الدووووخي
11-04-2008, 10:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتت قصيدة الفراعنه قصيدة مودع وحملت الكثير من الرموز والاسقاطات التي نأتي على ذكرها من خلال
قراءة تحليلية للنص ( وقد اشار بوضوح الى انه يطلب العوض في البيرق ) يعني عرف مسبقا
ان هناك امر مدبر احتوت القصيدة على اكثر من موضع واكثر من فكرة ولكنها في
مجملها لم تخرج عن البرنامج واللجنه والشاعر
يا خلوج جاوبت في حشا قلبـي خلـوج ............ ليت ما فـيّْ فيـك حتـى تِعَرْفيـن الخـلاج
في حشاي اربع مِيَـةْ طفـل أدّوا (مانلـوج) ................. أو شريْطيّـةْ عقـارٍ تلاحـوا فـي حـراج
ينادي الشاعر هنا الناقة الخلوج التي مات ولدها ويقارن مافي داخل الناقه من حسرة والم وما في داخله
كشاعر ويصور ما به اشد .
شبه مافي داخله مرة بمجموعة اطفال ومره بالحراج ومافيه من ضوضاء
وش له استغرب ؟ وهذي هي الدنيـا زروج ................. لأجل خاطـر كلبهـا عَقّبـت ليـث الـزراج
الصقور اللي اذكروها تسوج الروس سـوج ................ يا كثر ما خدّها امـسٍ لكـلْ رِجْـلٍ مَسـاج
يا حمد حتّيش لو في سما الجـوزاء تـدوج ............. والله اني خابـرٍ يـوم هـيّ امـسٍ دجـاج
ناس لولا مالها امسـت معاورهـا فـروج ................ ويا حمد ما كان أكلنا رطـب غلبـا خمـاج
يا مكثّـرْة الحكـي والفعايـل عـوج هـوج ............. ما يِحَذْف الناس من كان بيته مـن زجـاج
يا حمد طيرٍ جناحـه وراء صـدري يـروج ............ ويش اسوّي ؟ كانه افلت من ضْلوعي وراج
هنا يبدأ الشاعر في العوده ويسأل لماذا الاستغراب مما يحصل فهو يرى الدنيا في هذا الزمان تسير بالاتجاه
المعاكس من وجهة نظره وساق بعض الادله على ذلك وكانت بمثابة حكم
الصقور التي هي في حقيتيها دجاج ــ اصحاب الكلام وافعالهم عكس كلامهم ــ من يتكلمون على الناس وينسون انفسهم
وهنا يقصد الشاعر شخصية بعينها وجه الكلام للجميع فيها وهنا يحمل معنيين :
1- انه يقصد أحد أعضاء لجنة التحكيم
2- يقصد فئة معينه فهمت قصده وسارعت بقلب النتيجه ( وهذا هو الاقرب )
في جنوب افريقيا البيـض ياطـون الزنـوج ............... وفي شمال افريقيا البيض ما ترفـع حجـاج
لا تعجّب مـن (علـوجٍ) توطّتهـا (علـوج) .............. والله انّ الشـرّ للـشـرّ أحيـانـاً عــلاج
اشارة واضحه هنا الى العنصرية ويريد من وراء ذلك الى انها ايضا تمارس في البرنامج
يا حمد ما يدفـع الكَـرْب ترديـد الهـروج ................ كان مالك من ربوعك علـى الدنيـا سيـاج
العدل يبقى عَـدِل والـدروب العُـوْج عُـوْج ............... والعمى من لا معَه من فِعِـل كفّـه سـراج
والدهر بابٍ دخولـه مـن الداخـل خـروج .............. واللهْ لا زبّـن دخـيـلٍ ولا دبّــر خــراج
ولو من الموت تْحمينـا طويـلات البـروج ............... أمدىْ منْه مْلوك مِصْر احتموا في بْروج عاج
خُذْ حَذَرْك من الليالي ولـو صـارت مُـرُوج .............. كمْ وَ كمْ عذبٍ فُـرات انقلـب ملحـاً أُجـاج
المطالب يا حمـد دونهـا ضـرب الفجـوج ............... دونها شُربك قـراحٍ مثـل شربـك همـاج
ولولاْ قولة (والنعِمْ) ما اعتلوا فوق السروج ............. أٌمّـةٌ قبلـك خبَـرْ حيَّهـا فـي الأرض داج
لَحْج شرهتها على من سكنها من اللحوج .............. كـان هـو قدّامهـم جفّـل الذيـب النِعَـاج
يسترسل الشاعر في سرد ابيات تحمل من الحكمه الشي الكثير ولكنها ايضا تدور في مسيرة الشاعر في البرنامج بشكل خاص ويشير اشارة واضحة الى عدم العدل
أحمد الله يوم لي من خـلال المـوج مـوج .............. اركبه لا هاج سِيْـف البحَـر تحتـي ومـاج
