محمود فايد
29-03-2008, 03:12 AM
قلق بريطاني من زيادة عدد مرتادي المساجد في البلاد
ذكرت دراسة بريطانية أن عدد رواد المساجد في إنجلترا وويلز سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عشر سنوات، وفي حال استمرار المعدلات الحالية، فإن عدد الحضور لقداس الأحد سيصل إلى 679 ألفا بحلول عام 2020م، في حين سيصل عدد المشاركين في صلاة الجمعة إلى 683 ألفا.
وذكرت الدراسة أن هذه النتائج تأتى وسط ما أسمته بتزايد التوتر المتعلق بموقع المسلمين على خريطة المجتمع البريطاني ووسط دعوات للاعتراف بالشريعة الإسلامية.
وكان أسقف كانتربرى روان وليامز قد أثار الجدل بإعلانه أن تطبيق بعض جوانب الشريعة في بريطانيا بات أمرا لا يمكن تجنبه.
وحسب موقع "نسيج" الإخباري ؛ فهناك بعض المناطق لا يسمح لغير المسلمين بالدخول فيها لأنها مغلقة على المسلمين فقط، خصوصا بعد حملة "الاسلاموفوبيا" التي تستهدف المسلمين وشارك فيها صحافيون وأكاديميون بهدف إشعال نار الخوف من الإسلام والمسلمين.
ولكن باحثا في مجال الإحصاء الحكومي حول توجهات التدين والدين في بريطانيا وجد أن زيادة أعداد المسلمين في بريطانيا، خاصة في العقد الأخير، لها آثار مهمة تشير للوجهة التي يتوجه نحوها المجتمع.
وكان اتحاد المدرسين البريطانيين قد دعا في اجتماعه السنوي إلى تقرير دروس دينية طوعية يسمح فيها للائمة والقساوسة بإعطاء دروس دينية للطلاب، ولفتح التعليم العلماني للطلاب الراغبين بالحصول على معلومات عن دينهم.
ذكرت دراسة بريطانية أن عدد رواد المساجد في إنجلترا وويلز سيتجاوز عدد زوار الكنائس الكاثوليكية خلال أقل من عشر سنوات، وفي حال استمرار المعدلات الحالية، فإن عدد الحضور لقداس الأحد سيصل إلى 679 ألفا بحلول عام 2020م، في حين سيصل عدد المشاركين في صلاة الجمعة إلى 683 ألفا.
وذكرت الدراسة أن هذه النتائج تأتى وسط ما أسمته بتزايد التوتر المتعلق بموقع المسلمين على خريطة المجتمع البريطاني ووسط دعوات للاعتراف بالشريعة الإسلامية.
وكان أسقف كانتربرى روان وليامز قد أثار الجدل بإعلانه أن تطبيق بعض جوانب الشريعة في بريطانيا بات أمرا لا يمكن تجنبه.
وحسب موقع "نسيج" الإخباري ؛ فهناك بعض المناطق لا يسمح لغير المسلمين بالدخول فيها لأنها مغلقة على المسلمين فقط، خصوصا بعد حملة "الاسلاموفوبيا" التي تستهدف المسلمين وشارك فيها صحافيون وأكاديميون بهدف إشعال نار الخوف من الإسلام والمسلمين.
ولكن باحثا في مجال الإحصاء الحكومي حول توجهات التدين والدين في بريطانيا وجد أن زيادة أعداد المسلمين في بريطانيا، خاصة في العقد الأخير، لها آثار مهمة تشير للوجهة التي يتوجه نحوها المجتمع.
وكان اتحاد المدرسين البريطانيين قد دعا في اجتماعه السنوي إلى تقرير دروس دينية طوعية يسمح فيها للائمة والقساوسة بإعطاء دروس دينية للطلاب، ولفتح التعليم العلماني للطلاب الراغبين بالحصول على معلومات عن دينهم.