احسـ العالم ـاس
04-02-2004, 11:27 PM
العربي في السينما الأمريكية,ارهابي ,متخلف,شهواني!
دور سياسي بارز لهوليوود بأمر البيت الأبيض والبنتاجون
نجوم هوليوود:منحطون في الواقع-فاشلون في الدراسة
(فن الكراهية)صناعة سينمائية امريكية معترف بها عالميا
كتاب(العرب قوم سوء) لشاهين..يكشف الحقائق المرّة
نتسابق لإقتناء كل اصدار (هوليوودي) يتم الإعلان عنه,ونتحلق امام الشاشة لمتابعة كل مايدور ويدار من تفاصيل من خلال الأعمال المعروضة ,ونتفاعل مع الأحداث وننبهر بالأداء والوجوه الجذابة والأجساد التي لا تُقهر ..فقط لأنها اميركية!
ويدهشنا اكثر تلك الرقام المذهلة التي يتم الإعلان عنها بعد حصر الإيرادات من حين لآخر,سواء عن طريق شبابيك التذاكر او شركات توزيع الإنتاج الفني الغربي.
-والبعض منّا قد تصيبه حالة اعجاب شديدة بشخوص الفن الغربي لدرجة تدفعه الى متابعة كل ما يتعلق بهذه الشخصيات الفنية الأجنبية وجمع كل ما يتعلق بها من منشورات ومواد تسجيلية حتى وان كان هذا النجم احد الذين يبثون الرسائل المناهضة للعرب والمسلمين.
-ولأننا نشعربمقدار المسؤولية التي نحملها كإعلاميين ,رأينا ان من واجبنا فتح هذا الملف(السينما الهيلوودية وفن صناعة الكراهية )في الوقت الذي يتهافت فيه العرب والمسلمون على اقتناء كل ما تصّدره سينما امريكا المعادية..وبالرغم من مجاهرة الأمريكان بالكره سواء في الواقع او من خلال قنواتهم الإعلامية التي تتفن في ضخ المادة المعادية (الإخبارية والفنية).
-(قواعد الإشتباك) هو اسم لعمل أمريكي انتجته هوليوود لإغضاب اليمنيين!!
-التفاصيل:
-هذا خبر اوردته ال(بي بي سي) يقول: (..ضمّت السفيرة الأميريكية لدى اليمن صوتها الى الأصوات المنتقدة لفيلم سينمائي امريكي ,اعتبرته اليمن عنصريا ومعاديا للعرب,وقالت السفيرة باربرا بودين إن فيلم(قواعد الإشتباك) الذي يعرض في دور العرض الأميريكية في الوقت الراهن (غبي ومهين).
وجاءت تعليقات السفيرة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اليمنية صنعاء ردا على حملة الإنتقادات المتزايدة للفيلم من جانب اليمن والجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويحكي الفيلم الذي يقوم ببطولته (صموئيل جاكسون) و(تومي لي جونز),قصة متظاهرين يحتجون امام مقر السفارة الأمريكية في اليمن الأمر الذي يؤدي الى إرسال طائرات هليوكبتر وجنود البحرية الأميريكية الى الموقع
ويتمكن العقيد تيري شيلدرز الذي يقوم بدوره صموئيل جاكسون,من اخراج السفير وزوجته وابنهما الصغير من مقر السفارة,لكنه يكتشف لدى عودته ان ثلاثة من جنوده قتلوا على ايدي المتظاهرين ويأمر العقيد شيلدز-تمضي قصة الفيلم-رجاله بإطلاق النار على المتظاهرين,فيسقط 38منهم قتلى بين رجل وإمرأه وطفل.
لكن العقيد يُقدّم للمحاكمة بتهمة انتهاك القواعد المتعلقة بقواعد الإشتباك وقتل المدنيين العزل.
-وتقول السفيرة باربرا بودين,انها تعتقد ان الفيلم لا يستهدف اليمن بالتحديد وان الأشخاص الذين انتجوا الفيلم لا يعرفون اين تقع اليمن وأن الأمر لا يعدو انهم ألتقطوا هذا الإسم,واشارت السفيرة التي تقيم في اليمن منذ عام97م ان فيلما كهذا دفع كثير من الأمريكيين الى محاولة البحث لمعرفة المزيد عن اليمن واهله!!.
واعترفت السفيرة بأن الفيلم مسئ للغاية,وانه اهان الشعب اليمني كما اساء الى السفير الأمريكي الذي صوّر فيه على انّه(ابله)!,ولم يقدم القوات الأمريكية في صورة لا ئقة.
-من جانبها قال شركة (باراماونت) التي انتجت الفيلم انه قصّة خيالية تعكس نتائج التطرف في شتى صوره,وذكرت الشركة في بيان اصدرته :ان الفيلم لاينال من اي حكومة او ثقافة او شعب.
