محمود فايد
05-04-2008, 01:08 AM
عدد الميكروبات التي تستوطن فمنا
نتساءل دوماً حول عدد الميكروبات التي تعيش في فمنا. في هذا الصدد، ينوه الباحثون في معهد (Forsyth Institute) ببوسطن(الولايات المتحدة الأميركية) وزملائهم في كلية (Kings College) بلندن، اعتماداً على مسح خاص، بأن فجوة الفم تستضيف 600 نوعاً مختلفاً من الميكروبات، على الأقل. تجدر الإشارة هنا الى أن كل منا يستضيف في فمه ثلث هذا العدد الكلي(200 ميكروب تقريباً).
علاوة على ذلك، فان عدد كبير من هذه الميكروبات ينتمي الى أنواع متعددة من الفلورا الميكروبية للفم (Bacterial Flora) التي تلعب دوراً كبيراً في أكثر أمراض الفم شيوعاً، كما التهاب اللثة وتسوس الأسنان. في حين تحمل بعض الميكروبات معها جرس إنذار متعلق بأمراض لا تصيب الفم فحسب إنما تنتشر في مناطق أخرى بالجسم أيضاً.
في إطار مشروع سيستمر ثلاث سنوات أخرى ويمكن أن يتطرق الى تصنيف ميكروكوزمات(العوالم الصغيرة) الميكروبات التي تعيش في الجلد والأمعاء والرحم، أدخل الباحثون الأميركيون والبريطانيون أنواع الميكروبات الموجودة في الفم في قاعدة بيانات تدعى (Human Oral Microbiome)
ان قاعدة البيانات الجديدة لن تخدم الجالية الطبية المشرفة على أمراض الفم فحسب إنما الجالية الطبية عموماً كون صحة الفم هي مرآة صحة الجسم بأكمله.
نتساءل دوماً حول عدد الميكروبات التي تعيش في فمنا. في هذا الصدد، ينوه الباحثون في معهد (Forsyth Institute) ببوسطن(الولايات المتحدة الأميركية) وزملائهم في كلية (Kings College) بلندن، اعتماداً على مسح خاص، بأن فجوة الفم تستضيف 600 نوعاً مختلفاً من الميكروبات، على الأقل. تجدر الإشارة هنا الى أن كل منا يستضيف في فمه ثلث هذا العدد الكلي(200 ميكروب تقريباً).
علاوة على ذلك، فان عدد كبير من هذه الميكروبات ينتمي الى أنواع متعددة من الفلورا الميكروبية للفم (Bacterial Flora) التي تلعب دوراً كبيراً في أكثر أمراض الفم شيوعاً، كما التهاب اللثة وتسوس الأسنان. في حين تحمل بعض الميكروبات معها جرس إنذار متعلق بأمراض لا تصيب الفم فحسب إنما تنتشر في مناطق أخرى بالجسم أيضاً.
في إطار مشروع سيستمر ثلاث سنوات أخرى ويمكن أن يتطرق الى تصنيف ميكروكوزمات(العوالم الصغيرة) الميكروبات التي تعيش في الجلد والأمعاء والرحم، أدخل الباحثون الأميركيون والبريطانيون أنواع الميكروبات الموجودة في الفم في قاعدة بيانات تدعى (Human Oral Microbiome)
ان قاعدة البيانات الجديدة لن تخدم الجالية الطبية المشرفة على أمراض الفم فحسب إنما الجالية الطبية عموماً كون صحة الفم هي مرآة صحة الجسم بأكمله.