برق الشمال
24-02-2004, 01:08 PM
http://www.abunawaf.com/mix/store2/sharon.jpg
فاز الرسم الكاريكاتيري للرسام البريطاني ديف براون في صحيفة
« الإندبندنت » المستقلة الذي يصور رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون كعملاق عريان وهو يقضم رأس طفل فلسطيني ومن ورائه طائرات الاباتشي والدبابات تقصف الفلسطينيين .
http://www.politicalcartoon.co.uk/images/awards2003/DaveBrown.jpg
لقد فاز هذا الرسم بجائزة « كاريكاتير العام »
وقد أثار هذا الرسم ردود فعل عليه بعد نشره في صحيفة «الإندبندنت» في 27 يناير الماضي .
حيث أثار هذا الرسم موجة من الغضب في أوساط الصهاينة البريطانيين والسفارة الاسرائيلية في لندن لكنه في الوقت نفسه وجد من بين الشخصيات اليهودية من يدافع عنه أمثال جيرالد هوفمان والذي يعتبر معاديا لسياسة حكومة شارون .
وكانت السفارة الاسرائيلية وبتعليمات من شارون نفسه قد تقدمت بشكوى ضد الرسم الكاريكاتيري لدى هيئة الشكاوى الصحافية متهمة الرسام براون بمعاداة السامية ... فرد عليهم بالقول أنه يهودي ولا يمكن أن يكون معاديا للسامية ، مؤكدا في الوقت نفسه وقوفه ضد سياسة القمع التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد الفلسطينيين .
كما رفضت لجنة الرقابة الصحافية البريطانية هذه الشكوى وقضت بأن الكاريكاتير ليس معاديا للسامية .
وقد شكر براون بعد تلقيه الجائزة ، السفارة الإسرائيلية
لتعبيرها عن الغضب من هذا الرسم وهو ما ساعده على الفوز بهذه الجائزة
منقول من الايميل
تحياتي
فاز الرسم الكاريكاتيري للرسام البريطاني ديف براون في صحيفة
« الإندبندنت » المستقلة الذي يصور رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون كعملاق عريان وهو يقضم رأس طفل فلسطيني ومن ورائه طائرات الاباتشي والدبابات تقصف الفلسطينيين .
http://www.politicalcartoon.co.uk/images/awards2003/DaveBrown.jpg
لقد فاز هذا الرسم بجائزة « كاريكاتير العام »
وقد أثار هذا الرسم ردود فعل عليه بعد نشره في صحيفة «الإندبندنت» في 27 يناير الماضي .
حيث أثار هذا الرسم موجة من الغضب في أوساط الصهاينة البريطانيين والسفارة الاسرائيلية في لندن لكنه في الوقت نفسه وجد من بين الشخصيات اليهودية من يدافع عنه أمثال جيرالد هوفمان والذي يعتبر معاديا لسياسة حكومة شارون .
وكانت السفارة الاسرائيلية وبتعليمات من شارون نفسه قد تقدمت بشكوى ضد الرسم الكاريكاتيري لدى هيئة الشكاوى الصحافية متهمة الرسام براون بمعاداة السامية ... فرد عليهم بالقول أنه يهودي ولا يمكن أن يكون معاديا للسامية ، مؤكدا في الوقت نفسه وقوفه ضد سياسة القمع التي يمارسها رئيس الوزراء الإسرائيلي ضد الفلسطينيين .
كما رفضت لجنة الرقابة الصحافية البريطانية هذه الشكوى وقضت بأن الكاريكاتير ليس معاديا للسامية .
وقد شكر براون بعد تلقيه الجائزة ، السفارة الإسرائيلية
لتعبيرها عن الغضب من هذا الرسم وهو ما ساعده على الفوز بهذه الجائزة
منقول من الايميل
تحياتي