ولم يهدئ بيان بارامونت من ثائرة اليمن.فقد دعا مسئول في الخارجية اليمينية جامعة الدول العربية الى مقاطعة الفيلم والشركة المنتجة له.كما ان (قواعد الإشتباك الذي لم يعرض في اي بلد عربي حتى الآن اثار غضب الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة)
-جريدة الوطن السعودية نشرت خبرا ايضا عن فيلم يهودي يتحدث عن قصف الفلسطينين ودباياتهم لمخيم جينين الإسرائيلي!! وهو ايضا مصنوع في هوليوود..
-يقول الخبر: (مزامير توارتية,صور من العملية التي وقعت في فندق بارك عشية عيد الفصح اليهودي العام الماضي,شهادة لإحدى الناجيات في العملية وجثث مقطعة الأوصال)
هذه هي الصور التي تفتتح فيلم بيير رحوف,مخرج ومنتج فيلم(الطريق الى جينن) الذي بث في اطار برنامج(مباط)..(نظرة ثانية) عبر القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي..
وكشفت صحيقة(بديعوت احرنوت) العبرية في تحليلها للفيلم ان كاميرا رحوف اليهودي الفرنسي الذي يحمل جنسية اسرائيلية,ويستتر وراء اسم مستعار ويعرض وجهة نظر تريد اقناع المشاهد غصبا بالظلم الواقع على اسرائيل في احداث جينين,ويقول فيصل سلامة عضو البرلمان الفلسطيني: (قرأت قصة الفيلم,واعتقد انهم يريدون اقناع المشاهد بأن الدبابات الفلسطسنية قصفت مخيم (جينين) الإسرائيلي!!)
انهم يريدون قلب المعادلة بكل (سذاجة) ويعرض رحوف صورة معكوسة لمناصرة اسرائيل مقارنة بفيلم محمد بكري المناصر للفلسطينيين,والذي منعت الرقابة الإسرائيلية عرضه في اسرائيل.
ويتضمن فيلم رحوف مقابلات مع عائلات اسرائيلية ثكلى,ومع جنود من الجيش الإسرائيلي شاركوا في معارك جينين,ويضم الكثير من المواد الوثائقية التي تأتي لتشهد على الإدعاء بأن الفلسطسنيين ينموّن ويرسّخون الكراهية منذ سن الرضاعة,ويقود المشاهد الى حالة من الطهارة الكاملة,حيث يتحدث الإسرائيليون طوال الفيلم عن توقه الى السلام ,ويظهر بطل الفيلم ديفيد تسنجن الذي يعمل في حياته المدنية رئيسا لوحدة الغدد الصماء في مستشفى(هدسا)في القدس,وهو يعالج مريضة عربية,انها رسالة بسيطة وواضحة تصوّر الأخيار ضد الأشرار,تماماً كما يتطلب الحدث التلفزيوني.
-ولو قمنا برصد كل الأخبار المشابهة التي تتحدث عن (اليهو امريكية) الهيولوودية لوجدنا اننا نحتاج لسنوات متواصلة وقد لا تكفي!
-ولكن سنذهب اولا لإستعراض بسيط لبعض النجوم الذين اشغلوا أبناء العرب والإسلام بنجوميتهم لنعرف كم هم فاشلون في حياتهم العامة وان كانوا يمثلون للبعض (نماذج ناجحة)!-على الأقل فنيا!
· ويل سميث-المعروف بإسم الأمير الشقي..كان فاشلا في دراسته ومثار سخرية زملائه,رغم نجاحه فنيا كمغني راب وممثل
· نيكولاس كيج..ايضا ترك دراسته ولم يواصل لأنه فشل ايضا وهو ابن اخ مخرج (الاب الروحي) وهو ايضا ممثل
· جويل التي غيرت اسمها الى كيشر ايضا كانت فاشلة في دراستها
· (ليوناردو ديكابريو) كان زملاؤه في الصف ينعتونه ب(ليو المتخلف) او (القصير) وقد هجر مدرسته الى مدرسة اخرى مالبث ان تركها بعد ان عجز عن تحمل السخرية من زملائه واكمل مع مدرس خصوصي ولكنه لم يفلح ايضا!
· -هؤلاء هم بعض نجوم هوليوود-اشخاص فاشلون منحرفون مروجون للإنحطاط الأخلاقي ,ويتخذون من فنهم جسرا لإيصال رسائل القادة ليدهم(الرسائل السياسية)التي تؤثر في عقول المتابعين تأثيرا بالغا وتسعى تدريجيا الى تغيير القناعات وغسل الأدمغة.
· ومن اكثر الشعوب التي تعرضت للإساءة والإهانة من خلال الأعمال الغربية(الشعوب العربية والإسلامية)بل ان عملية الإساءة لهم (كانت فنا مسقلا قائما بذاته يسمى فن الكراهية) وقد قالت عنه الأستاذة غادة سليم في مقال لها حول السينما الغربية :
· فن الكراهية صناعة سينمائية أمريكية معترف بها عالميا ولها اصولها وقوانينها وآلياتها وتدعمها ميزانيات ضخمة وتقنيات متطورة وطاقات فنية مبدعة.
· ففي كل مراحل التاريخ الأمريكي-على تنوعها-كانت وزارة الدفاع الأمريكي(البنتاجون)تلجأ الى صناع السينما لإنتاج افلام تدعم السياسة الخارجية الأمريكية وتمهد الرأي العام لضرباتها غير الإنسانية تجاه شعوب اخرى.
· وتم اعتماد هذه السياسة رسميا للترفيه عن الجنود الأمريكان قبل كل عملية عسكرية خارج حدود الوطن.وذلك من خلال عروض سينمائية منتظمة ومكثفة تصور لهم الأعداء على انهم(صراصير حقيرة او حشرات ضارة او فئران تجلب الطاعون,وهي رسالة واضحة تقول للجندي الأمريكي :إن عدوك ليس بشرا مثلك بل هو شئ ضار لابد من تدميره ,فلا تتردد في القتل ومهما فعلت لا تشعر بالذنب).
· ولقد كان للعرب والمسلمين نصيب الأسد في صناعة الكراهية,فلقد حرصت هوليوود دائما على ان تضع العرب في قالب ثابت للشر والعنف والتخلف والجهل والشراهة المفرطة في الملذات والرذائل,فصورة العربي على الشاشة الفضية لهوليوود
· لن تخرج عن واحدة من هذه الصور النمطية:
· -صورة اعرابي من البدو الرحل وبجواره ناقة وخيمة ومن حوله الصحراء الجرداء.
· -او صورة العربي المنغمس في اللهو والملذات والمجون وتعاطي الخمر
· -او صورة العربي المتجرد من الحضارة وآداب السلوك في الطريق العام وفي معاملة الاخرين وفي اتباع آداب الطعام والنظافة.
· ا-او صورة المسلم المتطرف المتشدد الذي يسوق خلفه(زمرة من النساء)المتشحات بالسواد
· -او صورة العربي الأبله المندهش او المنبهر دائما بالحضارة الغربية
· -اما اكثر الصور شيوعاً فهي صورة الإرهابي المجرد مختطف الطائرات والحافلات ومفجر المباني وقاتل الأبرياء.
· الجديد في هذا الموضوع هو ذلك الكتاب المهم الذي صدر حديثا لأحد خبراء الإعلام في امريكا ويدعى(جاك شاهين) وهو امريكي من اصل عربي عكف على دراسة وتحليل صورة العرب والمسلمين في اعين الغرب من خلال النمط السائد الذي تقدمه هوليوود,واستغرقت الدراسة(20عاما)كاملة استطاع خلالها ان يستعرض كل الأفلام التي تناولت العرب والمسلمين منذ 1896م وبلغت حصيلة الأفلام 900 فيلم امريكي.
· واستخلص شاهين من دراسته ان هوليوود تتعمد ان تقول للعالم (ان العرب قوم سوء بكل ما تعنيه الكلمه من ايحاءات سلبية).
· ويتعجب شاهين من حقائق كثيرة تتكشف له اثناء البحث الطويل,عندما ثبت ان وزارة الدفاع والجيش والبحرية والحرس الوطني الأمريكي,كلها جهات حكومية تحرص على وضع كل عدتها وعتادها تحت تصرف منتجي هيولوود,لإنتاج افلام جماهيرية قوية ومؤثرة هدفها تمجيد امريكا على انماط الشر العربي!.
· -كما ان افلاما مثل قواعد اللعبةعام2000 واكاذيب حقيقية 1994 والقرارات النافذةعام1996وضربة الحرية عام1998 ساهمت المخابرات الأمريكية مباشرة بدعم منتجي هذه الأفلام,وكذلك فيلم الحصار 1998 الذي تدور قصته حول قيام امريكيين من اصول عربية بهجوم مسلح على مدينة منهاتن الأمركية.
· وعلى عقود اسنطاعت السينما الإسرائيلية واعوانها داخل هوليوود انتاج عشرات الأفلام التي تدور حول فكرة واحدة وهي (أن نهاية امريكا ستكون على يد العرب)مثال على ذلك فيلم مطلوب حيا او ميتا وفيلم قوة الدلتا وكلاهما انتاج 1986.
· فهناك افلام صورت عربا يقومون بعمليات تخريب في نيويورك ولوس انجلوس,واخرى صورتهم يفجرون مبان مهمة في واشنطن,واخرى تدور حول عرب يختطفون طلبة المدارس من (إنديانا)
· والصورة دائما تنحصر في موجات من الإرهاب المسلح وخطف الرهائن وقتل المدنيين والإغتصاب والتدمير,وتكون بعض المشاهد مصحوبة بصيحات(الله اكبر) او بصورة مئذنة او صورة للكعبة المشرفة ....المهم تشويه اي رمز اسلامي!!
· يبقى الثابت فيما تقدمه هوليوود من فنون وإبداعات,ان صورة العرب والمسلمين تظل راسخة في ذهن المشاهد على انهم اشرار وأن كل عربي إرهابي وكل مسلم متطرف.
· هناك 900 فيلم صنفها (جاك شاهين) على انها محرضة على كراهية العرب والمسلمين,وكلما اراد ان يختار احدها ليحتل لقب الأسوأ يفاجأ بأن هناك ماهو اسوأ.
· في كتاب (العرب قوم سوء)يؤكد مؤلفه جاك شاهين على انه في بداية سنوات بحثه كان يتصور ان تشويه صورة العرب والرموز الإسلامية كان بسبب الجهل,لكنه اليوم وبعد عشرين عاما من البحث يجزم بشكل قاطع بأنها صناعة مغرضة تعمل على اسس علمية ونفسية وسياسيةدقيقة ولديها من يعلم جيدا بالثقافة العربية واللغة والتاريخ والرموز الدينية وهي تضرب بقوة وتضرب في مقتل...(إقرأوا كتاب: العرب قوم سوء كيف استطاعت هوليوود تشويه امّة)
· -اما رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإسلامية بالجامعة الأمركية في واشنطن ومؤلف كتاب(الإسلام اليوم:تعريف مختصر بالعالم الإسلامي)والمفوض الباكستاني الى بريطانيا1998-2000(اكبر احمد)فيقول:لقد انخرطت هوليوود في حرب مع الإسلام خلال العقدين الأخيرين,وكانت اضخم أفلام هوليوود مثل : اكاذيب حقيقية والقرار الحاسم والحصار بنجوم كبار على رأس شخصيات ترسم صورة للإسلام مساوية للإرهاب,وعملت هذه الأفلام على تكييف الرأي العام الأمريكي على توقع الأسوأ من حضارة رسمت على انها إرهابية واصولية ومتعصبة.وكانت هذه الصورة من القوة لدرجة تجعل الثقافة الشعبية تستنتج هذه المساواة دون تفكير او إمعان نظر فيها.وفي حلقة من مسلسل(ذي سمسونز) يقترب رجال شرق اوسطيون تبدو عليهم امارات المكر من (مستربيرنز) لشراء يورانيوم,وحتى في فيلم كرتون شهير يرسمون المسلمين كإرهابيين اشرار مضطرين عقلياً.
· وهذا ماجعل اصابع الإتهام في تفجير اوكلاهوما سيتي الفيدرالي قبل عدة سنوات تشير الى المسلمين.وكان من الصعب على وسائل الإعلام قبول إرتكاب امريكي(بروتستانتي) انجلوساكسوني ابيض هذه الجريمة.
· واخيرا وقبل ان توقف ونحن نرسم النهاية لهذا الموضوع نتساءل:
· -كيف تؤثر الأفلام الأمريكية في التطورات السياسية والإجتماعية في بعض الدول؟
· -ونأخذ الإجابة من بحث(لاري ماي)استاذ الدراسات الأمركية والتاريخ في جامعة مينسوتا,والذي قال من خلاله:
· (أن السينما الأمريكية لعبت دورا في الحرب الباردة,فالأيدلوجية المرنة التي قدمتها هذه الأقلام دفعت معظم الشباب في اوروبا الى التعاطف مع الولايات المتحدة الأمريكة وإلى رفض نمط الحياة السوفيتي,وذلك على وجهة نظره بالعديد من الأفلام وعلى رأسها افلام المخرج الألماني المهاجر إلى امريكا بيلي وايلدر خاصة فيلم(3-2-1) الذي تدور احداثه في برلين في فترة الحرب الباردة,وقال ان الأفلام الأمريكية استطاعت ان تنقل نمط الحياة الأمركي ,الحلم الأمريكي الى شتى انحاء العالم,وبذلك فإن هوليوود قامت بدور اساسي في عولمة الحياة الأمريكية او امركة العالم ومازالت تقوم بهذا الدور حتى الان.
الآن وبعد ان اطلعنا على كل هذا الكم من الحقائق المرة والمعلومات المؤلمة و هذا القدر الكبير من تفاصيل العداء والكراهية والشغف بتشويه وجه العربي والمسلم...أليس من الخطأ ان نولي هوليوود إهتماماتنا ونخسر الكثير من اموالنا ووقتنا لمتابعة هذه الصناعة الحاقدة وتغذية مواردها؟
-ألسنا أمة لها تاريخها وقيمها ومبادئها وعقيدتها السليمة؟
وكيف نستطيع مواجهة هذا المد الثقافي المسموم وهذا الغزو الفكري المتجاوز؟
-لكم ان تضعوا الإجابات المناسبة.
منقول من منتدى الاحرار للكاتب :
عبد الله الخزمري
دور سياسي بارز لهوليوود بأمر البيت الأبيض والبنتاجون
نجوم هوليوود:منحطون في الواقع-فاشلون في الدراسة
(فن الكراهية)صناعة سينمائية امريكية معترف بها عالميا
كتاب(العرب قوم سوء) لشاهين..يكشف الحقائق المرّة
نتسابق لإقتناء كل اصدار (هوليوودي) يتم الإعلان عنه,ونتحلق امام الشاشة لمتابعة كل مايدور ويدار من تفاصيل من خلال الأعمال المعروضة ,ونتفاعل مع الأحداث وننبهر بالأداء والوجوه الجذابة والأجساد التي لا تُقهر ..فقط لأنها اميركية!
ويدهشنا اكثر تلك الرقام المذهلة التي يتم الإعلان عنها بعد حصر الإيرادات من حين لآخر,سواء عن طريق شبابيك التذاكر او شركات توزيع الإنتاج الفني الغربي.
-والبعض منّا قد تصيبه حالة اعجاب شديدة بشخوص الفن الغربي لدرجة تدفعه الى متابعة كل ما يتعلق بهذه الشخصيات الفنية الأجنبية وجمع كل ما يتعلق بها من منشورات ومواد تسجيلية حتى وان كان هذا النجم احد الذين يبثون الرسائل المناهضة للعرب والمسلمين.
-ولأننا نشعربمقدار المسؤولية التي نحملها كإعلاميين ,رأينا ان من واجبنا فتح هذا الملف(السينما الهيلوودية وفن صناعة الكراهية )في الوقت الذي يتهافت فيه العرب والمسلمون على اقتناء كل ما تصّدره سينما امريكا المعادية..وبالرغم من مجاهرة الأمريكان بالكره سواء في الواقع او من خلال قنواتهم الإعلامية التي تتفن في ضخ المادة المعادية (الإخبارية والفنية).
-(قواعد الإشتباك) هو اسم لعمل أمريكي انتجته هوليوود لإغضاب اليمنيين!!
-التفاصيل:
-هذا خبر اوردته ال(بي بي سي) يقول: (..ضمّت السفيرة الأميريكية لدى اليمن صوتها الى الأصوات المنتقدة لفيلم سينمائي امريكي ,اعتبرته اليمن عنصريا ومعاديا للعرب,وقالت السفيرة باربرا بودين إن فيلم(قواعد الإشتباك) الذي يعرض في دور العرض الأميريكية في الوقت الراهن (غبي ومهين).
وجاءت تعليقات السفيرة الأمريكية في مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة اليمنية صنعاء ردا على حملة الإنتقادات المتزايدة للفيلم من جانب اليمن والجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويحكي الفيلم الذي يقوم ببطولته (صموئيل جاكسون) و(تومي لي جونز),قصة متظاهرين يحتجون امام مقر السفارة الأمريكية في اليمن الأمر الذي يؤدي الى إرسال طائرات هليوكبتر وجنود البحرية الأميريكية الى الموقع
ويتمكن العقيد تيري شيلدرز الذي يقوم بدوره صموئيل جاكسون,من اخراج السفير وزوجته وابنهما الصغير من مقر السفارة,لكنه يكتشف لدى عودته ان ثلاثة من جنوده قتلوا على ايدي المتظاهرين ويأمر العقيد شيلدز-تمضي قصة الفيلم-رجاله بإطلاق النار على المتظاهرين,فيسقط 38منهم قتلى بين رجل وإمرأه وطفل.
لكن العقيد يُقدّم للمحاكمة بتهمة انتهاك القواعد المتعلقة بقواعد الإشتباك وقتل المدنيين العزل.
-وتقول السفيرة باربرا بودين,انها تعتقد ان الفيلم لا يستهدف اليمن بالتحديد وان الأشخاص الذين انتجوا الفيلم لا يعرفون اين تقع اليمن وأن الأمر لا يعدو انهم ألتقطوا هذا الإسم,واشارت السفيرة التي تقيم في اليمن منذ عام97م ان فيلما كهذا دفع كثير من الأمريكيين الى محاولة البحث لمعرفة المزيد عن اليمن واهله!!.
واعترفت السفيرة بأن الفيلم مسئ للغاية,وانه اهان الشعب اليمني كما اساء الى السفير الأمريكي الذي صوّر فيه على انّه(ابله)!,ولم يقدم القوات الأمريكية في صورة لا ئقة.
-من جانبها قال شركة (باراماونت) التي انتجت الفيلم انه قصّة خيالية تعكس نتائج التطرف في شتى صوره,وذكرت الشركة في بيان اصدرته :ان الفيلم لاينال من اي حكومة او ثقافة او شعب.
ولم يهدئ بيان بارامونت من ثائرة اليمن.فقد دعا مسئول في الخارجية اليمينية جامعة الدول العربية الى مقاطعة الفيلم والشركة المنتجة له.كما ان (قواعد الإشتباك الذي لم يعرض في اي بلد عربي حتى الآن اثار غضب الجالية العربية والمسلمة في الولايات المتحدة)
-جريدة الوطن السعودية نشرت خبرا ايضا عن فيلم يهودي يتحدث عن قصف الفلسطينين ودباياتهم لمخيم جينين الإسرائيلي!! وهو ايضا مصنوع في هوليوود..
-يقول الخبر: (مزامير توارتية,صور من العملية التي وقعت في فندق بارك عشية عيد الفصح اليهودي العام الماضي,شهادة لإحدى الناجيات في العملية وجثث مقطعة الأوصال)
هذه هي الصور التي تفتتح فيلم بيير رحوف,مخرج ومنتج فيلم(الطريق الى جينن) الذي بث في اطار برنامج(مباط)..(نظرة ثانية) عبر القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي..
وكشفت صحيقة(بديعوت احرنوت) العبرية في تحليلها للفيلم ان كاميرا رحوف اليهودي الفرنسي الذي يحمل جنسية اسرائيلية,ويستتر وراء اسم مستعار ويعرض وجهة نظر تريد اقناع المشاهد غصبا بالظلم الواقع على اسرائيل في احداث جينين,ويقول فيصل سلامة عضو البرلمان الفلسطيني: (قرأت قصة الفيلم,واعتقد انهم يريدون اقناع المشاهد بأن الدبابات الفلسطسنية قصفت مخيم (جينين) الإسرائيلي!!)
انهم يريدون قلب المعادلة بكل (سذاجة) ويعرض رحوف صورة معكوسة لمناصرة اسرائيل مقارنة بفيلم محمد بكري المناصر للفلسطينيين,والذي منعت الرقابة الإسرائيلية عرضه في اسرائيل.
ويتضمن فيلم رحوف مقابلات مع عائلات اسرائيلية ثكلى,ومع جنود من الجيش الإسرائيلي شاركوا في معارك جينين,ويضم الكثير من المواد الوثائقية التي تأتي لتشهد على الإدعاء بأن الفلسطسنيين ينموّن ويرسّخون الكراهية منذ سن الرضاعة,ويقود المشاهد الى حالة من الطهارة الكاملة,حيث يتحدث الإسرائيليون طوال الفيلم عن توقه الى السلام ,ويظهر بطل الفيلم ديفيد تسنجن الذي يعمل في حياته المدنية رئيسا لوحدة الغدد الصماء في مستشفى(هدسا)في القدس,وهو يعالج مريضة عربية,انها رسالة بسيطة وواضحة تصوّر الأخيار ضد الأشرار,تماماً كما يتطلب الحدث التلفزيوني.
-ولو قمنا برصد كل الأخبار المشابهة التي تتحدث عن (اليهو امريكية) الهيولوودية لوجدنا اننا نحتاج لسنوات متواصلة وقد لا تكفي!
-ولكن سنذهب اولا لإستعراض بسيط لبعض النجوم الذين اشغلوا أبناء العرب والإسلام بنجوميتهم لنعرف كم هم فاشلون في حياتهم العامة وان كانوا يمثلون للبعض (نماذج ناجحة)!-على الأقل فنيا!
· ويل سميث-المعروف بإسم الأمير الشقي..كان فاشلا في دراسته ومثار سخرية زملائه,رغم نجاحه فنيا كمغني راب وممثل
· نيكولاس كيج..ايضا ترك دراسته ولم يواصل لأنه فشل ايضا وهو ابن اخ مخرج (الاب الروحي) وهو ايضا ممثل
· جويل التي غيرت اسمها الى كيشر ايضا كانت فاشلة في دراستها
· (ليوناردو ديكابريو) كان زملاؤه في الصف ينعتونه ب(ليو المتخلف) او (القصير) وقد هجر مدرسته الى مدرسة اخرى مالبث ان تركها بعد ان عجز عن تحمل السخرية من زملائه واكمل مع مدرس خصوصي ولكنه لم يفلح ايضا!
· -هؤلاء هم بعض نجوم هوليوود-اشخاص فاشلون منحرفون مروجون للإنحطاط الأخلاقي ,ويتخذون من فنهم جسرا لإيصال رسائل القادة ليدهم(الرسائل السياسية)التي تؤثر في عقول المتابعين تأثيرا بالغا وتسعى تدريجيا الى تغيير القناعات وغسل الأدمغة.
· ومن اكثر الشعوب التي تعرضت للإساءة والإهانة من خلال الأعمال الغربية(الشعوب العربية والإسلامية)بل ان عملية الإساءة لهم (كانت فنا مسقلا قائما بذاته يسمى فن الكراهية) وقد قالت عنه الأستاذة غادة سليم في مقال لها حول السينما الغربية :
· فن الكراهية صناعة سينمائية أمريكية معترف بها عالميا ولها اصولها وقوانينها وآلياتها وتدعمها ميزانيات ضخمة وتقنيات متطورة وطاقات فنية مبدعة.
