جليس الرائدية
05-02-2008, 12:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
وبعـــــد/
إخواني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم عن داء خطير موجود في واقعنا المعاصر
مع أنه كان موجود قبلنا ولكنه الآن أصبح أكثر خطورة ! !
وهذا الداء يتعلق بنا جميعاً ! نعم ! يتعلق بنا جميعاً . .
إنه أحبتي الكرام داء الفتن وما أدراك ما الفتن ؟
انتكس الملتـــزم و ارتد المسلـــــــــم
نقص الإيمـــــان وازداد الطغيـــــــــان
وقع فيها الصغير ولم يسلم منها الكبير
فتن عظيمة و لعلها في نظرة البعض هينة . . .
قال - صلى الله عليه وسلم - :
((إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة! فإن دخل على أحد منكم بيته فليكن كخير ابني آدم. ))
زادت الفتن عندما عرضنا عن ذكر الله . .
زادت الفتن عندما لهونا عن طلب العلم . .
زادت الفتن عندما استصغرناها في عيوننا . .
فهذا مبتلى بفتنة الشبهات وذاك قد ابتلى بفتنة الشهوات . .
إن سلم من أحدها لم يسلم من الآخر . .
قصـــــــــــة واقعية /
( حدثني أحد الفضلاء يوما فقال :
كنت في دراسة جامعية في الخارج وكان لدينا في الجامعة برنامجا نشاطيا عبارة
عن عدة أسر تقوم بأعمالها سواء أسر دينية أو غيرها . .
يقول الأخ :
فشاركت في إحدى الأسر الدينية بعد فترة وجيزة
إذا بي أرى منهم تصرفات غريبة وعجيبة وعبادات لا أدري من أين أتوا بها حتى شككت في ديني
- والعياذ بالله -
فأنكرت عليهم عدة مرات على أنها لا تصلح ولا تجوز فعلها ولكنهم لم يرعوا لي سمعا . .
حتى فصلت من عندهم وذهبت إلى أسرة ثانية دينية كذلك
على أمل أن أجد عندهم الأمور المفيدة التي تنفعني دينيا ودنيويا . .
ولكني تعجبت منهم أيضا يقولون أشياء لا أفهمها أمور لم أسمعها أحكام لا أدري من أين أتوا بها . .
اشتبه الحلال بالحرام عندي . .
دخلت في دوامة لا أعرف الخروج منها . .
حتى استطعت بفضل الله الخروج من عندهم أيضا . .
ومن ثم توجهت إلى أسرة ثالثة ليست مثل الأسرتان السابقتان
أسرة ليس فيه شبهات ولله الحمد أعرف الحرام والحلال فيها
- مهلا أخيّ لا تحكم إلى الآن –
قال لي : أتدري يا عابد ماهي تلك الأسرة ؟
أنا ! ! لا لاأدري ما هي ؟ أجابني والبسمة المؤلمة في شفتيه . .
إنها أسرة الرقـــــــــــص ! !
مهلا يا صديقي هل أنت تعي ما تقول ؟
أجابني :
نعم أسرة ليس فيها وجع رأس رقص وبنات وغناء
تلهو وتفعل ما تشاء
من دون أن يعارضك أحد أو يحاسبك . .
أرتكب المنكر وأنا على يقين بحرمتها . .) انتهى , ,
هذا حال هذا الشخص صحيح أنه خرج من فتنة الشبهات ولكنه مع الأسف وقع في فتنة الشهوات . .
قال أحدهم : لكل داء دواء يستطب به ...
إذاً أحبتي عرفنا الداء والمطلوب الآن الدواء . .
إليكم الدواء الكافي الشافي بإذن الله للعصم من هذه الفتن وسأحاول الإختصار قدر المستطاع حتى لا أطيل عليكم /
أولا : التسلح بالعلم النافع وكثرة الذكر والمدوامة عليه والمبادرة إلى الأعمال الصالحة وكما لاننسى التعوذ بالله من الفتن .
ثانيا : معرفة سبيل المؤمنين واتباعه ومعرفة سبيل المجرمين واجتنابه .
ثالثا : الاعتصام بالكتاب والسنة ونبذ الفرقة والاختلاف .
رابعا : التعاون على البر والتقوى ومصاحبة الأخيار وترك الأشرار .
خامسا : اتقاء الشبهات ومدافعة الشهوات والحذر منها والبعد عن مواطنها والحذر من الأهواء والبدع .
وأخيرا نسأل الله العلي الكبير أن يجنبني الله وإياكم الفتن ظاهرها وباطنها . .
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين . .
اللهم صل وسلم وبارك على نبينا وقدوتنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين :
وبعـــــد/
إخواني جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوعنا اليوم عن داء خطير موجود في واقعنا المعاصر
مع أنه كان موجود قبلنا ولكنه الآن أصبح أكثر خطورة ! !
وهذا الداء يتعلق بنا جميعاً ! نعم ! يتعلق بنا جميعاً . .
إنه أحبتي الكرام داء الفتن وما أدراك ما الفتن ؟
انتكس الملتـــزم و ارتد المسلـــــــــم
نقص الإيمـــــان وازداد الطغيـــــــــان
وقع فيها الصغير ولم يسلم منها الكبير
فتن عظيمة و لعلها في نظرة البعض هينة . . .
قال - صلى الله عليه وسلم - :
((إن بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا، القاعد فيها خير من القائم، والقائم فيها خير من الماشي، والماشي فيها خير من الساعي، فكسروا قسيكم وقطعوا أوتاركم واضربوا سيوفكم بالحجارة! فإن دخل على أحد منكم بيته فليكن كخير ابني آدم. ))
زادت الفتن عندما عرضنا عن ذكر الله . .
زادت الفتن عندما لهونا عن طلب العلم . .
زادت الفتن عندما استصغرناها في عيوننا . .
فهذا مبتلى بفتنة الشبهات وذاك قد ابتلى بفتنة الشهوات . .
إن سلم من أحدها لم يسلم من الآخر . .
قصـــــــــــة واقعية /
( حدثني أحد الفضلاء يوما فقال :
كنت في دراسة جامعية في الخارج وكان لدينا في الجامعة برنامجا نشاطيا عبارة
عن عدة أسر تقوم بأعمالها سواء أسر دينية أو غيرها . .
يقول الأخ :
فشاركت في إحدى الأسر الدينية بعد فترة وجيزة
إذا بي أرى منهم تصرفات غريبة وعجيبة وعبادات لا أدري من أين أتوا بها حتى شككت في ديني
- والعياذ بالله -
فأنكرت عليهم عدة مرات على أنها لا تصلح ولا تجوز فعلها ولكنهم لم يرعوا لي سمعا . .
حتى فصلت من عندهم وذهبت إلى أسرة ثانية دينية كذلك
على أمل أن أجد عندهم الأمور المفيدة التي تنفعني دينيا ودنيويا . .
ولكني تعجبت منهم أيضا يقولون أشياء لا أفهمها أمور لم أسمعها أحكام لا أدري من أين أتوا بها . .
اشتبه الحلال بالحرام عندي . .
دخلت في دوامة لا أعرف الخروج منها . .
حتى استطعت بفضل الله الخروج من عندهم أيضا . .
ومن ثم توجهت إلى أسرة ثالثة ليست مثل الأسرتان السابقتان
أسرة ليس فيه شبهات ولله الحمد أعرف الحرام والحلال فيها
- مهلا أخيّ لا تحكم إلى الآن –
قال لي : أتدري يا عابد ماهي تلك الأسرة ؟
أنا ! ! لا لاأدري ما هي ؟ أجابني والبسمة المؤلمة في شفتيه . .
إنها أسرة الرقـــــــــــص ! !
مهلا يا صديقي هل أنت تعي ما تقول ؟
أجابني :
نعم أسرة ليس فيها وجع رأس رقص وبنات وغناء
تلهو وتفعل ما تشاء
من دون أن يعارضك أحد أو يحاسبك . .
أرتكب المنكر وأنا على يقين بحرمتها . .) انتهى , ,
هذا حال هذا الشخص صحيح أنه خرج من فتنة الشبهات ولكنه مع الأسف وقع في فتنة الشهوات . .
قال أحدهم : لكل داء دواء يستطب به ...
إذاً أحبتي عرفنا الداء والمطلوب الآن الدواء . .
إليكم الدواء الكافي الشافي بإذن الله للعصم من هذه الفتن وسأحاول الإختصار قدر المستطاع حتى لا أطيل عليكم /
أولا : التسلح بالعلم النافع وكثرة الذكر والمدوامة عليه والمبادرة إلى الأعمال الصالحة وكما لاننسى التعوذ بالله من الفتن .
ثانيا : معرفة سبيل المؤمنين واتباعه ومعرفة سبيل المجرمين واجتنابه .
ثالثا : الاعتصام بالكتاب والسنة ونبذ الفرقة والاختلاف .
رابعا : التعاون على البر والتقوى ومصاحبة الأخيار وترك الأشرار .
خامسا : اتقاء الشبهات ومدافعة الشهوات والحذر منها والبعد عن مواطنها والحذر من الأهواء والبدع .
وأخيرا نسأل الله العلي الكبير أن يجنبني الله وإياكم الفتن ظاهرها وباطنها . .
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ومن عذاب القبر ومن فتنة المحيا والممات . .
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين . .