الحبيب ساهر
21-03-2008, 03:59 AM
الحمد لله وكفى، ثم الصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، ورسله الذين اجتبى، وبعد
إليكم أخواني قصة هذا الأعمي عندما سمع سب الرسول صلي الله عليه وسلم ماذا فعل....................................؟
أخرج أبو داود والنسائي عن ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، فلما كان ذات ليلة جعلت تقع في النبي وتشتمه، فأخذ المِغْول ـ كالسيف القصير ـ فوضعه في بطنها واتّكأ عليه فقتلها، فلما أصبح ذُكر ذلك للنبي، فجمع الناس فقال: "أنشد رجلاً فعل ما فعل، له عليَّ حقٌ إلا قام"، فقام الأعمى يتخطّى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتِمك وتقع فيك، فأخذتُ المِغْول فوضعته في بطنها واتَّكأت عليه حتى قتلتُها، فقال النبي : "ألا اشهَدوا أنَّ دمها هَدَرٌ".
إليكم أخواني قصة هذا الأعمي عندما سمع سب الرسول صلي الله عليه وسلم ماذا فعل....................................؟
أخرج أبو داود والنسائي عن ابن عباس أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها فلا تنزجر، فلما كان ذات ليلة جعلت تقع في النبي وتشتمه، فأخذ المِغْول ـ كالسيف القصير ـ فوضعه في بطنها واتّكأ عليه فقتلها، فلما أصبح ذُكر ذلك للنبي، فجمع الناس فقال: "أنشد رجلاً فعل ما فعل، له عليَّ حقٌ إلا قام"، فقام الأعمى يتخطّى الناس وهو يتزلزل حتى قعد بين يدي النبي فقال: يا رسول الله، أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كان البارحة جعلت تشتِمك وتقع فيك، فأخذتُ المِغْول فوضعته في بطنها واتَّكأت عليه حتى قتلتُها، فقال النبي : "ألا اشهَدوا أنَّ دمها هَدَرٌ".