هبايب نجد
05-04-2008, 10:44 PM
مدينة تسكن جدرانها تشققات سببها الألم
عندما نكون على يقين..
بـِ أن أطفال صغار ( يُقتلون ) بطريقة بشعة ..
ينظر إليهم أهاليهم ..
ولكن ما بوسعهم سوى حسرات قاتلة ..
والكثير من الألم !
!
.
عندما نعلم بـِ أن النساء اللواتي كرمهن الله في كتابه ..
يجعلونهن جاريات يركعن تحت أقدامهم ..
خوفاً من العار ..
الجميع ينظر لهم بنظرات يائسة ..
يسكنها الحقد والكثير من الجراح والألم !
!
.
عندما نرى ( شيخاً ) هزيل القامة ..
يتوسل إلى أقدام شباب قذرة ملطخه بـ دماء الأبرياء ..
ننظر وعبراتنا كادت تبوح بكل ما فينا من كره لهم ..
والكثير الكثير من الألم !
!
.
عندما نرى تلك الراقصة ..
التي تتمايل بجسدها الشبه عاري ..
لن أقول عاري تماماً ..
لان هناك " 4 سـم " لم نراه علناً ..
ولكن كلي ثقة..
بـِ أن بعد انتهائي من كتابة هذه المأساة ..
سيصبـح " 2 سـم " فقط ..!!
ينظر بعضاً من شبابنا ..
الذين تكسوا ملامحهم الرجولة ..
التي تضعف أمام ( أجسام ) حقيرة ..
عذرهم الوحيد هو الألم ..!!
نتأملهم بعين الشفقة ..
التي تسكن زواياها الألم !
!
.
عندما يتحدث تاريخنا عن أمجاد هذه المدينة ..
وقوتها وانتصاراتها وهيبتها ..
ويتجاهل حاضرنا المليء بالحروب ..
والكثير الكثير الكثير من الألم !
!
.
عندما .. وعندما .. وعندما ..
صور كثيرة ( حيه ) في حياتنا ..
تحكي عن هذا الجمال ..
المختبئ تحت ستار الألم ..
مختلف هذا الألم تماماً ..
لأنه كان حلم ..
وتجسد بـِ واقع مؤلم يعم أرجاء هذه المدينة ..
التي تسكن جدرانها تشققات سببها الألم !
!
.
محبتيّ
هبايب نجد:101:
عندما نكون على يقين..
بـِ أن أطفال صغار ( يُقتلون ) بطريقة بشعة ..
ينظر إليهم أهاليهم ..
ولكن ما بوسعهم سوى حسرات قاتلة ..
والكثير من الألم !
!
.
عندما نعلم بـِ أن النساء اللواتي كرمهن الله في كتابه ..
يجعلونهن جاريات يركعن تحت أقدامهم ..
خوفاً من العار ..
الجميع ينظر لهم بنظرات يائسة ..
يسكنها الحقد والكثير من الجراح والألم !
!
.
عندما نرى ( شيخاً ) هزيل القامة ..
يتوسل إلى أقدام شباب قذرة ملطخه بـ دماء الأبرياء ..
ننظر وعبراتنا كادت تبوح بكل ما فينا من كره لهم ..
والكثير الكثير من الألم !
!
.
عندما نرى تلك الراقصة ..
التي تتمايل بجسدها الشبه عاري ..
لن أقول عاري تماماً ..
لان هناك " 4 سـم " لم نراه علناً ..
ولكن كلي ثقة..
بـِ أن بعد انتهائي من كتابة هذه المأساة ..
سيصبـح " 2 سـم " فقط ..!!
ينظر بعضاً من شبابنا ..
الذين تكسوا ملامحهم الرجولة ..
التي تضعف أمام ( أجسام ) حقيرة ..
عذرهم الوحيد هو الألم ..!!
نتأملهم بعين الشفقة ..
التي تسكن زواياها الألم !
!
.
عندما يتحدث تاريخنا عن أمجاد هذه المدينة ..
وقوتها وانتصاراتها وهيبتها ..
ويتجاهل حاضرنا المليء بالحروب ..
والكثير الكثير الكثير من الألم !
!
.
عندما .. وعندما .. وعندما ..
صور كثيرة ( حيه ) في حياتنا ..
تحكي عن هذا الجمال ..
المختبئ تحت ستار الألم ..
مختلف هذا الألم تماماً ..
لأنه كان حلم ..
وتجسد بـِ واقع مؤلم يعم أرجاء هذه المدينة ..
التي تسكن جدرانها تشققات سببها الألم !
!
.
محبتيّ
هبايب نجد:101: