عهد الغرام
23-02-2008, 11:29 AM
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»السلام عليكم ورحمة الله وبركاته«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
نص بيان عبد الصمد ولاري
http://www.moq3.com/img/17012008/uCp13513.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
«ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» الأنفال-46
بينما تحتفل الكويت هذه الأيام بمناسبات عزيزة على قلوب أهلها وهي ذكرى العيد الوطني المجيد
وذكرى تحرير تراب وطننا الطاهر من براثن الاحتلال الصدامي البغيض، والذكرى الثانية لتولي صاحب
السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد، وتنصيب ولي عهده
الأمين، حفظهما الله ورعاهما، ومظاهر الفرح والسرور تعم أرجاء البلاد، يأبى البعض إلا أن يغتال تلك
البهجة والفرح، ويعكر صفو البلاد بممارسات عبثية لا تريد الخير لهذا الوطن.
وتبيانا منا للوقائع، ومن أجل إعادة الأمور إلى نصابها، نأتي إليكم بجملة من الحقائق نوردها بالصراحة
والأمانة والصدق، التي جبلنا عليها ويعرفها جيدا القاصي والداني:
أولا: إن التزامنا بالدستور ونظام الحكم الذي ارتضيناه حكاما ومحكومين هو حقيقة راسخة لا يستطيع
أحد أن يزايد فيها علينا، وذلك لالتزامنا الفعلي والعملي بها في أحلك الظروف وخاصة أثناء الغزو
الصدامي الآثم لبلدنا الحبيب، إن إصرارنا على عودة الشرعية الدستورية ومشاركتنا في ورقة «رؤية
مستقبلية من أجل الكويت» بمشاركة التيارات والقوى السياسية ما هو إلا دليل آخر على حرصنا على
استقرار الحكم في بلادنا وفق الأطر الدستورية الثابتة.
ثانيا: انتماؤنا وولاؤنا هو أولاً وأخيراً لكويتنا الحبيبة، وهي ثوابت رسخها في قلوبنا آباؤنا وأجدادنا
الذين غرسوا منذ القدم حب هذا الوطن فينا، فضربت جذوره في أعماق أرضه الطاهرة، ولن نقبل بأي
حال من الأحوال أن يتجاسر أحد على المساس بها أو التشكيك في عمقها وأصالتها.
ثالثا: إن وحدتنا الوطنية هي صمام أمان في مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا، ولطالما كانت مواقفنا
الثابتة إلى جانب المخلصين من أبناء هذا الوطن عنصراً أساسياً لوأد كل ما من شأنه زعزعة جبهتنا
الداخلية وتهديد أمننا واستقرارنا.
رابعا: إن تاريخنا يشهد بأن عملنا وجهدنا كان ولا يزال في سبيل المصلحة الوطنية العليا، ولم نسع في
أي وقت إلى أي مصالح فئوية أو شخصية، بل كانت الكويت هي الخيار الأول والأخير ويشهد ذلك
خصومنا قبل مؤيدينا.
خامسا: إن أي اعتداء على الكويت ومصالحها وأهلها هو جريمة بحق الكويت، وأي مساس بمشاعر
أهل الكويت هو مساس بنا جميعا، وما جريمة اختطاف «الجابرية» وترويع ركابها واستشهاد ابني
الكويت الأبرياء إلا جريمة نكراء ومدانة من الجميع، قمنا باستنكارها في حينها، نسأل الله أن يحفظ
بلادنا من كل سوء وأن يمن برحمته على شهدائنا الأبرار.
سادسا: يمثل الانتصار لقضايا الكويت وعلى رأسها قضية القدس الشريف أولوية خاصة للكويتيين قيادة
وشعباً، ولطالما أكد على ذلك الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، وكان مجلس العزاء
والتأبين قد جاء في سياق الانتصار لهذه القضايا، ولترسيخ ثقافة المقاومة في مقابل ثقافة التطبيع،
ولطالما أقمنا مجالس العزاء والمسيرات المنددة باغتيال المناضلين في سبيل قضية القدس الشريف
ومنهم الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وسائر الشهداء الأبرار.
سابعا: إن ردود الأفعال التي أعقبت مجلس التأبين جاءت بصورة مبالغ فيها تبلغ حد الإفراط وبشكل
يؤكد أن المغزى من ورائها يتجاوز هذا الحدث، وتحول إلى حملة إعلامية مسعورة تقودها جهات عرف
عنها إمعانها بإًثارة الفتن وزرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد، ولهذا الغرض شنت حملة
تشويه وتضليل وتهويل تأثر بها الكثيرون، تذكرنا بأن الحملات التي حدثت قبل الغزو الصدامي الغاشم،
وما انكشفت حقيقة ذلك إلا بعد أن دفعت الكويت وشعبها ثمنا باهظاً لا يزال جرحه غائراً ونازفاً، ولا زال
ثرى الوطن ينتظر عودة جثامين الشهداء الطاهرة من مختلف فئات المجتمع الكويتي وانتماءاته
ليحتضنها، وإننا لنأسف لما آلت إليه الأوضاع في بلدنا الحبيب وكان ذلك موجباً لألمنا الشديد.
ثامنا: صاحبت هذه الحملة الإعلامية المغرضة دعوات تشكك بالانتماء والولاء لهذا الوطن، ونقول
لهؤلاء إن الانتماء للكويت أصالة، والولاء عطاء، لا يملكها أولئك الذين قادوا حملة التحريض
والتشويه المسعورة.
تاسعا: رافقت الحملات المضللة جملة من التصريحات والشعارات الجوفاء والمطالبات غير المنطقية،
والتي جاءت بأسلوب فج دخل في إطار المزايدات السياسية ومحاولات التكسب الانتخابي، وهو ما نترفع
عن الخوض فيه أو الرد عليه.
عاشرا: أما في ما يتعلق بوضع التكتل الشعبي والموقف الذي اتخذه بقية أعضائه فسيكون له حديث في
وقت آخر.
حادي عشر: إن لنا ثقة كبيرة بالعقلاء والشرفاء وما أكثرهم في هذا البلد الكريم، وهم يعلمون تماماً أن
الحملة التي شنت علينا إنما هي ضريبة لمواقفنا الثابتة والمبدئية، ونتيجة متوقعة لتلك المواقف
الراسخة.
ثاني عشر: سنكون كما عهدتمونا دائما نسعى إلى وحدة الصف، وعدم السماح لأي مغرض للإساءة
إلى نسيجنا الاجتماعي الموحد، ونساهم مع بقية المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء في نزع فتيل
الأزمات المفتعلة من أعداء هذا الوطن.
ختاماً نوجه امتنانا إلى كل محب لهذا البلد بصدق وإخلاص، ونشكر كل من وجه نقدا صادقاً بعقل ومحبة
تنم عن طيب معدنه وحبه لهذه الأرض الطيبة، مما كان له جميل الأثر في نفوسنا، كما نؤكد اعتزازنا
وفخرنا بجمهورنا الواعي والوفي، ونقدر لهم مشاعرهم الجياشة وصدقهم وإخلاصهم، ونوصيهم
بالتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة، وممارسة ضبط النفس والتصرف بحكمة لتفويت الفرصة على
العابثين باستقرار بلدنا، وهو ما عودونا عليه دائما من مواقف وطنية، ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر
الجزيل إلى الذين قاموا بالاتصال أو أرسلوا رسائل التضامن والتأييد والدعم لنا استنكارا لتلك الحملات
المغرضة، مما أثلج صدورنا وأكد لنا أن هذا البلد يزخر بالعقلاء والشرفاء والمخلصين.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين
النائب/ عدنان سيد عبد الصمد
النائب/ أحمد لاري
الكويت: 2008/2/22
تعليق على الخبر :
ذيل الكلب طول عمرهـ يظل أعوج
نسي وقفت الشيخ صباح معاهـ بعد مسكه في أحداث الحج من قبل السلطات السعودية
وبعد الحكم علية بالاعدام توسط له الشيخ صباح عند الملك فهد الله يرحمة
ما نبي منه اي أعتذار بس نبي من الحكومة التدخل وسحب الحصانه والجنسيته ومحاكمته
هو ومن يساندهـ
ولــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــم
:101:
نص بيان عبد الصمد ولاري
http://www.moq3.com/img/17012008/uCp13513.jpg
بسم الله الرحمن الرحيم
«ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين» الأنفال-46
بينما تحتفل الكويت هذه الأيام بمناسبات عزيزة على قلوب أهلها وهي ذكرى العيد الوطني المجيد
وذكرى تحرير تراب وطننا الطاهر من براثن الاحتلال الصدامي البغيض، والذكرى الثانية لتولي صاحب
السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم في البلاد، وتنصيب ولي عهده
الأمين، حفظهما الله ورعاهما، ومظاهر الفرح والسرور تعم أرجاء البلاد، يأبى البعض إلا أن يغتال تلك
البهجة والفرح، ويعكر صفو البلاد بممارسات عبثية لا تريد الخير لهذا الوطن.
