ورقة بن نوفل
13-03-2008, 03:07 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ من أرادَ أن يعرفَ كيف هي مواقفُ الرِّجالِ عليه أن يراجعَ سيرةَ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابِه فلنا فيهم خيرُ أسوةٍ في هذه المواقف وإنّ الحلَّ الذي طرحَه سيّدُ البشرِ في مثلِ هذا الموقف هو الحلُّ الصحيح
أخرج البخاريُّ بسندِه عن جابرٍ بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسولُ الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمدُ بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسولَ الله ! أتُحبُُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعــم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمدٌ بن مسلمة ، فقالَ : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبيَّ- قد سألنا صدقةًً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتُك استسلِفُك .. الخبر) . صحيحُ البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعبِ بن الاَشرف .
و قد ورد في كتابِ الصَّارمِ المسلولِ في شاتمِ الرَّسولِ لابن تيمية رحمه الله:ذكر ابن إسحاقٍ قال : فلمَّا قدمَ رسولُ الله إلى المدينةِ منصرفاً عن الطَّائف كتب بجير بن زهيرٍ بن أبي سلمى إلى أخيه كعبِ بن زهيرٍ يخبرُه أنَّ رسولَ الله قتلَ رجالاً بمكةَ ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريشٍ عبدَ الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهبٍ قد هربوا في كلِ وجهٍ . ففي هذا بيانٌ أنَّ النبيَّ أمرَ بقتلِ من كان يهجوه و يؤذيه بمكَّةَ من الشُّعراء مثل ابن الزبعرى و غيرِه
هذا هو موقفُ رسولنا صلّى الله عليه وسلّم وهذا هو حكمه فيمن آذاهُ بأبي هو وأمّي صلّى الله عليه وسلّم
وكأنّنا في ندائِه في الحديثِ الذي رواه البخاري ( مَنْ لكعبِ بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ ) نسمعُ ( من لخنازيرَ الصَّليبِ فإنّهم قد آذوا الله ورسوله؟ )
فهؤلاء وغيرِهم ممّن آذى الله ورسولَه سواءً كانوا من النَّصارى الضالّين أو من اليهودِ الغادرين أو من المنافقين المندسّين بيننا كبعضِ العلمانيين والليبراليين أو من الرافضة الحاقدين ،،
كلّ هؤلاء .. ليسوا بأكرمَ عند الله من كعبِ بن الأشرف وأبي رافع اليهودي ومن هجا رسول الله من شعراء الزور الذين أمر رسول الهدى والرحمة بإهدار دمائِهم وقتلِهم
وإنّنا ننادي اليوم ..
أين محمّدٌ بن مسلمة من بيننا ؟؟
أين عبد الله بن عتيك من بيننا ؟؟
من ينتصرُ لعرضِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم؟؟
في ندائِنا هذا ..
لا نريّدُ أن نحصر الأمرَ على خنازيرِ الدنمارك الذين سبقوا ،، وقردة السويد الذين لحقوا
في ندائنا هذا ..
دعوة للانتصارِ لرسولِ الله ودينِه وأمّته من كلِّ من آذاه وآذى دينَه وأمّتَه ..
لنحتفظ ببقيّةِ الكرامةِ التي بقيت لنا ..
ولننطلق بها نشعلها ناراً في وجوهِ أعدائِنا ..
http://xs224.xs.to/xs224/08076/1525.jpg
وإنّ أعظمَ موقفٍ نتخذَه اليوم هو الثَّباتُ على المبادئِ
ليكن لنا مبدأٌ في التَّعاملِ مع أعدائِنا فإن لم نستطع الانتصارَ لنبيّنا بقتلِهم لنقف مواقفَ الرجالِ في هدرِ قوَّتِهم الاقتصاديّةِ وندعو إلى ذلك بكلِّ ما أوتينا من طاقةٍ فقاصمةُ ظهرِ عبّاد الرأسِماليّة اقتصادُهم
لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت أمّتنا وسفكت دمائَنا وأهانت أبناءَنا وكلامَ ربِّنا كإسرائيل وأمريكا
لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت رسولَنا وشتمتهُ كالدنمارك والسويد وإيطاليا
ولنقاطع كلّ دولةٍ أو جماعةٍ كانت يداً للعدوِّ ضدّنا كالرافضةِ وإيران الذين أوغلوا في دماء إخوانِنا وبقيّة الدُّول التي شاركت في إيذائِنا
فكلُّ هؤلاء سهامُهم علينا واحدةٌ .. وكلّ هؤلاء يمثّلون لنا مرمىً واحداً !!
لنكن أصحابُ مبادئ .. نثبتُ عليها ولا نتنازلُ عنها أبــدًا ماحيينا ..
ولنتعلّم مبادئَ التَّعاملِِ مع الكفّارِ والتي أساسُها عقيدةُ الولاءِ والبراء
ولنتعلّم مبادئَ النُّصرةِ وسبلَها
والأهمُّ من ذلك كلّه أن نتعلّمَ مبادئَ الثباتِ على الدِّين وقيمه
فلنتعامل مع عدوِّنا بالثباتِ على مبادئِ دينِنـــا ..
حينها فقــط ... سننتصــــــــــرُ بإذن الله ..
