أبوفهد
07-02-2004, 11:02 PM
اسقط المدرب الوطني لفريق الرياض أحمد زايد منافسة الروماني (ريدينك) مدرب النصر بهزيمة قاسية بهدف يتيم سجله البرازيلي (سيزار) في الدقيقة (53) من عمر المباراة التي أقيمت على استاد الأمير فيصل بالرياض ضمن الجولة السابعة عشرة لكأس الدوري وجاء اللقاء ضعيفاً في الشوط الأول ومتوسطاً في الحصة الثانية كانت السيطرة فيه أغلبه للنصر وسنحت له في الشوط الثاني فرصاً عديدة لم تستثمر بينما نجح مهاجم الرياض البرازيلي في التعامل ببراعة مع الهجمة المرتدة الوحيدة التي توفرت للرياض طوال المباراة وساهم تأخر المدافع حمد الخثران وكسره للتسلل في احداث الخلل لدفاع النصر ولم يستفد النصر من طرد مدافع الرياض المدخلي (د 63) وتراجع الفريق الخصم لملعبة طوال دقائق الشوط الثاني كما شهدت المباراة طرد اللاعب البديل لفريقه الرياض فيصل الدريهم للمخاشنة. وتعد هذه الهزيمة هي الخامسة للنصر في المسابقة وتوقف رصيد الفريق على (32) نقطة بينما ارتفع رصيد الرياض لست عشرة نقطة ساهمت في تحسين وضعه على حساب النصر. وأحدث مدربا الفريقين تغييرات عديدة في التشكيل الرئيسي حيث شارك في النصر ناصر الحلوي وبندر تميم وفيصل سيف بدلاء عن الرومانيين المطرودين (ليسكو) و(إدريان) اضافة إلى المصاب ابراهيم ماطر. وفي الرياض شارك الثلاثي الأجنبي (سيزار) و(فيريرا) و(ديوي) الذين غابوا عن مواجهة الشباب الأخيرة. ولعب النصر بثلاثة مدافعين هم: محسن الحارثي، والداود، والسلامة. وفي الوسط الحلوي والجنوبي وسيف ونشأت أكرم والخثران والثنائي البيشي، وتميم في الهجوم. ولجأ مدرب الرياض الوطني أحمد زايد للطريقة ذاتها (2/5/3) بتكثيف منطقة الوسط بالخماسي المدخلي والقاضي ومجرشي والصحبي و(فيريرا) ومن خلفهم علي زايد والمفرج والزهراني، وفي المقدمة (ديوي) و(سيزار).
وساهمت الطريقة المتشابهة التي انتهجها مدربا الفريقين الروماني (ريدينلو) والوطني (زايد) بتكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين لكل فريق في قتل أي تخطيط لبناء هجمة من الطرفين جراء غياب المساحات الفارغة وصعوبة انتقال الكرة بين أقدام اللاعبين الذين طغى على أدائهم المراقبة اللصيقة والضغط على حامل الكرة وأدى ذلك بالتالي إلى غياب الفرص المواتية للتسجيل. وفي الشوط الأول الذي مضت دقائقه رتيبة ومملة للجماهير القليلة التي حضرت المباراة وباستثناء لمسة اليد لمدافع الرياض مدخلي (د7) التي استوجبت ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم الدولي ممدوح المرداس وانفرادية البيشي المهدرة (د35) فقد كان الشوط الأول خالياً من أي لمحات فنية أو ما يثير اهتمام المتابع. وأدرك مدرب النصر أن أسلوبه لن يثمر عن أي نتيجة فلجأ لزيادة عناصر الهجوم باللاعب سعد الحارثي الذي أهدر فرصة مواتية للتسجيل فور نزوله وفاجأ البرازيلي (سيزار) الجميع بتألقه في ترجمة كرة مرتدة انسل من الدفاع النصراوي المتهالك وتجاوز محمد شريفي ببراعة مسجلاً الهدف الأول للرياض (د47) وهو ما أثار حفيظة (ريدنيك) الذي قرر اخراج الداود ليشرك لاعب الوسط محسن القرني ويعود الفريق لطريقة ( 4- 4- 2) وسيطر النصر على أجواء المباراة وعاد لاعبو الرياض للدفاع عن هدفهم وزاد الضغط الهجومي وطرد حكم اللقاء المدافع مدخلي (د63) ليكمل الرياض ما تبقى من الشوط بعشرة لاعبين ويتدخل أحمد زايد لاشراك فيصل الدريهم مكان الصحبي للحفاظ على توازن الفريق ويعود اللاعبون لمنتصف ملعبهم باستثناء المهاجم (سيزار) وأدى الضغط النصراوي لتوفر عدة فرص سانحة لمهاجمي الفريق تناوبوا على إهدارها خاصة من البيشي وسعد الحارثي كان الاستعجال وضعف التركيز سبباً في النهاية غير الناجحة لها. ولم يكن للحل الأخير بإحلال عبدالله القرني مبرراً عن الحلوي أي تأثير بينما كان لتغيير مدرب الرياض باشراك عباس زايد مكان الزهراني دور في مضاعفة قوة لدفاع الرياض الذي نجح باقتدار ومن خلفه الحارس المتألق سلطان الظاهري في الفوز على النصر والخروج بثلاث نقاط ستكون عوناً له في تحقيق آماله في الهروب من مؤخرة الترتيب.
