نوماس الدبلوماس
22-02-2008, 02:07 AM
نغمة وصول رسالة إلى جوالي
شاشة الجوال: الرسائل الواردة 1
المرسل: رقم غريب لا أعرفه
النص :
" ستظل في قلبي الأنقى وحبك به صدقني سيبقى وتأكد أنني أكثر النساء إخلاصاً لك حتى لو ملأت الكون أحفاداً من غيري .. وكل عام هجري وأنت بأتم صحة وعافية "
المرسلة: أنثى سرقت منك ربع عمرك .
وضعت الجوال جانباً ..
حجزت تذكرة درجة أولى ومباشرة ً على طائرة ( الذكرى ) و توسطت مقعدي .
أول سؤال قفز مباشرة أمامي وتعامل معي بلطف .. كمضيفات الطيران عندما تقوم الطائرة بالإقلاع وأنا لم أربط حزام الأمان سهواً .
ماذا تريد مني هذه الأنثى !!!
يكفيني منها الجملة الأخيرة التي كتبتها والتي كنت أرددها كثيراً على مسامعها في آخر اتصال كان بيننا قبل عدة سنوات .
هل هو اعتراف منها بحقيقة هذه الجملة ؟
أم أنها تعاملت معها على أنها حقوق خيانة محفوظة باسمها حتى الآن ؟
لماذا تعمدت هذا التوقيت ؟
لماذا مع مطلع كل عام جديد تحاول إيصال رسالة وتقول بها " أنت موجود في حياتي ولن تبرحها أبد الدهر " !!!
لم يكفها قائمة الجرائم التي اقترفتها بحقي ؟
والتي ابتلعتها بصمت الشامخين وتعاملت معها بصمود جبال طويق في وجه رياح الصحراء العاتية ...
يكفي أنني اكتشفت حتى وإن كان الاكتشاف متأخراً أنني كنت معها أقضي عقوبة السجن ولم يكن سجناً اعتيادياً بل كان انفرادياً وباختياري أيضاً ..
أرقام هواتفي وإيميلاتي وصندوق بريدي جميعها تغيرت .. حتى أقطع عليكِ أية طريق في العودة إليّ ...
صدقيني ليس كرهاً لكِ فأنتِ أصغر من ارتكب جرم الكراهية بسببكِ ..
إضافة إلى ذلك أنكِ تعرفي الاسير وأنه رجل لم يكره أبدأً، ويبدو أن هذا ما دفعكِ للقيام بخطيئتكِ العظمى بحقي .
ماذا تريدين من رجل عاهدكِ على أن يخلص ولكن ليس لكِ ؟
وإنما لخيانتكِ وعزمت أن أبقيها حاضرة دائماً مع ذكراكِ وكأنهما صنوان لا يفترقان .
لن أتوسل إليكِ ولكنني سأقولها جاداً : ابتعدي .. لأنكِ رقم صعب في حياتي، ولكنه رقم تحت الصفر .
رفعت جوالي بعدما كان أرضاً .. ثم عدت إلى رسالتها ،
ثم دخلت على قائمة الخيارات ... ثم اخترت " رد "
ثم كتبت لها : ( إلى التي لن تفهم أبداً حقيقة الواقع...إلى التي ... )
ثم توقفت عن الكتابة وتذكرت أنها لا تساوي حتى 25 هللة قيمة الرسالة المرسلة
ثم أقفلت الجوال ، وأقفلت معه أبواب للذكرى كانت موصدة تماماً وخلدت النوم .
وأبحرت مع النوم والهذياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااان
شاشة الجوال: الرسائل الواردة 1
المرسل: رقم غريب لا أعرفه
النص :
" ستظل في قلبي الأنقى وحبك به صدقني سيبقى وتأكد أنني أكثر النساء إخلاصاً لك حتى لو ملأت الكون أحفاداً من غيري .. وكل عام هجري وأنت بأتم صحة وعافية "
المرسلة: أنثى سرقت منك ربع عمرك .
وضعت الجوال جانباً ..
حجزت تذكرة درجة أولى ومباشرة ً على طائرة ( الذكرى ) و توسطت مقعدي .
أول سؤال قفز مباشرة أمامي وتعامل معي بلطف .. كمضيفات الطيران عندما تقوم الطائرة بالإقلاع وأنا لم أربط حزام الأمان سهواً .
ماذا تريد مني هذه الأنثى !!!
يكفيني منها الجملة الأخيرة التي كتبتها والتي كنت أرددها كثيراً على مسامعها في آخر اتصال كان بيننا قبل عدة سنوات .
هل هو اعتراف منها بحقيقة هذه الجملة ؟
أم أنها تعاملت معها على أنها حقوق خيانة محفوظة باسمها حتى الآن ؟
لماذا تعمدت هذا التوقيت ؟
لماذا مع مطلع كل عام جديد تحاول إيصال رسالة وتقول بها " أنت موجود في حياتي ولن تبرحها أبد الدهر " !!!
لم يكفها قائمة الجرائم التي اقترفتها بحقي ؟
والتي ابتلعتها بصمت الشامخين وتعاملت معها بصمود جبال طويق في وجه رياح الصحراء العاتية ...
يكفي أنني اكتشفت حتى وإن كان الاكتشاف متأخراً أنني كنت معها أقضي عقوبة السجن ولم يكن سجناً اعتيادياً بل كان انفرادياً وباختياري أيضاً ..
أرقام هواتفي وإيميلاتي وصندوق بريدي جميعها تغيرت .. حتى أقطع عليكِ أية طريق في العودة إليّ ...
صدقيني ليس كرهاً لكِ فأنتِ أصغر من ارتكب جرم الكراهية بسببكِ ..
إضافة إلى ذلك أنكِ تعرفي الاسير وأنه رجل لم يكره أبدأً، ويبدو أن هذا ما دفعكِ للقيام بخطيئتكِ العظمى بحقي .
ماذا تريدين من رجل عاهدكِ على أن يخلص ولكن ليس لكِ ؟
وإنما لخيانتكِ وعزمت أن أبقيها حاضرة دائماً مع ذكراكِ وكأنهما صنوان لا يفترقان .
لن أتوسل إليكِ ولكنني سأقولها جاداً : ابتعدي .. لأنكِ رقم صعب في حياتي، ولكنه رقم تحت الصفر .
رفعت جوالي بعدما كان أرضاً .. ثم عدت إلى رسالتها ،
ثم دخلت على قائمة الخيارات ... ثم اخترت " رد "
ثم كتبت لها : ( إلى التي لن تفهم أبداً حقيقة الواقع...إلى التي ... )
ثم توقفت عن الكتابة وتذكرت أنها لا تساوي حتى 25 هللة قيمة الرسالة المرسلة
ثم أقفلت الجوال ، وأقفلت معه أبواب للذكرى كانت موصدة تماماً وخلدت النوم .
وأبحرت مع النوم والهذياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااان