي على الخد سايل=صافي الماء و هو يسقي ورود الخزام
راوي العود لا قاصر ولا هو بطايل=ينعرف زولها لو هي بوسط الزحام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا يا علي الوضع هذا ما يناسبني=قل له يفارق ترى لي بان تزييفه
يروح يبعد و ثم يرجع يقرّبني=يبيني أتبع هواه و أخضع لكيفه
يخطي و يزعل و يرجع لي يؤنبني=أسكت و أنا أسمع تفاهاته و تخريفه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تنشغل فيني أنا بحالي أدرى=قلب(ن) تعلق فيك ينسى مع الوقت
أكثر من اللي صار لي وش بيجرى؟=بين الرجا و الياس شفني تعلقت
لا راحت الفرصة تحرّيت الأخرى=و تروح ماكني عليها تشوّقت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تدري اللي ذبحني قولتك (ما أبيك)=ما بقى لي لثاري لو بغيته مدى
ما هقيت المشاعر كلها ترتجيك=قل لها بالمفارق منهو اللي بدى
هاك دمعة عيون(ن) باكية تشتكيك=هاك ريّح ضمير(ن) ما إستراح و هدا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قالوا حبيبك يسمع الشعر؟ قلت إيه=يقراه بعيوني قبل تسمعونه
لولاه حتى طاري الشعر ما أبيه=مير أكتبه من شان خاطر عيونه
هو روح شعري و أمنياته و ماضيه=جذع الشجر وش كان لولا غصونه؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ضايق البال ما يستانس لحاله=و أنت لا غبت عني كني لحالي
جتك الأشواق رجليّة و خيّالة=غير الأول تحمل شوقي التالي
ليت من قال متعب خابت آماله=شاف بعيونك الخدرات منزالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رغم التعب و التناقض منزلك عالي=لو كنت في خطوتك تكثر تعاريجك
عنيد لكن عنادك حيل يحلا لي=و لو كان للعند تاج أعلنت تتويجك
لكن ترفّق و شوف وجيه عذالي=تفرح تأيد صدودك لي و تحجيجك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ذكراك لا هبت يجي عطرها صلف=و أستنشقه بالصدر مثل الخزامى
إي والله إن غيابها مكلف(ن) كلف=إي والله إن عروق قلبي توامى
رمش النواعس و الحجاجين و الزلف=ياما خذن قبلي قلوب النشامى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دليل المحبة شوف عيني عليك تغار=ولا ودي الحاسد عيونك يطالعها
مع إنك رحلت بعيد لكن بقى التذكار=ليا شافته عيني تسابق مدامعها
دفنت الغرام بخافقي و القلوب أسرار=مشاعر هقيت إن الليالي تضيّعها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
البارحة مدري وش اللي خذاني=يوم أجنبوا عني من الضيقة أشملت
جيت أتكلم بس عيّا لساني=ماكني إلا مرتكب ذنب و أخملت
الله يسامح من ذكرت و نساني=و أنا أدري إني لا ذكرته تجمّلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كل حاجة طعمها مر في هذا الزمان=هم هالدنيا و حنا نعيش لهمّها
المكان اللي عرفناه ما عاد المكان= و القلوب أحداث الأيام زادت غمّها
صاحبي حتى أنت ما عاد تستاهل حنان=أنت بعثرت المشاوير و أنت تلمّها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا لا تقول إن الليالي لها دور=شف منهو اللي كان فينا أناني
مدري تصنّعت الغلا زور في زور؟=مدري أنا اللي حيل كنت إمتفاني؟
مثل العمى ما تنفعه طلعة النور=النور بعيون العمى ما يباني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا نفس هيدي لا تزيدين الأوجاع=كافي من الدنيا نشوف العجايب
ماني على من صد ضايق و مرتاع=لا هو من الغالين و لا من القرايب
لا صار ما بيني و لا بينه نزاع=و لا جيته بزلة و لا علم خايب
حق الرفيق إني نهيته و لا طاع=و الراي مابه فرض ولا ّ غصايب
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت سنة و شهور و شوية أيام=على غياب اللي حلاها شمالي
كم قلت في نفسي قبل عيني تنام=يا رب جبها عند ما أصحى قبالي