وتبيانا منا للوقائع، ومن أجل إعادة الأمور إلى نصابها، نأتي إليكم بجملة من الحقائق نوردها بالصراحة
والأمانة والصدق، التي جبلنا عليها ويعرفها جيدا القاصي والداني:
أولا: إن التزامنا بالدستور ونظام الحكم الذي ارتضيناه حكاما ومحكومين هو حقيقة راسخة لا يستطيع
أحد أن يزايد فيها علينا، وذلك لالتزامنا الفعلي والعملي بها في أحلك الظروف وخاصة أثناء الغزو
الصدامي الآثم لبلدنا الحبيب، إن إصرارنا على عودة الشرعية الدستورية ومشاركتنا في ورقة «رؤية
مستقبلية من أجل الكويت» بمشاركة التيارات والقوى السياسية ما هو إلا دليل آخر على حرصنا على
استقرار الحكم في بلادنا وفق الأطر الدستورية الثابتة.
ثانيا: انتماؤنا وولاؤنا هو أولاً وأخيراً لكويتنا الحبيبة، وهي ثوابت رسخها في قلوبنا آباؤنا وأجدادنا
الذين غرسوا منذ القدم حب هذا الوطن فينا، فضربت جذوره في أعماق أرضه الطاهرة، ولن نقبل بأي
حال من الأحوال أن يتجاسر أحد على المساس بها أو التشكيك في عمقها وأصالتها.
ثالثا: إن وحدتنا الوطنية هي صمام أمان في مواجهة الأخطار المحدقة بوطننا، ولطالما كانت مواقفنا
الثابتة إلى جانب المخلصين من أبناء هذا الوطن عنصراً أساسياً لوأد كل ما من شأنه زعزعة جبهتنا
الداخلية وتهديد أمننا واستقرارنا.
رابعا: إن تاريخنا يشهد بأن عملنا وجهدنا كان ولا يزال في سبيل المصلحة الوطنية العليا، ولم نسع في
أي وقت إلى أي مصالح فئوية أو شخصية، بل كانت الكويت هي الخيار الأول والأخير ويشهد ذلك
خصومنا قبل مؤيدينا.
خامسا: إن أي اعتداء على الكويت ومصالحها وأهلها هو جريمة بحق الكويت، وأي مساس بمشاعر
أهل الكويت هو مساس بنا جميعا، وما جريمة اختطاف «الجابرية» وترويع ركابها واستشهاد ابني
الكويت الأبرياء إلا جريمة نكراء ومدانة من الجميع، قمنا باستنكارها في حينها، نسأل الله أن يحفظ
بلادنا من كل سوء وأن يمن برحمته على شهدائنا الأبرار.
سادسا: يمثل الانتصار لقضايا الكويت وعلى رأسها قضية القدس الشريف أولوية خاصة للكويتيين قيادة
وشعباً، ولطالما أكد على ذلك الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد طيب الله ثراه، وكان مجلس العزاء
والتأبين قد جاء في سياق الانتصار لهذه القضايا، ولترسيخ ثقافة المقاومة في مقابل ثقافة التطبيع،
ولطالما أقمنا مجالس العزاء والمسيرات المنددة باغتيال المناضلين في سبيل قضية القدس الشريف
ومنهم الشيخ أحمد ياسين والدكتور عبد العزيز الرنتيسي وسائر الشهداء الأبرار.
سابعا: إن ردود الأفعال التي أعقبت مجلس التأبين جاءت بصورة مبالغ فيها تبلغ حد الإفراط وبشكل
يؤكد أن المغزى من ورائها يتجاوز هذا الحدث، وتحول إلى حملة إعلامية مسعورة تقودها جهات عرف
عنها إمعانها بإًثارة الفتن وزرع بذور الشقاق بين أبناء المجتمع الواحد، ولهذا الغرض شنت حملة
تشويه وتضليل وتهويل تأثر بها الكثيرون، تذكرنا بأن الحملات التي حدثت قبل الغزو الصدامي الغاشم،
وما انكشفت حقيقة ذلك إلا بعد أن دفعت الكويت وشعبها ثمنا باهظاً لا يزال جرحه غائراً ونازفاً، ولا زال
ثرى الوطن ينتظر عودة جثامين الشهداء الطاهرة من مختلف فئات المجتمع الكويتي وانتماءاته
ليحتضنها، وإننا لنأسف لما آلت إليه الأوضاع في بلدنا الحبيب وكان ذلك موجباً لألمنا الشديد.
ثامنا: صاحبت هذه الحملة الإعلامية المغرضة دعوات تشكك بالانتماء والولاء لهذا الوطن، ونقول
لهؤلاء إن الانتماء للكويت أصالة، والولاء عطاء، لا يملكها أولئك الذين قادوا حملة التحريض
والتشويه المسعورة.
تاسعا: رافقت الحملات المضللة جملة من التصريحات والشعارات الجوفاء والمطالبات غير المنطقية،
والتي جاءت بأسلوب فج دخل في إطار المزايدات السياسية ومحاولات التكسب الانتخابي، وهو ما نترفع
عن الخوض فيه أو الرد عليه.
عاشرا: أما في ما يتعلق بوضع التكتل الشعبي والموقف الذي اتخذه بقية أعضائه فسيكون له حديث في
وقت آخر.
حادي عشر: إن لنا ثقة كبيرة بالعقلاء والشرفاء وما أكثرهم في هذا البلد الكريم، وهم يعلمون تماماً أن
الحملة التي شنت علينا إنما هي ضريبة لمواقفنا الثابتة والمبدئية، ونتيجة متوقعة لتلك المواقف
الراسخة.
ثاني عشر: سنكون كما عهدتمونا دائما نسعى إلى وحدة الصف، وعدم السماح لأي مغرض للإساءة
إلى نسيجنا الاجتماعي الموحد، ونساهم مع بقية المخلصين من أبناء هذا البلد المعطاء في نزع فتيل
الأزمات المفتعلة من أعداء هذا الوطن.
ختاماً نوجه امتنانا إلى كل محب لهذا البلد بصدق وإخلاص، ونشكر كل من وجه نقدا صادقاً بعقل ومحبة
تنم عن طيب معدنه وحبه لهذه الأرض الطيبة، مما كان له جميل الأثر في نفوسنا، كما نؤكد اعتزازنا
وفخرنا بجمهورنا الواعي والوفي، ونقدر لهم مشاعرهم الجياشة وصدقهم وإخلاصهم، ونوصيهم
بالتحلي بالأخلاق الإسلامية الحميدة، وممارسة ضبط النفس والتصرف بحكمة لتفويت الفرصة على
العابثين باستقرار بلدنا، وهو ما عودونا عليه دائما من مواقف وطنية، ولا يفوتنا أن نتقدم بالشكر
الجزيل إلى الذين قاموا بالاتصال أو أرسلوا رسائل التضامن والتأييد والدعم لنا استنكارا لتلك الحملات
المغرضة، مما أثلج صدورنا وأكد لنا أن هذا البلد يزخر بالعقلاء والشرفاء والمخلصين.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه تحت قيادة صاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين
النائب/ عدنان سيد عبد الصمد
النائب/ أحمد لاري
الكويت: 2008/2/22
تعليق على الخبر :
ذيل الكلب طول عمرهـ يظل أعوج
نسي وقفت الشيخ صباح معاهـ بعد مسكه في أحداث الحج من قبل السلطات السعودية
وبعد الحكم علية بالاعدام توسط له الشيخ صباح عند الملك فهد الله يرحمة
ما نبي منه اي أعتذار بس نبي من الحكومة التدخل وسحب الحصانه والجنسيته ومحاكمته
هو ومن يساندهـ
ولــــــــــــــــــــــــكـــــــــــــــــــــم
:101: