ابوليان2000
15-03-2008, 03:15 AM
[align=center]http://www.u111u.com/up/uploads/04cef02d14.gif
جدل في مصر بسبب فتوى تبيح القبلات بين غير المتزوجين
فتوى لنشر الفاحشة
لكن الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق حمل بشدة على جمال البنا وقال إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي.
وأضاف "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين.
وتساءل قطب: كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا.
وقال د.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذا الرأي الذي طرحه البنا يتعارض حتى مع من لا دين لهم، فما بالنا بالمسلم الذي أمره الله بالحفاظ على العرض وصون الشرف.
ووصف الشيخ الفتوى بأنها "سخيفة ناهيك عن الحكم الديني فهو -أي البنا- بهذه الفتوى ينشر الفاحشة ويشيع الرذيلة ين الشباب في حين أن الإسلام أمرنا بالعفة".
مبررات إباحة القبلات
وأكد د عبد الفتاح الشيخ أن "المبررات التي ساقها البنا في هذا الرأي مبررات واهية، فهو يتكلم عن الطبيعة البشرية والغريزة التي وضعها الله في الإنسان، ولكن هذه الغريزة والطبيعة البشرية تحكمهما الشريعة والأوامر التي أمرنا الله بها، والنواهي التي نهانا عنها، وإلا فما فائدة الدين في حياتنا".
وقال "حين خلقنا الله فهو يعرف مكنون النفس الإنسانية وسرها، لذلك هو الأقدر على كبح جماحها عن طريق الشريعة الإسلامية وأحكامها، ولم ينهنا الله عن أمر مثل الفاحشة، إلا لأنه يعلم أضرارها على الإنسان".
وأضاف: كيف يبيح البنا القبلات بدعوى التنفيس عن الكبت، بينما يأمرنا الله بغض البصر في قوله تعالى "قُلْ لِلْمٌؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ". مشيرا إلى أن اتخاذ أزمة الزواج مبررا لهذه الفتوى معناه إعطاء الضوء الأخضر لأن تصبح العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حميمية ومفتوحة، مما يؤدي إلى الفاحشة التي قد ينتج عنها الحمل على سبيل المثال، ومن ثم قد تختلط الأنساب في هذه ونصبح مجتمعا منفلتا لا ضوابط فيه".
وقال عبد الفتاح الشيخ: إذا سلمنا باعتبار البنا القبلات من قبيل اللمم الذي تمحوه الحسنات، فماذا نفعل لو تطور هذا اللمم إلي الذنب الكبير، وهو ارتكاب جريمة الزنا، وهو حتما سيتطور، ساعتها سنندم يوم لا ينفع الندم".
رد طبي على البنا
ولم يقتصر الجدل الرافض لفتوى البنا على الآراء الفقهية فقط بل عارضها د.عبد الهادي مصباح، أستاذ التحاليل الطبية والمناعة بجامعة القاهرة، وقام بكتابة رد علمي عليها، مبينا خطورة ما تؤدي إليه القبلات الحميمية بين غير المتزوجين، باعتبارها تمهيد للعلاقة الجنسية الكاملة.
وقال د.مصباح إن القبلة تؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي، ولا يمكن اعتبارها مجرد تفريغ للكبت أو تنفيس، مشيرا إلى بحث نشرته مجلة «ساينتفيك أمريكان» عن تأثيرها على العلاقات الجنسية والزوجية، إذ أن هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يطلق عليه هرمون الحب، والذي له علاقة وثيقة بالوصول إلي الذروة في العملية الجنسية، يرتفع مستواه بعد القبلة، بينما ينخفض هرمون «الكورتيزول» وهو هرمون الانفعال والتوتر.
وأضاف أن القبلة تحتوي على أكبر عدد من المستقبلات الحسية، التي تتمثل في الجزء الأكبر من مركز الإحساس في المخ، وتفرز سلسلة من الموصلات العصبية والكيميائية والهرمونية التي تنطلق من خلال الملامسة بالشفاه، فتؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي.
. مع تحياتي ابوليان2000
جدل في مصر بسبب فتوى تبيح القبلات بين غير المتزوجين
فتوى لنشر الفاحشة
لكن الشيخ جمال قطب من كبار علماء الأزهر ورئيس لجنة الفتوى السابق حمل بشدة على جمال البنا وقال إن هذا الكلام يؤدي إلى نشر الفاحشة والانفلات المجتمعي.
