محمود فايد
07-03-2008, 12:37 PM
هل نتمكن قريباً من قراءة الأفكار؟!
اجتاز فريق من الباحثين الاميركيين الذين يعملون على استكشاف طريقة عمل الدماغ خطوة جديدة نحو تحقيق حلم (او كابوس) قراءة الافكار.
واعلن الباحثون انهم استطاعوا التعرف على الصور التي شاهدها متطوعون من خلال رصد الاشارات الصادرة عن الدماغ كما جاء في بحثهم الذي نشرته الاربعاء مجلة «نيتشر» العلمية البريطانية على موقعها الالكتروني.
وللتوصل الى هذا التصور استخدم هؤلاء العلماء الرنين المغناطيسي الوظيفي الذي يستخدم في استكشاف وفهم طريقة عمل الدماغ البشري، ويتيح هذا الرنين المغناطيسي قياس تذبذب تدفق الدم ومن ثم رصد اماكن الدماغ التي تدخل مرحلة النشاط خلال بعض المهام (عملية حسابية، ردود فعل حسية للمس والصوت والنظر).
وحذر الباحثون من ان الامر «لا يتعلق في هذه المرحلة بقراءة الافكار او الاحلام او حتى اعادة تكوين الصورة المرئية، وهو ما لا يمكن لاحد القيام به».
وقد قام الفريق في البداية بوضع نموذج حسابي انطلاقا من المنسوب المختلف للدم الذي رصد في ثلاث من مناطق القشرة البصرية وتم عرض 1750 صورة (اشجار، زهور، مبان)، على المتطوعين الذين جرى تسجيل نشاطهما الدماغي.
ثم قام برنامج فك الرموز من خلال عرض جديد لـ120 صورة بقياس شكل التخيلات الوظيفية (اشارات) التي تم الحصول عليها على مستوى القشرة البصرية.
وعلى الاثر، قام المتطوعان بالنظر لهذه الصور الـ120 تحت رقابة الرنين المغناطيسي الوظيفي ليقوم بعدها جهاز كمبيوتر مزود ببرنامج حسابي خاص للباحثين باستنتاج الصورة المشاهدة من خلال النشاط الدماغي المسجل ثم التحقق من نوعية هذا الاستنتاج.
وجاءت نسبة النجاح 92% مع احد المتطوعين و72% مع الآخر وهو ما يتجاوز بكثير حسب الباحثين امكانية التوصل الى ذلك بمحض الصدفة فقط والتي تقل كما يقولون عن 1%.
في المقابل، يرى الباحثون ان هذه التقنية يمكن ان تستخدم في المساعدة على التشخيص (لحالات جلطات المخ والخرف) او في تقييم الآثار العلاجية (ادوية وعلاج بالخلايا) او في سيناريو مستتقبلي اكثر في تكوين تفاعل بين الدماغ والالة يتيح على سبيل المثال لمصاب بشلل رباعي اصدار اوامر للاجهزة (ذراع صناعية او اي اداة اخرى).
اجتاز فريق من الباحثين الاميركيين الذين يعملون على استكشاف طريقة عمل الدماغ خطوة جديدة نحو تحقيق حلم (او كابوس) قراءة الافكار.
واعلن الباحثون انهم استطاعوا التعرف على الصور التي شاهدها متطوعون من خلال رصد الاشارات الصادرة عن الدماغ كما جاء في بحثهم الذي نشرته الاربعاء مجلة «نيتشر» العلمية البريطانية على موقعها الالكتروني.
وللتوصل الى هذا التصور استخدم هؤلاء العلماء الرنين المغناطيسي الوظيفي الذي يستخدم في استكشاف وفهم طريقة عمل الدماغ البشري، ويتيح هذا الرنين المغناطيسي قياس تذبذب تدفق الدم ومن ثم رصد اماكن الدماغ التي تدخل مرحلة النشاط خلال بعض المهام (عملية حسابية، ردود فعل حسية للمس والصوت والنظر).
وحذر الباحثون من ان الامر «لا يتعلق في هذه المرحلة بقراءة الافكار او الاحلام او حتى اعادة تكوين الصورة المرئية، وهو ما لا يمكن لاحد القيام به».
وقد قام الفريق في البداية بوضع نموذج حسابي انطلاقا من المنسوب المختلف للدم الذي رصد في ثلاث من مناطق القشرة البصرية وتم عرض 1750 صورة (اشجار، زهور، مبان)، على المتطوعين الذين جرى تسجيل نشاطهما الدماغي.
ثم قام برنامج فك الرموز من خلال عرض جديد لـ120 صورة بقياس شكل التخيلات الوظيفية (اشارات) التي تم الحصول عليها على مستوى القشرة البصرية.
وعلى الاثر، قام المتطوعان بالنظر لهذه الصور الـ120 تحت رقابة الرنين المغناطيسي الوظيفي ليقوم بعدها جهاز كمبيوتر مزود ببرنامج حسابي خاص للباحثين باستنتاج الصورة المشاهدة من خلال النشاط الدماغي المسجل ثم التحقق من نوعية هذا الاستنتاج.
وجاءت نسبة النجاح 92% مع احد المتطوعين و72% مع الآخر وهو ما يتجاوز بكثير حسب الباحثين امكانية التوصل الى ذلك بمحض الصدفة فقط والتي تقل كما يقولون عن 1%.
في المقابل، يرى الباحثون ان هذه التقنية يمكن ان تستخدم في المساعدة على التشخيص (لحالات جلطات المخ والخرف) او في تقييم الآثار العلاجية (ادوية وعلاج بالخلايا) او في سيناريو مستتقبلي اكثر في تكوين تفاعل بين الدماغ والالة يتيح على سبيل المثال لمصاب بشلل رباعي اصدار اوامر للاجهزة (ذراع صناعية او اي اداة اخرى).