ادلجوا لي كـلّ ذي طيلـسٍ رومـيْ دُلُـوج ............... وادّلَـج بـي كـلّ ذي أخنـس الأنـف ادّلاج
مأتمٌ فـي وادِ عبقـر بعـد سبـع مْحجـوج .............. صائح الموتى علـى جانـبٍ منـه استهـاج
مـا تصفّحنـا الليالـي تصفّـح (كاتلـوج) ................ لين مع كُلْ حادثٍ ذي حَـدَث عشنـا مِـزاج
بدويٍّ سِبْـت رِجْلـي يبـوج القـاع بـوج .............. ما تْعَقَّب وقفتـي فـي اعتـدالٍ واعْوِجـاج
امتطي من عظم ساقي إلى ما قمت غوج ........... وافترش من عظم كفّي إلى ما نمـت صـاج
مـا لعينـي كحـلِ ألاّ لُجَـج ليـلٍ يـلـوج ............ولا لخـدّي دهْـنٍ ألاّ وضوئـي والعـجـاج
وما لثوبي عطـرٍ ألاّ حطَـب سمْـرٍ ينـوج .............. وما لراسي مشـطٍ ألاّ شجـر سـدْرٍ تَـلاجّ
مثل من به في السما ديدب الجـنّ مْعَـروج ............. يوم تلعب شوشتي والهـوى صلْـفٍ هجَـاج
يا حمد مسيار ربعـي عليّـه فـوج فـوج .............. غايتي يوم الـردي غايتـه نجمـة و تـاج
هنا توجه الشاعر الى الفخر يفخر بما هو عليه وفي نفس الوقت كأنه يرمي غيره
بالعكس من هذه الصفات
ما عاش المزاج ــ وانهو بدوي بفطرته ــ ليس في تعقبه ما يمسك عليه ــ كحل عينه من السمر
غايته استقبال الضيوف وربعه وليس بطالب بدنيا
ظبْيِـةٍ رشّـوا لهـا زعفـران الخلـد روج ............. من ملوك النحـل خمـسٍ بِمَبْسَمْهـا تِمَـاجّ
ساقي النشوى لها من خـروجٍ فـي وُلُـوج ............. كـم أنـا للصحـو منهـا شديـد الإحتيـاج
زوجةٍ ما شاقهـا مـن قياصـر نجـد زوج ............... غير ناصر ما تبي مْنَ اْيّ اْبِـنْ أمّـه زواج
سمّرت بيض الشوارب على سـود الـدروج .............. وفي العَجَم بين الأُمَم قرْطِسَتهم زاج زاج
يالله يا مرهي عقـب طايلـة قيـضٍ ثلـوج ............... جاعـلٍ بيـن الثنيـن انعـزالٍ وانـدمـاج
طالبك فيها العَـوَض عنـدلٍ هيفـاً غنـوج ............... حتّىْ في عزّ الزّعل في الزعَل منهـا غنـاج
عيْطَلٍ من راس جدّي لعُـوجٍ لا زعـوج ............... بنت قـرمٍ لا غـدا لأحمـر الـدمّ انْزعـاج
مُهرةٍ في حْجاج عيني إلـى صالـت بُلُـوج .............. في حجاج المِحتِظر من مْلاعبها انبـلاج
من ورا الهضب المناحر رعت خضر المروج ............ حيرة الرجل ادخلـت دونهـا عـاجٍ بسـاج
في المقطع الخير من النص هنا اشار الشاعر الى المسابقه واللجنه بطريقه رمزيه لم يدركها في اعتقادي حتى اعضاء اللجنه
اشار فيها الى من يستحق الرايه او البيرق
واعلن ان ليس هو صاحب اللقب حيث قال ( طالبك فيها العوض )
اشارة الى ما دار ويدور في المسابقه
في المجمل حملت القصيدة الكثير من الابيات التي تعد مضرب مثل وتعد حكمة تجري على السن الناس
الا ان الشاعر حملها معاني داخليه يقصد بها مواقف واشخاص بعينهم
للامانه منقول
أتت قصيدة الفراعنه قصيدة مودع وحملت الكثير من الرموز والاسقاطات التي نأتي على ذكرها من خلال
قراءة تحليلية للنص ( وقد اشار بوضوح الى انه يطلب العوض في البيرق ) يعني عرف مسبقا
ان هناك امر مدبر احتوت القصيدة على اكثر من موضع واكثر من فكرة ولكنها في
مجملها لم تخرج عن البرنامج واللجنه والشاعر
يا خلوج جاوبت في حشا قلبـي خلـوج ............ ليت ما فـيّْ فيـك حتـى تِعَرْفيـن الخـلاج
في حشاي اربع مِيَـةْ طفـل أدّوا (مانلـوج) ................. أو شريْطيّـةْ عقـارٍ تلاحـوا فـي حـراج
ينادي الشاعر هنا الناقة الخلوج التي مات ولدها ويقارن مافي داخل الناقه من حسرة والم وما في داخله
كشاعر ويصور ما به اشد .
