نوني الامير
03-03-2008, 11:13 AM
--------------------------------------------------------------------------------
د. إيمان الحربي لـ "الرياض":
الأطفال يحتاجون الى مشروع وطني لحمايتهم من العنف وكيفية التعامل معه..
http://www.alraidiah.org/up/up/20453189120080303.jpg
كتب - حمد بن مشخص:
أكدت الدكتورة إيمان بنت معلا الحربي استشارية الطب النفسي المتخصصة في الاضطرابات النفسية لدى الاطفال بمجمع الامل للصحة النفسية بالرياض ان أكثر حالات العنف ضد الاطفال هي الإيذاء المعنوي ثم تأتي بعدها حالات الاعتداء الجسدي والجنسي.
وحول أسباب قيام الوالدين أو أحدهما بتعذيب أطفالهما قالت ل "الرياض": الأسباب كثيرة فهناك أسباب تعود مباشرة للوالدين مثل اضطراب الشخصية، تعاطي المخدرات، تاريخ اعتداءات سابقة على الوالدين في مرحلة الطفولة، وجود تاريخ لمرض نفسي عند احد الوالدين أو كلاهما، صغر عمر الوالدين والجهل بطريقة التربية السليمة، كما إن هناك أسبابا اجتماعية عامة مثل: ارتفاع معادلات الجريمة وارتفاع معدلات الفقر وانتشار البطالة مع نقص في المؤسسات الاجتماعية الداعمة للأسر يلعب دوراً في زيادة حالات العنف ضد الأطفال.
وترى د. إيمان أن قضية التعامل مع حالات العنف ضد الأطفال هي قضية شائكة والأمر يحتاج إلى مشروع وطني ليس فقط للتعامل مع حالات ما بعد الاعتداء بل تحتاج إلى برامج يمنع حصول أو تفاقم حالات الاعتداء على الأطفال، وذلك باحترام مفهوم الأسر في المجتمعات والتأكد من توفير الحاجات الأساسية للأسر وتسخير كل ما من شأنه الحفاظ على الاستقرار النفسي للأسر ورفع الضغوط عن كاهل الأبوين لما له من دور مباشر على الاستقرار النفسي للأطفال.
ووضع قوانين صارمة للتعامل مع أي اشتباه للاعتداء على طفل نتيجة تعاطي المخدرات وجعل العقاب رادعا بصورة كافية وأن لا تكون المخدرات مبررا مقبولا لأي وان لم يلحق بالطفل أذى شديد.
والتوعية والتثقيف للأسرة عن طرق التربية وطرق التعاقب السليم للتعامل مع أخطاء الأطفال وكذلك الحرص على رصد أي احتماليين إذا نتيجة أمراض نفسية، وذلك بعلاجها مع إيجاد مكان آمن للأطفال حتى استقرار الحالة النفسية لدى المريض النفسي سواء كان الأب أو الأم وايضا تفعيل دور المدارس والمراكز الصحية في الكشف المبكر عن حالات العنف ضد الاطفال.
بالاضافة الى توفير مؤسسات اجتماعية قادرة على التعامل مع هذه الحالات وإيجاد آلية سهلة للمبلغ عن الحالات.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2008/03/03/article322803.html
--------------------------------------------------------------------------------
ولازالت الأحداث مستمره في هذا الموضوع ... اين الحلول ؟؟:frown:
د. إيمان الحربي لـ "الرياض":
الأطفال يحتاجون الى مشروع وطني لحمايتهم من العنف وكيفية التعامل معه..
http://www.alraidiah.org/up/up/20453189120080303.jpg
كتب - حمد بن مشخص:
أكدت الدكتورة إيمان بنت معلا الحربي استشارية الطب النفسي المتخصصة في الاضطرابات النفسية لدى الاطفال بمجمع الامل للصحة النفسية بالرياض ان أكثر حالات العنف ضد الاطفال هي الإيذاء المعنوي ثم تأتي بعدها حالات الاعتداء الجسدي والجنسي.
وحول أسباب قيام الوالدين أو أحدهما بتعذيب أطفالهما قالت ل "الرياض": الأسباب كثيرة فهناك أسباب تعود مباشرة للوالدين مثل اضطراب الشخصية، تعاطي المخدرات، تاريخ اعتداءات سابقة على الوالدين في مرحلة الطفولة، وجود تاريخ لمرض نفسي عند احد الوالدين أو كلاهما، صغر عمر الوالدين والجهل بطريقة التربية السليمة، كما إن هناك أسبابا اجتماعية عامة مثل: ارتفاع معادلات الجريمة وارتفاع معدلات الفقر وانتشار البطالة مع نقص في المؤسسات الاجتماعية الداعمة للأسر يلعب دوراً في زيادة حالات العنف ضد الأطفال.
وترى د. إيمان أن قضية التعامل مع حالات العنف ضد الأطفال هي قضية شائكة والأمر يحتاج إلى مشروع وطني ليس فقط للتعامل مع حالات ما بعد الاعتداء بل تحتاج إلى برامج يمنع حصول أو تفاقم حالات الاعتداء على الأطفال، وذلك باحترام مفهوم الأسر في المجتمعات والتأكد من توفير الحاجات الأساسية للأسر وتسخير كل ما من شأنه الحفاظ على الاستقرار النفسي للأسر ورفع الضغوط عن كاهل الأبوين لما له من دور مباشر على الاستقرار النفسي للأطفال.
ووضع قوانين صارمة للتعامل مع أي اشتباه للاعتداء على طفل نتيجة تعاطي المخدرات وجعل العقاب رادعا بصورة كافية وأن لا تكون المخدرات مبررا مقبولا لأي وان لم يلحق بالطفل أذى شديد.
والتوعية والتثقيف للأسرة عن طرق التربية وطرق التعاقب السليم للتعامل مع أخطاء الأطفال وكذلك الحرص على رصد أي احتماليين إذا نتيجة أمراض نفسية، وذلك بعلاجها مع إيجاد مكان آمن للأطفال حتى استقرار الحالة النفسية لدى المريض النفسي سواء كان الأب أو الأم وايضا تفعيل دور المدارس والمراكز الصحية في الكشف المبكر عن حالات العنف ضد الاطفال.
بالاضافة الى توفير مؤسسات اجتماعية قادرة على التعامل مع هذه الحالات وإيجاد آلية سهلة للمبلغ عن الحالات.
المصدر:
http://www.alriyadh.com/2008/03/03/article322803.html
--------------------------------------------------------------------------------
ولازالت الأحداث مستمره في هذا الموضوع ... اين الحلول ؟؟:frown: