سمح المحيا
08-04-2008, 02:12 AM
http://www.alraidiah.org/up/up/20760991020080408.jpg
يواجه قطبا العاصمة الإنكليزية لندن آرسنال وتشلسي شبح الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك عندما يحل الأول ضيفاً على مواطنه ليفربول، ويستضيف الثاني فنربخشه التركي يوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
ولم يستطع آرسنال الخروج بأفضل من تعادل 1-1 على أرضه، فيما لقي تشلسي سقوطاً مفاجئاً أمام فنربخشه 1-2 ذهاباً.
ويصل آرسنال إلى ملعب "أنفيلد رود" لمواجهة ليفربول وصيف المسابقة في الموسم الماضي، آملاً النجاح هذه المرة في التغلب على مضيفه الذي تعادل معه 1-1 أيضاً السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
ولا خيار أمام آرسنال إلا الفوز للعبور إلى الدور نصف النهائي، وقد اعتبر مدربه الفرنسي آرسين فينغر أن لاعبيه سيدخلون المباراة بذهنية تحقيق الانتصار المنشود "علينا أن نكون جاهزين بدنياً وذهنياً لان اللاعبين قدموا أفضل ما عندهم السبت، لكن لدينا ما يكفي من القدرة للتأهل".
وسيفتقد فينغر مرة جديدة إلى مهاجمه الهولندي المميز روبن فان بيرسي الذي سقط في فخ الإصابة مجدداً وهذه المرة عبر معاناته من تمزق في عضلات الفخذ، إلا أن الهداف التوغولي إيمانويل أديبايور سيكون جاهزاً رغم تعرضه لضربة قوية على كاحله، ما دفع المدرب إلى عدم إشراكه أساسياً السبت.
في المقابل، لا يستبعد أن يعمد مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز إلى تسمية التشكيلة عينها التي أمنت له التعادل ذهاباً، وهو لديه الثقة الكاملة بلياقة لاعبيه في حال لجأ الفريقان إلى التمديد أو حتى ركلات الجزاء.
واعتبر بينيتيز أنه في هذا النوع من المباريات يكون الاعتماد الأساسي على المهارات الفردية للاعبين الذين بإمكانهم إحداث الفارق، وذلك على غرار ما فعل القائد ستيفن جيرارد ذهاباً عندما أهدى هدف التعادل إلى زميله الهولندي ديرك كويت "معلوم أنه عند مواجهة الفرق الكبيرة يمكن للاعب أو خطأ ما تغيير صورة المباراة".
وكان ليفربول قد بلغ الدور نصف النهائي في الموسم الماضي على حساب فريق إنكليزي آخر هو تشلسي بفوزه عليه بركلات الترجيح، وهو السيناريو الذي قد يتكرر في حال تعادل الفريقان 1-1، وقد علق بينيتيز على الموضوع "لدينا الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم تنفيذ ركلات الجزاء بامتياز، لذا لا أعتقد أننا سنتدرب على هذا الأمر".
فنربخشه يقترب من إنجاز تاريخي
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، سيضع تشلسي كامل جهوده لتخطي خيبة خسارته ذهاباً ومنع فنربخشه من إحداث أبرز مفاجآت البطولة.
وينشد تشلسي بلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة في خمس سنوات، إلا أن طموحاته قد تذهب أدراج الرياح في حال نجح فنربخشه بالخروج متعادلاً من اللقاء.
ويبدو الفريق اللندني في حالة فنية جيدة، إذ نجح في الاقتراب من مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانكليزي الممتاز بفارق ثلاث نقاط فقط إثر فوزه على مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، وهو الأمر الذي يعول عليه المدرب أفرام غرانت الذي يأمل تفادي إحراج الخروج أمام فريق لم يعتبر في بداية الموسم من مستوى فريقه "لدي ثقة كبيرة بالمجموعة بغض النظر عن إذا ما كنا نلعب أمام فنربخشه أم برشلونة, خضنا مباراة جيدة في تركيا، ونحن نعلم أنه لديهم فريق جيد ومدرب مميز أعجبت به كثيراً عندما كان لاعباً".
وسيعود إلى تشكيلة غرانت المهاجم العاجي ديدييه دروغبا والمدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو بعدما أن أراحهما نهاية الأسبوع الماضي، وسينضم إليهما فرانك لامبارد والقائد جون تيري إثر شفائهما تماماً، الأول من أوجاع في المعدة والثاني من الإصابة.
من جهته، يقف فنربخشه على بعد خطوة من تسجيل ظهوره الأول في دور الأربعة للمسابقة الأوروبية الأم، وهو يتسلح دائماً بالروح القتالية التي منحته انتصاراً جديداً في الدوري المحلي عندما قلب تأخره أمام قيصري سبور إلى فوز 2-1 ليعزز صدارته للبطولة.
ويعتمد زيكو على الانكليزي المولد التركي الجنسية كاظم كاظم لترجمة خبرته في الملاعب الإنكليزية، علماً أن مدرب منتخب اليابان السابق سيستعيد خدمات مواطنه روبرتو كارلوس الذي شفي من إصابته.
وقال زيكو "بفضل الروح الجماعية المميزة لا أعتقد أنه ينقصنا شيء, كما أن الانجازات لا تأتي من دون العمل الدؤوب, أحاول إقناع لاعبي بأن لديهم القدرة على فعلها".
يواجه قطبا العاصمة الإنكليزية لندن آرسنال وتشلسي شبح الخروج من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، وذلك عندما يحل الأول ضيفاً على مواطنه ليفربول، ويستضيف الثاني فنربخشه التركي يوم الثلاثاء في إياب الدور ربع النهائي.
ولم يستطع آرسنال الخروج بأفضل من تعادل 1-1 على أرضه، فيما لقي تشلسي سقوطاً مفاجئاً أمام فنربخشه 1-2 ذهاباً.
ويصل آرسنال إلى ملعب "أنفيلد رود" لمواجهة ليفربول وصيف المسابقة في الموسم الماضي، آملاً النجاح هذه المرة في التغلب على مضيفه الذي تعادل معه 1-1 أيضاً السبت الماضي ضمن الدوري المحلي.
ولا خيار أمام آرسنال إلا الفوز للعبور إلى الدور نصف النهائي، وقد اعتبر مدربه الفرنسي آرسين فينغر أن لاعبيه سيدخلون المباراة بذهنية تحقيق الانتصار المنشود "علينا أن نكون جاهزين بدنياً وذهنياً لان اللاعبين قدموا أفضل ما عندهم السبت، لكن لدينا ما يكفي من القدرة للتأهل".
وسيفتقد فينغر مرة جديدة إلى مهاجمه الهولندي المميز روبن فان بيرسي الذي سقط في فخ الإصابة مجدداً وهذه المرة عبر معاناته من تمزق في عضلات الفخذ، إلا أن الهداف التوغولي إيمانويل أديبايور سيكون جاهزاً رغم تعرضه لضربة قوية على كاحله، ما دفع المدرب إلى عدم إشراكه أساسياً السبت.
في المقابل، لا يستبعد أن يعمد مدرب ليفربول الإسباني رافاييل بينيتيز إلى تسمية التشكيلة عينها التي أمنت له التعادل ذهاباً، وهو لديه الثقة الكاملة بلياقة لاعبيه في حال لجأ الفريقان إلى التمديد أو حتى ركلات الجزاء.
واعتبر بينيتيز أنه في هذا النوع من المباريات يكون الاعتماد الأساسي على المهارات الفردية للاعبين الذين بإمكانهم إحداث الفارق، وذلك على غرار ما فعل القائد ستيفن جيرارد ذهاباً عندما أهدى هدف التعادل إلى زميله الهولندي ديرك كويت "معلوم أنه عند مواجهة الفرق الكبيرة يمكن للاعب أو خطأ ما تغيير صورة المباراة".
وكان ليفربول قد بلغ الدور نصف النهائي في الموسم الماضي على حساب فريق إنكليزي آخر هو تشلسي بفوزه عليه بركلات الترجيح، وهو السيناريو الذي قد يتكرر في حال تعادل الفريقان 1-1، وقد علق بينيتيز على الموضوع "لدينا الكثير من اللاعبين الذين بإمكانهم تنفيذ ركلات الجزاء بامتياز، لذا لا أعتقد أننا سنتدرب على هذا الأمر".
فنربخشه يقترب من إنجاز تاريخي
وعلى ملعب "ستامفورد بريدج"، سيضع تشلسي كامل جهوده لتخطي خيبة خسارته ذهاباً ومنع فنربخشه من إحداث أبرز مفاجآت البطولة.
وينشد تشلسي بلوغ نصف النهائي للمرة الرابعة في خمس سنوات، إلا أن طموحاته قد تذهب أدراج الرياح في حال نجح فنربخشه بالخروج متعادلاً من اللقاء.
ويبدو الفريق اللندني في حالة فنية جيدة، إذ نجح في الاقتراب من مانشستر يونايتد متصدر الدوري الانكليزي الممتاز بفارق ثلاث نقاط فقط إثر فوزه على مانشستر سيتي بهدفين نظيفين، وهو الأمر الذي يعول عليه المدرب أفرام غرانت الذي يأمل تفادي إحراج الخروج أمام فريق لم يعتبر في بداية الموسم من مستوى فريقه "لدي ثقة كبيرة بالمجموعة بغض النظر عن إذا ما كنا نلعب أمام فنربخشه أم برشلونة, خضنا مباراة جيدة في تركيا، ونحن نعلم أنه لديهم فريق جيد ومدرب مميز أعجبت به كثيراً عندما كان لاعباً".
وسيعود إلى تشكيلة غرانت المهاجم العاجي ديدييه دروغبا والمدافع البرتغالي ريكاردو كارفاليو بعدما أن أراحهما نهاية الأسبوع الماضي، وسينضم إليهما فرانك لامبارد والقائد جون تيري إثر شفائهما تماماً، الأول من أوجاع في المعدة والثاني من الإصابة.
من جهته، يقف فنربخشه على بعد خطوة من تسجيل ظهوره الأول في دور الأربعة للمسابقة الأوروبية الأم، وهو يتسلح دائماً بالروح القتالية التي منحته انتصاراً جديداً في الدوري المحلي عندما قلب تأخره أمام قيصري سبور إلى فوز 2-1 ليعزز صدارته للبطولة.
ويعتمد زيكو على الانكليزي المولد التركي الجنسية كاظم كاظم لترجمة خبرته في الملاعب الإنكليزية، علماً أن مدرب منتخب اليابان السابق سيستعيد خدمات مواطنه روبرتو كارلوس الذي شفي من إصابته.
وقال زيكو "بفضل الروح الجماعية المميزة لا أعتقد أنه ينقصنا شيء, كما أن الانجازات لا تأتي من دون العمل الدؤوب, أحاول إقناع لاعبي بأن لديهم القدرة على فعلها".