F.H.R.N
25-03-2008, 08:00 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......
بارك الله فيكم .. ووفقكم .. وجعل الجنة مثواكم .... :) شكلي بكملها دعاء ... لكن اليوم .. جايب .. حاجة حلوووة ..
الصلاة علاج ...
أقرا برقه ... وانت تشرب . شاي .. ومشغل المكيف .. بارك الله فيك ... يعني فكر شوي .. :101:
:101: :101: :101: :101:
نعم، فهي علاج لكثير من أمراضنا الحسية والمعنوية التي ظهرت وكثرت في هذا الزمان المتغير مما ابتلي به كثير منا من القلق والاكتئاب والهم والحزن والخوف، فعلاجها بالمحافظة على الصلاة، ولا يكون ذلك للمصلي إلا إذا كان من الذين يقيمون الصلاة ويخشعون فيها، مقبل عليها بقلبه وقالبه، عندها ينتفع جسده وروحه منها، فالصلاة صلة بين العبد وربه،فهو مسبب الأسباب وبيده تقليب الأمور والتبديل من حال إلى حال-إذا شاء واراد ذلك-سبحانه-
قال حذيفة بن اليمان-رضي الله عنه-:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة: أي إذا اشتد عليه أو أهمه أمر لجأ إلى الصلاة واطرح بين يدي الله –سبحانه-وتعلق بالله وحده من بيده تبديل كل حال بمشيئته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة".
ويقول الله –سبحانه وتعإلى-: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)[البقرة:45].
فالهم والحزن والضيق والاكتئاب والقلق هل نجدها بين المقيمين والمحافظين والخاشعين في الصلاة، لاأظن ذلك، ولقد يلجأ كثير منا أسباب للخروج مما قد يحل به لايكون له حول ولا قوة،أو أمور في كثير منها مخالفات شرعية فلا تزيده إلا هما وحزناً ويسوء حاله أكثر مما كان-فيداويها بالذي كان هو الداء- وهذا الأمر لايخفى على كثير من المتأملين،ولكننا ننسى كثيراً،فتنبه أيها القارئ الكريم لذلك ، واعلم علم يقين بأن رسول الله-سبحانه وتعإلى- لن يجعل لك سعادة في شئ قد حرمه عليك،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ياعباد الله تداوو ولا تدوو بحرام،فما نزل الله من داء إلا وجعل له دواء، عرفه من عرفه وجهله من جهله".
وفي صحيح الإمام البخاري قصة الرجل اللديغ الذي قرأ عليه الصحابي سورة الفاتحة فقام الرجل كان ليس به شئ ،وقد أيسوا من شفائه- شاهد عظيم على ان القرآن شفاء للأمراض الحسية ومن باب أولى المعنوية، فالسم كان في جسد هذا الرجل فالذي أعطاه خاصية القتل أبطل بمشيئته هذه الخاصية،
يقول الله-سبحانه وتعإلى-(وننزل من القرآن ماهو شفاء)[الإسراء:82]
وقال- سبحانه- (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنيين) [يونس:57].
والإعراض عن ذكر الله من أعظم أسباب الأمراض النفسية وضيق الحياة،
قال تعإلى:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى)[طه:124].
وقال تعإلى:(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )[الرعد:28] وذكر الله هو: كل ما يذكرك ويقربك إلى الله فهو ذكر له،وأعظم الذكر المقرب إلى الله الصلاة قال تعإلى:(إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)[طه:14].
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بارك الله فيكم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.......
بارك الله فيكم .. ووفقكم .. وجعل الجنة مثواكم .... :) شكلي بكملها دعاء ... لكن اليوم .. جايب .. حاجة حلوووة ..
الصلاة علاج ...
أقرا برقه ... وانت تشرب . شاي .. ومشغل المكيف .. بارك الله فيك ... يعني فكر شوي .. :101:
:101: :101: :101: :101:
نعم، فهي علاج لكثير من أمراضنا الحسية والمعنوية التي ظهرت وكثرت في هذا الزمان المتغير مما ابتلي به كثير منا من القلق والاكتئاب والهم والحزن والخوف، فعلاجها بالمحافظة على الصلاة، ولا يكون ذلك للمصلي إلا إذا كان من الذين يقيمون الصلاة ويخشعون فيها، مقبل عليها بقلبه وقالبه، عندها ينتفع جسده وروحه منها، فالصلاة صلة بين العبد وربه،فهو مسبب الأسباب وبيده تقليب الأمور والتبديل من حال إلى حال-إذا شاء واراد ذلك-سبحانه-
قال حذيفة بن اليمان-رضي الله عنه-:(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة: أي إذا اشتد عليه أو أهمه أمر لجأ إلى الصلاة واطرح بين يدي الله –سبحانه-وتعلق بالله وحده من بيده تبديل كل حال بمشيئته، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"حبب إلي من دنياكم الطيب والنساء وجعلت قرة عيني في الصلاة".
ويقول الله –سبحانه وتعإلى-: (واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين)[البقرة:45].
فالهم والحزن والضيق والاكتئاب والقلق هل نجدها بين المقيمين والمحافظين والخاشعين في الصلاة، لاأظن ذلك، ولقد يلجأ كثير منا أسباب للخروج مما قد يحل به لايكون له حول ولا قوة،أو أمور في كثير منها مخالفات شرعية فلا تزيده إلا هما وحزناً ويسوء حاله أكثر مما كان-فيداويها بالذي كان هو الداء- وهذا الأمر لايخفى على كثير من المتأملين،ولكننا ننسى كثيراً،فتنبه أيها القارئ الكريم لذلك ، واعلم علم يقين بأن رسول الله-سبحانه وتعإلى- لن يجعل لك سعادة في شئ قد حرمه عليك،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ياعباد الله تداوو ولا تدوو بحرام،فما نزل الله من داء إلا وجعل له دواء، عرفه من عرفه وجهله من جهله".
وفي صحيح الإمام البخاري قصة الرجل اللديغ الذي قرأ عليه الصحابي سورة الفاتحة فقام الرجل كان ليس به شئ ،وقد أيسوا من شفائه- شاهد عظيم على ان القرآن شفاء للأمراض الحسية ومن باب أولى المعنوية، فالسم كان في جسد هذا الرجل فالذي أعطاه خاصية القتل أبطل بمشيئته هذه الخاصية،
يقول الله-سبحانه وتعإلى-(وننزل من القرآن ماهو شفاء)[الإسراء:82]
وقال- سبحانه- (يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنيين) [يونس:57].
والإعراض عن ذكر الله من أعظم أسباب الأمراض النفسية وضيق الحياة،
قال تعإلى:(ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى)[طه:124].
وقال تعإلى:(الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )[الرعد:28] وذكر الله هو: كل ما يذكرك ويقربك إلى الله فهو ذكر له،وأعظم الذكر المقرب إلى الله الصلاة قال تعإلى:(إني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري)[طه:14].
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
بارك الله فيكم