إنّ من أرادَ أن يعرفَ كيف هي مواقفُ الرِّجالِ عليه أن يراجعَ سيرةَ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم وأصحابِه فلنا فيهم خيرُ أسوةٍ في هذه المواقف وإنّ الحلَّ الذي طرحَه سيّدُ البشرِ في مثلِ هذا الموقف هو الحلُّ الصحيح
أخرج البخاريُّ بسندِه عن جابرٍ بن عبد الله الأنصاري قال : (قال رسولُ الله: « مَنْ لكعب بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ فقام محمدُ بن مَسْلَمَةَ ، فقال : يا رسولَ الله ! أتُحبُُّ أنْ أقتُلَهُ ؟ قال : نعــم . قال فأذنْ لي أنْ أقول شيئاً . قال : قل . فأتاه محمدٌ بن مسلمة ، فقالَ : إنّ هذا الرجلَ- يعني النبيَّ- قد سألنا صدقةًً وإنّه قد عنانا ، وإني قد أتيتُك استسلِفُك .. الخبر) . صحيحُ البخاري 5 : 115 ، باب قتل كعبِ بن الاَشرف .
و قد ورد في كتابِ الصَّارمِ المسلولِ في شاتمِ الرَّسولِ لابن تيمية رحمه الله:ذكر ابن إسحاقٍ قال : فلمَّا قدمَ رسولُ الله إلى المدينةِ منصرفاً عن الطَّائف كتب بجير بن زهيرٍ بن أبي سلمى إلى أخيه كعبِ بن زهيرٍ يخبرُه أنَّ رسولَ الله قتلَ رجالاً بمكةَ ممن كان يهجوه و يؤذيه ، و أن من بقي من شعراء قريشٍ عبدَ الله بن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهبٍ قد هربوا في كلِ وجهٍ . ففي هذا بيانٌ أنَّ النبيَّ أمرَ بقتلِ من كان يهجوه و يؤذيه بمكَّةَ من الشُّعراء مثل ابن الزبعرى و غيرِه
هذا هو موقفُ رسولنا صلّى الله عليه وسلّم وهذا هو حكمه فيمن آذاهُ بأبي هو وأمّي صلّى الله عليه وسلّم
وكأنّنا في ندائِه في الحديثِ الذي رواه البخاري ( مَنْ لكعبِ بن الاَشرف فإنّه قد آذى اللهَ ورسولَهُ ؟ ) نسمعُ ( من لخنازيرَ الصَّليبِ فإنّهم قد آذوا الله ورسوله؟ )
فهؤلاء وغيرِهم ممّن آذى الله ورسولَه سواءً كانوا من النَّصارى الضالّين أو من اليهودِ الغادرين أو من المنافقين المندسّين بيننا كبعضِ العلمانيين والليبراليين أو من الرافضة الحاقدين ،،
كلّ هؤلاء .. ليسوا بأكرمَ عند الله من كعبِ بن الأشرف وأبي رافع اليهودي ومن هجا رسول الله من شعراء الزور الذين أمر رسول الهدى والرحمة بإهدار دمائِهم وقتلِهم
وإنّنا ننادي اليوم ..
أين محمّدٌ بن مسلمة من بيننا ؟؟
أين عبد الله بن عتيك من بيننا ؟؟
من ينتصرُ لعرضِ رسولِ الله صلّى الله عليه وسلّم؟؟
في ندائِنا هذا ..
لا نريّدُ أن نحصر الأمرَ على خنازيرِ الدنمارك الذين سبقوا ،، وقردة السويد الذين لحقوا
في ندائنا هذا ..
دعوة للانتصارِ لرسولِ الله ودينِه وأمّته من كلِّ من آذاه وآذى دينَه وأمّتَه ..
لنحتفظ ببقيّةِ الكرامةِ التي بقيت لنا ..
ولننطلق بها نشعلها ناراً في وجوهِ أعدائِنا ..
http://xs224.xs.to/xs224/08076/1525.jpg
وإنّ أعظمَ موقفٍ نتخذَه اليوم هو الثَّباتُ على المبادئِ
ليكن لنا مبدأٌ في التَّعاملِ مع أعدائِنا فإن لم نستطع الانتصارَ لنبيّنا بقتلِهم لنقف مواقفَ الرجالِ في هدرِ قوَّتِهم الاقتصاديّةِ وندعو إلى ذلك بكلِّ ما أوتينا من طاقةٍ فقاصمةُ ظهرِ عبّاد الرأسِماليّة اقتصادُهم
لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت أمّتنا وسفكت دمائَنا وأهانت أبناءَنا وكلامَ ربِّنا كإسرائيل وأمريكا
لنقاطع كلَّ دولةٍ آذت رسولَنا وشتمتهُ كالدنمارك والسويد وإيطاليا
ولنقاطع كلّ دولةٍ أو جماعةٍ كانت يداً للعدوِّ ضدّنا كالرافضةِ وإيران الذين أوغلوا في دماء إخوانِنا وبقيّة الدُّول التي شاركت في إيذائِنا
فكلُّ هؤلاء سهامُهم علينا واحدةٌ .. وكلّ هؤلاء يمثّلون لنا مرمىً واحداً !!
لنكن أصحابُ مبادئ .. نثبتُ عليها ولا نتنازلُ عنها أبــدًا ماحيينا ..
ولنتعلّم مبادئَ التَّعاملِِ مع الكفّارِ والتي أساسُها عقيدةُ الولاءِ والبراء
ولنتعلّم مبادئَ النُّصرةِ وسبلَها
والأهمُّ من ذلك كلّه أن نتعلّمَ مبادئَ الثباتِ على الدِّين وقيمه
فلنتعامل مع عدوِّنا بالثباتِ على مبادئِ دينِنـــا ..
حينها فقــط ... سننتصــــــــــرُ بإذن الله ..