الاتفاق * الشباب
الدمام - عبدالله العبود:
وسط حضور جماهيري قليل جداً استضاف فريق الاتفاق مساء أمس فريق الشباب على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة السابعة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وكان الاتفاق هو المسيطر على مجريات اللعب والأكثر استحواذاً على الكرة. وقد بدأ مهاجماً
وترك فيرسلاين الحذر الذي عادة ما يدخل به المباريات السابقة، حيث كثف من منطقة الوسط واستفاد من سرعة محمد السهلي ويسري الباشا من خلال الكرات الطويلة، فيما جعل صالح بشير يشغل المدافعين على الأطراف. وفي المقابل لعب مدرب الشباب زوماريو بأسلوب دفاعي في هذا الشوط حرصاً على نظافة شباكه، ولكن مهاجم الاتفاق يسري الباشا قتل هذا الأسلوب بهدفه المبكر الذي أحرزه في الدقيقة السابعة بعد أن استغل تباطؤ مدافعي الشباب في ابعاد الكرة وخطفها الباشا ومررها لمحمد السهلي الذي هيأها بدوره للباشا وسددها قوية في داخل الشباك. وبعد الهدف استمر الاتفاق في ضغطه واجبار لاعبي الشباب بالبقاء في منتصف ملعبهم وهو ما جعل اخطاء المدافعين تكثر وهو ما كان يبحث عنه الاتفاقيون الاستفادة من تسديدات جونيور وكاد أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 16إلا أن راشد المقرن انقذها بأعجوبة. وعندما أحس زوماريو بخطورة الموقف وتأزم مدافعيه أمام سرعة الاتفاقيين وتنوع أساليبهم في الغزو الهجومي من الأطراف والعمق الدفاعي غير من أسلوب طريقته 2/3/5إلى 2/4/4.وقد نجح وبات يهدد المرمى الاتفاقي ويناصفه في الأداء والسيطرة وكاد ان يدرك التعادل في الدقيقة 27عن طريق زيد المولد لولا تدخل سياف البيشي في الوقت المناسب وأبعد الكرة من على خط المرمى.
ويرد جونيور على كرة زيد المولد بتسديدة انقذها راشد المقرن الذي نجح في ابطال المحاولات الاتفاقية وتحمل أخطاء المدافعين وترك السهلي وجونيور يسددون من مختلف الجوانب ولكن تعامله الذكي وفدائيته أنقذ الشباب من ثلاثة أهداف محققة في الشوط الأول.
وقبل نهاية الشوط بثماني دقائق سحب زوماريو المدافع محمد الحمدان ودفع بعبده عطيف بحثاً عن السيطرة على وسط الميدان. وقد تمكن من ذلك وامتلك زمام اللعب في الدقائق المتبقية وأحدث ارتباكاً في خط دفاع الاتفاق الذي وضح عليه الارهاق والتعب نتيجة الضغط من الأطراف وترك مساحات فارغة من لاعبي الوسط علي الشهري وعبدالعزيز الدوسري وعدم مساندتهم للدفاع ورجوعهم للتغطية وبالذات بعد إصابة سياف البيشي. و استفاد زوماريو من حالة الارتباك لدى لاعبي الاتفاق وتباعد خطوطه الثلاثة فقام بانزال منجا بدلاً من حسن فلاتة لتعزيز منطقته الهجومية، وذلك بعد أن رأى استسلام ثنائي هجوم الاتفاق صالح بشير ويسري الباشا وبدأ في التركيز على الناحية الهجومية وتعزيز منطقة الوسط، وهذا ما جعله يمتلك اللعب ويلغي فعالية الوسط الاتفاقي
وهو ما تنبه له فيرسلاين بعد مضي 13دقيقة فقام بسحب محمد السهلي والدفع بسعد العبود لتعزيز الهجوم، ولكن هذا التغيير لم يثمر عن شيء فبقي الأداء على نفس الحالة واستمرار ضغط الشباب عن طريق زيد المولد. وفي الدقيقة 17احتسب الحكم ظافر أبوزند الذي تقلد شارة الدولية هو ومساعداه يوسف ميرزا وابراهيم الدباسي ضربة جزاء صحيحة بعد إعاقة مدافع الاتفاق سواريز لمهاجم الشباب منجا تقدم لها ترام ووضعها داخل الشباك مدركاً التعادل لفريقه.
وحاول الاتفاقيون تصحيح أخطائهم والعودة إلى المباراة ولكنهم لم يتمكنوا نظراً لقوة وسط الشباب واعتماده في الغزو من الأطراف وهي المشكلة التي عانى منها الاتفاق إلى جانب غياب دور المحور.
وكاد الشباب يضيف هدفين آخرين، إلا أن براعة فيصل الخالدي أحبطت تلك المحاولات حتى أعلن الحكم ظافر أبوزنده نهايتها بالتعادل بهدف لمثله.
وساهمت الطريقة المتشابهة التي انتهجها مدربا الفريقين الروماني (ريدينلو) والوطني (زايد) بتكثيف منطقة الوسط بخمسة لاعبين لكل فريق في قتل أي تخطيط لبناء هجمة من الطرفين جراء غياب المساحات الفارغة وصعوبة انتقال الكرة بين أقدام اللاعبين الذين طغى على أدائهم المراقبة اللصيقة والضغط على حامل الكرة وأدى ذلك بالتالي إلى غياب الفرص المواتية للتسجيل. وفي الشوط الأول الذي مضت دقائقه رتيبة ومملة للجماهير القليلة التي حضرت المباراة وباستثناء لمسة اليد لمدافع الرياض مدخلي (د7) التي استوجبت ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم الدولي ممدوح المرداس وانفرادية البيشي المهدرة (د35) فقد كان الشوط الأول خالياً من أي لمحات فنية أو ما يثير اهتمام المتابع. وأدرك مدرب النصر أن أسلوبه لن يثمر عن أي نتيجة فلجأ لزيادة عناصر الهجوم باللاعب سعد الحارثي الذي أهدر فرصة مواتية للتسجيل فور نزوله وفاجأ البرازيلي (سيزار) الجميع بتألقه في ترجمة كرة مرتدة انسل من الدفاع النصراوي المتهالك وتجاوز محمد شريفي ببراعة مسجلاً الهدف الأول للرياض (د47) وهو ما أثار حفيظة (ريدنيك) الذي قرر اخراج الداود ليشرك لاعب الوسط محسن القرني ويعود الفريق لطريقة ( 4- 4- 2) وسيطر النصر على أجواء المباراة وعاد لاعبو الرياض للدفاع عن هدفهم وزاد الضغط الهجومي وطرد حكم اللقاء المدافع مدخلي (د63) ليكمل الرياض ما تبقى من الشوط بعشرة لاعبين ويتدخل أحمد زايد لاشراك فيصل الدريهم مكان الصحبي للحفاظ على توازن الفريق ويعود اللاعبون لمنتصف ملعبهم باستثناء المهاجم (سيزار) وأدى الضغط النصراوي لتوفر عدة فرص سانحة لمهاجمي الفريق تناوبوا على إهدارها خاصة من البيشي وسعد الحارثي كان الاستعجال وضعف التركيز سبباً في النهاية غير الناجحة لها. ولم يكن للحل الأخير بإحلال عبدالله القرني مبرراً عن الحلوي أي تأثير بينما كان لتغيير مدرب الرياض باشراك عباس زايد مكان الزهراني دور في مضاعفة قوة لدفاع الرياض الذي نجح باقتدار ومن خلفه الحارس المتألق سلطان الظاهري في الفوز على النصر والخروج بثلاث نقاط ستكون عوناً له في تحقيق آماله في الهروب من مؤخرة الترتيب.
