ربي زدني علما
28-01-2008, 02:47 PM
أفادت نتائج دراسة حديثة بأن الأزواج الذين يتشاجرون يعيشون عمرا أطول من نظرائهم الذين يكبتون عواطفهم وينشدون هدوء البال والسكينة.
وشملت دراسة جامعة ميتشيجان 192 من الأزواج لمدة 17 سنة بعد تصنيف حالات الازواج في خانات تتراوح من الازواج الذين يعبرون صراحة عن غضبهم، او الحالة التي يعبر فيها الرجل فقط عن غضبه فيما تكبت المرأة عواطفها وتصمت، والصنف الثالث من الازواج اشتمل على الزوجة التي تتذمر بينما يصغي زوجها لها من دون إبداء أي ردة فعل، والحالة الاخيرة عندما يخفي الزوجان غضبهما ولا يبوح الواحد منهما للآخر بأي شيء عما في داخله.
وذكرت إرنست هيربورج البروفيسور في مدرسة الصحة العامة في ميتشيجان أن احتمال وفاة أحد الزوجين بشكل مبكر يزداد إلى الضعف عندما يتعرض أحدهما لهجوم لا يسبقه استفزاز ولا تصدر عنه أي ردة فعل.
وقالت: ''عندما يجلس الزوجان معا يكون أحد أهدافهما الأساسية المصالحة وإنهاء النزاع بينهما، لكنها لاحظت أن أحدا لم يتدرب على القيام ''بمثل هذه المهمة''.
واضافت ''إذا كانا شريكين جيدين فإنهما سوف يتصالحان، ولكن معظم الأزواج يجهلون كيفية التوصل إلى حل للنزاع بينهما''.
وبحسب استشاريين في شؤون الاسرة فانهم يؤكدون بان تصالح الازواج بعد حدوث مشاجرات يسهم في اشاعة جو من البهجة داخل الاسرة ويقوي من علاقة الزوجين.
ويقول الاستشاريون ان الرتابة مقتل للحياة الزوجية فلا يمكن ان يستمر الازواج على منوال واحد تبعا لتعقيدات الحياة وارتفاع تكاليفها ومتطلباتها.
ويشددون على اهمية حل الخلافات بين الازواج والمصالحة وينصحون الازواج والزوجات بالجلوس معا بعد حدوث المشكلة ومناقشة مسبباتها.
ومن الجدير بالذكر ان دراسة جامعة ميتشيجان كانت واقعية واشتملت على رصد الشجار داخل البيوت ما يزيد من معيار صدقيتها ونتائجها بعكس الدراسات التي تتم داخل المختبرات وتفرز نتائج قريبة من ميتشيجان وان اختلفت المعايير.
وشملت دراسة جامعة ميتشيجان 192 من الأزواج لمدة 17 سنة بعد تصنيف حالات الازواج في خانات تتراوح من الازواج الذين يعبرون صراحة عن غضبهم، او الحالة التي يعبر فيها الرجل فقط عن غضبه فيما تكبت المرأة عواطفها وتصمت، والصنف الثالث من الازواج اشتمل على الزوجة التي تتذمر بينما يصغي زوجها لها من دون إبداء أي ردة فعل، والحالة الاخيرة عندما يخفي الزوجان غضبهما ولا يبوح الواحد منهما للآخر بأي شيء عما في داخله.
وذكرت إرنست هيربورج البروفيسور في مدرسة الصحة العامة في ميتشيجان أن احتمال وفاة أحد الزوجين بشكل مبكر يزداد إلى الضعف عندما يتعرض أحدهما لهجوم لا يسبقه استفزاز ولا تصدر عنه أي ردة فعل.
وقالت: ''عندما يجلس الزوجان معا يكون أحد أهدافهما الأساسية المصالحة وإنهاء النزاع بينهما، لكنها لاحظت أن أحدا لم يتدرب على القيام ''بمثل هذه المهمة''.
واضافت ''إذا كانا شريكين جيدين فإنهما سوف يتصالحان، ولكن معظم الأزواج يجهلون كيفية التوصل إلى حل للنزاع بينهما''.
وبحسب استشاريين في شؤون الاسرة فانهم يؤكدون بان تصالح الازواج بعد حدوث مشاجرات يسهم في اشاعة جو من البهجة داخل الاسرة ويقوي من علاقة الزوجين.
ويقول الاستشاريون ان الرتابة مقتل للحياة الزوجية فلا يمكن ان يستمر الازواج على منوال واحد تبعا لتعقيدات الحياة وارتفاع تكاليفها ومتطلباتها.
ويشددون على اهمية حل الخلافات بين الازواج والمصالحة وينصحون الازواج والزوجات بالجلوس معا بعد حدوث المشكلة ومناقشة مسبباتها.
ومن الجدير بالذكر ان دراسة جامعة ميتشيجان كانت واقعية واشتملت على رصد الشجار داخل البيوت ما يزيد من معيار صدقيتها ونتائجها بعكس الدراسات التي تتم داخل المختبرات وتفرز نتائج قريبة من ميتشيجان وان اختلفت المعايير.