شبه مافي داخله مرة بمجموعة اطفال ومره بالحراج ومافيه من ضوضاء
وش له استغرب ؟ وهذي هي الدنيـا زروج ................. لأجل خاطـر كلبهـا عَقّبـت ليـث الـزراج
الصقور اللي اذكروها تسوج الروس سـوج ................ يا كثر ما خدّها امـسٍ لكـلْ رِجْـلٍ مَسـاج
يا حمد حتّيش لو في سما الجـوزاء تـدوج ............. والله اني خابـرٍ يـوم هـيّ امـسٍ دجـاج
ناس لولا مالها امسـت معاورهـا فـروج ................ ويا حمد ما كان أكلنا رطـب غلبـا خمـاج
يا مكثّـرْة الحكـي والفعايـل عـوج هـوج ............. ما يِحَذْف الناس من كان بيته مـن زجـاج
يا حمد طيرٍ جناحـه وراء صـدري يـروج ............ ويش اسوّي ؟ كانه افلت من ضْلوعي وراج
هنا يبدأ الشاعر في العوده ويسأل لماذا الاستغراب مما يحصل فهو يرى الدنيا في هذا الزمان تسير بالاتجاه
المعاكس من وجهة نظره وساق بعض الادله على ذلك وكانت بمثابة حكم
الصقور التي هي في حقيتيها دجاج ــ اصحاب الكلام وافعالهم عكس كلامهم ــ من يتكلمون على الناس وينسون انفسهم
وهنا يقصد الشاعر شخصية بعينها وجه الكلام للجميع فيها وهنا يحمل معنيين :
1- انه يقصد أحد أعضاء لجنة التحكيم
2- يقصد فئة معينه فهمت قصده وسارعت بقلب النتيجه ( وهذا هو الاقرب )
في جنوب افريقيا البيـض ياطـون الزنـوج ............... وفي شمال افريقيا البيض ما ترفـع حجـاج
لا تعجّب مـن (علـوجٍ) توطّتهـا (علـوج) .............. والله انّ الشـرّ للـشـرّ أحيـانـاً عــلاج
اشارة واضحه هنا الى العنصرية ويريد من وراء ذلك الى انها ايضا تمارس في البرنامج
يا حمد ما يدفـع الكَـرْب ترديـد الهـروج ................ كان مالك من ربوعك علـى الدنيـا سيـاج
العدل يبقى عَـدِل والـدروب العُـوْج عُـوْج ............... والعمى من لا معَه من فِعِـل كفّـه سـراج
والدهر بابٍ دخولـه مـن الداخـل خـروج .............. واللهْ لا زبّـن دخـيـلٍ ولا دبّــر خــراج
ولو من الموت تْحمينـا طويـلات البـروج ............... أمدىْ منْه مْلوك مِصْر احتموا في بْروج عاج
خُذْ حَذَرْك من الليالي ولـو صـارت مُـرُوج .............. كمْ وَ كمْ عذبٍ فُـرات انقلـب ملحـاً أُجـاج
المطالب يا حمـد دونهـا ضـرب الفجـوج ............... دونها شُربك قـراحٍ مثـل شربـك همـاج
ولولاْ قولة (والنعِمْ) ما اعتلوا فوق السروج ............. أٌمّـةٌ قبلـك خبَـرْ حيَّهـا فـي الأرض داج
لَحْج شرهتها على من سكنها من اللحوج .............. كـان هـو قدّامهـم جفّـل الذيـب النِعَـاج
يسترسل الشاعر في سرد ابيات تحمل من الحكمه الشي الكثير ولكنها ايضا تدور في مسيرة الشاعر في البرنامج بشكل خاص ويشير اشارة واضحة الى عدم العدل
أحمد الله يوم لي من خـلال المـوج مـوج .............. اركبه لا هاج سِيْـف البحَـر تحتـي ومـاج
ادلجوا لي كـلّ ذي طيلـسٍ رومـيْ دُلُـوج ............... وادّلَـج بـي كـلّ ذي أخنـس الأنـف ادّلاج
مأتمٌ فـي وادِ عبقـر بعـد سبـع مْحجـوج .............. صائح الموتى علـى جانـبٍ منـه استهـاج
مـا تصفّحنـا الليالـي تصفّـح (كاتلـوج) ................ لين مع كُلْ حادثٍ ذي حَـدَث عشنـا مِـزاج
بدويٍّ سِبْـت رِجْلـي يبـوج القـاع بـوج .............. ما تْعَقَّب وقفتـي فـي اعتـدالٍ واعْوِجـاج
امتطي من عظم ساقي إلى ما قمت غوج ........... وافترش من عظم كفّي إلى ما نمـت صـاج
مـا لعينـي كحـلِ ألاّ لُجَـج ليـلٍ يـلـوج ............ولا لخـدّي دهْـنٍ ألاّ وضوئـي والعـجـاج
وما لثوبي عطـرٍ ألاّ حطَـب سمْـرٍ ينـوج .............. وما لراسي مشـطٍ ألاّ شجـر سـدْرٍ تَـلاجّ
مثل من به في السما ديدب الجـنّ مْعَـروج ............. يوم تلعب شوشتي والهـوى صلْـفٍ هجَـاج
يا حمد مسيار ربعـي عليّـه فـوج فـوج .............. غايتي يوم الـردي غايتـه نجمـة و تـاج
هنا توجه الشاعر الى الفخر يفخر بما هو عليه وفي نفس الوقت كأنه يرمي غيره
بالعكس من هذه الصفات
ما عاش المزاج ــ وانهو بدوي بفطرته ــ ليس في تعقبه ما يمسك عليه ــ كحل عينه من السمر
غايته استقبال الضيوف وربعه وليس بطالب بدنيا
ظبْيِـةٍ رشّـوا لهـا زعفـران الخلـد روج ............. من ملوك النحـل خمـسٍ بِمَبْسَمْهـا تِمَـاجّ
ساقي النشوى لها من خـروجٍ فـي وُلُـوج ............. كـم أنـا للصحـو منهـا شديـد الإحتيـاج
زوجةٍ ما شاقهـا مـن قياصـر نجـد زوج ............... غير ناصر ما تبي مْنَ اْيّ اْبِـنْ أمّـه زواج
سمّرت بيض الشوارب على سـود الـدروج .............. وفي العَجَم بين الأُمَم قرْطِسَتهم زاج زاج
يالله يا مرهي عقـب طايلـة قيـضٍ ثلـوج ............... جاعـلٍ بيـن الثنيـن انعـزالٍ وانـدمـاج
طالبك فيها العَـوَض عنـدلٍ هيفـاً غنـوج ............... حتّىْ في عزّ الزّعل في الزعَل منهـا غنـاج
عيْطَلٍ من راس جدّي لعُـوجٍ لا زعـوج ............... بنت قـرمٍ لا غـدا لأحمـر الـدمّ انْزعـاج
مُهرةٍ في حْجاج عيني إلـى صالـت بُلُـوج .............. في حجاج المِحتِظر من مْلاعبها انبـلاج
من ورا الهضب المناحر رعت خضر المروج ............ حيرة الرجل ادخلـت دونهـا عـاجٍ بسـاج
في المقطع الخير من النص هنا اشار الشاعر الى المسابقه واللجنه بطريقه رمزيه لم يدركها في اعتقادي حتى اعضاء اللجنه
اشار فيها الى من يستحق الرايه او البيرق
واعلن ان ليس هو صاحب اللقب حيث قال ( طالبك فيها العوض )
اشارة الى ما دار ويدور في المسابقه
في المجمل حملت القصيدة الكثير من الابيات التي تعد مضرب مثل وتعد حكمة تجري على السن الناس
الا ان الشاعر حملها معاني داخليه يقصد بها مواقف واشخاص بعينهم
للامانه منقول