تعبت أدوّر بين حزني و الآلام=عن صبري اللي ما بقى منه تالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آخر اللي سمعته في نهار الوداع=دقة القلب مدري صوت عجل الخطاوي
نايف الطول وش سوّا بي الإنقطاع=صار بين الضلوع القلب كنه فداوي
بيني و بين ضحكات السعادة نزاع=كني اللي قضى عمره طريد(ن) جلاوي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنتهينا و صار أكبر خطاي الوفا=إنتهينا و عند الله جزاي و جزاك
أدري إن الزعل حجّة عشان الجفا=أدري و قلت أبسمعها من شفاك
تختفي و أنت خابر جرحنا ما خفا=كلهم شايفين الجرح و أنت بعماك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رجع بي طاري الذكرى على ذيك العيون السود=و أنا اللي قلت ما عاد الهوى يطري على بالي
تناسيتك و شفت الشوق في قلبي عليك يزود=أثرني ما نسيتك بس من همي يورّالي
غديت و طاري الذكرى سوات الملح و البارود=ليا منه قرب لي ثار شوقي و إنقلب حالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيد؟=كافي إن المشاعر هايمة كلها
ودي أنساك و النسيان ماهو أكيد=كيف أبنسى عيون(ن) رمشها ظلها
من هاك اليوم و أنت اللي بعيني وحيد=ما خبرت العيون تمل من خلها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ليل هاك الجدايل طال مسراه=بين تفسير حلم و بين أماني
يوم حد الغلا قلبي على أقصاه=شرّع القلب بيبان المحاني
ما رماني و لكن قلبي أدماه=عاد وشلون لامنه رماني؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جابتني الذكرى على الماضي أكتاف=سجيت كني توني مكتشفها
سرى بي الهاجس و مريت الأطراف=دوّجت حول الساعتين بطرفها
نعم تذكرت الزمان الذي طاف=غديت مثل اللي عيونه طرفها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يطول الجفا و تشاغل الخاطر المكسور=و يبقى مع الأيام طاريك بلساني
أشوفك بعيني مع غياب و طلوع النور=ذكّرني خيالك يوم قلبك تناساني
تذكرت يوم إني معك راضي(ن) مسرور=و سجيت مدري هاجسي وين وداني؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لو قلت مرتاح... ما نفسي بمرتاحة=غير التعب في غيابه ماني بلاقي
من عام الأول و قلبي تنزف جراحه=ضاقت عليّ الوسيعة و الفضا ضاقي
لا بال مرتاح لا فرحه ولا راحة=كم لي سنة و أنتظر غيبات سرّاقي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وش ينفع اليوم لو جيتيني بـ ليني=كسر الخواطر مصيبة من يجبّرها؟
روحي و خلّي جروحي منك تدميني=و السالفة لو يطول الوقت أبسترها
و إليا سألوك وش اللي بينك و بيني=قولي حياتي قصيدة كان شاعرها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وين هالغيبة عسى ماهي فراق؟=ليه تبخل بالمجي خلّك كريم
خابر إن الجرح لا صابه حراق=ما يفيده طب والله العظيم
ينشدوني وين من رمشه دقاق؟=قلت مدري ذاك خبري به قديم
الغلا راعيه له قلب(ن) رقاق=لو جفيته صارت ضلوعه هشيم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
زي لون الطيف و الوان الفراش=الهنوف اللي شغلني صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش=و إن تبسّم ثغرها من قدّها
و إن حكت كن بشفايفها رعاش=الخجل عن سالفتها لدّها
http://img407.imageshack.us/img407/8810/19337186ed2.jpg
(مـــتـــعـــب الـــتـــركـــي)
صوت العاطفة و الحزن.
يجمع البساطة المتناهية في العمق و الدفء.
يأخذ من الشمس توهجها و من الأمل لمعته.
لن يغيب صوته و لن يخبو رغم إبتعاده عن مجال الشعر و إتجاهه للطريق الأصلح و الأنفع ونسأل الله له الثبات و التوفيق.
أعلم أن الكثير من محبي الشعر أو بالأصح الجدد على متابعة الشعر يجهلون من هو متعب التركي و لكن بالرغم من هذا فإنهم يرددون بعضا ً من أبيات قصائدة التي علقت بالأذهان لدى كل المتلقين.