· ففي كل مراحل التاريخ الأمريكي-على تنوعها-كانت وزارة الدفاع الأمريكي(البنتاجون)تلجأ الى صناع السينما لإنتاج افلام تدعم السياسة الخارجية الأمريكية وتمهد الرأي العام لضرباتها غير الإنسانية تجاه شعوب اخرى.
· وتم اعتماد هذه السياسة رسميا للترفيه عن الجنود الأمريكان قبل كل عملية عسكرية خارج حدود الوطن.وذلك من خلال عروض سينمائية منتظمة ومكثفة تصور لهم الأعداء على انهم(صراصير حقيرة او حشرات ضارة او فئران تجلب الطاعون,وهي رسالة واضحة تقول للجندي الأمريكي :إن عدوك ليس بشرا مثلك بل هو شئ ضار لابد من تدميره ,فلا تتردد في القتل ومهما فعلت لا تشعر بالذنب).
· ولقد كان للعرب والمسلمين نصيب الأسد في صناعة الكراهية,فلقد حرصت هوليوود دائما على ان تضع العرب في قالب ثابت للشر والعنف والتخلف والجهل والشراهة المفرطة في الملذات والرذائل,فصورة العربي على الشاشة الفضية لهوليوود
· لن تخرج عن واحدة من هذه الصور النمطية:
· -صورة اعرابي من البدو الرحل وبجواره ناقة وخيمة ومن حوله الصحراء الجرداء.
· -او صورة العربي المنغمس في اللهو والملذات والمجون وتعاطي الخمر
· -او صورة العربي المتجرد من الحضارة وآداب السلوك في الطريق العام وفي معاملة الاخرين وفي اتباع آداب الطعام والنظافة.
· ا-او صورة المسلم المتطرف المتشدد الذي يسوق خلفه(زمرة من النساء)المتشحات بالسواد
· -او صورة العربي الأبله المندهش او المنبهر دائما بالحضارة الغربية
· -اما اكثر الصور شيوعاً فهي صورة الإرهابي المجرد مختطف الطائرات والحافلات ومفجر المباني وقاتل الأبرياء.
· الجديد في هذا الموضوع هو ذلك الكتاب المهم الذي صدر حديثا لأحد خبراء الإعلام في امريكا ويدعى(جاك شاهين) وهو امريكي من اصل عربي عكف على دراسة وتحليل صورة العرب والمسلمين في اعين الغرب من خلال النمط السائد الذي تقدمه هوليوود,واستغرقت الدراسة(20عاما)كاملة استطاع خلالها ان يستعرض كل الأفلام التي تناولت العرب والمسلمين منذ 1896م وبلغت حصيلة الأفلام 900 فيلم امريكي.
· واستخلص شاهين من دراسته ان هوليوود تتعمد ان تقول للعالم (ان العرب قوم سوء بكل ما تعنيه الكلمه من ايحاءات سلبية).
· ويتعجب شاهين من حقائق كثيرة تتكشف له اثناء البحث الطويل,عندما ثبت ان وزارة الدفاع والجيش والبحرية والحرس الوطني الأمريكي,كلها جهات حكومية تحرص على وضع كل عدتها وعتادها تحت تصرف منتجي هيولوود,لإنتاج افلام جماهيرية قوية ومؤثرة هدفها تمجيد امريكا على انماط الشر العربي!.
· -كما ان افلاما مثل قواعد اللعبةعام2000 واكاذيب حقيقية 1994 والقرارات النافذةعام1996وضربة الحرية عام1998 ساهمت المخابرات الأمريكية مباشرة بدعم منتجي هذه الأفلام,وكذلك فيلم الحصار 1998 الذي تدور قصته حول قيام امريكيين من اصول عربية بهجوم مسلح على مدينة منهاتن الأمركية.
· وعلى عقود اسنطاعت السينما الإسرائيلية واعوانها داخل هوليوود انتاج عشرات الأفلام التي تدور حول فكرة واحدة وهي (أن نهاية امريكا ستكون على يد العرب)مثال على ذلك فيلم مطلوب حيا او ميتا وفيلم قوة الدلتا وكلاهما انتاج 1986.
· فهناك افلام صورت عربا يقومون بعمليات تخريب في نيويورك ولوس انجلوس,واخرى صورتهم يفجرون مبان مهمة في واشنطن,واخرى تدور حول عرب يختطفون طلبة المدارس من (إنديانا)
· والصورة دائما تنحصر في موجات من الإرهاب المسلح وخطف الرهائن وقتل المدنيين والإغتصاب والتدمير,وتكون بعض المشاهد مصحوبة بصيحات(الله اكبر) او بصورة مئذنة او صورة للكعبة المشرفة ....المهم تشويه اي رمز اسلامي!!
