محمود فايد
20-03-2008, 03:23 PM
اضطرابات حاسة الشّم وأنواعها .. قد تدل على حالة مرضية خطيرة
http://www.arabspc.net/upload/images01/Large_1680.jpg
يتمتع كافة البشر بنعمة عظيمة ضمن مجموعة الحواس التي يعتمدون عليها في تعاملاتهم الحياتية، وهي حاسة الشم التي تمكنهم من التعرف على آلاف الأصناف من الروائح المختلفة وتمييز مواطن الخطر ذات الرائحة المميزة. وهناك قلة من الناس حرموا من هذه الحاسة بشكل كامل anosmia أو جزئي hyposmia بسبب اضطراب يصيب جهاز الشم، وقد يكون فقدانهم لهذه الحاسة مؤقتا أو بشكل دائم. ويُمْكِنُ لهذه الحالة أن تقلل من قدرة الشخصِ المصاب على التَمييز لبَعْض أنواعِ الروائح.
هناك حالة اضطراب ثالثة في الشم تحيل الروائح اللطيفة الى روائح كريهِة أَو متعفنة Troposmia وهي حالة ترتَبطُ عادة بمحفّزِ ذي رائحة مع انخفاض في قدرة الشم olfaction وتكون مصاحبة لبَعْض أمراضِ السرطان أَو قَدْ تحْدثُ بعد عدوى تنفسيةِ علياِ أو لإصابة بالرأسِ أَو أحيانا بعد المعالجةِ بمضادات حيوية. وأحياناً يُمْكِنُ لاضطراب الرائحة وتشوّهها أَنْ تُخفي حقيقة الروائح وتحيل كُلّ شيء يشتمُّ متعفّنَا وغير مقبول. وتفيد تقارير طبية بِأَنَّ المرضى الذين يَفْقدونَ إحساسَهم للرائحةِ بعد اصابة عصبيةِ يُمْكِنُ أَنْ يستعيدوا قدرةَ الشم مرة ثانية
فقدان حاسة الشّمِ
قد يكون فقدان حاسة الشم عيبا خلقياً يولد به الشخص، ولكنها حالة نادرة جدا. وعموماً، فإن فقدان حاسة الشّم يتعلّقُ بالتهابِ الأغشية المخاطية الأنفيةِ، فعندما لا يَمْرُّ الهواء من خلالِ الأعصابِ الشمّيةِ، فبكل تأكيد يتعطّلُ إحساس الرائحةِ والشم. هناك الكثير مِنْ العواملِ التي قَدْ تُساهمُ في التهابات الأنف:
- ملوثات البيئة مثل دخانِ السجائر والهواءِ الملوّثِ، يُمْكِنُ أَنْ يُشكّلا أهم عوامل الخطر الصحيةِ. - المواد التي تؤدي الى التحسس، والتهابات العدوى، يُمْكِنُ أَنْ تُسبّب كلها التهابات في الأنف، وهي حالة يُمْكِنُ أَنْ تؤدّي بعد ذلك إلى فقدان حاسة الشّمِ.
- الزوائد اللحمية الأنفية، يُمْكِنُ أَنْ تُسبّبَ فقدان حاسة الشّمَ أيضاً. وهي عبارة عن أورام حميدة تَظْهرُ على الغشاءِ الأنفي، ويُمْكِنُ أَنْ تسد الممرات الأنفية، كما يُمْكِنُ أَنْ تسد الأعصابَ الشمّيةَ أيضاً، وعندما يَحْدثُ هذا، يبدأ فقدان حاسة الشّم
التشخيص والعلاج
تشخيص فقدان حاسة الشّم قَدْ يكون صعبَا في البداية لقلة من لديهم القدرة على مُلاحظةَ ضعف إحساسِ الشم خصوصاً إذا كانت الحالة في جانب واحد من الأنف. ويُمْكِنُ للطبيب أَنْ يُشخّصَ فقدان حاسة الشّمَ بإجراء اختبار القدرة على الإحساسِ لأحد الروائح القويةِ بتعريض كُلّ منخر على حدة. كما يقوم الطبيب بالبحث أيضاً عن إشاراتِ وعلامات التهابات الأنف وعن وجود زوائد لحمية. وتَتضمّنُ التقنيات العصريةُ استعمالَ الدِراساتِ المعتمدة على تصوير الدماغِ لاكتِشاف التهاب الجيوبِ الأنفية أَو إصاباتِ الدماغِ.
وتعتمد مُعَالَجَة فقدان حاسة الشّمِ على معالجة الأسباب من جذورها. وحيث ان التهاب أغشية الأنف السبب الأكثر شيوعاً لفقدان حاسة الشّمِ فيمْكِنُ أَنْ تُعالجَ بأَخْذ مخفّفاتِ الاحتقان، التي يُمكنُ أَنْ تَكُونَ صناعيةَ أَو عشبيةَ إضافة الى استعمال أحد أنواع الكورتيزون لتَخفيض الالتهابِ.
وللوقاية من اضطرابات حاسة الشم يجب الابتعاد عن مصادر ملوثات البيئة التي تشكّل خطرَا على الصحةِ، ومحاولة الاقلاع عن التدخين، فقد ثبت من الدراسات العلمية أن عدم التدخين يُساعد على تَخفيض خطرِ فقدان حاسة الشّمِ أيضاً. وأخيرا يجب استعمال المنديل أَو القناع على فتحتي الأنف لمَنْع استنشاقِ الموادِ الغريبة التي تعتبر من الأسباب الشائعة والسريعة للاصابة باضطرابات حاسة الشم.
http://www.arabspc.net/upload/images01/Large_1680.jpg
يتمتع كافة البشر بنعمة عظيمة ضمن مجموعة الحواس التي يعتمدون عليها في تعاملاتهم الحياتية، وهي حاسة الشم التي تمكنهم من التعرف على آلاف الأصناف من الروائح المختلفة وتمييز مواطن الخطر ذات الرائحة المميزة. وهناك قلة من الناس حرموا من هذه الحاسة بشكل كامل anosmia أو جزئي hyposmia بسبب اضطراب يصيب جهاز الشم، وقد يكون فقدانهم لهذه الحاسة مؤقتا أو بشكل دائم. ويُمْكِنُ لهذه الحالة أن تقلل من قدرة الشخصِ المصاب على التَمييز لبَعْض أنواعِ الروائح.
هناك حالة اضطراب ثالثة في الشم تحيل الروائح اللطيفة الى روائح كريهِة أَو متعفنة Troposmia وهي حالة ترتَبطُ عادة بمحفّزِ ذي رائحة مع انخفاض في قدرة الشم olfaction وتكون مصاحبة لبَعْض أمراضِ السرطان أَو قَدْ تحْدثُ بعد عدوى تنفسيةِ علياِ أو لإصابة بالرأسِ أَو أحيانا بعد المعالجةِ بمضادات حيوية. وأحياناً يُمْكِنُ لاضطراب الرائحة وتشوّهها أَنْ تُخفي حقيقة الروائح وتحيل كُلّ شيء يشتمُّ متعفّنَا وغير مقبول. وتفيد تقارير طبية بِأَنَّ المرضى الذين يَفْقدونَ إحساسَهم للرائحةِ بعد اصابة عصبيةِ يُمْكِنُ أَنْ يستعيدوا قدرةَ الشم مرة ثانية
فقدان حاسة الشّمِ
قد يكون فقدان حاسة الشم عيبا خلقياً يولد به الشخص، ولكنها حالة نادرة جدا. وعموماً، فإن فقدان حاسة الشّم يتعلّقُ بالتهابِ الأغشية المخاطية الأنفيةِ، فعندما لا يَمْرُّ الهواء من خلالِ الأعصابِ الشمّيةِ، فبكل تأكيد يتعطّلُ إحساس الرائحةِ والشم. هناك الكثير مِنْ العواملِ التي قَدْ تُساهمُ في التهابات الأنف:
- ملوثات البيئة مثل دخانِ السجائر والهواءِ الملوّثِ، يُمْكِنُ أَنْ يُشكّلا أهم عوامل الخطر الصحيةِ. - المواد التي تؤدي الى التحسس، والتهابات العدوى، يُمْكِنُ أَنْ تُسبّب كلها التهابات في الأنف، وهي حالة يُمْكِنُ أَنْ تؤدّي بعد ذلك إلى فقدان حاسة الشّمِ.
- الزوائد اللحمية الأنفية، يُمْكِنُ أَنْ تُسبّبَ فقدان حاسة الشّمَ أيضاً. وهي عبارة عن أورام حميدة تَظْهرُ على الغشاءِ الأنفي، ويُمْكِنُ أَنْ تسد الممرات الأنفية، كما يُمْكِنُ أَنْ تسد الأعصابَ الشمّيةَ أيضاً، وعندما يَحْدثُ هذا، يبدأ فقدان حاسة الشّم
التشخيص والعلاج
تشخيص فقدان حاسة الشّم قَدْ يكون صعبَا في البداية لقلة من لديهم القدرة على مُلاحظةَ ضعف إحساسِ الشم خصوصاً إذا كانت الحالة في جانب واحد من الأنف. ويُمْكِنُ للطبيب أَنْ يُشخّصَ فقدان حاسة الشّمَ بإجراء اختبار القدرة على الإحساسِ لأحد الروائح القويةِ بتعريض كُلّ منخر على حدة. كما يقوم الطبيب بالبحث أيضاً عن إشاراتِ وعلامات التهابات الأنف وعن وجود زوائد لحمية. وتَتضمّنُ التقنيات العصريةُ استعمالَ الدِراساتِ المعتمدة على تصوير الدماغِ لاكتِشاف التهاب الجيوبِ الأنفية أَو إصاباتِ الدماغِ.
وتعتمد مُعَالَجَة فقدان حاسة الشّمِ على معالجة الأسباب من جذورها. وحيث ان التهاب أغشية الأنف السبب الأكثر شيوعاً لفقدان حاسة الشّمِ فيمْكِنُ أَنْ تُعالجَ بأَخْذ مخفّفاتِ الاحتقان، التي يُمكنُ أَنْ تَكُونَ صناعيةَ أَو عشبيةَ إضافة الى استعمال أحد أنواع الكورتيزون لتَخفيض الالتهابِ.
وللوقاية من اضطرابات حاسة الشم يجب الابتعاد عن مصادر ملوثات البيئة التي تشكّل خطرَا على الصحةِ، ومحاولة الاقلاع عن التدخين، فقد ثبت من الدراسات العلمية أن عدم التدخين يُساعد على تَخفيض خطرِ فقدان حاسة الشّمِ أيضاً. وأخيرا يجب استعمال المنديل أَو القناع على فتحتي الأنف لمَنْع استنشاقِ الموادِ الغريبة التي تعتبر من الأسباب الشائعة والسريعة للاصابة باضطرابات حاسة الشم.