الاتفاق * الشباب
الدمام - عبدالله العبود:
وسط حضور جماهيري قليل جداً استضاف فريق الاتفاق مساء أمس فريق الشباب على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن الجولة السابعة عشرة من كأس دوري خادم الحرمين الشريفين. وكان الاتفاق هو المسيطر على مجريات اللعب والأكثر استحواذاً على الكرة. وقد بدأ مهاجماً
وترك فيرسلاين الحذر الذي عادة ما يدخل به المباريات السابقة، حيث كثف من منطقة الوسط واستفاد من سرعة محمد السهلي ويسري الباشا من خلال الكرات الطويلة، فيما جعل صالح بشير يشغل المدافعين على الأطراف. وفي المقابل لعب مدرب الشباب زوماريو بأسلوب دفاعي في هذا الشوط حرصاً على نظافة شباكه، ولكن مهاجم الاتفاق يسري الباشا قتل هذا الأسلوب بهدفه المبكر الذي أحرزه في الدقيقة السابعة بعد أن استغل تباطؤ مدافعي الشباب في ابعاد الكرة وخطفها الباشا ومررها لمحمد السهلي الذي هيأها بدوره للباشا وسددها قوية في داخل الشباك. وبعد الهدف استمر الاتفاق في ضغطه واجبار لاعبي الشباب بالبقاء في منتصف ملعبهم وهو ما جعل اخطاء المدافعين تكثر وهو ما كان يبحث عنه الاتفاقيون الاستفادة من تسديدات جونيور وكاد أن يضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 16إلا أن راشد المقرن انقذها بأعجوبة. وعندما أحس زوماريو بخطورة الموقف وتأزم مدافعيه أمام سرعة الاتفاقيين وتنوع أساليبهم في الغزو الهجومي من الأطراف والعمق الدفاعي غير من أسلوب طريقته 2/3/5إلى 2/4/4.وقد نجح وبات يهدد المرمى الاتفاقي ويناصفه في الأداء والسيطرة وكاد ان يدرك التعادل في الدقيقة 27عن طريق زيد المولد لولا تدخل سياف البيشي في الوقت المناسب وأبعد الكرة من على خط المرمى.
ويرد جونيور على كرة زيد المولد بتسديدة انقذها راشد المقرن الذي نجح في ابطال المحاولات الاتفاقية وتحمل أخطاء المدافعين وترك السهلي وجونيور يسددون من مختلف الجوانب ولكن تعامله الذكي وفدائيته أنقذ الشباب من ثلاثة أهداف محققة في الشوط الأول.
وقبل نهاية الشوط بثماني دقائق سحب زوماريو المدافع محمد الحمدان ودفع بعبده عطيف بحثاً عن السيطرة على وسط الميدان. وقد تمكن من ذلك وامتلك زمام اللعب في الدقائق المتبقية وأحدث ارتباكاً في خط دفاع الاتفاق الذي وضح عليه الارهاق والتعب نتيجة الضغط من الأطراف وترك مساحات فارغة من لاعبي الوسط علي الشهري وعبدالعزيز الدوسري وعدم مساندتهم للدفاع ورجوعهم للتغطية وبالذات بعد إصابة سياف البيشي. و استفاد زوماريو من حالة الارتباك لدى لاعبي الاتفاق وتباعد خطوطه الثلاثة فقام بانزال منجا بدلاً من حسن فلاتة لتعزيز منطقته الهجومية، وذلك بعد أن رأى استسلام ثنائي هجوم الاتفاق صالح بشير ويسري الباشا وبدأ في التركيز على الناحية الهجومية وتعزيز منطقة الوسط، وهذا ما جعله يمتلك اللعب ويلغي فعالية الوسط الاتفاقي
وهو ما تنبه له فيرسلاين بعد مضي 13دقيقة فقام بسحب محمد السهلي والدفع بسعد العبود لتعزيز الهجوم، ولكن هذا التغيير لم يثمر عن شيء فبقي الأداء على نفس الحالة واستمرار ضغط الشباب عن طريق زيد المولد. وفي الدقيقة 17احتسب الحكم ظافر أبوزند الذي تقلد شارة الدولية هو ومساعداه يوسف ميرزا وابراهيم الدباسي ضربة جزاء صحيحة بعد إعاقة مدافع الاتفاق سواريز لمهاجم الشباب منجا تقدم لها ترام ووضعها داخل الشباك مدركاً التعادل لفريقه.
وحاول الاتفاقيون تصحيح أخطائهم والعودة إلى المباراة ولكنهم لم يتمكنوا نظراً لقوة وسط الشباب واعتماده في الغزو من الأطراف وهي المشكلة التي عانى منها الاتفاق إلى جانب غياب دور المحور.
وكاد الشباب يضيف هدفين آخرين، إلا أن براعة فيصل الخالدي أحبطت تلك المحاولات حتى أعلن الحكم ظافر أبوزنده نهايتها بالتعادل بهدف لمثله.