وأضاف "البنا تجاوز عمره الثمانين وليس متخصصا في الفتوى، فلا يعتد بكلامه في مثل هذه الأمور لأنه غير مؤهل لها". وتابع قائلا: أعرفه منذ 30 عاما، وحينما أصدر فتوى بإباحة التدخين للصائم ذهلت أيضا، فهو بطبعه غير مدخن فكيف يفتى بهذا وهو يعلم حجم الأضرار من التدخين.
وتساءل قطب: كيف يرضى لغيره ما لا يرضاه لنفسه، فهل بناء على هذه الفتوى التي أباح فيها القبلات، يرضى ذلك لأحد من أسرته كابنته مثلا. أعرف أنه ليس متزوجا وليس لديه بنات، لكني أسأله سؤالا اعتباريا.
وقال د.عبد الفتاح الشيخ رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية إن هذا الرأي الذي طرحه البنا يتعارض حتى مع من لا دين لهم، فما بالنا بالمسلم الذي أمره الله بالحفاظ على العرض وصون الشرف.
ووصف الشيخ الفتوى بأنها "سخيفة ناهيك عن الحكم الديني فهو -أي البنا- بهذه الفتوى ينشر الفاحشة ويشيع الرذيلة ين الشباب في حين أن الإسلام أمرنا بالعفة".
مبررات إباحة القبلات
وأكد د عبد الفتاح الشيخ أن "المبررات التي ساقها البنا في هذا الرأي مبررات واهية، فهو يتكلم عن الطبيعة البشرية والغريزة التي وضعها الله في الإنسان، ولكن هذه الغريزة والطبيعة البشرية تحكمهما الشريعة والأوامر التي أمرنا الله بها، والنواهي التي نهانا عنها، وإلا فما فائدة الدين في حياتنا".
وقال "حين خلقنا الله فهو يعرف مكنون النفس الإنسانية وسرها، لذلك هو الأقدر على كبح جماحها عن طريق الشريعة الإسلامية وأحكامها، ولم ينهنا الله عن أمر مثل الفاحشة، إلا لأنه يعلم أضرارها على الإنسان".
وأضاف: كيف يبيح البنا القبلات بدعوى التنفيس عن الكبت، بينما يأمرنا الله بغض البصر في قوله تعالى "قُلْ لِلْمٌؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ". مشيرا إلى أن اتخاذ أزمة الزواج مبررا لهذه الفتوى معناه إعطاء الضوء الأخضر لأن تصبح العلاقة بين الشاب والفتاة علاقة حميمية ومفتوحة، مما يؤدي إلى الفاحشة التي قد ينتج عنها الحمل على سبيل المثال، ومن ثم قد تختلط الأنساب في هذه ونصبح مجتمعا منفلتا لا ضوابط فيه".
وقال عبد الفتاح الشيخ: إذا سلمنا باعتبار البنا القبلات من قبيل اللمم الذي تمحوه الحسنات، فماذا نفعل لو تطور هذا اللمم إلي الذنب الكبير، وهو ارتكاب جريمة الزنا، وهو حتما سيتطور، ساعتها سنندم يوم لا ينفع الندم".
رد طبي على البنا
ولم يقتصر الجدل الرافض لفتوى البنا على الآراء الفقهية فقط بل عارضها د.عبد الهادي مصباح، أستاذ التحاليل الطبية والمناعة بجامعة القاهرة، وقام بكتابة رد علمي عليها، مبينا خطورة ما تؤدي إليه القبلات الحميمية بين غير المتزوجين، باعتبارها تمهيد للعلاقة الجنسية الكاملة.
وقال د.مصباح إن القبلة تؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي، ولا يمكن اعتبارها مجرد تفريغ للكبت أو تنفيس، مشيرا إلى بحث نشرته مجلة «ساينتفيك أمريكان» عن تأثيرها على العلاقات الجنسية والزوجية، إذ أن هرمون "الأوكسيتوسين" الذي يطلق عليه هرمون الحب، والذي له علاقة وثيقة بالوصول إلي الذروة في العملية الجنسية، يرتفع مستواه بعد القبلة، بينما ينخفض هرمون «الكورتيزول» وهو هرمون الانفعال والتوتر.
وأضاف أن القبلة تحتوي على أكبر عدد من المستقبلات الحسية، التي تتمثل في الجزء الأكبر من مركز الإحساس في المخ، وتفرز سلسلة من الموصلات العصبية والكيميائية والهرمونية التي تنطلق من خلال الملامسة بالشفاه، فتؤدي إلى الإثارة والهياج الجنسي، والإحساس بالقرب الحميمي.
. مع تحياتي ابوليان2000