ذو فكر
02-02-2008, 01:05 PM
قصة آية ( الحلقة الثالثة )
إخواني وأخواتي أعضاء منتديات الرائدية الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد :
وصلنا في اللقاء السابق إلى استعداد الجيش للرجوع إلى المدينة بعدما انتصروا وأنجزوا المهمة على أكمل وجه ,,,,,,
فجزاهم الله أعظم الجزاء وأجزله ,,,,, وهدى الله كل من لم يعرف مكانتهم ومنزلتهم وسابقتهم في الإسلام ...
اللهم آمين آمين آمين
إخواني وأخواتي....
أتدرون من كان في صفوف المجاهدين آنذاك ؟؟؟؟؟؟
كان مع جيش النبي صلى الله عليه وسلم قوم أظهروا الحب للإسلام وأهله, وهم في الباطن تغلوا قلوبهم حقدا على الإسلام .........
بالطبع عرفتموهم هم المنافقون ......
فهم أهل الفتنة والفرقة والمكر والرياء ............
وكان على رأسهم: عبد الله بن أُبَي ابن سلول, كهف المنافقين ,ورأس أهل النفاق..
لماذا هو رأس المنافقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توضيح لا بد منه :::::::::::::::::::::::::::::::::::
إخواني وأخواتي :
اعلموا أن المدينة قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم إليها , كانت تتكون من عرب ويهود............
فاليهود ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : بني قريظة , وبني النضير, وبني قينقاع.
والعرب ينقسمون إلى قبيلتين كبيرتين : قبيلة الأوس سيدها: سعد بن معاذ, وقبيلة الخزرج سيدها: سعد بن عبادة
وكان بين القبيلتين حروب شرسة استمرت سنوات عديدة.
وكان لكل قبيلة منهما حلفاء من اليهود,فكانت الحرب إذا نشبت بينهم, قاتل كل فريق مع حلفائه ...
واستمر حالهم هذا حتى اتفقت القبيلتان على أن يتوحدوا , وينصبوا ملِكا عليهم , فكان المرشح لهذا المنصب العظيم هو سيد من سادات الخزرج هو: عبد الله بن أُبَي ابن سلول...
الذي لم يختلف عليه في شرفه من قومه اثنان , ولم يجتمع الأوس والخزرج قبله ولا بعده على رجل من أحد الفريقين......
بل لم يرشحوه فحسب , بل صنعوا له شيئا يلبسه, علامة على توليه منصب الملك والحكم بين القبيلتين.
وهو فعلا سيد من ساداتهم ,ومن أشرافهم ,ومن أحسنهم فعلا وقولا وعملا, ففيه صفات وسمات القائد والرئيس.....
لكن لكن لكن..............
لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة, وحد القبيلتين , وسماهم الأنصار.
وعمل معاهدة مع اليهود, ومن جاء مسلما من خارج المدينة سماهم بالمهاجرين.
فانصرف الناس عن عبد الله بن أُبَي ابن سلول ......
لماذا انصرف الناس عنه ؟؟؟
لأن المدينة الآن لها حاكم وقائد ورئيس وهو النبي صلى الله عليه وسلم , فقد دخل الناس في الإسلام ....
النتيجة ...........
الحقد الكبير , والبغض الشديد , والعداوة المستمرة على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا على ما جاء به ..........
بالإضافة إلى أنه لما رأى قومه قد أبوا إلا الإسلام دخل فيه كارها مصرا على النفاق وعلى نية الانتقام والتشفي من النبي صلى الله عليه وسلم .
أقف هنا أحبتي , وأعدكم على إكمال القصة بإذن الله .
والسلام خير ختام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / ذو فكر...........................
تعديل لا بد منه::::::::::::::::::
ذكرنا في الحلقة الثانية أن أمنا جويرية بنت الحارث وقعت بعد الغزوة لقيس بن شماس , بل كانت من نصيب ثابت بن قيس بن شماس .......
فأعتذر عن هذا الخلل , علما بأن الخلل تم تعديله في موضعه .