دعوني أنقل لكم بعضا ً من الأبيات الخالدة لشاعرنا المبدع..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوم طاب السهر عيت تطيب النفوس=جت من الله و أنا كم كنت محتاجها
كنها من حلاها كل يوم(ن) عروس=خايفة من عيون الناس و إحراجها
حي هالطول يا زول(ن) عساه محروس=من عبث لوعة الأيام و إزعاجها
.
.
.
.
.
.
.
.
صاحبي محتاج لك شعر و شعور=و إحتياجي شي ما كان إختياري
من متى و الغصن يختار الطيور؟=من متى و البال يختار الطواري
لا تسمي صمتي البارح غرور=إنكساري خلف هالصمت إمتواري
في غياب الشمس وش ذنب الزهور=و المطر لا شح وش ذنب الصحاري
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا سعود لا تنشد ترى ماني مجيب=خل الذي خافي له شهور خافي
إن شفتني مغتاظ لي حق و مصيب=يا سعود مزعلني جديد إكتشافي
الغالي اللي كان من قلبي قريب=بيني و بينه صار مثل التجافي
إن قلت زلة... مثلنا زلته عيب=من قال لك شمس الضحى ما تشافي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يوم فلّت على الخصر النحيل الجدايل=و إستدارت خجل مدري تصنّع غرام
عودها مال لو هي ما تبيه إيتمايل=ماهو بكيفها من لين ذاك القوام
واقف و كن رجلي فوق جرف متهايل=للجمال بعيون العاشقين إحترام
قلت في خاطري ماني عليها بعايل=لكن القلب سابقني برد السلام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قدرت! لا والله على نفسي معك ما قدرت=لا زاد عنها غيابك... زاد وسواسها
لو شفت حال الورق و الشعر عقبك عذرت=اللي حرق صفحة الماضي و كراسها
ما كنت أصدق يجي يوم أبتسم لا نظرت=أطلال ركب الليالي مر ما داسها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
نسيتني!.. علمني شلون أبنساك=في هالزمن نسان الأحباب عادي
وشلون لا مرت على البال ذكراك=و طيفك سرق مني لذيذ القادي
وشلون لا قالوا لي الناس وش جاك؟=من كنت في لذة منامك تنادي؟
وشلون أعيش اللي بقى لي بلياك=لامن غدينا كل واحد بوادي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما عاد هي سالفة ليلى و معشوقها=مديت شوفي و شفت الكون رحب و فسيح
الأرض حدر المواطي و السماء فوقها=مادام عين الرضا ماها هماج و شحيح
أبتبع الغيمة اللي رفّت بروقها=مدري عن المقبلة لكن عسى الله يبيح
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
شاعر تزلزل من فراقك كيانه=لك يعترف ما يسكن القلب غير إنت
لو كان قلبك صافي الود خانه=في ذمتي ما هان حبك ولا هنت
أحد(ن) يخون و واحد الوقت خانه=أنا ترى الثاني و الأول تراه إنت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما شغل بالي إلا يوم أفكر بـ نحت=القصايد و أحفظّها قلوب الرجال
قالوا إني بترويض القوافي نجحت=قلت أجل كيف لو بزعل و أمس الحبال
لو تخوّفت من الخطر ما فلحت=ما يهاب الصعاب إلا ردي العيال
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
حسي بلوعات الليالي و الأحزان=بعدين حسي بالهوى لا بغيتي
وش به يهمك لو يقولون زعلان=لو فيك ذرة من الغلا ما جفيتي
يا اللي تقولين الخطا زلة لسان=في زحمة الأيام ليه إختفيتي؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
متى ذكرتيني علشان تنسين=خليك مرة صادقة و إنصفيني
في وقت واحد تكرهين و تحبين=و أنا تعبت أستحملك و إعذريني
حب(ن) سرق من عمري أيام و سنين=مثل الهواء ما يقضبنه يديني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قل لهم يا قصيدي لا يروحون توّي=ماني اللي حضوره مع غيابه تساوى
رد عني علوم(ن) ما توّنس عدوي=قل لهم متعب التركي عليل و تداوى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ما قلت لي شي؟.. وش خليت ما قلته؟=إسكت و خل الكلام لـ جرحي الدامي
لو غيرك اللي يسولف ما تحملته=لكن علشان عينك هانت آلامي
للحب مفهوم عمرك ما تخيلته=ما أظن يستوعبه تفكيرك السامي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أبتسم لك و همي فوج يقفاه فوج=من يحبك لزوم يصير مثلك هجاج
بس قلي و أنا غلطان لك و محجوج=وين يلقون لجروح النواعس علاج؟
القمر غاب و أنت أطفيت نور السروج=قلت يكفيك نور الوجه إلى أصبح سراج
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لك بقلبي غلا و إعجاب ماهو بزايل=لو عن الأرض زال طويق ولا ّ سنام
كن دمع العيون اللي على الخد سايل=صافي الماء و هو يسقي ورود الخزام
راوي العود لا قاصر ولا هو بطايل=ينعرف زولها لو هي بوسط الزحام
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا يا علي الوضع هذا ما يناسبني=قل له يفارق ترى لي بان تزييفه
يروح يبعد و ثم يرجع يقرّبني=يبيني أتبع هواه و أخضع لكيفه
يخطي و يزعل و يرجع لي يؤنبني=أسكت و أنا أسمع تفاهاته و تخريفه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا تنشغل فيني أنا بحالي أدرى=قلب(ن) تعلق فيك ينسى مع الوقت
أكثر من اللي صار لي وش بيجرى؟=بين الرجا و الياس شفني تعلقت
لا راحت الفرصة تحرّيت الأخرى=و تروح ماكني عليها تشوّقت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
تدري اللي ذبحني قولتك (ما أبيك)=ما بقى لي لثاري لو بغيته مدى
ما هقيت المشاعر كلها ترتجيك=قل لها بالمفارق منهو اللي بدى
هاك دمعة عيون(ن) باكية تشتكيك=هاك ريّح ضمير(ن) ما إستراح و هدا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
قالوا حبيبك يسمع الشعر؟ قلت إيه=يقراه بعيوني قبل تسمعونه
لولاه حتى طاري الشعر ما أبيه=مير أكتبه من شان خاطر عيونه
هو روح شعري و أمنياته و ماضيه=جذع الشجر وش كان لولا غصونه؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ضايق البال ما يستانس لحاله=و أنت لا غبت عني كني لحالي
جتك الأشواق رجليّة و خيّالة=غير الأول تحمل شوقي التالي
ليت من قال متعب خابت آماله=شاف بعيونك الخدرات منزالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رغم التعب و التناقض منزلك عالي=لو كنت في خطوتك تكثر تعاريجك
عنيد لكن عنادك حيل يحلا لي=و لو كان للعند تاج أعلنت تتويجك
لكن ترفّق و شوف وجيه عذالي=تفرح تأيد صدودك لي و تحجيجك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ذكراك لا هبت يجي عطرها صلف=و أستنشقه بالصدر مثل الخزامى
إي والله إن غيابها مكلف(ن) كلف=إي والله إن عروق قلبي توامى
رمش النواعس و الحجاجين و الزلف=ياما خذن قبلي قلوب النشامى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
دليل المحبة شوف عيني عليك تغار=ولا ودي الحاسد عيونك يطالعها
مع إنك رحلت بعيد لكن بقى التذكار=ليا شافته عيني تسابق مدامعها
دفنت الغرام بخافقي و القلوب أسرار=مشاعر هقيت إن الليالي تضيّعها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
البارحة مدري وش اللي خذاني=يوم أجنبوا عني من الضيقة أشملت
جيت أتكلم بس عيّا لساني=ماكني إلا مرتكب ذنب و أخملت
الله يسامح من ذكرت و نساني=و أنا أدري إني لا ذكرته تجمّلت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كل حاجة طعمها مر في هذا الزمان=هم هالدنيا و حنا نعيش لهمّها
المكان اللي عرفناه ما عاد المكان= و القلوب أحداث الأيام زادت غمّها
صاحبي حتى أنت ما عاد تستاهل حنان=أنت بعثرت المشاوير و أنت تلمّها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لا لا تقول إن الليالي لها دور=شف منهو اللي كان فينا أناني
مدري تصنّعت الغلا زور في زور؟=مدري أنا اللي حيل كنت إمتفاني؟
مثل العمى ما تنفعه طلعة النور=النور بعيون العمى ما يباني
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يا نفس هيدي لا تزيدين الأوجاع=كافي من الدنيا نشوف العجايب
ماني على من صد ضايق و مرتاع=لا هو من الغالين و لا من القرايب
لا صار ما بيني و لا بينه نزاع=و لا جيته بزلة و لا علم خايب
حق الرفيق إني نهيته و لا طاع=و الراي مابه فرض ولا ّ غصايب
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
مرت سنة و شهور و شوية أيام=على غياب اللي حلاها شمالي
كم قلت في نفسي قبل عيني تنام=يا رب جبها عند ما أصحى قبالي
تعبت أدوّر بين حزني و الآلام=عن صبري اللي ما بقى منه تالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آخر اللي سمعته في نهار الوداع=دقة القلب مدري صوت عجل الخطاوي
نايف الطول وش سوّا بي الإنقطاع=صار بين الضلوع القلب كنه فداوي
بيني و بين ضحكات السعادة نزاع=كني اللي قضى عمره طريد(ن) جلاوي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إنتهينا و صار أكبر خطاي الوفا=إنتهينا و عند الله جزاي و جزاك
أدري إن الزعل حجّة عشان الجفا=أدري و قلت أبسمعها من شفاك
تختفي و أنت خابر جرحنا ما خفا=كلهم شايفين الجرح و أنت بعماك
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رجع بي طاري الذكرى على ذيك العيون السود=و أنا اللي قلت ما عاد الهوى يطري على بالي
تناسيتك و شفت الشوق في قلبي عليك يزود=أثرني ما نسيتك بس من همي يورّالي
غديت و طاري الذكرى سوات الملح و البارود=ليا منه قرب لي ثار شوقي و إنقلب حالي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
هاك ذكراك من ذكراك ويش أستفيد؟=كافي إن المشاعر هايمة كلها
ودي أنساك و النسيان ماهو أكيد=كيف أبنسى عيون(ن) رمشها ظلها
من هاك اليوم و أنت اللي بعيني وحيد=ما خبرت العيون تمل من خلها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ليل هاك الجدايل طال مسراه=بين تفسير حلم و بين أماني
يوم حد الغلا قلبي على أقصاه=شرّع القلب بيبان المحاني
ما رماني و لكن قلبي أدماه=عاد وشلون لامنه رماني؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
جابتني الذكرى على الماضي أكتاف=سجيت كني توني مكتشفها
سرى بي الهاجس و مريت الأطراف=دوّجت حول الساعتين بطرفها
نعم تذكرت الزمان الذي طاف=غديت مثل اللي عيونه طرفها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يطول الجفا و تشاغل الخاطر المكسور=و يبقى مع الأيام طاريك بلساني
أشوفك بعيني مع غياب و طلوع النور=ذكّرني خيالك يوم قلبك تناساني
تذكرت يوم إني معك راضي(ن) مسرور=و سجيت مدري هاجسي وين وداني؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
لو قلت مرتاح... ما نفسي بمرتاحة=غير التعب في غيابه ماني بلاقي
من عام الأول و قلبي تنزف جراحه=ضاقت عليّ الوسيعة و الفضا ضاقي
لا بال مرتاح لا فرحه ولا راحة=كم لي سنة و أنتظر غيبات سرّاقي
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وش ينفع اليوم لو جيتيني بـ ليني=كسر الخواطر مصيبة من يجبّرها؟
روحي و خلّي جروحي منك تدميني=و السالفة لو يطول الوقت أبسترها
و إليا سألوك وش اللي بينك و بيني=قولي حياتي قصيدة كان شاعرها
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وين هالغيبة عسى ماهي فراق؟=ليه تبخل بالمجي خلّك كريم
خابر إن الجرح لا صابه حراق=ما يفيده طب والله العظيم
ينشدوني وين من رمشه دقاق؟=قلت مدري ذاك خبري به قديم
الغلا راعيه له قلب(ن) رقاق=لو جفيته صارت ضلوعه هشيم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
زي لون الطيف و الوان الفراش=الهنوف اللي شغلني صدّها
إن بكت جا دمعها مثل الرشاش=و إن تبسّم ثغرها من قدّها
و إن حكت كن بشفايفها رعاش=الخجل عن سالفتها لدّها