جليس الرائدية
21-03-2008, 07:53 AM
تهيمن على الطرق و السير إلى جانبها مغامرة :
شاحنات عملاقة تتصدر حوادث القتل الجماعي
شاحنة عملاقة يقودها سائق نائم تزهق أرواح 16 بريئا من عائلة واحدة على طريق حفر الباطن..
وأخرى يقودها متهور – في أجواء ممطرة – على طريق الأحساء الدمام تحصد أرواح عشرة أبرياء..
وثالثة تلتقي بحافلة وجها لوجه على طريق الحديثة وتقتل ستة من الشباب..مثل هذه الحوادث المفجعة
وغيرها تحدث باستمرار في ظل سير الشاحنات إلى جانب السيارات الصغيرة على طرق واحدة وفي آن واحد.
فسير الشاحنات إلى جانب السيارات الصغيرة يعد مخاطرة – فأي خطأ هنا ستكون نتائجه مفجعة –
في وقت تعد حوادث الشاحنات مع السيارات الصغيرة والمتوسطة من أخطر الحوادث المرورية على الإطلاق وأكثرها دموية.
وفي ظل فوضوية الشاحنات الكبيرة على الطرق السريعة
كـ( التسابق فيما بينها..وتجاوز السرعة النظامية..والخروج عن مساراتها المحددة..ومضايقة المركبات الصغيرة.. والدخول للمدن في الأوقات الممنوعة.. وتدمير الطبقة الإسفلتية جراء أوزانها الثقيلة)
فضلا عن تصدرها قائمة حوادث المرور المفجعة والقتل الجماعي – وفي ظل وجود سائقين مستهترين لاتهمهم حياة الآخرين –
في ظل هذه الفوضى أصبحت الشاحنات الكبيرة على الطرق السريعة كابوسا مرعبا يهدد حياة مرتادي الطرق لاسيما أصحاب السيارات الصغيرة والعائلية ممن وجدوا أنفسهم مرغمين على المخاطرة بأرواحهم والسير على طرق مشتركة تهيمن عليها قوافل من الشاحنات الثقيلة والعملاقة.
فمنذ أن عرفت الطرق وحتى الآن ظلت الشاحنات تمثل كابوسا مرعبا للسيارات الصغيرة والمتوسطة وارتبط اسمها بأبشع الحوادث المرورية المفجعة التي تكون سببا فيها وتتلقاها الأسرة بألم وتخلف وراءها الأرامل والأيتام والمقعدين والمصابين.
وحوادث السير تعد من الكوارث الاجتماعية التي تعانيها دول العالم بنسب متفاوتة وفي مقدمتها الدول النامية بأعلى نسبة جراء عدم مقدرتها على مواجهة الأخطار والكوارث وفرض احترام قواعد السلام المرورية على الطرق.. في وقت تأتي الدول المتقدمة بأقل نسبة – رغم اتساع شبكة طرقها وضخامة عدد مركباتها –
نتيجة اهتمامها بالطرق ومعالجاتها المبكرة لكل الأزمات.. فضلا عن تخصيصها مسارات وطرق خاصة بالشاحنات وأخرى للمركبات الصغيرة والمتوسطة.والسؤال...
متى نحظى بطرق آمنة وخالية من الشاحنات ومن تجاوزاتها القاتلة.. أليس من حق المواطن السير بسلام على طرق تخلو تماما من المخاطر.. أم أن الأمر يدخل في حكم المستحيل؟.
المصدر (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12698&I=570165)
تعـــلـيـــق /
أرى أن الحل الأمثل لهذه الظاهرة . .
هو تخصيص خط سير خاص بالشاحنات إلى جانب خط سير السيارات الصغيرة . .
وتوعية السائقين ومراقبة الخطوط بالرادار لرصد سرعة السيارات والتشديد على المخالفين
حتى لا يعودوا . .
ولكم تحياتي . .
شاحنات عملاقة تتصدر حوادث القتل الجماعي
شاحنة عملاقة يقودها سائق نائم تزهق أرواح 16 بريئا من عائلة واحدة على طريق حفر الباطن..
وأخرى يقودها متهور – في أجواء ممطرة – على طريق الأحساء الدمام تحصد أرواح عشرة أبرياء..
وثالثة تلتقي بحافلة وجها لوجه على طريق الحديثة وتقتل ستة من الشباب..مثل هذه الحوادث المفجعة
وغيرها تحدث باستمرار في ظل سير الشاحنات إلى جانب السيارات الصغيرة على طرق واحدة وفي آن واحد.
فسير الشاحنات إلى جانب السيارات الصغيرة يعد مخاطرة – فأي خطأ هنا ستكون نتائجه مفجعة –
في وقت تعد حوادث الشاحنات مع السيارات الصغيرة والمتوسطة من أخطر الحوادث المرورية على الإطلاق وأكثرها دموية.
وفي ظل فوضوية الشاحنات الكبيرة على الطرق السريعة
كـ( التسابق فيما بينها..وتجاوز السرعة النظامية..والخروج عن مساراتها المحددة..ومضايقة المركبات الصغيرة.. والدخول للمدن في الأوقات الممنوعة.. وتدمير الطبقة الإسفلتية جراء أوزانها الثقيلة)
فضلا عن تصدرها قائمة حوادث المرور المفجعة والقتل الجماعي – وفي ظل وجود سائقين مستهترين لاتهمهم حياة الآخرين –
في ظل هذه الفوضى أصبحت الشاحنات الكبيرة على الطرق السريعة كابوسا مرعبا يهدد حياة مرتادي الطرق لاسيما أصحاب السيارات الصغيرة والعائلية ممن وجدوا أنفسهم مرغمين على المخاطرة بأرواحهم والسير على طرق مشتركة تهيمن عليها قوافل من الشاحنات الثقيلة والعملاقة.
فمنذ أن عرفت الطرق وحتى الآن ظلت الشاحنات تمثل كابوسا مرعبا للسيارات الصغيرة والمتوسطة وارتبط اسمها بأبشع الحوادث المرورية المفجعة التي تكون سببا فيها وتتلقاها الأسرة بألم وتخلف وراءها الأرامل والأيتام والمقعدين والمصابين.
وحوادث السير تعد من الكوارث الاجتماعية التي تعانيها دول العالم بنسب متفاوتة وفي مقدمتها الدول النامية بأعلى نسبة جراء عدم مقدرتها على مواجهة الأخطار والكوارث وفرض احترام قواعد السلام المرورية على الطرق.. في وقت تأتي الدول المتقدمة بأقل نسبة – رغم اتساع شبكة طرقها وضخامة عدد مركباتها –
نتيجة اهتمامها بالطرق ومعالجاتها المبكرة لكل الأزمات.. فضلا عن تخصيصها مسارات وطرق خاصة بالشاحنات وأخرى للمركبات الصغيرة والمتوسطة.والسؤال...
متى نحظى بطرق آمنة وخالية من الشاحنات ومن تجاوزاتها القاتلة.. أليس من حق المواطن السير بسلام على طرق تخلو تماما من المخاطر.. أم أن الأمر يدخل في حكم المستحيل؟.
المصدر (http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=12698&I=570165)
تعـــلـيـــق /
أرى أن الحل الأمثل لهذه الظاهرة . .
هو تخصيص خط سير خاص بالشاحنات إلى جانب خط سير السيارات الصغيرة . .
وتوعية السائقين ومراقبة الخطوط بالرادار لرصد سرعة السيارات والتشديد على المخالفين
حتى لا يعودوا . .
ولكم تحياتي . .