إخواني وأخواتي أعضاء منتديات الرائدية الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...وبعد :
وصلنا في اللقاء السابق إلى استعداد الجيش للرجوع إلى المدينة بعدما انتصروا وأنجزوا المهمة على أكمل وجه ,,,,,,
فجزاهم الله أعظم الجزاء وأجزله ,,,,, وهدى الله كل من لم يعرف مكانتهم ومنزلتهم وسابقتهم في الإسلام ...
اللهم آمين آمين آمين
إخواني وأخواتي....
أتدرون من كان في صفوف المجاهدين آنذاك ؟؟؟؟؟؟
كان مع جيش النبي صلى الله عليه وسلم قوم أظهروا الحب للإسلام وأهله, وهم في الباطن تغلوا قلوبهم حقدا على الإسلام .........
بالطبع عرفتموهم هم المنافقون ......
فهم أهل الفتنة والفرقة والمكر والرياء ............
وكان على رأسهم: عبد الله بن أُبَي ابن سلول, كهف المنافقين ,ورأس أهل النفاق..
لماذا هو رأس المنافقين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توضيح لا بد منه :::::::::::::::::::::::::::::::::::
إخواني وأخواتي :
اعلموا أن المدينة قبل دخول النبي صلى الله عليه وسلم إليها , كانت تتكون من عرب ويهود............
فاليهود ينقسمون إلى ثلاثة أقسام : بني قريظة , وبني النضير, وبني قينقاع.
والعرب ينقسمون إلى قبيلتين كبيرتين : قبيلة الأوس سيدها: سعد بن معاذ, وقبيلة الخزرج سيدها: سعد بن عبادة
وكان بين القبيلتين حروب شرسة استمرت سنوات عديدة.
وكان لكل قبيلة منهما حلفاء من اليهود,فكانت الحرب إذا نشبت بينهم, قاتل كل فريق مع حلفائه ...
واستمر حالهم هذا حتى اتفقت القبيلتان على أن يتوحدوا , وينصبوا ملِكا عليهم , فكان المرشح لهذا المنصب العظيم هو سيد من سادات الخزرج هو: عبد الله بن أُبَي ابن سلول...
الذي لم يختلف عليه في شرفه من قومه اثنان , ولم يجتمع الأوس والخزرج قبله ولا بعده على رجل من أحد الفريقين......
بل لم يرشحوه فحسب , بل صنعوا له شيئا يلبسه, علامة على توليه منصب الملك والحكم بين القبيلتين.
وهو فعلا سيد من ساداتهم ,ومن أشرافهم ,ومن أحسنهم فعلا وقولا وعملا, ففيه صفات وسمات القائد والرئيس.....
لكن لكن لكن..............
لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة, وحد القبيلتين , وسماهم الأنصار.
وعمل معاهدة مع اليهود, ومن جاء مسلما من خارج المدينة سماهم بالمهاجرين.
فانصرف الناس عن عبد الله بن أُبَي ابن سلول ......
لماذا انصرف الناس عنه ؟؟؟
لأن المدينة الآن لها حاكم وقائد ورئيس وهو النبي صلى الله عليه وسلم , فقد دخل الناس في الإسلام ....
النتيجة ...........
الحقد الكبير , والبغض الشديد , والعداوة المستمرة على النبي صلى الله عليه وسلم وكذا على ما جاء به ..........
بالإضافة إلى أنه لما رأى قومه قد أبوا إلا الإسلام دخل فيه كارها مصرا على النفاق وعلى نية الانتقام والتشفي من النبي صلى الله عليه وسلم .
أقف هنا أحبتي , وأعدكم على إكمال القصة بإذن الله .
والسلام خير ختام فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم / ذو فكر...........................
تعديل لا بد منه::::::::::::::::::
ذكرنا في الحلقة الثانية أن أمنا جويرية بنت الحارث وقعت بعد الغزوة لقيس بن شماس , بل كانت من نصيب ثابت بن قيس بن شماس .......
فأعتذر عن هذا الخلل , علما بأن الخلل تم تعديله في موضعه .