· يبقى الثابت فيما تقدمه هوليوود من فنون وإبداعات,ان صورة العرب والمسلمين تظل راسخة في ذهن المشاهد على انهم اشرار وأن كل عربي إرهابي وكل مسلم متطرف.
· هناك 900 فيلم صنفها (جاك شاهين) على انها محرضة على كراهية العرب والمسلمين,وكلما اراد ان يختار احدها ليحتل لقب الأسوأ يفاجأ بأن هناك ماهو اسوأ.
· في كتاب (العرب قوم سوء)يؤكد مؤلفه جاك شاهين على انه في بداية سنوات بحثه كان يتصور ان تشويه صورة العرب والرموز الإسلامية كان بسبب الجهل,لكنه اليوم وبعد عشرين عاما من البحث يجزم بشكل قاطع بأنها صناعة مغرضة تعمل على اسس علمية ونفسية وسياسيةدقيقة ولديها من يعلم جيدا بالثقافة العربية واللغة والتاريخ والرموز الدينية وهي تضرب بقوة وتضرب في مقتل...(إقرأوا كتاب: العرب قوم سوء كيف استطاعت هوليوود تشويه امّة)
· -اما رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإسلامية بالجامعة الأمركية في واشنطن ومؤلف كتاب(الإسلام اليوم:تعريف مختصر بالعالم الإسلامي)والمفوض الباكستاني الى بريطانيا1998-2000(اكبر احمد)فيقول:لقد انخرطت هوليوود في حرب مع الإسلام خلال العقدين الأخيرين,وكانت اضخم أفلام هوليوود مثل : اكاذيب حقيقية والقرار الحاسم والحصار بنجوم كبار على رأس شخصيات ترسم صورة للإسلام مساوية للإرهاب,وعملت هذه الأفلام على تكييف الرأي العام الأمريكي على توقع الأسوأ من حضارة رسمت على انها إرهابية واصولية ومتعصبة.وكانت هذه الصورة من القوة لدرجة تجعل الثقافة الشعبية تستنتج هذه المساواة دون تفكير او إمعان نظر فيها.وفي حلقة من مسلسل(ذي سمسونز) يقترب رجال شرق اوسطيون تبدو عليهم امارات المكر من (مستربيرنز) لشراء يورانيوم,وحتى في فيلم كرتون شهير يرسمون المسلمين كإرهابيين اشرار مضطرين عقلياً.
· وهذا ماجعل اصابع الإتهام في تفجير اوكلاهوما سيتي الفيدرالي قبل عدة سنوات تشير الى المسلمين.وكان من الصعب على وسائل الإعلام قبول إرتكاب امريكي(بروتستانتي) انجلوساكسوني ابيض هذه الجريمة.
· واخيرا وقبل ان توقف ونحن نرسم النهاية لهذا الموضوع نتساءل:
· -كيف تؤثر الأفلام الأمريكية في التطورات السياسية والإجتماعية في بعض الدول؟
· -ونأخذ الإجابة من بحث(لاري ماي)استاذ الدراسات الأمركية والتاريخ في جامعة مينسوتا,والذي قال من خلاله:
· (أن السينما الأمريكية لعبت دورا في الحرب الباردة,فالأيدلوجية المرنة التي قدمتها هذه الأقلام دفعت معظم الشباب في اوروبا الى التعاطف مع الولايات المتحدة الأمريكة وإلى رفض نمط الحياة السوفيتي,وذلك على وجهة نظره بالعديد من الأفلام وعلى رأسها افلام المخرج الألماني المهاجر إلى امريكا بيلي وايلدر خاصة فيلم(3-2-1) الذي تدور احداثه في برلين في فترة الحرب الباردة,وقال ان الأفلام الأمريكية استطاعت ان تنقل نمط الحياة الأمركي ,الحلم الأمريكي الى شتى انحاء العالم,وبذلك فإن هوليوود قامت بدور اساسي في عولمة الحياة الأمريكية او امركة العالم ومازالت تقوم بهذا الدور حتى الان.
الآن وبعد ان اطلعنا على كل هذا الكم من الحقائق المرة والمعلومات المؤلمة و هذا القدر الكبير من تفاصيل العداء والكراهية والشغف بتشويه وجه العربي والمسلم...أليس من الخطأ ان نولي هوليوود إهتماماتنا ونخسر الكثير من اموالنا ووقتنا لمتابعة هذه الصناعة الحاقدة وتغذية مواردها؟
-ألسنا أمة لها تاريخها وقيمها ومبادئها وعقيدتها السليمة؟
وكيف نستطيع مواجهة هذا المد الثقافي المسموم وهذا الغزو الفكري المتجاوز؟
-لكم ان تضعوا الإجابات المناسبة.
منقول من منتدى الاحرار للكاتب :
عبد الله الخزمري